الملحدون يعبدون ملايين السنين

**زيد الجزائري الجزائر** · 03-12-2014

الملحدون يعبدون ملايين السنين
اطلق مصطلح إله الفراغات من قبل هينري دروموند يستخدم هذا المصطلح لوصف موقف المؤمن عندما ينسب الظواهر للإله فسمي بإله الفراغات لإقحامه في تفسير الظواهر التي لم يفسرها العلم بعد
ولكن على الصعيد الآخر هنالك إله فراغات ملحد اسمه ملايين السنين يتم دائما إقحامه واستخدامه في المعضلات العلمية الصعبة خاصة التي لم يفسرها العلم حول نشوء الحياة وتبرير خروج الأنظمة من العبثية والعشوائية
فنسمع من الملاحدة دائما وبشكل مستمر مثل هذه العبارات:
1 -نحتاج فقط إلى ملايين السنين ليخرج نظام حي ذكي من عبثية عشوائية غبية
2- تحولت الخلايا البسيطة إلى مخلوقات معقدة بعد ملايين السنين وليس بشكل مباشر كما تظنون
3- الجهاز التناسلي كان بسيطا جدا وبعد ملايين السنين أصبح جهازا كامل الوظائف
4- الديناصورات لم تتحول إلى طيور فجأة بل استغرق ذلك ملايين السنين
المشكلة العويصة هو أن ملايين السنين ستعوص المشكلة العويصة أكثر هم يظنون أن إعطاء العشوائية والعبثية الكثير من الوقت سينتج منها حتما نظام ما في وقت ما
والحقيقة أنّ العشوائية عندما نمنحها المزيد من الوقت ستزداد فوضويتها وعبثيتها أكثر وكلما زاد الوقت ابتعدت العشوائية عن النظام واتجهت إلى الخراب والفوضى أكثر وليس العكس
فلا هم استغنوا عن إله الفراغات ولا استعانوا بإله فراغات مناسب يخفف من المأزق الدي هم فيه

**الدكتور قواسمية** · 03-12-2014

بارك الله فيك
أقسم بالله هذا افضل موضوع قراته منذ مدة
المشكلة أن العلم التجريبي ليس في صالح الملحد اطلاقا
فلايمكنه داخل المخبرأن يثبت أن أي شيء ممكن أن يتشكل بالصدف المحظوظة.
يجب ان يقوم امامنا بتجربة ليثبت لنا عقيدته.

**hamzaD** · 03-12-2014

فبحسب العلوم ( الظنية ) التي تحصلنا عليها حول عمر الكون والارض، فوقوع التطور ونشوء التعقيد مستحيل.

لكن هذه استحالة عادية وليس عقلية لانها لا ترتكز على علم يقيني قطعي بعمر الكون ولا مادته ولا طاقته ولا بما حصل فيما مضى من الزمن، بل فقط على مقررات حصل الفزيائيون عن طريق ملاحظتهم للكون.

لذلك فشكهم المبدئي مقبول، لذلك يجب ان يعرض المسلم دليل العلة الغائية بطريقة يتجاوز هذه الاشكالات.طبعا هناك ادلة اخرى تبطل قولهم بالتطور البطيئ والصدفوي ، والتي تجعل منه مستحيلا عقليا فعلا، مثلا كوجود الانظمة غير قابلة للاختزال . لكن النقطة التي اود التركيز عليها ، هي أن كلام الملاحدة لا ينسجم مع روح العلم التجريبي الحديث، فحدوث التطور الذي نشاهده يحتاج اكثر من 15 مليار سنة بألاف الاضعاف، وكونا يحتوي عدد جسيمات ذرية يفوق عدد كوننا هذا بملايين المرات كذلك، فاقوالهم لا تنسجم مع اقوال الكوسمولجيين والبيلوجيين، فالعلم التجريبي في واد والالحاد في واد. والفرق بين موقفنا وموقفهم واضح وكبير، اذ اننا نسلم باي نتيجة تجريبية حول عمر الكون وطول نصف قطره مثلا وقوانينه وغير ذلك لان الكتاب والسنة لم يناقشا هذه التفصيلات العلمية واوكل للانسان مهمة البحث والعمل بالمعطيات التجريبية التي سيتحصل عليها، لكنهم -أي الملاحدة- يلزمهم الايمان بعمر كون يتجاوز زمنا خياليا معينا، بحيث لو قررت التجربة زمنا اصغر منه جحدوا بمصدر المعرفة الوحيد الذي ارتضوه لانفسهم...ويكون حاصل كلامهم الشك في العلوم بالكلية عقلية كانت او تجريببية = ســــفسطة ....وكل هذا من اجل اشباع احقادهم ضد خالق الكون.

**أبو يحيى الموحد** · 03-13-2014

التشبث بشماعة ملايين السنين و القول بالطفرات العشوائية و باقي الافتراضات الجدلية هي فقط لإستحضار احتمالات غير قابلة للتجريب و البرهان و تركها في المجهول و الغيب مع افتراض حصولها نظريا بالحسابات الرياضية ، طبعا حتى الرياضيات تكذبهم لكن الابقاء عليها على صعوبتها امر لا بد منه لتكميم افواه الانصار قبل الاعداء ، و بالتأكيد فإن عواملا كملايين السنين او تعقيد الدنا الهائل يستغلها هؤلاء للعب و الافتراض على ما يتوافق مع ماديتهم ﻷن تمرير الاكاذيب حول الامور المعقدة قضية سهلة كون العوام لا يمكنهم اثبات او برهنة اكاذيبهم بالتجربة .