بسم الله الرحمن الرحيم
أمام تقدم العلم الذي يكشف كل يوم عن روعة الخلق في السماوات والأرض وفي أجسامنا وكل ما يحيط بنا وفي عالم النبات والحيوان والحشرات
أصبح الملحد النفسي أعزلا كالتيس العنين ينب مشاغبا لعله يجر معه عاميا من خلال ايهام العامة بآالهة افتراضية تفسر نشأة الكون والمخلوقات دون الحاجة لخالق ومن بين الشعارات التي يخادع بها العوام قولهم
القوانين هي التي خلقت الكون
نقول للعامة الغرباء عن المنهج العلمي أننا حاليا لا نعرف أية قوانين خالقة.
القوانين العلمية هي علاقات حرفية مجردة بين مجموعة من الموجودات وليس لها القدرة على خلق أو ايجاد شيء من عدم.
فالقوانين هي علاقات بين المسافة والزمن والكتلة والكثافة والمكان والجاذبية في حين أن الكون ولد من لا شيء
يعني لم يكن هناك لا مكان ولا زمان ولا مادة لها كتلة ولا أجسام تشتغل عليها الجاذبية ولا أي شيء
فالقوانين أيضا مخلوقة ولدت مع ميلاد الكون.
ولو كان هناك قوانين خالقة فلماذا لا يخلق لنا الملاحدة كونا آخر
وان كان هذا الطلب كبيرا فليخلقوا باستخدام القوانين كيلوغرام من الذهب ندخره للشدائد.
فانتبه أيها الانسان البسيط الى حيل الكفارالفجرة....
الطبيعة هي الخالقة
يقول الملاحدة للعامة ليضلوهم عن سبيل الرشاد أن الطبيعة هي الخالقة
وسبب استخداهم لمصطلح الطبيعة هو الابهام الذي يكتنف هذا المصطلح
فيجب أن يوضحوا ماذا يقصدون بهذا المصطلح
هل يقصدون به الحجارة أم الطيور أم الأشجار
الايمان بالصدفة الخالقة
يقول الملحد أن التعقيد الموجود في الكائن الحي هو نتيجة تراكم عدد كبير من الصدف المحظوظة التي أخذت وقتا كافيا لتعطي هاته النتيجة الباهرة
ان الملحد الذي يزعم تشكل الحياة بهاته الطريقة هو مشعوذ وكافر بالعلم والمنهج العلمي.
ان الحديث عن الصدف داخل العلم هدم لمصطلح العلم
الصدفة أيها الملحيد حرفي فاشل يهدم ولا يبني
حرفي أعمى أكثر من قلب الملحد الذي يظن أن المخ الذي في رأسه نتج عن صدف وأخطاء في النسخ.
وهل يمكن اثبات أن الصدفة تخلق شيئا داخل المخبر.....
هل المخ الذي تفكر به عبارة عن طفرات واخطاء في النسخ....
z
هذا الجسم عبارة عن صدف محظوظة + طفرات -تراكم أخطاء النسخ-
Bookmarks