ما رأيك أن القرآن أعظم من أي معجزة حسية؟ فالمعجزة التي تخاطب العقل, أعظم وأبقى من التي تتوجه للحس.
ما رأيك أن القرآن أعظم من أي معجزة حسية؟ فالمعجزة التي تخاطب العقل, أعظم وأبقى من التي تتوجه للحس.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
يقول ابن حجر: "وَذَكَرَ النَّوويُّ في مقدِّمة شرح مُسْلِم أَنَّ مُعْجِزَات النَّبِيِّ تَزِيد على ألف ومائتين، وقال البيهقيُّ في (المدخل): بلغت ألفًا.
وَقَالَ الزَّاهديُّ من الحنفيَّة: ظهر على يديه ألف معجزة. وقيل: ثلاثة آلاف. وقد اعتنى بجمعها جماعة من الأئمَّة، كأبي نُعَيْم والبيهقيِّ وغيرهما".
المصدر : فتح البارى.
ولا شك إن القران هو المعجزة الكبرى للنبى-صلى الله علية وسلم-
ولكن نذكر بعض المعجزات الأخرى (على سبيل المثال لا الحصر). و إضافة إلى المعجزات التى ذكرها أخى الكريم إبن الزبير.
يروي أنس بن مالكٍ أنَّ رجلاً دخل يوم الجمعة من بابٍ كان وجاه الْمِنْبَرِ ورسول اللَّه قائمٌ يَخْطُبُ، فاستقبل رسول اللَّه قائمًا فقال: يا رسول اللَّه، هَلَكَتِ الْمَوَاشِي وانقطعت السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا.
قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَيْهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا". قَالَ أَنَسُ: وَلاَ -وَاللَّهِ- مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلاَ قَزَعَةً وَلاَ شَيْئًا، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ، قَالَ: فَطَلَعَتْ من ورائه سحابةٌ مثل التُّرْسِ، فلمَّا توسَّطت السَّماء انتشرت ثمَّ أمطرت. قَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا.
ثمَّ دَخَلَ رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول اللَّه قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فقال: يا رسول اللَّه، هلكت الأموال، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا. قال: فرفع رسول اللَّه يديه ثمَّ قال: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ، وَالْجِبَالِ، وَالآجَامِ، وَالظِّرَابِ، وَالأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ". قَالَ: فَانْقَطَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ.
رواة البخارى ومسلم.
يقول ابن مسعود : "لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ"
رواة البخارى
قال أبو هريرة : لمَّا فتحت خيبر أُهْدِيَتْ لرسول اللَّه شاةٌ فيها سمٌّ، فقال رسول اللَّه : "اجْمَعُوا لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنَ الْيَهُودِ". فَجُمِعُوا لَهُ... فَقَالَ لَهُمْ: "هَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ؟" قَالُوا: نَعَمْ. فَقَالَ: "هَلْ جَعَلْتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا؟" فَقَالُوا: نَعَمْ. فَقَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟" فَقَالُوا: أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَذَّابًا نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ.
رواة البخارى
لو تريد المزيد من المعجزات لزدناك
المشكلة يا عزيزي ليست في كثرة المعجزات ولكن في مصداقية هذه المعجزات أنا لو متأكد من حدوث معجزة واحدة من هذه المعجزات لكنت أكثركم إيمانا لكن هذه المعجزات مشكوك في صحتها عندي والأقرب إلي أنها قد ألفت بعد وفاة النبي وذلك لما يلي:
1- هل يعقل أن لا تظهر معجزة للمشركين مع أنهم يطلبونها وتظهر معجزات كثيرة للمؤمنين مع أنهم لا يطلبونها فبالله عليك أيهما أولى بالمعجزات من يريد معجزة ليؤمن أم الذي آمن؟
2- ظهور كثير من الأحاديث المكذوبة إما لنصرة مذهب سياسي أو اتجاه مذهبي أو من أجل التخويف والوعظ أو من أجل التكسب وغيرها الكثير من الأسباب التي أدت إلى وضع الأحاديث فلا عجب أن تنتحل أحاديث من أجل نصرة نبي الإسلام وتقوية الإيمان به وإظهاره في مظهر الإنسان غير العادي وذلك في مواجهة المنتقدين أو المشككين .
ولا شك أنه حتى مع التحري من علماء الحديث فإن جميع ما في كتب الحديث الصحيحة ليس مقطوعا بصحته والدليل على ذلك أن صحيحي البخاري ومسلم يحتويان على أحاديث ضعيفة باعتراف المسلمين أنفسهم.
العاقل يكفيه التالي:
- يكفي أن يجد في القرآن آية لا يمكن أن تكون ثمرة للبيئة العلمية في فترة تنزيله, لو وجدنا شيئا واحدا يستحيل عقلا أن يكون من انتاج عقل بشري آنذاك فلا مناص من التصديق أن من تكلم بذلك الكلام خالق الكون نفسه.
هل توافقني في هذا أم لا؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
القضية المحيرة لمن لا يؤمن بالقرآن, أنه سبق العلم في تقرير كثير من المسائل الدقيقة.
مثلا كان التصور السائد لقرون طويلة أن الشمس ثابتة, ثم بدأت ألغاز حركتها المحيرة تتكشف للعلماء شيئا فشيئا.
فلها حركة دوران حول مركز المجرة, وحركة أخرى اهتزازية, تشبه حركة الجريان, وقد اكتشف العلماء أنها تجري في وجهة معينة, أسموه مستقر الشمس solar apex
http://en.wikipedia.org/wiki/Solar_apex
الآن أتمنى أن تجيبني:
- هل اشتغل العرب بعلم الفلك؟
- هل كانت لهم مراصد فلكية متطورة لرصد حركة الشمس؟
- هل عرف عن النبي صلى الله عليه وسلم الاشتغال بهذا العلم؟
- هل موافقة القرآن للوصف الدقيق لجريان الشمس أمر يمكن أن يحصل اتفاقا؟
- هل فكرت لحظة في أن المعرفة البشرية تراكمية, لا تأتي طفرة واحدة, فما بال القرآن يشذ عن هذه القاعدة في كل مرة؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
طيب, هات دليلا على أن الإنسان قد يكتسب في بيئة بدوية منعزلة متخلفة علميا معرفة يسعها كتاب كامل بدون بحث ولا بناء على معارف السابقين, ثم يصمد كتابه أربعة عشر قرنا, فلا يستطيع العلماء في شتى الميادين أن ينقضوا منه كلمة واحدة, بل إنهم قد يكذبونه زمنا, ثم يصلون بعد ذلك إلى نفس ما أشار إليه من حقائق, مثل قضية توسع الكون, ومثل قضية جريان الشمس, بل مثل قضية خلق السماوات والأرض, التي كان يواجهها الملاحدة بفكرة الكون الأزلي. عندك دليل على شيء من هذا القبيل؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
ما قصدته أنه ليس هناك دليل على ما يسمى بالوصف الدقيق لجريان الشمس فما أدراك أن الجريان المقصود في قوله (والشمس تجري لمستقر لها) ليس المقصود به الحركة الظاهرية؟ أليس هذا ما أجمع عليه سلف الأمة من صحابة وتابعين؟ والأمة لا تجتمع على ضلالة. فهل ورد ما يخالف هذا التفسير عنهم؟ (ملحوظة: كلامي عن فترة السلف وهي فترة الصحابة والتابعين).
والذي يؤيد ما ذكرته قوله (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) وقول النبي لأبي ذر: هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامية تنطلق حتى تخر لربها عز وجل ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع فإذا أراد أن يطلعها حيث تغرب حبسها فتقول يا رب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعي من حيث غبت فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها .
أظنك بالفعل طالب حق, لهذا فلا تجعلني أكرر على مسامعك أن آية سورة الكهف تعني بكل وضوح أن ذا القرنين سافر جهة المغرب, هذا تم بيانه مرارا. أما جريان الشمس فلا شك أن معناه لم يتضح لنا إلا بعد تطور وسائل الرصد. وأنا أسألك: - هل كلمة جريان كلمة دقيقة علميا توافق كلام العلماء اليوم حين يتحدثون عن solar apex أم لا؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
للإفادة
ليت الزميــل يطلع! إن كان طالبا للحق كما يقــول !!
(الشمس) دليل يراه المُلحد كل يوم . ورغم ذلك لا يُذعن لله عز وجل
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
أظنني لا أحتاج أن أشرح لك معنى "تجري" فلو قلت لك هذه فرس تجري, فأنت تفهم معنى الجريان, ولو قلت لك: هذه فرس تجري لمستقر لها, فأنت تفهم أنها تتجه لمكان ما, لمستقر ما, وهذا ما قاله القرآن عن الشمس, والجريان يفهم منهم السرعة, أليس كذلك؟
إذن قارن هذا الفهم مع كلام العلماء, خصوصا كلامهم عن السرعة, وعن solar apex :
http://csep10.phys.utk.edu/astr162/l...ion/solar.html
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
يعنى الزميل رزين يريد ان يقول ان جريان الشمس المقصود هو المظهر الذى نراه بالاعين ان الشمس تظهر من الشرق ثم تتحرك امام اعيننا الى ان تغرب..وان هذا مجرد وصف بدائى..ويستكثر علي القران ان يكون مقصوده اعمق من ذلك..طيب سؤال للزميل..لو كان هذا كل ما فى الأمر ما معنى (وكل فى فلك يسبحون ) وهى تكملة الأية ؟؟ هل هذه ايضا نراها بالعين المجردة .. فكلمة يسبحون بصيغة المضارع تعنى ان الفعل مستمر ولا ينقطع ..وما معنى ولا الليل سابق النهار ؟؟ كل الناس ترى ان الليل يسبق النهار ؟؟ الوصف البدائى لكل الناس ان الليل ياتى قبل النهار ...الا يشير هذا الى ان فى الامر شئ عميق.؟؟ما قصدته أنه ليس هناك دليل على ما يسمى بالوصف الدقيق لجريان الشمس فما أدراك أن الجريان المقصود في قوله (والشمس تجري لمستقر لها) ليس المقصود به الحركة الظاهرية؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks