اخ الباحث ماذا لو اكتشف العلماء فوائد للخمر والموسيقى ولعب الشطرنج هل هذا يبطل صحة الاسلام؟
رغم انها مغالطه منطقيه التحجج بالمجهول
لكن دعني اقول لك الحجه هنا هي محاججه الملحد و غير المؤمن
بالعلم الذي يدعيه
اما ايماني فهو ليس شرطاً أن يبني علي العلوم التجربيه انا لا احتاج العلوم التجربيه لاعرف صحة ايماني من عدمها فيوجد ادله عقليه و ادليه نقليه كثيرة و غيرها ترجح الايمان بالله
اما الحجه هنا تقام علي من يدعون انهم يؤمنون بالدليل التجريبي فقط و ليس معني اني ارفض ان اجعل ديني عرضة للعبث اذا اثبتت العلم امنت و اذا لم يثبت كفرت اني ارفض العلم بل ان العلم اصلا قائم علي ادله احتماليه راجع هذا الموضوع سيفيدك للدكتور هيثم
كيف يكون العلم قائم علي ادلة احتمالية ؟؟
-----------------------
إنكار السببيه كفر بالعلم :-
أثبت ديفيد هيوم ببساطة (وهو ما قاله الغزالي مع فارق الغاية) أن السببية التي نراها هي نتيجة للخبرة التجريبية، أي شيء تعودناه ورأيناه فاعتبرناه قانوناً، وهذا القانون يبقى قائماً على الاستقراء الناقص، أي على عينة محدودة جداً من الاختبارات وإن بدت كبيرة. وبالتالي فإن هذه الخبرة، أي السببية لا يمكن الاعتماد عليها أبداً في إنشاء أي علم، وهكذا نحن سنفقد الثقة بقدرة العلم على التنبؤ. وإن أضفنا كلام برتراند راسل حول القانون الطبيعي:
.يكفي القول أن القوانين الطبيعية التي كانت حسب نظام نيوتن و لأسباب لا يفهمها أحد واحدة في كل مكان هي الآن بالنسبة لنا مجرد قناعات بشرية. أنتم تعرفون أن 1 متر يساوي 100 سم في أظلم بقعة في الكون. بدون شك هذه نتيجة تستحق الملاحظة و لكن هذا الشيء ليس قانونا طبيعيا. الكثير مما كان يُعتقد انه قانون طبيعي هو على هذه الشاكلة. من جهة أخرى عندما يتطرق المرء إلى الذرة و تصرفاتها يستطيع أن يربح وجهة النظر بأن الذرة تتصرف وفق قوانين أقل مما يعتقده. أي أن القيم المتوسطة التي نأخذها منها تتشابه مع القيم التي تأتي عن طريق الصدفة. معروف وجود القانون بأن رمي نردين (حجري زهر) يعطي الرقم 6 معا بمعدل مرة كل 36 رمية و لكن ذلك لا يمكن اعتباره قانونا (أي التحكم بالنتيجة من قبل من يقوم بذلك). على العكس من ذلك لو حصلنا في كل رمية على الرقمين 6 لاستطعنا القول بأن هناك تحكم و رغبة من قبل الفاعل في الحصول على النتيجة. أغلبية قوانين الطبيعة هي على هذه الشاكلة. حسب وجهة النظر الإحصائية هي قيم إحصائية متوسطة تنبثق عن قانون الاحتمالات و بهذا يظهر لنا أن مسألة القانون الطبيعي أقل إدهاشا لنا منها في الماضي.
وخلاصة كلامه، فالقانون الطبيعي هو مجرد قيم احصائية تنبثق عن قانون الاحتمالات، وبالتالي فإن الطبيعة تنفي وجود قانون فيزيائي حتمي أو حاكم! الطبيعة تعمل وفق الاحتمالات، اذن لا يمكن اثبات وجود أي قانون، بل ما يحصل باختصار في الطبيعة، حسب رأي الملاحدة، هو الاحتمال الأعلى ترجيحاً.، حيث أثبتت أن القانون مجرد حالة احصائية حسب ويكيبيديا:
. نعم، الحقيقة موجعة للملاحده ، فهذا يشي بأن كل قوانينا احتمالية وقابلة للخرق، وبالتالي فهذه مشكلة معرفية. لا يوجد يقين باستخدام العلم . لكن نقول لمين الملاحده قدست العلم ........ و تركت الدين بدعوي ان العلم يقول ...... كذا كذا كذا
Bookmarks