صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 44

الموضوع: الرد العلمي واللغوي على انكار وصف السماء بالتوسع

  1. #1

    افتراضي الرد العلمي واللغوي على انكار وصف السماء بالتوسع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى " والسماء خلقناها بأيد وانا لموسعون" قرآن كريم

    الفرية الأولى
    معنى كلمة "يوسعون" في الاية هو جاء بمعنى " قادرون" وليس بمعنى الاتساع.

    الرد من فهم السلف
    أبن كثير أحد المفسير القدماء يقول بالحرف الواحد أن (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) ... أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا .....فهل كان أبن كثير يعلم بالتوسع الكونى أم أنه عاصر هذا الزمن ؟أم أنه لا يجيد اللغة العربية ؟
    ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
    التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

    . ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً"
    تفسير القطان 3/ 273.


    الفرية الثانية
    "لموسعون"تعني ان الله جعل السماء واسعة لكن لا تدل على المستقبل أي أن السماء لا زالت في اتساع.

    الرد اللغوي
    "موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
    بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
    "اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
    والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126

    ليتني كنت ظفرا في رجل ابن كثير أو ابن عباس أو ابن تيمية....







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك دكتورنا الحبيب



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    الدولة
    بلاد الحرمين ( الجزيرة العربية )
    المشاركات
    60
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جعله الله فيي ميزان حسناتك
    وسع الله عليك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رائع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى " والسماء خلقناها بأيد وانا لموسعون" قرآن كريم

    الفرية الأولى
    معنى كلمة "يوسعون" في الاية هو جاء بمعنى " قادرون" وليس بمعنى الاتساع.

    الرد من فهم السلف
    أبن كثير أحد المفسير القدماء يقول بالحرف الواحد أن (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) ... أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا .....فهل كان أبن كثير يعلم بالتوسع الكونى أم أنه عاصر هذا الزمن ؟أم أنه لا يجيد اللغة العربية ؟
    ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
    التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

    . ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً"
    تفسير القطان 3/ 273.


    الفرية الثانية
    "لموسعون"تعني ان الله جعل السماء واسعة لكن لا تدل على المستقبل أي أن السماء لا زالت في اتساع.

    الرد اللغوي
    "موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
    بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
    "اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
    والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126

    ليتني كنت ظفرا في رجل ابن كثير أو ابن عباس أو ابن تيمية....

    1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
    2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
    3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
    2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
    3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.
    معلش ....
    امسحها فينا إحنا المرة دي ...

    أصل ابن كثير ما كانش واخد باله كويس من التلسكوبات اللي ماليه الأوضه من حواليه .. وكان مهمل مش بيتفرج على ناشيونال جيوغرافيك ولا برامج ناسا !!!..

    والزميل العبقري يعني كان عايز الإعجاز ييجي إزاي ويبقى يقيني إزاي إذا كان معروف للناس في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ولا حتى اللي بعده ؟!
    يعني العاقل يعرف أنه يكفيه أن الكلمة تحتمل الاتساع المكاني والمستقبلي ....
    وأما ترجيح كل مفسر فهو على قدر ما تحت يديه من علوم زمانه !!!..
    وهذا هو المطلوب (((تماما))) لإقامة الحجة على مثلك !!!..
    يقول عز وجل :
    " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " !!!!!..
    واللا سنريهم دي كمان ماضي واحنا مش عارفين ؟!!..
    " ولتعلمن نبأه بعد حين " !!!..

    يعني تخيل لو الناس كانوا عارفين تفاصيل الجنين التشريحية كلها وقت نزول القرآن :
    فين الإعجاز اللي هنا ؟؟؟؟!!!..

    روح اعدل مخك ووجهوا الناحية التانية عشان تفهم الكلام كويس !
    جربناك قبل كده في حاجات أسهل من دي وما فهمتهاش !!..
    يبقى العيب في الإسلام ولا فيك إنت ؟!

    اللهم لا اعتراض !

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
    2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
    3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.
    تقول غالبية المفسرين ؟ حتى دون استقراء و استقصاء أم أنك تسارع في إغماض عينيك عن الحقائق المجملة و التفصيلية التي تنبني عليها تفسيرات المفسرين اتفاقا و اختلافا .. و مع ذلك ففي هذا الموطن لم يرد اختلاف معتبر حول تفسير الآية .. و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا :

    جاء في تفسير القرطبي: قال ابن عباس: لقادرون, وقيل: أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده, وقيل: أي: وإنا لموسعون الرزق على خلقنا, عن ابن عباس أيضًا, الحسن: وإنا لمطيقون, وعنه أيضًا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر, وقال الضحاك: أغنيناكم، دليله: (على الموسع قدره), وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا, والمعنى متقارب.

    لا حظ ما قاله القرطبي هنا : مع أنه في الأندلس و ابن كثير في الشام

    وقال ابن جزي: وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:

    - أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
    - والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
    - والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

    وقال السعدي: لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون أيضًا على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها.

    و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.

    فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر إلا بدليل قطعي من الوحي و هذا ما لم يرد .. خاصة أن الأمر غيبي هنا و منتهى المفسرين فيه إلى اجتهاد فقط بحسب مداركهم و ما بلغوا إليه من علم.

    و قضية أخرى و هي أن التفسير القرآني يأتي في هذه المسائل الغيبية بمعنى التأويل الذي اختص الله تعالى نفسه بعلمه على وجه الكمال .. و قد يطلع عليه من شاء من خلقه كما أشارت الآيات بذلك -فيما يتعلق بمستقبل الأزمان- : (سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم) .. (و قل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) و قد عرفنا من آيات الله المفصلة في القرآن و التي منها ما اختلف فيه المفسرون أنفسهم على وجوه متقاربة أيضا كآيات خلق الجنين و هكذا.

    و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.

  8. #8

    افتراضي

    يخص الكافر رزين
    2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
    الرد
    هؤلاء العلماء باللغة والتفسير كتبوا كتبهم قبل اكتشاف حقيقة توسع السماء .
    فلو كتبوها بعد اكتشاف توسع السماء لكان سهلا اتهامهم بتحريف المعنى بما يتوافق مع هاته الحقيقة العلمية .
    والآن هل نتهم فهمهم ونصدقك أنت وأنت مجرد كافر عربي.
    فأنت لست عالم لغة ولا عالم تفسير كي نستأنس برأيك.
    أعطنا الدليل على سفاهة فهمهم انطلاقا من وثائق ثبوتية



    3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.[/quote]
    استمرار التوسع يحمله صيغة اسم الفاعل فطالع الموضوع
    "موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
    بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
    "اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
    والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126
    -واقرأ أيضا تفسير القطان.
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    تقول غالبية المفسرين ؟ حتى دون استقراء و استقصاء أم أنك تسارع في إغماض عينيك عن الحقائق المجملة و التفصيلية التي تنبني عليها تفسيرات المفسرين اتفاقا و اختلافا .. و مع ذلك ففي هذا الموطن لم يرد اختلاف معتبر حول تفسير الآية .. و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا :

    جاء في تفسير القرطبي: قال ابن عباس: لقادرون, وقيل: أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده, وقيل: أي: وإنا لموسعون الرزق على خلقنا, عن ابن عباس أيضًا, الحسن: وإنا لمطيقون, وعنه أيضًا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر, وقال الضحاك: أغنيناكم، دليله: (على الموسع قدره), وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا, والمعنى متقارب.

    لا حظ ما قاله القرطبي هنا : مع أنه في الأندلس و ابن كثير في الشام

    وقال ابن جزي: وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:

    - أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
    - والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
    - والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

    وقال السعدي: لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون أيضًا على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها.

    و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.
    قولي بأن موسعون بمعنى قادرون هو رأي غالبية المفسرين كما ذكرت بدليل أنهم إما أن يقتصروا عليه أو يأتوا به أولا ثم يأتون بالرأي القائل بالتوسع بعده وغالبا ما يأتون به مسبوقا بـ (قيل) وإن أردت أن أحضر لك أمثلة فأنا مستعد.

    فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر إلا بدليل قطعي من الوحي و هذا ما لم يرد .. خاصة أن الأمر غيبي هنا و منتهى المفسرين فيه إلى اجتهاد فقط بحسب مداركهم و ما بلغوا إليه من علم.
    تعدد معاني اللغة وشمولية ألفاظها مشكلة بحد ذاتها حيث إنك لا تستطيع أن تصل إلى المعنى المراد في كثير من الآيات بسبب كثرة المعاني المحتملة، وإليك هذه الأمثلة:
    قوله(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) بناء على الاختلاف في تفسير معنى القرء اختلف الفقهاء في عدة المطلقة مع أن هذا أمر مهم يترتب عليه معرفة مدة العدة وإمكانية رجوع المرأة إلى زوجها أو زواجها من رجل آخر.
    قوله (أو لامستم النساء) اختلفوا هل الملامسة كناية عن الجماع أم هي اللمس بشهوة
    قوله (لا يمسه إلا المطهرون) اختلفوا هل هذا الأمر خاص بالملائكة أم ينطبق على البشر أيضا.
    قوله (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) اختلفوا في تعريف المشركات وهل يدخل فيهن المشركات من أهل الكتاب أم لا.
    قوله (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى) اختلفوا هل التمني هو القراءة أم الرغبة والإرادة.
    قوله (إني متوفيك) اختلفوا في معنى الوفاة هل هي الموت أم النوم وترتب عليه الاختلاف في مرجع الضمير في لفظ (موته) في قوله (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) هل يعود إلى المسيح أم الذي من أهل الكتاب.
    قوله (لتفسدن في الأرض مرتين) اختلفوا هل هاتان المرتان انقضتا أم لا.
    قوله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) اختلفوا هل هي رؤيا منامية أم رؤية عينية.
    قوله (أقم الصلاة لدلوك الشمس) اختلفوا في معنى الدلوك هل هو الزوال أم الغروب.
    قوله (فضحكت فبشرناها بإسحاق) اختلفوا هل هو الضحك المعروف أم الحيض.
    قوله (فردوا أيديهم في أفواههم) فيها كثير من الأقوال.
    قوله (حتى يلج الجمل في سم الخياط) اختلفوا هل الجمل هو الجمل المعروف أم الحبل الغليظ.
    هذا بالإضافة إلى غموض كثير من الآيات واحتياجهم إلى تفسيرها مما ترتب عليه اختلافات أيضا، ومن هذه الآيات: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة)، و(إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك)، و(وفار التنور) و(واستوت على الجودي)، و(عجلا جسدا)، و(لا مساس)، و(فإذا انسلخ الأشهر الحرم)، و(جعلا له شركاء)، و(فخانتاهما)، و(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه)، و(كأنك حفي عنها)، و(ننقصها من أطرافها)، و(ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)، و(خفت الموالي)، و(والنجم والشجر يسجدان)، و(فأنساه الشيطان ذكر ربه)، (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا)، (وأصحاب الرس)، و(فليمدد بسبب)، و(النار يعرضون عليها غدوا وعشيا)، و(لئن لم تنته لأرجمنك) (وألقينا على كرسيه جسدا).

    و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.
    لا يصح حمل آية الفتق والرتق على توسع الكون.

  10. #10

    افتراضي

    المحترم رزين

    لماذا لا تكمل نقاشك في هذا الموضوع؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C8%ED%E4/page9

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    تعدد معاني اللغة وشمولية ألفاظها مشكلة بحد ذاتها حيث إنك لا تستطيع أن تصل إلى المعنى المراد في كثير من الآيات بسبب كثرة المعاني المحتملة
    بل هو ثراء لغوى.
    والوصول للحق فى المشكل ليس عسيراً.
    لأنه ليس هناك حجة فيما دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والأصل هو فهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وفقاً للصحيح المشهور فى لسان العرب.
    وبما يتناسب مع سياق النص.


  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    هذا بالإضافة إلى غموض كثير من الآيات واحتياجهم إلى تفسيرها مما ترتب عليه اختلافات أيضا
    ليس هناك غموض ولا يحزنون إلا عند من غمض عنده المعنى.
    وهؤلاء ليسوا كل أحد.
    وليس أحد معصوم أصلاً سوى صاحب العصمة صلى الله عليه وآله وسلم.


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهـا مشاهدة المشاركة
    المحترم رزين

    لماذا لا تكمل نقاشك في هذا الموضوع؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C8%ED%E4/page9
    ذكرتيني بالغموض في معرفة من هو فرعون وهامان وكذلك: النبي الذي حدث في عصره قتال بين طالوت وجالوت و (الذي مر على قرية وهي خاوية) و(الذي حاج إبراهيم في ربه) وإبليس هل هو من الجن الذين ليسوا ملائكة أم من الجن الذين هم من الملائكة ومن هو إيل الذي يختم به أسماء الملائكة؟
    مع أنك تجده يهتم بذكر أسماء أخرى نحو هاروت وماروت ولقمان وآزر.
    هذا بالإضافة إلى أن القرآن لا يحدد الفترات الزمنية للأحداث التي يحتويها.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم شرعي مشاهدة المشاركة


    بل هو ثراء لغوى.
    والوصول للحق فى المشكل ليس عسيراً.
    لأنه ليس هناك حجة فيما دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والأصل هو فهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وفقاً للصحيح المشهور فى لسان العرب.
    وبما يتناسب مع سياق النص.
    الثراء اللغوي يكون مقبولا في الأمور الأدبية كالقصة والشعر وغيرهما لكن ثراء لغوي في القرآن يترتب عليه غموض في التفسير والفقه والعقيدة فما المقصود به؟

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    ذكرتيني بالغموض في معرفة من هو فرعون وهامان وكذلك: النبي الذي حدث في عصره قتال بين طالوت وجالوت و (الذي مر على قرية وهي خاوية) و(الذي حاج إبراهيم في ربه) وإبليس هل هو من الجن الذين ليسوا ملائكة أم من الجن الذين هم من الملائكة ومن هو إيل الذي يختم به أسماء الملائكة؟
    والعجيب أنك تجده يهتم بذكر أسماء أخرى نحو هاروت وماروت ولقمان وآزر.
    هذا بالإضافة إلى أن القرآن لا يحدد الفترات الزمنية للأحداث التي يحتويها.
    القرآن لم يحدد الفترات الزمنيه لانه كتاب (هداية) و ليس كتاب تأريخ او سير ذاتية!
    و نحن هنا كلامنا عن ما اذا كان رمسيس الثاني هو فعلاً فرعون موسى ام لا!
    و لا اعلم مالذي منعك من إكمال النقاش!

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على: انكار وجود الله يقود إلى انكار وجود العقل
    بواسطة نيوتن في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-20-2012, 06:31 AM
  2. تعليقات: الرد على: انكار وجود الله يقود إلى انكار وجود العقل
    بواسطة عبدالحق في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-18-2012, 09:13 PM
  3. اتباث الاعجاز في وصف السماء بالتوسع
    بواسطة Averroès في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-23-2011, 01:24 PM
  4. الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 6 - 8
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-23-2008, 05:51 PM
  5. الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 2 - 8
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 04:16 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء