قال الإمام الحافظ الماوردي في أدب الدنيا والدين:
"أما الهوى فهو عن الخير صاد، وللعقل مضاد؛ لأنه ينتج من الأخلاق قبائحها، ويظهر من الأفعال فضائحها، ويجعل ستر المروءة مهتوكا، ومدخل الشر مسلوكا."
والعقل من أعظم ما يدعي الملاحدة الاستناد إليه, وليس يخفى عليكم أن القوم إنما يتبعون أهواءهم ويسمونها عقولا.
فما رأيكم؟ ما هي المزالق التي يقع فيها الملحد وغيره بسبب عدم التمييز بين العقل والهوى؟
أرجو أن تثروا الموضوع بمشاركاتكم.
ولا مانع أن يشارك المخالف مادام يلتزم بشروط وآداب الحوار العلمي.
Bookmarks