السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل في أكثر من موضع بالقرآن أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام
وفي الحديث النبوي : (خلق الله التربة يوم السبت، وخلق الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الإثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد عصر يوم الجمعة)
آدم خُلق بالأخير حسب الحديث ، بالرغم من أن هناك خلقا قد سكنوا في الأرض وسفكوا الدماء فيها حسب القرآن:
(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ...)
هل هذا دليل أن الأيام الستة ليست كأيامنا الأرضية التي نقيسها بشروق وغروب الشمس؟
(وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)
وهل فعلا ألف سنة أم أنه تعبير مجازي لطول الزمن؟
Bookmarks