الأخ مش عارف إسمي فضلاً لا أمراً راجع الرابط التالي من ألفه إلى يائه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CA%ED%BF%BF%BF
الأخ مش عارف إسمي فضلاً لا أمراً راجع الرابط التالي من ألفه إلى يائه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CA%ED%BF%BF%BF
يا أخي أنصحك نصيحة محب ..
اجتنب تشويش ذهنك بمنتديات الملاحدة فلا يمكن لأحد فهمهم وهو ليس خبيراً بهم.
ثانياً : تشتت الفكر والذهن سبب ما تجده وليس بك أي مرض بإذن الله..
ثالثا: الاستماع للعلم "المشافهة" أفضل من القراءة لتعلم أي علم ، فأنصحك بما قلته سابقا:
برامج محمد العوضي ومصطفى محمود ستفيدك جدا في تصور الموضوعات وترتيبها..انظر مثلا
http://youtu.be/wu04Nd2R1NY
ولا تنس المنتدى طبعاً..وفقك الله للحق والصدق..
"سُبحَان الله وبحمدِه ، سُبحَان الله العَظِيم"
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد:1- ايه الدليل على إن الكون (كل المادة والطاقة) مخلوق.. كان عدم بعد كده بقى موجود؟؟
يا من تسمي نفسك "مش عارف اسمي" أرجو أن تعرف ربك حتى و لو لم تعرف اسمك و لا حتى نفسك، ان عرفت ربك فستعرف نفسك(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) الحشر (19)
هل الكون مخلوق؟
عندما يطرح هذا السؤال فكثيرا ما يحصر الخلق في الايجاد من العدم المحض، أي ايجاد مادة الكون بعد أن لم تكن، لذلك يتم الرجوع الى أزمان غابرة، الى لحظة من الزمن تم فيها انبثاق المادة من عدم، بل انبثاق تلك المادة أذن بانبثاق الزمان و المكان، و أن المكان هو حيث وصلت تلك المادة.
و أكثر نظرية رائجة الآن تدعم هذا الأمر هي نظرية الانفجار الأعظم ، و ربما جادل بعض الملاحدة أو غيرهم في أن انبثاق الكون في تلك اللحظة لم يكن من عدم و انما كان من مادة. و لقد كتب بعض الاخوة الكثير الكثير في هذا الأمر و بينوا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا،
و لكن،
حصر صفة عظيمة لله عز وجل و هي صفة الخلق في لحظة من الأزمان الغابرة أمر فيه تعسف و تضييق لواسع و كبح لعقول المتأملين في عظمة الخالق، خالق كل شيئ سبحانه.
ماذا يعني ذلك يا "مش عارف اسمي" ؟
اقرأ و تمعن
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِي
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ
وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ
يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
يتبع...
يا "مش عارف اسمي"
يعني ذلك أن خلق الله عز وجل في كل لحظة وحين لا ينتهي خلقه للكائنات و لا يغيب، انه يخلق كل يوم من مخلوقاته ما الله به عليم، يخلق البشر و الحيوان و النبات و الشجر.
و لكن لأننا ألفنا هذا الخلق المتكرر الذي نراه كل زمان و في كل مكان المتسق الذي لا فطور فيه حسبناه هينا و ما اعتبرناه دليلا على الخالق الأحد، لا بل هو الدليل الماثل أمام جميع البشر الذين فضلوا بالعقل.
ذلك الانسان الذي لم يذكر ثم كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم جنينا في الارحام ثم خرج للدنيا بعد أن لم يكن ثم يكبر و يقوى بعد ضعف، ثم يضعف بعد قوة،ثم يموت كأن لم يكن و يأكل جسده التراب حتى اذا طال الزمن لم تجده سوى ترابا بل لم تجد الا التراب، واعجبا أو ليس هذا خلقا ثم فناء؟
أنظر يا "مش عارف اسمي" ذلك في الانسان و الحيوان و النبات، أنظره في الثمار كيف أنه لم يكن ثم كان نوارا ثم بكورا ثم ثمرا لذيذا مشتها يباع و يشترى ثم يؤكل و يفنى كأن لم يكن، واعجبا أو ليس هذا خلقا ثم فناء؟
الشجرة لم تكن ثم كانت بذرة ثم شجيرة مخضرة ثم تكبر و تعلو و تطاول السماء و يتفيؤ ظلالها و تؤكل ثمارها ثم تقطع فتيبس و تفنى و ينقل الحطب للنار ويفنى الجميع الشجر و الحطب كأن لم يكن، واعجبا أو ليس هذا خلقا ثم فناء؟
الأنهار تظهر و تختفي، و جبال تنهار كأنها وديان و أخرى تتشكل، و بحيرات تجف و أخرى تنشأ، كل ما ترى لم يكن ثم كان ثم يفنى كأن لم يكن، واعجبا أو ليس هذا خلقا ثم فناء؟
السماوات و الأرض لم تكونا و كانتا ثم لا بد يوما تزولا، فكل مخلوق و ان طال العمر به زائل و لك في قصير العمر عبرة،
إن الإنسان لينسى بل ما أسرع ما ينسى
يا "مش عارف اسمي"
لولا المرض ما عرف الناس طعم الصحة، لولا الجوع ما عرف الناس لذة الشبع، لولا الظمأ ما عرف الناس برد الري، لولا الخوف ما عرف الناس حاجة الأمن، لولا الظلم ما عرف الناس قدر العدل، لولا الجهل ما عرف الناس عظمة العلم،
و لكن الخلق كله خلق الله (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ)
يتبع...
يا مش عارف اسمك نقلت لك بعض ما يقال في خلق الكون من مادة و مكان و زمانما هو الزمان؟
أردت بذلك الانتقال بك الى ما بعده من تبيان
و هل ايمانك بالله يعتمد على معرفتك بالزمان؟
و هل اذا ماجئتك بكل ما قيل في الزمان تؤمن بالله؟
تأكد أن الله لن يسألك عن معنى الزمان، و لكن يسألك فيما انقضى الزمان،
هداك الله
يتبع...
يطيب لي الكلام معك يا مش عارف اسمك و أرجو أن أعرف اسمك يوما ما
تسمح لي بالمزاح المباح؟2- ايه علاقة الزمان والمكان بالكون؟
هذه اسأل عنها اينشتاين، مجرد مزحة،
لعل بعض الاخوة يجيبك، و قد أجيبك يوما فهي لا تتطلب العجلة، صح؟
سهلة، الله خالق كل شيئ.3- ايه علاقة المادة والطاقة بالله؟
الزمان ينتج عن تعاقب الأفعال ...
ومن هنا فهناك زمان أزلي بأزلية الله عز وجل وتعاقب أفعاله من الأزل : شيء من بعد شيء وخلق من بعد خلق ..
وهناك زمان مخلوق - أي له بداية - وهو الناتج عن خلق المكان في كوننا هذا ...
وذلك لأن هذا الزمان المخلوق ناتج عن تعاقب أفعال حركات الأجرام (مثل الأرض والشمس والقمر : ينتج عنهم اليوم والليلة والشهر والسنة وهكذا)
فكلمة الأزل هنا تعني الوجود في حد ذاته .. فالله تعالى كان ولا يزال موجودا وليس قبله شيء ..
ولكن كوننا هذا الذي نعيش فيه من سماوات وأرض إلخ : مخلوقين .. أي أن المكان والزمان فيه لهم بداية : لم يكونوا موجودين من قبلها ..
وأما عن أسئلتك أخي :
فأنت إشكالك مع البديهيات العقلية نفسها : والتي لا تتقبلها مثلما يتقبلها العقلاء بل وتشكك فيها ..
هذا هو أصل الإشكال لديك كما أخبرتك في حواراتنا الأخرى ...
واعلم أنه من أكبر الخطأ الاعتقاد بأن إيمان المؤمنين بالله تعالى هو إيمان (حسي) بوجوده !!
أي أن الله تعالى قابل (للقياس المادي) حتى نتأكد من وجوده أو عدمه !!
أقول : لو كان ذلك كذلك : لفعله كل البشر ولم يعد هناك معنى للإيمان أو الكفر !!!..
وإنما وجود الله تعالى والإيمان به : هو متعلق بصدق قبول الشخص للدلائل العقلية البديهية على الله تعالى ...
فإن كان الشخص صادقا مع نفسه وغيره : فسيقبل النتيجة العقلية الحتمية بوجود الله الخالق ورسله ورسالاته ولن يعاند أو يتكبر ..
وإن كان الشخص كاذبا مع نفسه وغيره : فلن يقبل هذه النتيجة العقلية الحتمية : وسيعترض عليها بأتفه الاعتراضات كما نرى :
والتي لا يؤمن بها إلا مجنون !!!!.. < مثل التملص من أبسط البديهيات العقلية >
" ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما " ...
إذن :
الأمر محسوم .. والإيمان بالله تعالى لا يتطلب كل هذا العناء الذي توقع نفسك فيه ...
ولو عرضت ونقلت نص حواري معك على الفيسبوك للإخوة : سيعرفون مكمن الخلل لديك بالضبط !
وهذا عندي أفضل من أن تتعبهم وتتعب نفسك في الدوران في دوائر مغلقة للأسف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks