هل يجد أحدكم علاقة بين كلام الأخ عبد الله الشهري في موضوعه ("الجواب الذي أسعدها"...حوار قصيرحقيقي مع النفس.)

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E4%DD%D3/page3

...وللأسف هذا هو الوجه الآخر لديفيد هيوم الذي يخفيه الملاحدة عمداً عن أعين الناس...ولكي تعلمي صدق قولي...ما رأيك لو أخبرتُك أن هيوم...وبعد نقد لاذع لأصل الدين وطبيعته في كتابه كتاب "الحوارات"...انتهى به الأمر إلى أن مشكلة الإله لا يمكن حسمها ولا حلها إلا بوحي صحيح يزيل الكربة ويكشف الغمة...هذا الذي انتهى إليه هيوم هو الذي لا يجوز أن تنتهي العقول السليمة إلى غيره...
وبين كلام لصاحبه عثمان مصباح في كتابه (جديد مفهوم الفطرة بينات قرآنية لم تستثمر بعد)

http://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...65788261,d.bGQ

فما بالك – بعد هذا – بما هو أعقد من حفظ النوع ؟ ما بالك باللغة ؟ وما بالك بما وراء اللغة من علوم فطرية لا يكاد يخلو عنها ناطق ؟ فهل ينبغي لهذه العلوم وما تولد عنها إلا أن تكون تعليما من رب العالمين الرحمن الرحيم ؟
لقد بينت – بفضل الله – كيف أن الإنسان هو في حقيقته كائن لا سلف لـه ، وتاريخ لا صفر لـه . هو تاريخ أبطاله الحقيقيون الأنبياء ، وتراثه الأول هو وحي السماء . ولا معنى للإنسانية والحضارة خارج هذا السياق .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن كل حق ، وكل خير عرفته البشرية قديما وحديثا ، فمرده إلى التعليم الإلهي .
انتبه فالمعنى أدق مما تظن، إلا أن تقرأ الموضوع الأخير كاملا.

أقول إنه معنى دقيق بحق ربما لم يلحظه الكثير إلا من غاص في أعماق نفسه و اتخذ كلام الله عز وجل و كلام رسوله سراجا له في رحلته تلك.
تلك الرحلة التي ربما كثير من المسلمين يخشى أن تلقي به في وادي التيه و الشك و الضياع، في حين هي طريق إلى زيادة الطمأنينة و اليقين، بل تعجب مما تجده في ذلك الغوص من لآلئ و مرجان فتسبح الله من فرط ما نالك من سعادة ينشرح لها صدرك و تدمع لها عينك.
عندما تتأمل آيات الله الكونية و تقرأ آياته المتلوة يزيد إيمانك للانطباق و التوافق العجيب، و الأمر كذلك حينما تتأمل نفسك التي بين جنبيك و تسألها فتجيبك،
ستجد منها حالتين، حالة الغموض و القلق فلا ترى لها إجابة تقنع و لا حلا ينفع، و حالة طمأنينة و انشراح صدر تصدر معها الإجابات تترى متوافقة مع ما الله أوحى.
ومن خاض تجربتي فهم مقالتي.