النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التنوع الجيني والتطور

  1. #1

    افتراضي التنوع الجيني والتطور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أريد أن أفهم لماذا التنوع الجيني مقبول والتطور لا ؟

    أعلم أن التنوع الجيني هو تغيرات في النوع الواحد وليس انتقال من نوع لآخر

    ولكن هل هذا يعني بصحة أن الكلب فصيلة من الذئاب وأن الطاووس والفزن والدجاج من سلف واحد؟

    وما هو الرد على من يقول بأن التنوع الجيني داعم لنظرية التطور؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تابع للأنبياء فقط مشاهدة المشاركة
    وما هو الرد على من يقول بأن التنوع الجيني داعم لنظرية التطور؟
    هل معنى وجود 1000 نوع من السيارات بمختلف أشكالها وأحجامها وتنوعاتها وتقسيماتها المتقاربة أنهم تطوروا من بعضهم البعض لوحدهم ؟ عشوائي كده ؟ صدفة ؟
    أم أن الأولى والأعقل هو القول بأنهم كلهم لهم أصول في التصميم والخلق مشتركة - يعني صانع واحد وهو الإنسان ؟
    فضلا عن عدم وجود أي دليل حفري على أي مراحل انتقالية تدعم التطور !
    فضلا عن عدم وجود أي مستند جيني دليل على وقوع التطور !
    فضلا عن الخرافات والخيالات التي اعتمد عليها التطوريون كآليات للتطور ثم ثبت بعد ذلك أنها لا شيء !
    ولا زال الكذب واللعب على وتر جهل العوام مستمرا للأسف

  3. #3

    افتراضي

    عرف لنا التنوع الجيني يا اخي,

    الذي اعرفه هو ان سبب عدم تشابه صفات الوراثية من الجيل الثاني الى الجيل الأول هو هو التنوع الجيني, اذا كان قصدك شيء ثاني فعرف لنا التنوع الجيني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    مقالة في غاية الأهمية للدكتور (خلوق نور باقي) في كتابه (الإنسان ومعجزة الحياة ص 17 - 31):

    "إن الخلية هي وحدة البناء لكل كائن حي؛ لذا علينا أن ننظر إلى الكائن الحي – مهما اختلف نوعه – من خلال خليته. والاكتشافات الأخيرة التي صححت لنا معلوماتنا القديمة تشير إلى تقارب كبير في خواص الأجزاء الرئيسة للخلايا، فهناك فرق ضئيل جدًّا من ناحية خواص الأقسام الرئيسة بين خلية عشب وخلية حشرة… بين خلية جناح فراشة، وخلية في دماغ حيوان، فحتى الآن كانت النظرة الإلحادية تعيد وتكرر القول عن "الخلية البسيطة والبدائية" وعن "الخلية المتطورة" وهو ما ظهر بطلانه بشكل قاطع، فبعد اكتشاف جزيئة DNA من قبل كريك وواطسون (Crick & Watson ) وإجراء التجارب العديدة والدقيقة عليها تبين أن جميع الخلايا تستند إلى هذه الجزيئة المدهشة التي نطلق عليها اسم D.N.A.،ففي نظم هذه الجزيئات وفي شفراتها الوراثية وخواصها الحيوية لا نجد فرقًا يذكر من حيث وحدات البناء بين أبسط خلية عشب وبين ما يطلقون عليه اسم "الخلية المعقدة". ويمكن اعتبار هذا الاكتشاف أعظم الاكتشافات التي حققها علم الأحياء المعاصر؛ لأنه يزيل تمامًا ومن الأساس ادعاءات نظرية التطور؛ إذ لا يحصل أي تغيير في بنية الخلية. إذًا فأي شيء تطور إلى أي شيء؟ فخلية حيوان الحلزون - الذي كنا ننظر إليه سابقًا باحتقار - أو خلية أي حيوان زاحف، لا تختلف من حيث البنية عن خلية أي حيوان من اللبائن التي يقال أنها متطورة، ففي السابق عندما كان يعتقد أن المادة الرئيسة للخلايا هي الأحماض الأمينية كنا نحسب أن الفرق بين خلية بدائية وأخرى متطورة يكمن في نوع، وفي عدد هذه الأحماض الأمينية، بينما أدى اكتشاف D.N.A. إلى نبذ جميع هذه الآراء والفرضيات، فأروع تخطيط وأروع تنظيم وأروع برمجة نراها موجودة في خلية العشب وفي خلية الدماغ سواء بسواء.

    إذن ما الفرق بين الخلايا؟… الفرق هو في البرمجة الرياضية الموجودة فيها. وما عدا ذلك فالخلايا مخلوقة بنفس الدقة وبنفس الروعة، فكما أن الإنسان مخلوق على شكل واحد، ولكن أحدهم يصبح مهندسًا والآخر يصبح فيزيائيًّا، كذلك الأمر بالنسبة للتخصص في عالم الخلايا، وكما أن المهندس لا يملك كبدًا يختلف عن كبد العامل، كذلك الخلايا الحية؛ إذ نجد فيها نفس الوحدات البنائية الأساسية. أما الجانب المختلف فيكمن في نوعية البرمجة… انظروا مثلاً إلى الخلية الموجودة في الدماغ. إننا نعتبرها خلية ذات أوصاف عالية، ولكننا نجد في الوقت نفسه أنها عاجزة عن القيام بفعاليات بسيطة مثل عملية التنفس، ولو قمنا بعزل خلية دماغية لرأينا أنها عاجزة عن العملية التي يطلق عليها اسم "التنفس اللاهوائي" أو "تنفس كريس"؛لذا تأتي خلية أخرى وتزود خلية الدماغ هذه بالأوكسجين الذي تحصل عليه من عملية التنفس السري. وهكذا تستطيع الخلية الدماغية إدامة حياتها).

    ثم يعطي مثالاً للتوضيح:

    (في إحدى التجارب أُعطيت كمية من النتروجين المشع إلى نوع من أنواع البكتريا الأحادية الخلايا والمسماة بالعصوية Bacillus ". فقامت هذه البكتريا بربط هذا النتروجين مع حامض أميني، بينما كان من التصرف الطبيعي والمتوقع هو أن تقوم بربط النتروجين مع ناقلاتها الوراثية. ولكن التجارب أثبتت أن البكتريا تستطيع تمييز جزيء النتروجين المشع من بين آلاف الأحماض الأمينية؛ لذا لا تأخذها لناقلاتها الوراثية. وهي تقوم بهذا التشخيص والتمييز على الرغم من أنها تقوم بتناول واستعمال البروتين في جسمها وبهضمها ونقلها إلى نواتها وإلى نويتها. ولا توجد لدينا حاليًا أي طريقة كيماوية لفرز وتعيين الجسم المشع؛ إذ لا يستطيع أي مختبر كيماوي في العالم القيام بالاستدلال على الأجسام المشعة بالطرق الكيماوية، بل يمكن القيام بذلك بالطرق والوسائل الفيزيائية فقط. ولا يبقى أمامنا مناص إلا الاعتراف بأن هناك قسمًا خارقًا وغير اعتيادي في خلية هذه البكتريا يستطيع أن يشخص المواد المشعة. وهنا نحب أن نسأل الداروينيين: "أهذا هو المخلوق البدائي؟ كيف تجرءون على إطلاق كلمة المخلوق البدائي على كائن يحمل جسمه منذ خمسة ملايين سنة مثل هذه المعامل المذهلة التي لم تستطع جميع علوم الإنسان ومدنيته حتى الآن الاقتراب من مستواها؟")

    في العدد رقم 2235 من المجلة العلمية الأمريكية المعروفة (New Scientist) الصادرة في 22/حزيران/2000م وهي من المجلات العلمية المعروفة بدفاعها عن نظرية التطور نجد تقييمًا للوضع الأخير لنظرية التطور ومقدار مصداقيتها الحالية في العالم، فنراها تقول بأن هذه النظرية في تراجع مستمر في العالم، حتى أنها وضعت على غلافها عنوان (حرق دارون Burning Darwin) وأدرجت داخل العدد خريطة للعالم بينت فيها البلدان التي تتراجع فيها نظرية دارون بسرعة وتتقدم فيها (فكرة الخلق Creationsm). وأعطت العديد من المعلومات والأرقام المفيدة، فذكرت أن في كوريا حاليًا ألفين من رجال العلم من أنصار فكرة الخلق في (وحدة أبحاث الخلق) هناك، وفي روسيا مائة من رجال العلم في (جمعية أبحاث الخلق) في موسكو، وفي إنجلترا هناك ألفان من رجال العلم من أعضاء (حركة علم الخلق). كما ذكرت وجود علماء عديدين في الدانمارك وكندا وأستراليا ونيوزيلندا يتبنون فكرة الخلق ويردون نظرية دارون. هذا طبعًا إضافة إلى وجود أشهر مركز في العالم لرد نظرية التطور وهو (معهد علوم الخلق) الموجود في كاليفورنيا.

    وذكرت وجود علماء مشهورين آخرين في الولايات المتحدة الأمريكية غير منتسبين إلى هذا المعهد أو غيره من المعاهد، ولكنهم يعارضون نظرية التطور ويحاربونها، ومن أشهرهم البروفيسور (ميشيل باه Michael Behe) أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة لاهاي المعروف عنه أنه العالم الذي سدد ضربات مميتة إلى نظرية التطور بكتابه (العلبة السوداء لدارون).


  5. #5

    افتراضي

    شكرا على الإفادة جميعا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبحاث أحمد مشاهدة المشاركة
    عرف لنا التنوع الجيني يا اخي,

    الذي اعرفه هو ان سبب عدم تشابه صفات الوراثية من الجيل الثاني الى الجيل الأول هو هو التنوع الجيني, اذا كان قصدك شيء ثاني فعرف لنا التنوع الجيني
    نعم أخي الفاضل ، فنحن مثلا مختلفين في الألوان والطبائع والأذواق رغم أننا نعود لأب واحد وهو كان أكبر منا حجما حسب النصوص.

    وهنا نجد أن اليعاسيب حاليا حجمها طول الإصبع :


    فاليعاسيب أيضا كانت أكبر حجما في السابق بسبب كثافة الأوكسجين في الجو ، وهذا تمثال يجسد حجم أحفورة تم العثور عليها :



    فكان سؤالي هل رتبة الدجاجيات (الطاووس ، الدجاج ، الفزن ، السمان) هم نتاج تنوع جيني لجد ضخم أيضا كهذا الديناصور على سبيل المثال :


    وهل الاختلاف بين هؤلاء هو من التنوع الجيني ؟ أم أن التنوع الجيني فقط في اختلاف ألوان وسلوكيات الكلاب على حدى والثعالب على حدى .. إلخ :



    أتمنى وضحت الفكرة وعذرا على الخلط بين الرتب والأنواع إن وُجد .. لأنني أجهل في التفاصيل الدقيقة لعلم الأحياء .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عن التنوع الجيني ......... وخلق البشرية من ظهر آدم عليه السلام
    بواسطة زهـرة اللوتـس في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 01:21 AM
  2. إذا كان أصل البشر جميعا آدم وحواء ..كيف حصل التنوع الجيني؟
    بواسطة نيوتن في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 08-09-2011, 06:56 PM
  3. الفرق بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد
    بواسطة بنت خير الأديان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2010, 04:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء