النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الملحدون يطرحون العديد من الشبهات

  1. افتراضي الملحدون يطرحون العديد من الشبهات

    الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : هؤلاء الملحدون يطرحون العديد من الشبهات و من الأمثلة على تلك الشبهات و الأسئلة التي يقومون بطرحها

    -1- القران لم يصف الجنةكما ينبغي الحال وليس فيها اشياء متطورة مثل المكتبات واشياء علمية حديثة والمختبرات والمصانع و"الأشياء العلمية مثل التي توجد الان في عصرنا الحالي

    -2-القران وصف اشياء موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم مثل الابل والحياة البدوية الريفية و....الخ والتي لا تتناسب مع وجود التطور والتقدم المعاصر مثل وجود الطائرات المترو السيارات والغواصات .......

    -3- ما فائدة الاية (والخيل والبغال والحمير لتركبوها) في القرن الواحد والعشرين زمن التقدم والحضارة

    الجواب بداية أن جل هذه الشبهات لا تعدوا أن تكون مجرد أوهام وخواطر لا تقوم على شيء وليس لها أساس من الصحة ولكن من تشرب الشبهات فإنه يرى فيها شيئا عظيما لا قبل للناس بها ولغزا محير لا يمكن لأحد على حله وكل ذلك بسبب تلك الشبهات التي أدخلته في ظلمات لا يستطيع معها تلمس الحقيقة وإن كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
    على بركة الله نبدأ ﺃﻭﻻ :
    01ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺍﻷﻭل جنة هي دار النعيم دار القرار والحياة الابدية وكما اخبر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هدا الامر لا يخفى علينا وكل ذلك ثوابا للمؤمنين وهي منتهى الغايات لكن الكتب والمخترعات والمختبرات والمصانع والأشياء العلمية هي ما يحتاج للوصول إلى حقائق الأشياء ومنتهاها ولذا فتنعدم الحاجة لها في تلك الدار السرمدية
    ومع ذلك فلو سلمنا بأهمية هذه الأمور فإنه ليس بالضرورة أن يأتي القرآن على ذكرها لتكون موجودة ربما تكون موجودة من يعلم
    02ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﺜﺎني :ليس بالضرورة أن يأتي القرآن على ذكر كل ما يدب على وجه الأرض وما سيكون فيها من آلات بتفاصيلها الدقيقة فهو كتاب هداية يذكر جانبا من الأمور ليستثير في عقول الناس وقلوبهم شيئا غفلوا عنه وليوجههم إلى سبيل قويم انحرفوا عنه أن هذه الدواب ما زالت باقية إلى يومنا هذا ولا يستطيع الناس الإستغناء عنها أكانت للزينة أو للتنقل أو للأكل ففيها منافع ومشارب ومنها يأكلون كما أخبر الباري سبحانه ومن يدري ربما يأتي يوم لا يجد فيه الناس ما يشغلون به محركات هذه المركبات والطائرات فيعودون إلى ما خلق لهم ربهم رغما عنهم ومهما يكن فهم بحاجة إليها شاؤوا أم أبوا في ظل التكنولوجيا وفي غيابها هذا أمر الأمر الآخر فإننا ربما نجد في القرآن إشارات جميلة إلى مثل هذه المخترعات الحديثة، ومنها قوله عز وجل: [وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُون]" (النحل، الآية: 8) الشاهد هنا قوله: ويخلق ما لا تعلمون مما يركب ويتزين به الناس فإن قال قائل هي من خلق الناس، قلنا الله خلق الخلق وعلمهم فما جاء من صنيعهم فهو من خلقه سبحانه [ والله خلقكم وما تعملون] فإذا أخذنا على سبيل المثال برنامج الفيجوال بيسك أو غيره من أدوات البرمجة فإن صانع هذا البرنامج يجعل فيه القابلية على صنع أشياء كثيرة ربما لم تخطر بباله حتى هو ولكن في النهاية كل ما ينتج عن هذا البرنامج فإنه يعود إلى صانعه ولله المثل الأعلى العليم الحليم سبحانه
    03 الجواب الثالث الاية جاءت في سياق تعريف الله الناس بفضله ونعمه التي انعمها عليهم بخلق السماوات والارض وخلق الانسان والانعام ثم ذكر الخيل والبغال والحمير فقال:
    (لتركبوها وزينة)
    الان في القرن الحادي والعشرين ما زال الناس يستعملون هذه الحيوانات حتى مع وجود السيارات والطائرات في كثير من البلدان في التنقل والزراعة والتربية والزينة والمسابقات الخ نعم قد لا تفيدك انت ايها الملحد اذا قررت الذهاب الى السويد مثلا ولكنك عندما تصل الى هناك ربما يمر بك قطيع من الخيول الجميلة فتقف لتلتقط بعض الصور التذكارية وربما تمنيت امتطاء احدها ولو لبرهة.
    التعديل الأخير تم 05-09-2014 الساعة 10:47 PM السبب: امر زائد

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الله سبحانه وتعالى وصف ما وصف للناس ما هم على دراية وعلم به حينئذ حتى يفهموا ويعقلوا قول ربهم , ثم وصف ما وصف للناس اليوم وبعد اليوم حتى يتأكدوا من صحة كلام ربهم فقال : ( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )

    تقبل مروري

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاصد الحق مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الله سبحانه وتعالى وصف ما وصف للناس ما هم على دراية وعلم به حينئذ حتى يفهموا ويعقلوا قول ربهم , ثم وصف ما وصف للناس اليوم وبعد اليوم حتى يتأكدوا من صحة كلام ربهم فقال : ( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )

    تقبل مروري
    كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل
    الله يعطيكـ العافيه يارب
    خالص مودتى لكـِ
    وتقبلي ودي واحترامي

  4. افتراضي

    قال تعالى (( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًوَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) هناك من المفسرين .. قالوا : عند قوله تعالى (( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) الله اعلم بمراده .. لكن في القرن العشرين مثل السعدي وغيره من المفسرين المعاصرين .. قالو ((وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) اي الطائرات والقطارات والسيارات وغيرها ..تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي .وبعد أن ذكر لنا الحق سبحانه الأنعام التي نأخذ منها المأكولات، يذكر لنا في هذه الآية الأنعام التي نستخدمها للتنقل أو للزينة؛ ولا نأكل لحومها وهي الخَيْل والبِغَال والحمير؛ ويُذكِّرنا بأنها للركوب والمنفعة مع الزينة؛ ذلك أن الناس تتزيَّن بما تَرْكب؛ تماماً كما يفخر أبناءُ عصرِنا بالتزيُّن بالسيارات الفارهة.

    ونَسَقُ الآية يدلُّ على تفاوت الناس في المراتب؛ فكلُّ مرتبة من الناس لها ما يناسبها لِتركبه؛ فالخَيْل للسادة والفِرْسان والأغنياء؛ ومَنْ هم أقلُّ يركبون البغال، ومَنْ لا يملك ما يكفي لشراء الحصان أو البغل؛ فيمكنه أنْ يشتريَ لنفسه حماراً.

    وقد يملك إنسانٌ الثلاثة ركائب، وقد يملك آخرُ اثنتين منها؛ وقد يملك ثالثٌ رُكوبة واحدة، وهناك مَنْ لا يملك من المال ما يُمكِنه أنْ يستأجرَ ولو رُكوبة من أيّ نوع.

    وشاء الحق سبحانه أن يقسم للناس أرزاق كل واحد منهم قِلَّةً أو كثرةً، وإلا لو تساوى الناس في الرزق، فمَنِ الذي يقوم بالأعمال التي نُسمِّيها نحن ـ بالخطأ ـ أعمالاً دُونية، مَنْ يكنس الشوارع، ومَنْ يحمل الطُّوب للبناء، ومَنْ يقف بالشَّحْم وسط ورش إصلاح السيارات؟

    وكما نرى فكلُّ تلك الأعمال ضرورية، ولولا رغبةُ الناس في الرزق لَمَا حَلَتْ مثل تلك الأعمال، وراقتْ في عُيون مَنْ يُمارِسونها، ذلك أنها تَقِيهم شَرَّ السُّؤال.

    ولولا أن مَنْ يعمل في تلك الأعمال له بطنٌ تريد أنْ تمتليءَ بالطعام، وأولاد يريدون أنْ يأكلوا؛ لَمَا ذهب إلي مشقَّات تلك الأعمال. ولو نظرتَ إلى أفقر إنسان في الكون لوجدتَ في حياته فترة حقَّق فيها بعضاً من أحلامه.

    وقد نجد إنساناً يكِدُّ عَشْرة سنين؛ ويرتاح بقية عمره؛ ونجد مَنْ يكِدّ عشرين عاماً فيُرِيح نفسه وأولاده من بعده، وهناك مَنْ يتعب ثلاثين عاماً، فيُريح أولاده وأحفاده من بعده. والمهم هو قيمة ما يُتقِنه، وأن يرضَى بقدر الله فيه، فيعطيه الله ما دام قد قَبِل قدره فيه.

    وأنت إنْ نظرتَ إلى مَنْ فاء الله عليهم بالغِنَى والتَّرف ستجدهم في بداية حياتهم قد كَدُّوا وتَعِبوا ورَضُوا بقدر الله فيهم، ولم يحقدوا على أحد، نجده سبحانه يهديهم طمأنينةَ وراحةَ بالٍ.

    وشاء سبحانه أنْ يُنوِّع في مُسْتويات حياة البشر كَيْلا يستنكفَ أحدٌ من خدمة أحد ما دام يحتاج خدماته.

    ونجد النصّ التعبيري في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها هو خَيْل وبِغَال وحمير؛ وقد جعل الحق سبحانه البغال في الوسط؛ لأنها ليست جنساً بل تأتي من جنسين مختلفين.

    ويُنبِّهنا الحق سبحانه في آخر الآية إلى أن ذلك ليس نهاية المَطَاف؛ بل هناك ما هو أكثر، فقال:

    { وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [النحل: 8].

    وجعل الحق سبحانه البُراق خادماً لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل بساط الريح خادماً لسليمان عليه السلام، وإذا كانت مثل تلك المُعْجزات قد حدثتْ لأنبياء؛ فقد هدى البشر إلى أنْ يبتكروا من وسائل المواصلات الكثير من عربات تجرُّها الجِيَاد إلى سيارات وقطارات وطائرات.وما زال العلم يُطوِّر من تلك الوسائل، ورغم ذلك فهناك مَنْ يقتني الخيْل ويُربّيها ويُروِّضها ويجريّها لجمال منظرها.

    وإذا كانت تلك الوسائلُ من المواصلات التي كانت تحمل عنَّا الأثقال؛ وتلك المُخْترعات التي هدانا الله إياها؛ فما بالُنَا بالمواصلات في الآخرة؟ لا بد أن هناك وسائلَ تناسب في رفاهيتها ما في الآخرة من متاعٍ غير موجود في الدنيا؛ ولذلك يقول في الآية التالية: { وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ... }.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    280
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    52
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال تعالى وقوله الحق(يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا ومايضل به الا الفاسقين)
    هذه الآية الكريمة تختزل تماما وصف حال المنحدرين الى هاوية الإلحاد عبر شبهاتهم وظنونهم المتعلقة بكتاب رب العالمين..

  7. #7

    افتراضي

    يخص العضو القدير زيد الجزائري
    لقد التمسنا في وقت سابق من كل الأعضاء تسمية هاته التفاهات مغالطات أو زعم أو دعوى أو فرية.
    فديننا ناصع البياض لا شبهة فيه.
    نرجو احترام هاته الملاحظة
    ودمتم بود

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعلى رأس الظواهر الإلحادية الشاذة عن الطبيعة نجد ما يسمونه بالأخطاء اللغوية في القرآن ... كأن هذا الملحد المراهق الذي ترك دينه أجاز لنفسه فجأة أن يقوم مقام الجرجاني أو الفراهيدي في منتديات الزريبة العربية والتفاهات المرضية لكي يتصدى للتنوير و نقد القرآن بما تيسر من علم البلاغة والبيان .. ، حمقى .. !!
    و كما أقول دائماً : اللي يقولك في أخطاء لغوية في القرآن أجهل من حمار أبوه !
    أهلاً بك يا سنين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -3- ما فائدة الاية (والخيل والبغال والحمير لتركبوها) في القرن الواحد والعشرين زمن التقدم والحضارة
    هذه الاية الكريمة ترد على العاهات الفكرية الجديدة من الملاحدة النباتيين ( vegans ) الذين لا يأكلوا ولا يشربوا ولا يلبسوا ولا يستعملوا أي منتج حيواني ولا يركبوها
    الاية ترد عليهم وتقول أن الحيوانات خُلقت لغاية ولسبب وليس للعبث

    تخيل معي رجل يصنع ويصمم سيارات ولا يبيعها ولا يسمح لأحد أن يقودها ويتركها حتى تصدى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العددي !!
    بواسطة i love my god في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-30-2012, 08:52 PM
  2. سؤال: عن الإعجاز العددي
    بواسطة عبد الغفور في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-17-2010, 03:18 PM
  3. ما المشكلة في الاعجاز العددي
    بواسطة shadow في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 02-13-2009, 01:02 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء