ولكي تعرف مدى خلطه وتدليسه المنطقي والعقلي ...
فالمقارنة أصلا لكي تكون نتائجها علمية ومأخوذ بها يجب أن تكون بين احتمالات تحت الملاحظة التجريبية ...
ومن هنا يبطل إدخال (خالق النظام نفسه) في احتمالية مع (النظام) لنخرج بنتيجة تافهة وهي إنكار وجود (خالق النظام) !!!
وللتوضيح ....
لدينا مسارت وقوانين وتعليمات محددة لقيادة السيارات داخل المدينة ..
وللوصول من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) عن طريق ذلك النظام : فسيلزمنا وقتا مثلا مدته نصف الساعة نتيجة الإشارات وإلتزام اتجاه السير وأقرب دوران إلخ ..
والآن ...
ماذا لو تدخل صانع النظام نفسه (وهو الحكومة أو المرور أو من بيده التحكم فيه ككل) لينقل لنا سيارة من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) في أسرع وقت نتيجة حالة فريدة (وهي تماثل معجزات الله هنا في خرقها للنظام) : الجواب : سنجد وقت الوصول وقد تقلص كثيرا (ربما 5 أو 10 دقائق على الأكثر) نتيجة تدخل المتحكم الأصلي في النظام بفتح كل الإشارات وغلق كل الاعتراضات وفتح باب السير العكسي لهذه السيارة تحديدا !!!!!..
هي نفس الحالة التي يذكرها هذا المعتوه في مثاله ولكن :
هل يقول عاقل هنا أن يقام مقارنة بين الحالتين على نفس السياق ؟ أو هل يقول من في رأسه مسحة تفكير :
أن ما جرى من تدخل صاحب التحكم في النظام أو صانعه = أنه غير موجود ؟!!!!!!!!!!!..
Bookmarks