ما هي عقيدة الولاء والبراء ؟ هل هي شرط من شروط الايمان؟ هل يجب ان ابغض غير المسلميين ولو كانوا أهلي؟
ما هي عقيدة الولاء والبراء ؟ هل هي شرط من شروط الايمان؟ هل يجب ان ابغض غير المسلميين ولو كانوا أهلي؟
“من لم يشك لم ينظر،ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال..
فـ الشك أول درجات اليقين”
― أبو حامد الغزالي
“لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة، يتشربها فلا ينضح إلا بها، و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر بها، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته.”
― ابن تيمية
تبغضهم اذا كانوا محاربين محادين لله و رسوله
"فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ.
تفضل يا أبا جورج , حلقة كاملة حول عقيدة الولاء و البراء
http://www.youtube.com/watch?v=UFZHii2Ky9I
نعم، هى من شروط صحّة الإيمان ولكن:
البراء -أى تبرئة النفس ممّا يرتكبه الكافر- لا يعنى البغض الشخصى له يا أخ "أبو جورج"...
وإليك هذا المقال المختصر فى عقيدة الولاء والبراء (وبالمناسبة موقع إسلام ويب من أكثر المواقع التى يمكن أن تستفيد منها):
الولاء والبراء
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
“من لم يشك لم ينظر،ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال..
فـ الشك أول درجات اليقين”
― أبو حامد الغزالي
“لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة، يتشربها فلا ينضح إلا بها، و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر بها، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته.”
― ابن تيمية
البراء يكون من عقيدة الكافر يا أخى... وهذا يجرى على عامة الكفار سواء كانوا محاربين أو لا.
اخى الفاضل
الكفار صنفان
هناك كفار معاندون او مقصرون فى طلب الحق و هؤلاء يجب البراءة منهم و يخلدون فى النار
و هناك مستضعفون قاصرون عن طلب الحق و هؤلاء يعفو الله عنهم او يختبرهم فى الاخرة و هؤلاء يمثلون اغلبية غير المسلمين
هذا يتوقّف على مقدار حبّك لله عزّ وجلّ وعلا...
فبقدر حبّك لله، سيكون شعورك تلقائياً تجاه من يستكبر عن عبادته...
ناهيك عن موالاته... أى مصاحبته وتأييده ونصرته !
قال الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا: لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء... بعضهم أولياء بعض... ومن يتولهم منكم فإنه منهم... إن الله لا يهدى القوم الظالمين}
ولو نظرت للأمر بإنصاف من جهة أخرى، ستجده أمراً معقولاً...
حيث لن تجد أبداً مسلماً قريباً من اليهود والنصارى إلا وقد اتبّع ملّتهم... كتركه الصلاة أو شربه المسكرات أو حبّه الفحش وما شابه ذلك.
بل ويكون أول من ينشق عن صفوف المسلمين فى ساعة العسرة.
يقول رسول الله : {المرء على دين خليله... فلينظر أحدكم من يخالل}
ويقول: {مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير...
فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة...
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة}
أما فى حالة والديك، نسأل الله لهما الهداية والرشاد...
فقد أمرك الله بحفظ حقهما فى البِرّ والصِّلَة والعِشرة الطيبة مع دعوتهما بإصرار وثبات إلى ترك ما هما عليه من كفر بالله...
قال الله تعالى: {وإن جاهداك (أى والديك) على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلىّ (أى سبيل النبى وأصحابه) ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون}
وهذا يتطلّب منك ذكاءاً وحكمةً وحنكة فى كيفية الدعوة إلى الله...
وإن شاء الله نسمع منك أخباراً طيبة قريباً، أن تدخل أسرتك مكرمةً فى دين الله حتى يجتمع شملكم جميعاً معاً فى جنة الله ونعيمه المقيم.
اللهم آمين
التعديل الأخير تم 05-16-2014 الساعة 10:23 PM
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
ملاحظة على هامش الموضوع للأخ الكريم "القلم الحرّ":
لديك اختلاطاً فى المفاهيم بين (الموالاة) و(حسن المعاملة)
أرجو من حضرتك الإطلاع على الشبكة بخصوص الفرق بين الأمرين...
ولو شئت أن ألخّص لك الموضوع بنفسى فعلت عن طيب خاطر، لكن ليس الليلة لعدم توفّر الوقت لدىّ ولا الجهد للأسف
والله ولىّ التوفيق.
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
البغض يكون للمعتقد لا للذوات ..
عامل أهلك بأخلاق الفطرة وأخلاق الإسلام الرفيعة وابغض ما هم عليه من الشرك والوثنية...
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
نحب المرء على قدر اتباعه للصدق و نبغضه على قدر مجافاته له .. و قبل ذلك ننظر في مبلغ علمه و معرفته بالصدق.
قال الله جل و علا :
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ( 32 ) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( 33 ) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ( 34 ) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 35 )
و تأمل قول الله تعالى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا.
فكما أن صاحب الإيمان لا يخلو من سيئة نبغضها فيه و ننصحه لأجلها فبالمقابل قد يكون لدى صاحب الكفر أو الفجور بعض محاسن أو يكون عنده أصل إيمان و فطرة بحيث نحب فيه ذلك و نحثه على الخلوص إليه للتخلص من مساوئه و مفاسده خاصة إذا كان على خلق أو جاهلا و يتحرى الصدق. و من تبين لك بعد ذلك أنه عدو لله فحق عليك بغضه. كما قال تعالى في أكثر من موضع من كتابه الحكيم : فمن كفر بعد ذلك .. فمن يكفر بعد ذلك ... فهو سبحانه لا يعجل بنا في معاداة كل واقع في الكفر و التبرأ منه حتى ننظر إن كان يستحق ذلك و غلب كذبه صدقه و شره خيره و ميله إلى الفجور ميله إلى التقوى و كان عامدا قاصدا لذلك عن بينة.
على هذا تأسس الحب و البغض و الولاء و البراء في الإسلام .. على الحكمة و النظر و التسديد و فقه الواقع .. و لولا ذلك ما دخل أحد في الإسلام و لا اعتبره دين صدق و عدل و دين رحمة و هدى للعالمين .. و الله تعالى أعلم و أحكم.
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
لو كان البغض للذات لما قال الباري تعالى عن الوالدين المشركين الكافرين : و صاحبهما في الدنيا معروفا .
الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم
قال تعالى : انك لا تهدي من احببت
ونزلت في ابا طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الرسول يحبه ....كان مشركا لكنه لم يعادي الدين
و ما اعلمه ان لا يكون يعادي الدين
والا كيف يحلل الله الزواج من النصرانية واليهودية ...هل معقول اتزوج وحدة ولا احبها ...؟؟؟؟
انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
فالحمدلله رب العالمين وحده
سؤالٌ أيها الفاضل:
لو كان لأحدنا ولدٌ (عفريت!) كما يُقال بالعاميّة....فسألتَ والدته: هل تحبينه أم تكرهينه؟؟
فأجابت: أحبّه وأكرهه!
فهل تكون في إجابتها تناقض؟؟؟
الجواب: كلاّ
لأننا نُدرك أن لكل إنسانٍ جوانبُ منها يُكره...ومن غيرها يُحبّ
ولكل محبّة لوازم
لذا: فمن الطبيعي أن يُحبّ المرء زوجته النصرانيّة....ويُبغضها في ذات الوقت....أعني أن البُغض واقعٌ لمعتقدها الباطل...وهو بغضٌ يولّد الشفقة والحرص على الهداية....
فلا يمكن أن تكون محبّتي لزوجتي تجعلني (أرتاح) لمعتقداتها الباطلة أو أن أحبّ ما هي عليه من (الضياع والضلال)...لا تلازم بين الأمرين
لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!
الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks