العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
لا شيء يخرج عن أسباب الله الكونية التي وضعها بما في ذلك إرادة الإنسان و قدرته، وهذا لا يعني الإجبار إلا إذا اعتبرت التصفيق باليدين كارتعاشهما من البرد.
أريد أن أفهم ما تذهب إليه يا رزين،
إما أنك ترى أن الإنسان مخير و أن مشيئة الله لا تعم مشيئة الانسان،
و إما أنك ترى الإنسان مسير بالمعنى الذي تراه و أن مشيئة الله عمت كل شيء
و إما أنك لا تؤمن بالله فتخرج من القولين
و إما أنه لا قول لك ولا اعتقاد، فقط تريد تبيان تناقض في قولنا لا وجود له.
ما علاقة هذه الأسئلة بالموضوع؟ ولماذا لم ترد على كلامي؟
وكان خلاصة ردي هووشكرا لخلاصة ردك
هذا ذكرني بايام الدراسة الابتدائية وكيف ان المعلم يبسط المادة للتلاميذفانت تتحكمين في ارادتك وجوارحك ولكن لاتملكينها
ساتبع نفس اسلوب معلم الابتدائية فاقول
لو ان شخصا اشترى سيارة ووظف فيها سائقا فعندما يسير السائق في السيارة فانه سيكون هو المتحكم بمسيرها يمينا ويسارا وسيرا ووقوفا ولكنه لايملك السيارة فلو ان مالك السيارة اخذها منه فباي شيئ سيسوق ويستدير يمينا ويسارا ؟
وهذا الفرق بين المتحكم بالشيئ وبين مالكه وهذا هو خلاصة ردي
لها علاقة مهمة كنت أظنك قد لاحظتها و لكن لا علينا.
كل أفعال الإنسان الإرادية و اللاإرادية تندرج تحت الأسباب الكونية التي خلقها الله عز و جل، و لكن نميز بين الإرادي منها كالتصفيق باليدين و بين اللإرادي كارتعاشهما من البرد. فالأفعال الإرادية هي الاختيارية.
كما سبق أن ذكرت: كون جميع أفعال الإنسان الإرادية تندرج تحت أسباب الله الكونية يجعل هذه الأسباب متحكمة في إرادة الإنسان وموجهة لها وهذا معناه أن إرادة الإنسان مسيرة.
وهذا يسوي بين ما تسميه بالإرادي من الأفعال كالتصفيق باليدين واللإرادي كارتعاشهما من البرد فلا فرق بينهما إلا في الظاهر.
هذه الأسباب الكونية تؤثر في الإرادة ام لا؟
إن قلت نعم فأنت تقر أن الإرادة غير مخيرة.
وإن قلت: لا فأنت تنفي قدرة الله وتخالف الواقع.
ليس لك خيار ثالث. فأيهما تختار؟؟؟
أختار الإجابة الأولى "نعم" و لكن لا أقر بأن الإرادة غير مخيرة فلا تقررني بما لا أقر. بل الانسان مع ذلك مخير.
كيف يكون مخيرا وإرادته تتحكم فيها الأسباب الكونية كما ذكرت؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks