النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: تعليق على حوار ثنائي مع كوميونيست

  1. افتراضي تعليق على حوار ثنائي مع كوميونيست

    تحية الى السيد كوميونيست ...

    سؤال: ما هو الضامن ان لا تتحول الطبقة الحاكمة في المجتمع الماركسي الى طبقة برجوازية؟ ما هو الضامن ان تبقى السلطة الى جانب العمّال ولا تنقلب عليهم؟
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  2. افتراضي

    تحية ثانية الى السيد كوميونيست, أرفقها بسؤال ثان:

    هل تستطيع الماركسية ان تكون عالمية؟

    اقتباس من كتاب ميلاد مجتمع لمالك بن نبي بتصرّف:

    فإن تأملنا لامتداد الفكرة الماركسية باعتبارها ظاهرة اقتصادية يدلنا على أنها ترسم منطقة اقتصادية يقع متوسط دخل الفرد السنوي فيها تقريبا بين مائتي دولار وسبعماية دولار.. وبذلك نستطيع أن نقرر – الى أن يثبت العكس – أن انتشار الفكرة الشيوعية محدود داخل هذه الحدود الاقتصادية المطابقة لحدود جغرافية معينة، فهو بهذه الصورة لا يستطيع أن يقدم لنا تفسيرا معقولا للمجالات التي لم ينتشر فيها على الخريطة.
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  3. افتراضي

    تحية ثالثة:

    ما رأيك في مقولة هيجل بنهاية التاريخ؟
    ان عدم تقديرك للجوهرة هو اهانة لعقلك وليس انقاصا لقدرها [الحوار = اخلاق]

  4. افتراضي

    أعتذر من الزميل شديد الاعتذار، ليس من عادتي إهمال أي سؤال أو تفادي أي نقاش أو أي حوار مع أي كان، و سبب تأخري يعود بشكل رئيس إلى ترددي بالانخراض بالكتابة في منتداكم، المشكلة يا زميل أن الشخصنة و التهكم هنا يتساهل معها المشرفون كثيراً خصوصا عندما تكون الضحيةً من غير الإسلاميين، لسبب أجهله. و لهذا اشترطت أن يكون حواري هنا ثنائياً مع شخص السرداب عند التقائي به في البالتوك، طبعاً على البالتوك لم يكشف لي السرداب شخصه، و على العكس مما يمكن أن يظنه الجميع فهو شخص مهذب جداً و لبق جداً، على الأقل هذا ما وجدته على البالتوك، و لم أجده مع الاحترام هنا. الآن و حيث لم يحترم المشرفون و السرداب شرطي بثنائية الحوار و دخول شخص في شريط الحوار الثنائي متهكماً علي، يعني أنني لم أستطع تفادي المهاترات و الشخصنة، فلا فرق من وجودها في شريط ثنائي أو ما سيلحقني من شتائم و مهاترات في هذا الشريط بعد ما سأكتبه هنا من رد، لذلك سأجيبك، و أمري لله.
    تسألني يا زميلي الكريم بعد تحية أعتز بها:

    هل تستطيع الماركسية ان تكون عالمية؟

    اقتباس من كتاب ميلاد مجتمع لمالك بن نبي بتصرّف:

    فإن تأملنا لامتداد الفكرة الماركسية باعتبارها ظاهرة اقتصادية يدلنا على أنها ترسم منطقة اقتصادية يقع متوسط دخل الفرد السنوي فيها تقريبا بين مائتي دولار وسبعماية دولار.. وبذلك نستطيع أن نقرر – الى أن يثبت العكس – أن انتشار الفكرة الشيوعية محدود داخل هذه الحدود الاقتصادية المطابقة لحدود جغرافية معينة، فهو بهذه الصورة لا يستطيع أن يقدم لنا تفسيرا معقولا للمجالات التي لم ينتشر فيها على الخريطة.
    طبعاً الماركسية ليست ظاهرة اقتصادية، هذا أولاً، طبعاً ما تلى من اقتباس سأترك كارل ماركس يجيبك بنفسه:
    اقتباس عن الأيديولوجية الألمانية:
    (عرفت المانيفاكتورة و كذلك كل تطور الانتاج على العموم نهوضاً كبيراً جداً بفضل اتساع العلاقات الذي نجم عن اكتشاف أمريكا ة التاريخ البحري للهند الشرقية. فإن المنتوجات الجديدة المستجلبة من هناك و لا سيما منها كميات الذهب و الفضة الكبيرة الموضوعة قيد التداول، و التي غيرت بصورة جذرية العلاقات المتبادلة بين الطبقات، و سددت ضربة قاسية إلى الملكية الاقطاعية للأرض و الشغيلة، و الحملات المغامرة و الاستعمار و كذلك في المقام الأول اتساع الأسواق الذي أصبح الآن ممكناً و الذي أخذ يوماً بعد يوم يتحقق بمقاييس متزايدة وصلت إلى مقاييس سوق عالمية – كل هذا خلق مرحلة جديدة من تطور التاريخ.
    (...)
    بدأت المرحلة الثانية منذ منتصف القرن الثامن عشر و استمرت حتى أواخر القرن الثامن عشر تقريباً. و قد اتسعت التجارة و الملاحة بأسرع مما اتسعت المانيفكتورة التي أخذت تضطلع بدور ثانوي، و أخذت المستعمرات تكتسب دور مستهلكات كبيرة...
    إن الأمة التي كانت تملك التفوق في التجارة البحرية و كانت تملك أكبر جبروت استعماري قد ضمنت لنفسها أيضاً أوسع التطور في ميدان المانيفاكتورة سواء من حيث الكم أو من حيث الكيف.)
    أي أن التطور الرأسمالي، تحقق بفضل النهب الاستعماري.
    و ورد كذلك في البيان الشيوعي ( ثم كان اكتشاف أمريكا و الطريق البحري حول شواطئ إفريقيا الذي قدم ميداناً جديداً للعمل للبرجوازية الصاعدة. فإن أسواق الهند و الصين و استعمار أمريكا، و التبادل مع المستعمرات، و تعدد وسائل التبادل و تدفق البضائع بشكل عام كل هذه دفعت التجارو و الملاحة و الصناعة للأمام بقوة لم تكن معروفة إلى ذلك الحين، و أمنت بالتالي بمواً سريعاً للعنصر الثوري في المجتمع الاقطاعي الآخذ بالانحلال...)
    (و خلقت الصناعة الكبرى السوق العالمية التي أدت إلى توسع التجارة و الملاحة و تقدم المواصلات البرية بصورة هائلة. ثم عاد هذا التوسع فأثر بدوره في مجرى الصناعة، و كلما كانت الصناعة و التجارة و الملاحة و السكك الحديدية تتقدم و تنمو، كانت البرجوازية كذلك تنمو و تتعاظم و تضاعف رساميلها و تدفع للوراء جميع الطبقات التي خلقتها بالعصور الوسطى.) و بكلمة أخرى إن الجدل الأساسي الذي أدى إلى النمو الكبير للرأسمالية، كامن بين الرأسمالية الصاعدة و نهب المستعمرات. الاقتباسات الواردة أعلاه في الأيديولوجية الألمانية 1845 و البيان الشيوعي 1847 و ما كتبه ماركس على مدى أربعين عام، كان موضوع الرأسمالية و الاستعمار يتكرر كثيراً، مثال ذلك رسالة أنجلز إلى كاوتسكي 16 شباط 1884 الذي يتحدث فيها عن استعمار جاوه، و طبعاً لا ننسى أن لينين قد كرّس أحد كتبه الهامة حول هذا الموضوع ( الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية) بالإضافة إلى عشرات المقالات عن المسألة الوطنية و قضية المستعمرات.

  5. افتراضي

    سؤال: ما هو الضامن ان لا تتحول الطبقة الحاكمة في المجتمع الماركسي الى طبقة برجوازية؟ ما هو الضامن ان تبقى السلطة الى جانب العمّال ولا تنقلب عليهم؟
    من المراجع المهمة التي عالجت مسألة الدولة ماركسياً هو كتاب لنين ( الدولة و الثورة)
    إن مفهوم ماركس عن الدولة، هي أنها الجهاز الذي يحمي مصالح الطبقة الاجتماعية الحاكمة بالمجتمع، و هذا يقتضي بالضرورة وجود صراع طبقي، أي أن الدولة لا يمكن أن توجد بدون صراع طبقي، فالدولة هي الأداة التي تستعملها الطبقة الحاكمة لتحقيق مصالحها و قمع الطبقات الأخرى، و يهدف الشيوعيون إلى وصول الطبقة العاملة إلى السلطة، و ذلك بإقصاء الدولة البرجوازية و إقامة دولة عمالية، يكون هدفها تحقيق مصالح العمال و قمع البرجوازية إلى أن تزول. يقول لينين:
    ( إن الدولة تولد بسبب التناقضات الطبقية التي لا يمكن تجاوزها، فهي إن كانت ( أي الدولة) قوة فوق المجتمع و التي تصبح بذلك غريبة عن هذا المجتمع، فكان من الواضح إذن أن وصول الطبقة المقموعة بالمجتمع للسلطة سيكون مستحيل من دون ثورة عنيفة، و كذلك إزالة سلطة الدولة التي خلقتها الطبقة المسيطرة، و التي بها تجسدت صفة الغرابة.)
    من التجارب التاريخية لوصول الطبقة العاملة للسلطة هي كمونة باريس الشهيرة التي يستشهد بها ماركس بتحليله لها بكتابه (الحرب الأهلية بفرنسا). فكمونة باريس فشلت حسب لينين لأنها لم تقمع بالشكل الكافي البرجوازية و بذلك انقضت عليها البرجوازية و فتكت بها أشد فتك. طبعاً المفهوم الماركسي الينيني يدعو إلى وصول أغلبية الشعب للحكم ليقمع بدولته مستغليه. يقول لينين: (و في اللحظة التي يستلم بها أغلبية الشعب السلطة ستبدأ الدولة بالانطفاء تدريجياً إلى أن تختفي. و لن يكون هناك أقلية تتمتع بامتيازات خاصة (موظفون أصحاب امتيازات، قادة جيوش) إن الأغلبية بنفسها ستتمكن بنفسها من قيادة هذه المهمات بنفسها و بذلك تختفي حاجة الدولة.).
    و يتابع لينين:
    (إن من الإجراءات التي اتخذتها كمونة باريس( و التي لم يحكم فيها إلا العمال و ممثلين للعمال منتخبين)، و التي يستفيد منها ماركس في تحليله هي إلغاء أي نوع من أنواع التعويضات للموظفين، و إلغاء كل الامتيازات المادية المتعلقة بالعمل الوظيفي. و تخفيض رواتب الموظفين إلى رواتب العمال. و هنا يتجلى لنا الفارق الرهيب بين الديمقراطيات البرجوازية و الديمقراطيات الشعبية، بين ديمقراطية القامعين و ديمقراطية الكادحين، حيث الديمقراطيات البرجوازية أنشأت دولة تقمع أغلبية الشعب . و هي هذه النقطة الأساسية جداً في تعاليم ماركس و الأهم في مسألة الدولة التي يتناساها دعاة الماركسية.
    (...)
    إن المرحلة الانتقالية من الرأسمالية للشيوعية، فأن جهاز الدولة القمعي هو حاجة لكن هذا القمع تمارسه الأغلبية الكادحة على الأقلية البرجوازية. ).

  6. افتراضي

    تحية ثالثة:

    ما رأيك في مقولة هيجل بنهاية التاريخ؟
    لم يقولها هيجل.

  7. #7

    افتراضي

    الزميل المحترم كومينيست أعترف بأنني لم أقرأ الحوار الأصل - وسأفعل- ، بل قرأت تعليقك في هذا الشريط الثنائي ، ولي تعليق على السريع على قولك:

    تحية ثالثة:

    ما رأيك في مقولة هيجل بنهاية التاريخ؟
    قلتم جوابا :

    لم يقولها هيجل.
    وأنا أعتقد عكس جوابك تماما ، فهيجل مثلمه مثل ماركس يقول بنهاية التاريخ. وأحيلك هنا على فيلسوف معاصر يعد أكبر متخصص في الفلسفة الهيجيلية -كوجيف- الذي قدم قراءة للفلسفة الهيجيلية أبرز فيها بوضوح موقفها القائل بنهاية التاريخ.
    فعلى ماذا ارتكزت أنت في نفيك ؟
    مع التحية
    اللهم اهدنا واهـد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    ـــــــــــــــ

  8. افتراضي

    المفهوم الهيجلي للتاريخ:
    يقول هيجل بنظرية (التاريخ العالمي). فهو يقدم التاريخ كأرضية حيث الحرية العقلية تؤكد نفسها بشكل موضوعي. إن التقدم التاريخي لا يتم بشكل طولي، لكن بشكلٍ جدليٍ معطياً مكانة كبرى للفكر المطلق. فالفكر الهيجلي (بالتاريخ أو بالقانون) ينطلق من الفكر المجرد، على عكس الفكر الماركسي الذي ينطلق من الوقائع المادية. فالمنهج الهيجلي و باعتراف هيجل نفسه ( جاء من اللاشيء ليذهب باللاشيء إلى اللاشيء) (راجع نقد الاقتصاد السياسي لكارل ماركس). يقول هيجل بوجود ما يسميه روح العالم (The World Spirit) و هي تمثل بذلك الله، أي المفهوم المثالي للتاريخ، تماماً مثل مفهومه عن القانون و الدولة و الأخلاق. يقول هيجل:
    History in general is the development of the Spirit in time, as nature is the development of the Idea in space.
    التاريخ بشكل عام هو تطور الروح في الزمان، كما الطبيعة هي تطور الفكرة في الفضاء.
    و بهذا فهيجل يتميّز عن أقرناه و أساتذته بأن بالتاريخ تطور. فهو أول من قال بتطور التاريخ، و ترابطه الداخلي. فأخذ ماركس المنهج الهيجلي، و رفض محتواه المثالي.
    فهيجل يرى بأن روح العالم تستخدم الرجال العظام كأداة لها في تطور التاريخ. لكن يرى هيجل أن الأدوات الحقيقية للتاريخ هي الأمم. فالأمة التي يقع عليها القيام بأعمال روح العالم، بتطور التاريخ، تملك حقاً مطلق و باقي الأمم أمامها تكون بلا حقوق، لكن ما أن تقوم هذه الأمة بوظيفتها حتى ينتهي شأنها و لا يعود لها أي أهمية. فهيجل يرى أن التاريج يتطور من الشرق للغرب، فإفريقيا و أمريكا هم خارج اللعبة. نعم إن لهيجل نزعة أروربية مركزية واضحة. فهيجل يرى أن أوروبا هي مركز التاريخ. فيرى هيجل أن العالم الجرماني الذي يضم شعوباً أوروبية مسيحية، أي تلك التي أعطتها روح العالم المهمة الحقيقية لتطور التاريخ، ربما ستهاجر لأمريكا و تتابع مسيرة تطور التاريخ، لكنه يقول : (أمريكا تبقى لغاية اللحظة ملحقة بأوروبا.) و يرى هيجل أن مهمة الفلاسفة اليوم هي تفسير روح العالم، لنعرف ماذا تريد، وحده الفيلسوف قادر أن يعطي معنى للتاريخ. أما ماركس فيقول إن مهمة الفلاسفة اليوم هي تغيير العالم. ما قلته هو ليس بأي شكل من الأشكال نلخيص للمفهوم الهيجلي للتاريخ الذي إن أردنا أن نعطيه حقه فعلاً يحتاج لرسائل دكتوراة طويلة.
    حتى الماركسية لا ترى بأن للتاريخ نهاية، فلينين نفسه يقول أنه بعد إلغاء الطبقات في المجتمع لا أحد يعرف كيف ستطور البشرية، و إلى أين، لكن التاريخ لن ينتهي بإلغاء الطبقات، لكن البشرية ستتطور بشكل لا أحد يعرفه، بدون صراع طبقي.
    المراجع :
    العقل و التاريخ لهيجل، و مقدمته بقلم كوكتاس بابايوانو.
    هيجل و الهيجلية، للمؤلف جان فرانسوا كيرفيغان.
    و مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي لكارل ماركس، للمؤلف فريديرك أنجلز.
    من يقول بنهاية التاريخ هم المحافظون و النيوليبيراليين،هؤلاء يقولون أن الرأسمالية انتصرت و أن الصراع اليوم هو صراع حضرات بين المسيحية المتحضرة (قمة الخير) و الإسلام المتخلف (قمة الشر). و هو نفس الطرح الذي تطرحه القوى الإسلامية، انتصرت الرأسمالية على الشيوعية، و الآن الصراع هو بين الصليبيين (قمة الشر) الأشرار و المسلمين الصالحين (قمة الخير).
    كلام الطرفين مغلوط جداً من وجهة النظر الماركسية.
    أتمنى أن تعطيني إسم المؤلف الذي تستند إليه باللاتينية، و اسم مؤلفه الذي استندت عليه بأن هيجل يرى نهاية التاريخ.
    شكراً لاهتمامك.

  9. #9

    افتراضي

    طلب الزميل المحترم كوميونيست
    أتمنى أن تعطيني إسم المؤلف الذي تستند إليه باللاتينية، و اسم مؤلفه الذي استندت عليه بأن هيجل يرى نهاية التاريخ.
    بالنسبة للمؤلف الذي حدثتك عنه في مداخلتي الاولى فهو ألكسندر كوجيف
    والاسم يكتب بالحرف اللاتيني على هذا النحو
    ALEXANDRE KOJEVE
    أما الكتاب الذي أحلتك عليه فهو "مقدمة لقراءة هيجل" فقم بالبحث عبر الانترنت من خلال الاسم المكتوب بالحرف اللاتيني وستجد مقالات ونصوص عنه.

    وأنصحك بالاهتمام ببحث رؤية كوجيف للفلسفة الهيجيلية ، فعندما قلت لك في صلب مداخلتي الاولى إنه أكبر فيلسوف ومؤرخ متخصص في الفلسفة الهيجيلية لم أكن أبالغ ، بل ثق ليس ثمة في مجال البحث الاكاديمي اليوم من يحترم أصول المنهج في التفكير والدراسة ثم يقدم على قراءة هيجل ودرسه متجاهلا إسهام كوجيف ، فلابد من الاحالة عليه سواء اتفاقا أو اختلافا؛ وذلك لأهمية إسهامه وقيمته، الذي ليس هذا مقام يسمح بالتفصيل فيها.
    لذا لا زال سؤالي الأول الذي طرحته عليك معلقا:
    على ماذا ارتكزت أنت في نفيك أن هيجل لا يقول بنهاية التاريخ ؟
    وأكرر لك إن هيجل هو على عكس ما تظن ، فهو فيلسوف قائل بنهاية التاريخ ، بل لقد رأى في معركة أينا إعلانا لتلك النهاية ، تماما كما سيرى فوكوياما في القرن العشرين مع سقوط الاشتراكية نهاية للتاريخ.

    بعد إيضاح ما سبق ، وانتظارا منك لتعميق البحث أكثر في فلسفة هيجل أنتقل الى مداخلتك لتسجيل بعض الملاحظات:

    كتب الزميل كوميونيست:

    فهيجل يتميّز عن أقرناه و أساتذته بأن بالتاريخ تطور. فهو أول من قال بتطور التاريخ، و ترابطه الداخلي.
    بالنسبة لمقولة أن هيجل أول من قال بتطور التاريخ ، أمر أخالفك فيه. فالرؤية التطورية للتاريخ موجودة في الكثير من الفلسفات ، بل نجد حتى عند هيرودوت رؤية زمانية دياكرونية.
    أما عن التغير والتطور في الوجود الكوني والوجود البشري فثمة فلسفات أقدم من الهيجيلية والماركسية بكثير عبرت عنه، بل على نحو اكثر إفراطا في نفي الثبات من هيجل وماركس . ويكفي أن أحيلك هنا إلى الفلسفة الهيراقليطية فهي دليل كاف لتوكيد ما سبق.

    وما تبقى من مداخلتك حول رؤية هيجل للتاريخ فأمر معروف ولا أخالفك فيه.وإن اختلفت عنك في طريقة التقييم لما تسميه بالرؤية المثالية والمادية وأساس تفضيلك للرؤية الماركسية على الهيجيلية.
    أما قولك:

    حتى الماركسية لا ترى بأن للتاريخ نهاية، فلينين نفسه يقول أنه بعد إلغاء الطبقات في المجتمع لا أحد يعرف كيف ستطور البشرية، و إلى أين، لكن التاريخ لن ينتهي بإلغاء الطبقات، لكن البشرية ستتطور بشكل لا أحد يعرفه، بدون صراع طبقي.
    فهنا محل الخلاف. صحيح إن لينين عبر عن إمكان تطور البشرية خلال المرحلة الشيوعية، بل حسب ما اذكر لأنجلز عبارة شبيهة بعبارة لينين هذه.
    لكن عزيزي كوميونيست إن تقويم الفلسفات لا يكون بأخذ عبارات مجتزأة . إنما يجب ان ننظر في منطق تلك الفلسفة وبنائها المنهجي. ثم نحكم عليها بموضوعية وفق منطقها لا وفق عبارات وتمنيات .
    فأن يقول لينين وبليخانوف ولوكاتش....ومن قبلهم ماركس وانجلز بأن التاريخ سيستمر في التطور أعده أنا مجرد قول لا أجد له سندا في النسق الفلسفي للماركسية ؛ لأن هذا النسق لم يحدد كمحرك للتاريخ سوى الصراع الطبقي.وما دامت المادية التاريخية تقول بانتقال البشرية بعد المرحلة الاشتراكية إلى المرحلة الشيوعية ، ومادامت تؤكد ان المرحلة الشيوعية تتميز بانتفاء الطبقات، ومادام الصراع الطبقي لا يكون إلا بوجود الطبقات، ومادام محرك التاريخ هو هذا الصراع فالنتيجية عندي هي أن التاريخ وفق الماركسية مآله الجمود واللاحركة لانتفاء عامل الحركة التاريخية ، أي الصراع الطبقي.
    وهو نفس الاشكال المنهجي الذي عانت منه المادية التاريخية عند محاولة تفسيرها للانتقال من المشاعية البدائية الى النمط العبودي.
    ومن ثم يتأكد أن الماركسية تسقط في القول بأن:
    المرحلة الشيوعية هي نهاية تطور التاريخ البشري.
    أما إذا قلت عزيزي كوميونيست وقال لينين بأن التاريخ سيتحرك في المرحلة الشيوعية رغم عدم وجود الطبقات فأنت والماركسية في مأزق نظري ومنهجي لا انفكاك منه وهو:
    إذا قلت بتحرك التاريخ في مجتمع لاطبقي، فمعنى هذا أن مقولة"الصراع الطبقي محرك التاريخ "مقولة خاطئة ، لأنه على الأقل ثمة محركات أخرى لم تبرزها الماركسية أو تغافلت عن دورها.
    ثانيا ألفت انتباهك إلى أمر آخر وهو أن عبارة لينين تحمل بداخلها اختلالا واضحا : فقوله يؤول إلى ما يلي:
    إن التاريخ في المرحلة الشيوعية سيتحرك ،
    لكن كيف؟
    ليس عند لينين إلا جوابا واحدا هو لا أدري.
    ولست أنتقده على لاأدريته ، ففي كل فلسفة وكل عقيدة جانب من اللأدرية إنما أنتقده وأنتقدك قائلا : يجب أن تتنبه الى نسق فلسفتك ففيه ضيق في الرؤية إلى التاريخ البشري والكوني ومسكون برؤية اختزالية فقيرة لا تتعدى الاعتماد على عامل أحادي هو العامل المادي الاقتصادي الذي جعلته بنية تحتية مُحَدِدة.
    أذكر ايضا أن هناك اجتهادا من داخل الماركسية سيعلق حركية المرحلة الشيوعية على العامل الفكري العلمي ، لكن هذا التعليق هو ذاته يحمل نشازا واضحا مع منطق الفلسفة الماركسية الذي هو منطق مادي لا يعتبر إلا بالعامل المادي فقط. وإن إعطاء الفكر دورا في تحريك التاريخ هو بالضبط السقوط في الرؤية المثالية التي تعيبها أنت والماركسية على هيجل والهيجيليين.


    شكراً لاهتمامك.
    وجميل الشكر موصول لك أيضا.
    اللهم اهدنا واهـد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    ـــــــــــــــ

  10. افتراضي

    يقول لينين في كتاب الثورة و الدولة: (لا أحد يعلم إلى ماذا ستتطور البشرية بعد المجتمع الشيوعي). لكن الزميل حازم يدعي أن هناك مأزق خطير تقع فيه الماركسية بينه هو بمفهوم منقوص و خاطئ عن المادية التاريخية و التي اختزلها بالصراع الطبقي، و الذي هو ليس إلا أحد أشكالها. سأحاول جاهداً تقديمها باختصار، و هنا أحيل القارئ للتوسع للمصادر الماركسية التي عالجت هذا الموضوع و التي استندت عليها في ما يلي من سطور (1. أطروحات حول فيورباخ. 2. مخطوطات عام 1848) :

    المادية التاريخية، أو المادية بحسب ماركس:
    ينطلق ماركس من الفكرة التي مفادها أن الإنسان هو كائن طبيعي، ناتج من طبيعة مادية، في تغيير مستمر. هذا يعني أن الكائن المادي الذي يشير إليه ماركس، هو كائن مؤقت، فالكائن ليس ثابتاً، لكنه بتطور مستمر. وحدها هذه الصفة، و التي هي صفة أصيلة، تسمح لي باستيعاب مقدرتها على انتاج أشكال واقعية لم تكن موجودة من قبل، و أكثر تعقيداً من سابقاتها. بنفس الوقت فإن الإنسان يبقى بشكل دائم معتمداً على الطبيعة، في تكوينه البيولوجي أولاً تطور الإنسان باحتكاكه بالطبيعة، وثانياً ليحصل على قوت يومه من هذه الطبيعة. على هاتين النقطتين تعتمد المادية التاريخية. أي الانتماء المزدوج للإنسان للطبيعة. لكن الإنسان بالمفهوم الماركسي لا يختزل الإنسان بهذا المفهوم، فماركس بمخطوطات عام 1848 يتكلم عن كائن طبيعي إنساني يغيّر الطبيعة بالعمل المنتج، و بالنتيجة، يغيّر بطبيعته (الحاجات، القدرات، ...إلخ.) و بهذا يكون التاريخ، من وجهة نظر الماركسية و على عكس ما يدعيه الزميل بلا نهاية.
    المادة الموضوعية تحمل في طياتها الأثر الذاتي للإنسان، من دون أن تفقد أوليتها. فالإنسان ليس له أن يغيّر بالطبيعة من دون أن يستعمل قوانينها. فالإنتاج الذي يقوم به الإنسان لا يأتي من العدم، لكن بناء لمعطى، معتمداً على صفات هذا المعطى. يصرح ماركس بكتابه (أطروحات حول فيورباخ) بأنه ليس للإنسان طبيعة ثابتة، إذا استثنينا الصفات العامة التي تمييز الإنسان عن الحيوان و توحده مع باقي البشر، فالإنسان هو ناتج من التاريخ الذي أنتجه هو بنفسه، فهو بهذا ينتج نفسه بانتاجه للتاريخ، و يجب أن نقول أن من هذا التاريخ و الذي يعرفه ماركس بأنه : ( التغيّر المستمر للطبيعة الإنسانية) "كارل ماركس المرجع السابق."
    بانتماء الإنسان للطبيعة من دون توقف، ينعكس تدريجياً، لتاريخ يحدده الإنسان بشكل أكبر.
    و بهذا المفهوم الماركسي للإنسان فإن أطروحات كثيرة ترفضها الماركسية (أو على الأقل تطالبنا بأن نعيد النظر فيها) مربوطة بالروحانية و المثالية. فمثلاً ترفض الماركسية فكرة أن الإنسان يملك حرية خارج الإطار الطبيعي المادي، فالطبيعة تفرض قوانينها فرضاً على الإنسان، لا يستطيع منها فكاكاً. إن الحرية الوحيدة للإنسان هي تلك الحرية العملية (التي لا شك فيها) و التي يحصل عليها بنفسه عن طريق معرفة حتمية الطبيعة و السيطرة عليها. تلك الحتمية المزدوجة، التي شرحتها في البداية (1.تطور الإنسان باحتكاكه بالطبيعة2. حصول الإنسان على قوت يومه من هذه الطبيعة).
    طبعاً من الهام جداً في أي حوار علمي، و إنت سيد العارفين، أن إثبات النفي مستحيل، فلا أستطيع أن أطالبك بأن ليس لديك 10 جنيهات : ( أثبت يا حازم أن جيبك ليس به 10 جنيهات). بل النفي يكون لكل ما هو إيجابي، فأقول إن بجيبك يا حازم 10 جنيهات، و هاك الدليل. إذاً ليس لك أن تطالبني بأن أثبت أن ماركس لم يقول بنهاية التاريخ. وجب عليك تقديم الدليل. و من هذا المبدأ نشتق مبادئ هامة ليس فقط بالبحث العلمي، لكن في القانون و حقوق الإنسان، فالبينة على من ادعى. على كل حال أنا قدمت ما استوعبته أنا للمادية التاريخية معتمداً على مصادرها.

    و من هنا وجب علي أن أطالب الزميل بمرجع ماركسي، (يعني كتب كتبها: ماركس، أنجلز، لينين، تروتسكي) يقول بنهاية التاريخ. لأن ما قدمته من اقتباسات (و التي وثقتها جميعاً بمصادرها) تتحدث دائماً عن المالانهاية، فمن أين أتيت بنهاية التاريخ ماركسياً يا زميل؟ أريد اسم مقال يقول بنهاية التاريخ، اقتباس واحد، أي سطر، أي حرف ، لكنك يا عزيزي لن تجد.
    تقول :
    وأنصحك بالاهتمام ببحث رؤية كوجيف للفلسفة الهيجيلية ، فعندما قلت لك في صلب مداخلتي الاولى إنه أكبر فيلسوف ومؤرخ متخصص في الفلسفة الهيجيلية لم أكن أبالغ ، بل ثق ليس ثمة في مجال البحث الاكاديمي اليوم من يحترم أصول المنهج في التفكير والدراسة ثم يقدم على قراءة هيجل ودرسه متجاهلا إسهام كوجيف ، فلابد من الاحالة عليه سواء اتفاقا أو اختلافا؛ وذلك لأهمية إسهامه وقيمته، الذي ليس هذا مقام يسمح بالتفصيل فيها.
    سأعدك بقراءة الكتاب لكنني وجدت على الإنترنت في موسوعة الوكيبيديا ما يلي:
    A idiosyncratic reader of Hegel through the lens of Marx, Kojève is most well known for his "End of History" thesis. His thesis was that ideological history in a limited sense had ended with the French Revolution and the regime of Napolean and that there was no longer a need for violent struggle to establish the "rational supremacy of the regime of rights and equal recognition."
    فالنص يقول بوضوح أن كوجيف هو قارئ لماركس و هيجيل. و هو صاحب أطروحة نهاية التاريخ، يعني هي نظرته هو، و التي استعان بها فوكوياما لكتابه (نهاية التاريخ). طبعاً سأقرأ الكتاب كما نصحتني، و أشكرك على نصيحتك، لأحكم عليه بنفسي، و أرى هل فعلاً هيجل قالها، على اعتبار أن كوجيف سيقتبس، و يوثق اقتباسه، على عكسك يا زميل. طبعاً بسبب سفري غداً لوطني سأقرأ الكتاب حال عودتي، في شهر أيلول.
    طبعاً أنت مطالب عند قولك :
    (وأكرر لك إن هيجل هو على عكس ما تظن ، فهو فيلسوف قائل بنهاية التاريخ ، بل لقد رأى في معركة أينا إعلانا لتلك النهاية ، تماما كما سيرى فوكوياما في القرن العشرين مع سقوط الاشتراكية نهاية للتاريخ).
    بمصدر هذه العبارة، أين قالها هيجل؟ لأنك تقول :
    (بل ثق ليس ثمة في مجال البحث الاكاديمي اليوم من يحترم أصول المنهج في التفكير والدراسة ثم يقدم على قراءة هيجل ودرسه متجاهلا إسهام كوجيف ، فلابد من الاحالة عليه سواء اتفاقا أو اختلافا؛ وذلك لأهمية إسهامه وقيمته، الذي ليس هذا مقام يسمح بالتفصيل فيها.)
    و هل من يحترم البحث العلمي، و أصول المنهج في التفكير، ينسى توثيق المصادر؟ أنا سأعدك بقراءة كتاب كوجيف حال عودتي. و ما عتمدت عليه بأن هيجل لم يقل بنهاية التاريخ هي المراجع التي و ثقتها في الرد السابق و التي سأكررها لك :
    المراجع :
    العقل و التاريخ لهيجل، و مقدمته بقلم كوكتاس بابايوانو.
    هيجل و الهيجلية، للمؤلف جان فرانسوا كيرفيغان.
    و مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي لكارل ماركس، للمؤلف فريديرك أنجلز.
    حيث أنني لم أجد في هذه المراجع أي إشارة لنهاية التاريخ.
    أعذرني، لكنني أحزم حقائب السفر لأعود لوطني، شكراً جزيلاً لردك الهادئ، و حوارك معي الذي أعتبره شرف لي و أعتز به.
    تقبل فائق احترامي.

  11. افتراضي

    شكر و اعتذار
    .
    تحية للزميل المحاور حازم، و اسمح لي أن أشكرك على تقديمك لي معلومة كنت أجهلها من قبل و هي أن المفهوم الهيجلي للتاريخ يقول بنهايته. نعم لقد قالها هيجل، عندما سألني الزميل الكريم فاتح هذا الشريط عن رأيي بمقولة هيجل بنهاية التاريج أجبت بإصرار أعتذر لكما عنه بأنه لم يقلها. لقد جاء إصراري من كون منهج هيجل هو منهج ديالكتيكي فكيف يقول بنهاية التاريخ، كيف يناقض هيجل منهجه؟ لكن أنجلز يجيبنا في كتابه (لودفيج فيورباخ و نهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية):"...لقد كان (هيجل) مضطراً أن ينشئ نظاما لفلسفتهً، و أن نظاماً فلسفياً يجب، بحسب المتطلبات التقليدية، أن يختتم بحقيقة مطلقة. بغض النظر عن القوة التي يؤكد بها هيجل، خصوصاً بكتابه (المنطق)، أن تلك الحقيقة الأبدية ليست إلا التطور المنطقي، أي التطور التاريخي ذاته، فقد وجد هيجل نفسه مضطراً أن يعطي هذا التطور نهاية، و ذلك لأنه وجب عليه أن يصل إلا نهاية نظامه. في كتابه (المنطق)، يعطي هيجل لهذه النهاية بداية، و هي أن الفكرة المطلقة – و هي مطلقة لأنه لا يعرفها، ليقولها لنا- تغترب في الطبيعة أي تتحول إلى ذاتها و لتجد نفسها في الروح، أي النهاية في الفلسفة و في التاريخ. لكن في نهاية كل فلسفة، فإن العودة لنقطة البداية ليس ممكناً إلا بطريقة واحدة ألا وهي افتراض أن نهاية التاريخ يعني أن تتوصل البشرية لمعرفة هذه الفكرة المطلقة. لكن هنا تكمن دوجمائية هيجل و التي هي متناقضة مع منهجه الدياليتيكي، الذي ينفي كل دوجمائية، و هكذا نرى أن الجانب الثوري في فكر هيجل هيجل يختنق بجانبه المحافظ."
    شكراً لأنك بينت لي التناقض الرهيب بين الديالكتيك و الفلسفة المثالية الهيجلي، لتؤكد لي مدى تناسق الفكر الماركسي و لتبين لي و لك أن ما قلته أنت سابقاً بأن
    وأنا أعتقد عكس جوابك تماما ، فهيجل مثلمه مثل ماركس يقول بنهاية التاريخ.
    خاطئ جداً.
    تقول:
    الزميل المحترم كومينيست أعترف بأنني لم أقرأ الحوار الأصل - وسأفعل-
    بما أنك قرأته ما رأيك به. ( إلا إذا حرمت عليك إدارة المنتدى محاورتي كما فعلت مع الزميل صاحب الشريط)
    تحياتي لك.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوميونيست
    بما أنك قرأته ما رأيك به. ( إلا إذا حرمت عليك إدارة المنتدى محاورتي كما فعلت مع الزميل صاحب الشريط)
    من اخبرك بهذه المعلومة الخاطئة ؟

    نحن لم نحرم على الأخ السرداب اكمال الحوار معك ، ولا يوجد ما يدعونا لهذا كإدارة .

    الأخ السرداب راسلنا بعد آخر مداخلة له فى حواره معك وذكر انه ذاهب فى سفر قد يطول .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  13. افتراضي

    يقول المراقب 1
    من اخبرك بهذه المعلومة الخاطئة ؟

    نحن لم نحرم على الأخ السرداب اكمال الحوار معك ، ولا يوجد ما يدعونا لهذا كإدارة .

    الأخ السرداب راسلنا بعد آخر مداخلة له فى حواره معك وذكر انه ذاهب فى سفر قد يطول .
    و هل تحدثت أنا عن السرداب، و هل ذكرته أصلاً؟؟ من حرمتم عليه الحوار هو الزميل صاحب الشريط، احمد محمد حامد.
    على كلٍ بما أنك يا مراقب1، تراقب، كيف تسمح لشخص أن يتطفل و يدخل شريط الحوار الثنائي بيني و بين السرداب؟
    ملاحظة:
    أعتذر بشدة من الزميل الكريم حاتم لخطأي باسمه في المداخلة الأخيرة.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هل تحدثت أنا عن السرداب، و هل ذكرته أصلاً؟؟ من حرمتم عليه الحوار هو الزميل صاحب الشريط، احمد محمد حامد.

    على كلٍ بما أنك يا مراقب1، تراقب، كيف تسمح لشخص أن يتطفل و يدخل شريط الحوار الثنائي بيني و بين السرداب؟
    منعنا العضو أحمد محمد حامد من النقاش فى "بعض الاقسام" أمر خاص بتوجه المنتدى واهدافه ، وبالتالى فهو شىء لا يعنيك .

    اما مداخلة الأخ براء فى حوارك مع السرداب فقد تم حذفها .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار ثنائي مع فخر الدين المناظر
    بواسطة الحق الظاهر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 11-25-2011, 12:33 AM
  2. حوار ثنائى: الصـــلاة ..
    بواسطة الإبراهيمـــى في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-23-2011, 08:11 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء