النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: كـيف تعرف انكـ مؤمن ؟

  1. #1

    افتراضي كـيف تعرف انكـ مؤمن ؟

    العنوان غريب جدا !!
    لاكني بحاجه لجواب فعلي -
    يختلف الموضوع عن العاده و دفاع و نقل او الهجوم - لنغير الأستراتيجية

    لابد ان نبداء من البداية ؟
    لكل شخص رحلته - 98% من المتواجدون في المنتدى او اكثر لاكن لا اريد ان اقول (الكل) يبحثون عن الحقيقه فيهم من يقول (وجدها) وفيهم من يقول ( لم يبحث بل وجد نفسه فيها)
    وفيهم من يقول (كان فيها ولاكنه فقدها) ومنهم من (لايعتقد ابدا بوجودها) .


    أريد ان اعرف ( بعيدا عن انقل او اتفاسير الموجوده في الكتب اتاريخيه و المعاجم الغويه) عدد من الأسئله ؟
    1-كــيف تعرف انك مؤمن ؟ (سؤال غبي جدا ) لاكن اتمنى ان اجد كل شخص يقول وجهة نظره هو كيف يعرف انه مؤمن !
    2- كــيف بداء ايمانكـ بما تعتقده ؟
    3- هل الأيمان شيء محسوس نفسيا (لا اعرف كيف )او فقط مجرد إيمان كما اننا نؤمن اننا ولدنا من امهتنا ؟

    فقط لا غير اعتذر عن الأخطاء الأملائيه ( إملائي ضعيف جدا )
    ####

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    هداك الله يا زميلنا المحترم...
    هل الإيمان عندك معناه: أن أعرف أن هناك إله للكون ؟ أم أن أعبد هذا الإله ؟
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maro مشاهدة المشاركة
    هداك الله يا زميلنا المحترم...
    هل الإيمان عندك معناه: أن أعرف أن هناك إله للكون ؟ أم أن أعبد هذا الإله ؟
    لا اعرف. هذا ما اريد ان اعرفه ؟
    هل تعرف انت انك مؤمن لانك تؤمن بوجود خالق ام لانك تعبد هذا الخالق !!
    ماهو الأيمان كيف تعرف انك مؤمن؟ (لايكون الأيمان فقط انك تؤمن بوجود خالق هناك من يؤمن بعدم وجوده)
    ماهو الأيمان ؟ (كيف تعرف انك مؤمن)
    ####

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    لا اعرف. هذا ما اريد ان اعرفه ؟
    هل تعرف انت انك مؤمن لانك تؤمن بوجود خالق ام لانك تعبد هذا الخالق !!
    ماهو الأيمان كيف تعرف انك مؤمن؟ (لايكون الأيمان فقط انك تؤمن بوجود خالق هناك من يؤمن بعدم وجوده)
    ماهو الأيمان ؟ (كيف تعرف انك مؤمن)
    إذاً فهما سؤالان اثنان، أحدهما ينبغى أن يكون سابقاً على الآخر.
    لكى أعرف إن كنت مؤمناً أم لا... ينبغى علىّ أولاً إعطاء تعريفاً مفهوماً لكلمة (الإيمان)

    - هل الإيمان هو إقتران معرفة الله بعبادته ؟
    - أم أن الإيمان هو أن أعرف أن الله موجود فحسب، حتى وإن رفضت عبادته ؟

    أما الأولى: فأمرها سهل لدى المسلم...
    فالإيمان عندنا هو قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالأركان.
    فى هذه الحالة: أعرف أننى مؤمن -والحمد لله- إذا توافرت فى أركان الإيمان الستة:
    أن أؤمن بالله، أن أؤمن بملائكته، أن أؤمن بكتبه، أن أؤمن برسله، أن أؤمن باليوم الآخر، أن أؤمن بالقدر خيره وشرّه.

    وأما الثانية: فأمرها جد خطير !
    لأن من يرفض عبادة الله وهو يعلم به: فقد أتى أقبح أنواع الكفر على الإطلاق...
    وهو من جنس كفر "إبليس" و"فرعون" و"أبو لهب" عليهم لعنة الله !
    فإن كان هذا مرادك من كلمة (الإيمان)... أى العلم بوجود الله ورفض أوامره:
    ففى هذه الحالة: كيف تعرف إن كان (فلان) يعلم وجود الله أو لا ؟

    القرآن يقدّم لنا علامات مبهرة نتعرف بها على هؤلاء الذين ينكرون الله وهم يبطنون علمهم به:
    قال تعالى: {وإذا مسكم الضر فى البحر ضلّ من تدعون إلا إياه... فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفوراً} [الإسراء:68]
    وقال: {فإذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين... فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [العنكبوت:65]
    وقال: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة... أغير الله تدعون إن كنتم صادقين؟ * بل إياه تدعون !... فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون} [الأنعام:41-42]
    وقال: {هو الذى يسيركم فى البرّ والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين} [يونس:22]
    وقال: {وما بكم من نعمة فمن الله... ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون * ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون} [النحل:54-55]
    وقال: {وإذا مسّ الإنسان ضر: دعا ربه منيباً إليه... ثم إذا خوله نعمة منه: نسى ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أنداداً ليضل عن سبيله !... قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار} [الزمر:8]

    طريقة مثالية لقياس صدق الكافر مع نفسه !
    فقط عليك الإنصات إليه وقت وقوعه فى مأزق أو محنة !
    فرعون بذل كل ما يملك لقتال رسول الله "موسى"... وعندما أيقن بغرقه قال (آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) !
    و"ريتشارد دوكينز" وقع فى (مطب) صغير وبسيط... فإذا به يذكر الله على الهواء مباشرةً !

    ملّة الكفر واحدة يا صديقى "شاكر"... إنهم يجحدون بآيات الله بعدما استيقنتها أنفسهم، ظلماً وعلوّاً !
    الحالة النفسية لدى المرء تتحوّل وتنقلب تماماً فى اللحظات الحرجة...
    وفى مثل تلك اللحظات: ستجد قلوبهم -وغالباً ألسنتهم كذلك- قد تحوّلت إلى (جهاز كشف الكذب) !

    أسأل الله أن ينعم عليك بنور البصيرة...
    والأهم: بالصدق مع النفس.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  5. #5

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي(Maro)
    كلام جميل ومفيد جدا

    لاكن لو نريد ان نعرف كلمة الأيمان بعيدا كل البعد عن الاديان (ككلمه من حروف )
    الأيمان الا تعني الثقه .
    ####

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اخي(Maro)
    وجزاك خيراً وأراك الحق حقاً ورزقك اتباعه...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    لاكن لو نريد ان نعرف كلمة الأيمان بعيدا كل البعد عن الاديان
    نوعاً ما... نعم.
    الثقة، اليقين، التصديق، الطمأنينة، الثبات على الحق... الإيمان هو كل ذلك.

    لكن أنّى لنا أن نعرّف كلمة بعيداً عن مصدرها وأصلها ؟!
    ألا ترى معى أنه لولا وجود الدين ما عرفت البشرية ما الإيمان ؟
    ولولا معجزة القرآن الخالدة ما استطعنا الاحتفاظ بلغتنا العربية المبينة ؟
    وانظر معى لما جاء فى معجم (لسان العرب) مادة: (أمن):

    والإيمانُ ضدُّ الكفر.
    والإيمان بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب. يقال: آمَنَ به قومٌ وكذَّب به قومٌ، فأَما آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه.
    ورجل أُمَنَةٌ: يأْمَنُ كلَّ أَحد، وقيل: يأْمَنُه الناسُ ولا يخافون غائلَته؛ وأُمَنَةٌ أَيضاً: موثوقٌ به مأْمونٌ، وكان قياسُه أُمْنةً، أَلا ترى أَنه لم يعبَّر عنه ههنا إلا بمفعول؟ اللحياني: يقال ما آمَنْتُ أَن أَجِدَ صحابةً إيماناً أَي ما وَثِقْت، والإيمانُ عنده الثِّقةُ.
    والأمنُ: المستجيرُ ليَأْمَنَ على نفسه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فأَحْسِبُوا لا أَمْنَ من صِدْقٍ وَبِرْ، وَسَحّْ أَيْمانٍ قَليلاتِ الأَشرْ أَي لا إجارة، أَحْسِبُوه: أَعطُوه ما يَكْفيه، وقرئَ في سورة براءة: إنهم لا إِيمانَ لهم؛ مَنْ قرأَه بكسر الأَلف معناه أَنهم إن أَجارُوا وأَمَّنُوا المسلمين لم يَفُوا وغَدَروا، والإيمانُ ههنا الإجارةُ.
    والإيمانُ: التصديقُ. التهذيب: وأَما الإيمانُ فهو مصدر آمَنَ يُؤْمِنُ إيماناً، فهو مُؤْمِنٌ.
    واتَّفق أَهلُ العلم من اللُّغَويّين وغيرهم أَن الإيمانَ معناه التصديق.
    وقال الله تعالى حكاية عن إخْوة يوسف لأَبيهم: ما أَنت بمُؤْمِنٍ لنا ولو كُنّا صادقين؛ لم يختلف أَهل التفسير أَنّ معناه ما أَنت بمُصدِّقٍ لنا، والأَصلُ في الإيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ التي ائْتَمَنه الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ وهو مؤمنٌ، ومن لم يعتقد التصديق بقلبه فهو غير مؤدٍّ للأَمانة التي ائتمنه الله عليها، وهو مُنافِقٌ، ومَن زعم أَن الإيمان هو إظهار القول دون التصديقِ بالقلب فإنه لا يخلو من وجهين أَحدهما أَن يكون مُنافِقاً يَنْضَحُ عن المنافقين تأْييداً لهم، أَو يكون جاهلاً لا يعلم ما يقول وما يُقالُ له، أَخْرَجَه الجَهلُ واللَّجاجُ إلى عِنادِ الحقِّ وتَرْكِ قبولِ الصَّوابِ، أَعاذنا الله من هذه الصفة وجعلنا ممن عَلِم فاسْتَعْمل ما عَلِم، أَو جَهِل فتعلّم ممن عَلِمَ، وسلَّمَنا من آفات أَهل الزَّيْغ والبِدَع بمنِّه وكرمه.
    وفي حديث ابن عباس قال، صلى الله عليه وسلم: الإيمانُ أَمانةٌ ولا دِينَ لِمَنْ لا أَمانةَ له.
    وفي حديث آخر: لا إيمانَ لِمَنْ لا أَمانةَ له.
    وقوله عز وجل: فأَخْرَجْنا مَنْ كان فيها من المؤمنين؛ قال ثعلب: المؤمِنُ بالقلب والمُسلِمُ باللسان، قال الزجاج: صفةُ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه.
    وآمَنْت بالشيء إذا صَدَّقْت به؛ وقال الشاعر: ومِنْ قَبْل آمَنَّا، وقد كانَ قَوْمُنا يُصلّون للأَوثانِ قبلُ، محمدا معناه ومن قبلُ آمَنَّا محمداً أَي صدَّقناه، قال: والمُسلِم المُخْلِصُ لله العبادة.
    وفي الحديث: لا يَزْني الزاني وهو مُؤْمِنٌ؛ قيل: معناه النَّهْي وإن كان في صورة الخبر، والأَصلُ حذْفُ الياء من يَزْني أَي لا يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ، فإن هذه الأَفعال لا تليقُ بالمؤمنين، وقيل: هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع، كقوله عليه السلام: لا إيمانَ لمنْ لا أمانة له، والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الناسُ من لِسانِه ويدِه، وقيل: معناه لا يَزْني وهو كاملُ الإيمانِ، وقيل: معناه أَن الهوى يُغطِّي الإيمانَ، فصاحِبُ الهَوى لا يَزني إلاّ هواه ولا ينْظُر إلى إيمانه الناهي له عن ارتكابِ الفاحشة، فكأَنَّ الإيمانَ في تلك الحالة قد انْعَدم، قال: وقال ابن عباس، رضي الله عنهما: الإيمانُ نَزِهٌ، فإذا أَذْنَبَ العبدُ فارَقَه؛ ومنه الحديث: إذا زَنَى الرجلُ خرجَ منه الإيمانُ فكان فوقَ رأْسه كالظُّلَّةِ، فإذا أَقْلَع رجَع إليه الإيمانُ، قال: وكلُّ هذا محمول على المجاز ونَفْي الكمالِ دون الحقيقة ورفع الإيمان وإِبْطالِه.
    والإيمانُ الثِّقَةُ.
    وما آمنَ أَن يَجِدَ صَحابةً أَي ما وَثِقَ، وقيل: معناه ما كادَ.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    280
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    الأيمان الا تعني الثقه .
    من الإيمان ثقة المؤمن بربه و حسن الظن به، و حسن الظن بدينه و ثقته به و حسن الظن برسول الإسلام و أنه لا يخبر إلا بصدق و لا يأمر إلا بعدل، و ثقته بنفسه المؤمنة و حسن ظن بها و تلك هي النفس المطمئنة السعيدة بدين الله الواثقة بوعده سبحانه. طبعا ولا يكتمل ذلك حتى يثق المؤمن بإخوانه المؤمنين فيحسن الظن بهم كما أحسن الظن بنفسه.
    و هكذا يتدرج المؤمنون في حسن ظنهم (ثقتهم) بربهم و دينهم و نبيهم و بأنفسهم على قدر إيمانهم حتى لا يزلزل إيمان أحدهم الدنيا بأسرها إن اجتمعت عليه، و منهم من قد ينتكس و ينقلب على عقبيه مع أدنى ابتلاء نعوذ بالله من الخذلان بعد الإيمان.

    أما الملحد فهو من أشد الناس إساءة للظن و عدم الثقة بشيء، فهو أعظم الخلق إساءة بربه الذي خلقه و رباه و أكرمه و الذي لن يرحمه سواه، المشركون أساؤوا الظن بالله إساءة عظيمة إذ جعلوه غير مجيب للدعاء إلا بالوساطات و لكن الملحد أعظم إساءة إذ جعل ربه منتفيا فلا يُسمع منه دعاء و لا يجاب له طلب. المسكين يسعى في ظنه السيء (ثقته المهتزة) أن ينفي وجود رب المؤمنين في حين هو ربه أيضا و لن يجد له ربا سواه يكلؤه و يرحمه و ينصره.
    أظف إلى ذلك أن الملحد مسيء للظن بنفسه إساءة عظيمة لو يدري (لا يثق بنفسه)، فيجعلها قاصرة عن معرفتها و إيمانها بربها عاجزة عن عبادته و ليست أهلا لامتحان تنال به جنات النعيم، هو يحقر نفسه احتقارا شديدا و لا يثق بها فلا يراها أهلا لأن تؤمن بالغيب و يقصر معرفتها على ظاهر من الحياة الدنيا و لو ترك لها العنان و الحرية -إذ هم أدعياء الحرية- و لم يقيدها بقيد العجز و الضعف عن إدراك الغيب لآمن بربه و بوعده ودينه و أنبيائه.
    و الملحد أعظم الناس إساء للظن برسل الله إذ يذهب ظنه فيهم ظنونا لا نحتاج لكتابتها، هذه الظنون السيئة أغلقت في وجهه باب الإيمان بالله. و هو كذلك سيئ الظن بالعلم الذي يدعي الإيمان به فهو لا يرى فيه إلا منبعا للكفر و تعس ظن المسكين، بل لا زالت آيات الله تظهر بين الفينة و الأخرى تدعو للإيمان لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
    لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
    الملحد سيء الظن حتى بأصله الذي خلقه الله بيديه إكراما له و علمه و أوحى إليه و كرمه على سائر خلقه فيجعل أصله من قرد و القرد من حشرة. هذا منتهى ظنه فيا للعجب أن يتحدث ملحد عن الثقة بالنفس و حسن الظن بعد كل هذا.
    يسيء الظن بخلقه فينسبه للمادة أو الطبيعة الصماء البكماء الخرساء أو العدم و ينسى ربه العليم السميع البصير.
    و هؤلاء الملحدون أسوأ الناس ظنا ببعضهم، فهم لا يثقون ببعضهم بل يثق الواحد منهم في معاملاته مع من رأى فيه دينا و خلقا فيأتمنه على ماله ما لا يأتمن عليه صاحبه الملحد، بل يأمن على بيته و عرضه من جاره المؤمن و لا يأمن على ذلك لجاره الملحد.
    هذا ما أردت أن أثري به موضوعك يا شاكر.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    1-كــيف تعرف انك مؤمن ؟ (سؤال غبي جدا ) لاكن اتمنى ان اجد كل شخص يقول وجهة نظره هو كيف يعرف انه مؤمن !
    عندما اقصد الى قول ما اوفعل ما لأقول او افعل شيئا ما , اشعر ان احدا ما يسمعني ويراقبني ولست بخاف عنه .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    2- كــيف بداء ايمانكـ بما تعتقده ؟
    عندما بلغت اشدي واستويت وتأملت سألت نفسي : ( لماذا وجدت في هذه الدنيا وما معنى اني اعقل وافكر ؟ وهل معقول اني وجدت عبثا وتركت سدى ؟ بدأت اشعر ان للوجود غاية فهمها من فهمها وجهلها من جهلها .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    3- هل الأيمان شيء محسوس نفسيا (لا اعرف كيف )او فقط مجرد إيمان كما اننا نؤمن اننا ولدنا من امهتنا ؟
    بالنسبة لي فالايمان بالله تعالى قضية فطرية تختلف عن ايماننا بالماديات المحيطة بنا فكما قلت نحن نؤمن بأبنائنا وأمهاتنا لمجرد معرفتنا بهم , لكن العلاقة بين الوجود وخالقه هي علاقة خفية ان صح التعبير او قل غير مادية وقد يعبر عنها بالروحية حيث ان هنالك - حتما - عالم غيبي عنا نجهل كنهه في الحقيقة ونرى ملامحه عندما يسكن الجسد وتنفعل المشاعر في غيبة منه .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    لايمكن تعريف الإيمان بعيداً عن الدين... كما لايمكن تعريف الكوانتم بعيداً عن الفيزياء...
    صدقنى يا أخ "شاكر"... لقد كان الدين، ومازال، وسيظل هو الأصل فى حياة الإنسان...

    دعك من طبول الإعلام، فكل ما تراه حولك هو ضجيج ساعة لن يلبث أن يزول كالعادة ويعود العالم لهدوء الدين وطمأنينة الإيمان.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    280
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    1-كــيف تعرف انك مؤمن ؟ (سؤال غبي جدا ) لاكن اتمنى ان اجد كل شخص يقول وجهة نظره هو كيف يعرف انه مؤمن !
    كما تترجم أنت حيرتك النفسية إلى اللاأدرية، فإن طمأنينتنا بالله و دينه و نبيه و وعده يوم نلقاه بجنة النعيم هي إيماننا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    2- كــيف بداء ايمانكـ بما تعتقده ؟
    أنا و الحمد لله ولدت في حضن الإسلام و من هنا بدأ إيماننا بالله و لا يزال الإيمان يزداد و يقوى كلما أخذنا بهذا الدين و لم نرى و الحمد لله ولن نرى ما ينقض هذا الدين و الإيمان بل لن نرى إلا ما يدعمه مع الوقت.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    3- هل الأيمان شيء محسوس نفسيا (لا اعرف كيف )او فقط مجرد إيمان كما اننا نؤمن اننا ولدنا من امهتنا ؟
    نعم الإيمان محسوس أيما إحساس سعادة ما بعدها سعادة و طمأنينة نفس و انشراح صدر لن يعلمه ملحد ولا أدري و لا كافر حتى يذوقه و لمن يذوقه حتى يؤمن، إنها حلاوة الإيمان لو تدري. هذا الإحساس الذي ينطلق له البدن بالعمل في سبيل رضى مولاه ولن يتقاعس تقاعس الكسالى و الحيارى.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مع المجاهدين
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا أخ "shaker" ،، إني لا أراك إلا مؤمناً .. ويبدو أنّ مشكلتك مع الدين ما هي إلا أنّ الشيطان قد مَسَّكَ بنُصبٍ وعذاب .. أسأل الله أنْ يفرج عنك ويصرف عنك السوء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لأهل السنة, كيف تعرف الشيعي من ألفاظه ومصطلحاته؟
    بواسطة فتى الإسلام في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2010, 01:18 PM
  2. خالف تعرف
    بواسطة حمادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2008, 02:52 PM
  3. ناظر وأنت مؤهل ، وحاور وأنت مؤمل
    بواسطة الخطيب في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 09-25-2007, 05:41 AM
  4. ناظر وأنت مؤهل ، وحاور وأنت مؤمل
    بواسطة الخطيب في المنتدى د. أحمد سعد الخطيب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2005, 02:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء