صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: استفسار عن السماء والأرض في القرآن

  1. افتراضي استفسار عن السماء والأرض في القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    السؤال قال تعالى : رب السموات والأرض ومابينهما الرحمن

    أرجو التوضيح حول كلمة بينهما هل هو تعبير صحيح ؟


    علماً بأن الأرض في السماء

  2. #2

    افتراضي

    لو قال النص القرآني الكون والأرض وما بينهما لكان للإعتراض وجه باعتبار أن الأرض في الكون أو هي جزء منه..لكن مصطلح السماوات والأرض وما بينهما صحيح ولا إشكال فيه..ومرد الخلط هنا أن طارح الإشكال اعتقد ان السماء أو السماوات هي كل الكون وهذا خطأ ففي الدوائر العلمية -على حد علمي- يستخدم لفظ الكون للتعبير عما في الوجود المرئي من كواكب ومجرات..ولا يستخدم لفظ سماء أو سماوات وبالتالي لا وجه للإعتراض لأان الحديث هنا عن مختلفين لا عن متماثلين (( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )) فالسماء تحيط بالأرض من جميع جوانبها..ولا نقول أن الأرض في السماء..بل الأرض في الكون وهي جزء منه..والسماء او السماوات كذلك هي في الكون وهي جزء منه وليست كل الكون..
    والله أعلم..
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  3. #3

    افتراضي

    لا أرى خطأ في تعبير "بين" في وصف الحيز الذي يفصل الأرض و الكون
    وإلا
    فما هو التعبير الصحيح لوصف موقع الأجرام السماوية بالنسبة للأرض و الكون؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    لو قال النص القرآني الكون والأرض وما بينهما لكان للإعتراض وجه باعتبار أن الأرض في الكون أو هي جزء منه..لكن مصطلح السماوات والأرض وما بينهما صحيح ولا إشكال فيه..ومرد الخلط هنا أن طارح الإشكال اعتقد ان السماء أو السماوات هي كل الكون وهذا خطأ ففي الدوائر العلمية -على حد علمي- يستخدم لفظ الكون للتعبير عما في الوجود المرئي من كواكب ومجرات..ولا يستخدم لفظ سماء أو سماوات وبالتالي لا وجه للإعتراض لأان الحديث هنا عن مختلفين لا عن متماثلين (( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )) فالسماء تحيط بالأرض من جميع جوانبها..ولا نقول أن الأرض في السماء..بل الأرض في الكون وهي جزء منه..والسماء او السماوات كذلك هي في الكون وهي جزء منه وليست كل الكون..
    والله أعلم..
    ألم يذكر القرآن بأن النجوم في السماء ؟ وكيف تقول هنالك فرق بين السماء والكون في القرآن أرجو التوضيح

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darkman1 مشاهدة المشاركة
    لا أرى خطأ في تعبير "بين" في وصف الحيز الذي يفصل الأرض و الكون
    وإلا
    فما هو التعبير الصحيح لوصف موقع الأجرام السماوية بالنسبة للأرض و الكون؟
    التعبير من وجهة نظري أنه يكون : فيهما أو حولهما أم أنني مخطئ ؟

  6. #6

    افتراضي

    ما هو التعريف العلمي لكلمة سماء أو سماوات ؟
    حتى نعرف إن كانت الأرض تدخل تحت هذا المسمى أم لا..
    التعديل الأخير تم 06-04-2014 الساعة 05:43 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المنتهي مشاهدة المشاركة
    التعبير من وجهة نظري أنه يكون : فيهما أو حولهما أم أنني مخطئ ؟
    لا يمكن أن يكون فيهما
    هل يوجد أجرام داخل الأرض؟
    ولا يمكن أن يكون حولهما
    هل يوجد أجرام خارج الكون؟
    إذا الوصف الصحيح بينهما

  8. #8

    افتراضي

    يجب الانتباه الى وجود فرق بين مصطلحي السماء والكون.
    فالكون لفظ جامع لكل ما هو موجود وبالتالي فالأرض جزء من الكون
    الأرض هي التي تمشي عليها و السماء الدنيا تبدأ مع أقرب نجم الينا. وما بينهما هي المسافة بين الأرض وأقرب نجم الينا.
    السماء هي جرم مادي هائل لا فراغ فيه مليء بالمادة والطاقة وله بنية نسيجية فهل اذا رفعت يدك ستلمسها بل يبدأ ذلك البناء السماوي مع أقرب نجم الينا.
    العامة تعتقد أن السماء عبارة عن غازات متطايرة وسابحة داخل الفراغ وهذا فهم عامي منتشر في حين أن السماء بناء محكم مليء بالطاقة والمادة السوداء
    والله أعلم.

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darkman1 مشاهدة المشاركة
    لا يمكن أن يكون فيهما
    هل يوجد أجرام داخل الأرض؟
    ولا يمكن أن يكون حولهما
    هل يوجد أجرام خارج الكون؟
    إذا الوصف الصحيح بينهما
    الآية لم تتحدث عن الأجرام كيف ربطت الإجابة بالأجرام ؟ هل يوجد أجرام خارج الكون ؟ انا لم أسأل عن الكون إنما سئلت عن السماء

    هل كلمة الكون ذكرت في القرآن ؟

  10. #10

    افتراضي

    اقرء الرد الذي وضعته لك ففيه الاجابة على سؤالك

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    يجب الانتباه الى وجود فرق بين مصطلحي السماء والكون.
    فالكون لفظ جامع لكل ما هو موجود وبالتالي فالأرض جزء من الكون
    الأرض هي التي تمشي عليها و السماء الدنيا تبدأ مع أقرب نجم الينا. وما بينهما هي المسافة بين الأرض وأقرب نجم الينا.
    السماء هي جرم مادي هائل لا فراغ فيه مليء بالمادة والطاقة وله بنية نسيجية فهل اذا رفعت يدك ستلمسها بل يبدأ ذلك البناء السماوي مع أقرب نجم الينا.
    العامة تعتقد أن السماء عبارة عن غازات متطايرة وسابحة داخل الفراغ وهذا فهم عامي منتشر في حين أن السماء بناء محكم مليء بالطاقة والمادة السوداء
    والله أعلم.
    الأرض مكانها مع الكواكب والكواكب كما ذكر القرآن في السماء هل أنتم تغالطون القرآن ؟

  12. #12

    افتراضي

    حسّن ألفاظك أيها الفاضل..فما هكذا يكون الإستفسار..وإن كان لك علم خلاف ما قيل لك فاخرجه لنا مشكورا..
    كون الأرض جرم أو كوكب ما المانع في أن تكون السماء الدنيا بما تحويه من أجرام وكواكب سقفا لها ((وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظا)) كما أن السماء الثانية سقفا للأولى والثالثة للثانية وهكذا إلى العرش..أين الإشكال في هذا لم أفهم..ثم من منا الذي يغالط القرآن نحن الذين أتيناك بقوله تعالى (( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ))..وفتقناهما تعني فصلناهما..أم أنت الذي تنفي الإنفصال وتصر أن الأرض هي جزء من السماء..ولا أدري إلى الآن ما هو مفهومك للفظ السماء وقياسا على ماذا أسميتها سماء مع أن خلطك بين السماء والكون هو ما سبب الإشكال عندك..وإلى الآن لم تجبني عن معنى السماء..
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    حسّن ألفاظك أيها الفاضل..فما هكذا يكون الإستفسار..وإن كان لك علم خلاف ما قيل لك فاخرجه لنا مشكورا..
    كون الأرض جرم أو كوكب ما المانع في أن تكون السماء الدنيا بما تحويه من أجرام وكواكب سقفا لها ((وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظا)) كما أن السماء الثانية سقفا للأولى والثالثة للثانية وهكذا إلى العرش..أين الإشكال في هذا لم أفهم..ثم من منا الذي يغالط القرآن نحن الذين أتيناك بقوله تعالى (( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ))..وفتقناهما تعني فصلناهما..أم أنت الذي تنفي الإنفصال وتصر أن الأرض هي جزء من السماء..ولا أدري إلى الآن ما هو مفهومك للفظ السماء وقياسا على ماذا أسميتها سماء مع أن خلطك بين السماء والكون هو ما سبب الإشكال عندك..وإلى الآن لم تجبني عن معنى السماء..
    أنت تقول أن الأرض جزء من الكون وليست جزء من السماء ولكن حسب وصف القرآن فإن الأرض في السماء أم أنني أخطأت الفهم ! أرجو التوضيح

    أنا لم أتكلم بكلام يسيء الى أحد لماذا تقول حسن ألفاظك !!!

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المنتهي مشاهدة المشاركة
    الآية لم تتحدث عن الأجرام كيف ربطت الإجابة بالأجرام ؟
    الآية قالت و ما بينهما
    وال "ما" هنا تشمل الأجرام و غيرها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المنتهي مشاهدة المشاركة
    هل يوجد أجرام خارج الكون ؟
    لقد قلت ذلك حتى أنفي إمكانية استخدام لفظ "حولهما" بدل "بينهما"
    لو استخدمنا لفظ حولهما فهذا يعني أن هناك أجرام "حول" الكون أي "خارجه" وهذا غير ممكن
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المنتهي مشاهدة المشاركة
    انا لم أسأل عن الكون إنما سئلت عن السماء
    هل كلمة الكون ذكرت في القرآن ؟
    طبعا مداخلتي على فرض أن السماء في الآية تعني الكون

    هل هناك تفسير آخر للسماء لا يستقيم معه لفظ "بينهما" أيضا؟
    أرجو ذكره

  15. #15

    افتراضي

    يخص وحيد المنتهى
    1 طريقة كلامك غير مناسبة اطلاقا مع الاعتراف بحقك في السؤال
    2 لقد قلنا مئات المرات أن النظرة الحالية لبنية الكون ومكوناته تخمينية مبنية على نظريات وفرضيات متناقضة وليس تصورنا الحالي للكون ناضج لأنه غير مرصود وانما استنتاجات مبنية على فرضيات محل نقد
    وبالتالي فمن المستبعد امكان اعتبار النظرة الحالية صحيحة وننطلق منها لفهم الآيات الكونية في القرآن
    3 الأرض هي الكوكب الذي نعيش فيه والسماء الدنيا تبدأ مع أقرب نجم الينا .
    فالسماء بناء نسيجي لا فراغ فيه مليء بالطاقة والمادة السوداء وتنعدم فيه الجاذبية
    فهل اذا مددت يديك الى فوق هل يمكنك لمس المادة السوداء
    أ و هل يمكنك معاينة النسيج الكوني
    وهل الجاذبية منعدمة اذا ارتفعت مئات الأمتار عن سطح الأرض.
    البناء السماوي ذو البنية النسيجية المليئ بالطاقة والمادة السوداء الذي تنعدم فيه الجاذبية يبدأ مع أقرب نجم لنا ويبدأ مع تعرج الحركة عند الارتفاع وطالما أمكننا الارتفاع في مسار مستقيم فنحن بين السماء والارض وطالما كانت هناك الجاذبية فنحن بين السماء والأرض وطالما لا يمكننا معاينة النسيج الكوني فنحن بين السماء والأرض وطالما لم نجد المادة السوداء والطاقة فنحن بين السماء والأرض.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماء الخلق قبل الرتق, والأرض مع السماء (شُبهة ترتيب خلق السماء والأرض)
    بواسطة محمود عبدالله نجا في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 02-18-2014, 12:41 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء