صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 87

الموضوع: رؤية عضلات صاحب العضلات

  1. #31

    افتراضي

    صاحب العضلات يبدوا انك ستحتاج الى هرمونات وبي تويلف وثري وسكس وامينو اسيد
    سؤال لك
    لخص لي بنقاط اهم قواعد نظرية التطور بانتظار اجبابتك لنرى مستواك العلمي أساسا واقسم بالله العظيم انك لاتعرف ماهيه أساسا ولم تقرائها ولاتعرفها

  2. #32

    افتراضي

    بداية : أعتذر يا زميلي بخصوص رابط الفيديو الذي حدثتك عنه : ثم اتضح أنه غير موجود ...
    لقد وضعته بالأمس في المشاركة .. ولكني أفقد أحيانا بعض الفقرات لكتابتي من وسط العمل من غير أن أنتبه ..
    على العموم هذا هو اسم الفيديو :
    Is Everything We Know About The Universe Wrong
    وهذا هو أحد روابطه :
    http://walrusvideo.com/horizon-is-ev...niverse-wrong/

    شاهده براحتك .. إلى أن أعود من العمل إن شاء الله فنواصل حديثنا ...
    وانظر كيف يلجأ العلماء إلى شيء (لا يمكن رصده أصلا) فقط لتنتظم معادلات نشأة الكون وتوسعه !!..

    مشاهدة مفيدة ..
    وأعتذر من جديد ..

  3. افتراضي

    تكلم بادب ما يحتاج الكلام كذا على الرجال

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تراجع الزميل عن نبرته المتهجمة في الحديث عن الله و دينه و رسله فعامله بالمثل يا أخانا كميل . و أرجوك لا تقحم التطور في الموضوع فوقته لم يحن بعد .

  5. افتراضي

    الاســـم:	OJdDUQ.jpg
المشاهدات: 884
الحجـــم:	17.5 كيلوبايت
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  6. افتراضي

    تزعلش مني اعتبره تلطيف للجو في محاورتك مع الشيخ أحمد حفظه الله....
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  7. #37

    افتراضي

    حسنا زميلي ذي العضلات

    إذا أردنا أن ندخل باب الحديث عن (الربوبية) بعد تسليمك بوجود إله خالق ...
    فإن هذا الباب مكتوب أعلاه لمَن أراد الدخول بحق وعدل وعقل :

    اعلم صفات الله .. تصل إلى دين الله ............


    والمعنى :
    أنه بغير الوقوف على صفات ذلك الخالق الذي اعترفت بوجوده : فسوف تتخبط فيما يترتب على ذلك من استنتاجات ..

    يعني مثلا .. لو قلنا أن هذا الخالق (ظالم) وحاشا لله ... فساعتها :
    لن يكون هناك معنى لأن يظهر عدلٌ ولا إحسان ولا حق !!!..
    وإذا قلنا أنه (غافل) عن خلقه وحاشاه !!.. فساعتها :
    لن يكون هناك أي فائدة من الحديث عن وجود هداية من الله للناس أو وجود رسل ورسالات ودين لينصلح به حالهم في الدنيا ..
    فهل ذلك صحيح ؟!!..

    الجواب لكل عاقل متبصر في الكون ودقائق الأمور : لا بالطبع !!!..

    فأما العدل والقسط : فكل عالم يُدرك أن هذا الكون وما فيه مبني على ميزان دقيق في كل شيء !!!..
    فعلماء الفيزياء يعلمون دقة خلق الكون وقوانينه وعلاقاته ودقة ثوابته الفيزيائية التي لو اختلت بمقدار 1 على 10 أس 122 :
    لانهار الكون ولما ظهر بالصورة التي نعرفها ولا الحياة !!!.. (وهذا رقم مهول جدا أي واحد وأمامه 123 صفر ! هل تستطيع قراءته

    انظر هذا الفيديو المُترجم :



    وهذا أيضا :



    إذن .. الذي خلق كل هذا القسطاس المستقيم والميزان القويم في كل شيء من الذرة إلى المجرة :
    لا يُمكن وصفه بالظلم في شيء !!!..
    يقول عز وجل في قرآنه الكريم :
    " إن الله لا يظلم مثقال ذرة " النساء 40 ..
    ومَن كانت هذه صفته في خلق كل شيء : فهو حتمًا سيأمر بالعدل لا الظلم .. يقول جل في علاه :
    " والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان " الرحمن 7 - 8 ..

    وأما العجيب - إن كان ظالمًا حقا - فهو أن الظلم صفة نقص لا صفة كمال !!!..
    فكيف يجعلها الله (الظالم وحاشاه) فيك أنت المخلوق فتعرف الظلم من العدل : ويحرم منها نفسه ؟!!!..
    يقول عز وجل في الحديث القدسي :
    " يا عبادي .. إني حرمت الظلم على نفسي : وجعلته بينكم محرما .. فلا تظالموا " رواه مسلم في صحيحه ..

    ومعنى أنه حرم الظلم على نفسه أي أنه ليس بممتنع عليه لأنه يستطيع أن يظلم ولن يوقفه أحد .. ولكن ذلك لا يليق به عز وجل ..

    إذن زميلي : الله تعالى عادل .. وهو أحكم الحاكمين سبحانه .. وقد خلق كل شيء بعين التقدير الكامل :
    " وخلق كل شيء فقدره تقديرا " الفرقان 2 ..
    -----------

    طيب .................
    هل الله غافل عن خلقه ؟.. أي : هل يمكن أن يكون قد خلق الكون ببذور الأشياء ثم ترك كل ذلك وانصرف عنه ؟!!..
    الإجابة لكل عالم : لا ...
    بل كل شيء في الكون من المجرة فما أكبر إلى الذرة فما أصغر : هو مفتقر إلى الله تعالى في كل لحظة !!!..
    ولأعطيك زميلي مثالا واحدا لتدرك مدى تدخل الله عز وجل في الكون وفي حياتنا ...
    ( أنا دوما أختار أبسط الأمثلة لأنك غير متخصص علميا كما فهمت ) ..

    إذا أحضرت نقطة حبر .. وقمت بوضعها في كوب ماء ... ما الذي سيحدث ؟؟..
    الإجابة : ستنتشر نقطة الحبر بعد فترة من الزمن لتملأ الماء الذي في الكوب التساوي تقريبا إلى أن تتوقف ..
    أي أنها انتقلت من حالة التركيز العالي إلى التركيز المنتشر والمستقر ..
    وقد تم ذلك بغير فعل من أحد (أي أنه من طبيعة الانتشار والسعي إلى الاستقرار) ... ولكن العكس غير صحيح !
    يعني لو تخيلنا أننا نريد أن نجمع نقطة الحبر التي انتشرت هذه لنجعلها مُركزة في نقطة ونستخلصها مرة أخرى :
    ففي هذه الحالة يجب تدخل أحد من الخارج ويكون له قدرة رهيبة لإتمام هذا التجميع !!..

    نفس الشيء إذا أحضرنا كوب ساخن ووضعناه في غرفة باردة .. ما الذي سيحدث ؟!!..
    سوف تنتقل الحرارة من الأعلى (وهو الكوب) إلى كل فراغ الغرفة لتنتشر فيه بالتساوي وإلى أن تصل إلى حالة الاستقرار ..
    وهذا أيضا سيتم بتلقائية بدون تدخل من أحد ..
    ولكن إذا أردنا أن نجمع تلك الحرارة من الغرفة مرة أخرى لنجعلها في الكوب :
    فيجب تدخل أحد هنا ويكون له قدرة كبيرة ليقوم بذلك التجميع ..

    فنحن هنا أمام حالة انتروبي قليلة (وهي تركيز الطاقة) وميلها الطبيعي (حسب قوانين الديناميكا الحرارية) إلى حالة الانتروبي العالية (أي الانتشار إلى الاستقرار) ..
    وكل طاقة في العالم تنحو هذا المنحى (من المفترض) ...
    والآن زميلي :

    كيف ولماذا تركت ذرات الكون التي ظهرت في بدايته : حالة التفكك والانتشار (أنتروبي عالية) إلى أن تتجمع في شكل مجرات ونجوم مثلا (اأنتروبي منخفضة) وذلك عكس قوانين الطبيعة ؟!!..
    ومَن الذي (وهو السؤال الأهم) : قام بعمل هذه التجميعات وله قدرة كبيرة عليها ؟!!!..

    ونفس ما قيل على هذا المستوى الكبير ...
    يحدث في أصغر خلية حية يا زميلي !!!.. إذ :
    ما الذي يجعل الخلية الحية (على فرض أنها تكونت صدفة وهو المستحيل بعينه) ما الذي يجعلها تترك حالة الاستقرار والسكون الذي هي عليه : لتبذل طاقة وجهدا في تجميع مكونات الحياة الحية لإتمام عمليات التنفس والتكاثر والانقسام والحركة والتغذية (أو تبادل المواد من المحيط) والإخراج إلخ إلخ إلخ ؟!!..

    إنه الله عز وجل زميلي ............
    فالحياة لا يمكن أن تظهر من اللا حياة أو المادة الصماء !!!..
    وكل شيء لا يمكن أن يسير في أصوله ضد قوانين الديناميكا الحرارية إلا بفعل فاعل قادر مُريد حكيم وعليم وقوي !!..

    وهكذا نعلم أن الله تعالى لا ولم يترك خلقه ولو لحظة واحدة !!.. أو كما قال عز وجل :
    " وكان الله على كل شيء مُـقيتا " النساء 85 ..

    وما قيل في هذه الدقائق العلمية التي تكشفت حديثا :
    يستطيع أبسط إنسان - حتى لو غير متعلم - أن يلمسها من كيفية اعتناء الله تعالى وتدخله في كل كائن حي ليهديه إلى وظيفته في الحياة وما يُقيم نفسه وبدنه وغذائه وبما يستحيل على الكائن إدراكه لولا تدخل من الله عز وجل وبما يحير الملاحدة والماديين !!!..

    فمثلا لو تحدثنا عن (الغريزة) .. نرى الفرخ الصغير الذي ينبت له نتوء أو بروز صغير في أعلى مقدمة منقاره ليضرب به سطح البيضة من الداخل ليخرج !!!..
    مَن الذي علمه ذلك وكيف أودعه فيه ؟!!!..
    وكذلك الإعجاز في تقليب الدجاجة لبيضها !!!..
    والجنين البشري الذي يمص أصبعه حتى إذا خرج إلى الدنيا واستقبله ثدي أمه نراه يقوم بعملية (المص) وهي معقدة بشكل لا يمكن تصوره بالنسبة لكائن حي خرج للتو إلى الدنيا بغير وعي ولا تعليم !!.. ولذلك يُعد باب الغرائز في الحيوانات هو مِن أعجز الأبواب التي تواجه الملاحدة والتطوريين ويفرون منها فرار الجبان من الأسد !!!..
    والأمثلة على ذلك بالمئات ....
    ولهذا لا ينعدم إنسان من رؤيتها ومعرفتها ومقابلتها في حياته ..
    وكذلك السلوكيات العجيبة والمذهلة الإرادية واللاإرادية للكائنات في الاصطياد والتخفي والتمويه والاستشعار والرصد والتكاثر والغذاء إلخ :
    في النمل - النحل - القنادس - الضفادع - الطيور إلخ إلخ إلخ والتي يتعلم ويقتبس منها الإنسان نفسه ... يقول عز وجل :
    " الذي أعطى كل شيءٍ خلقَه (أي خلقته وهيئته وتركيبه) ثم هدى (أي ثم هداه للتصرف والسلوك بمقتضاه) " طه 50 ..

    بل وكلما اتسعت دائرة علمك : رأيت التوازن التام بين كل كائنات الأرض وبما وضعه لها الله عز وجل !!!.. بل :
    وفي ماء الأرض والمطر ودورته في الطبيعة .. وكذلك في أهم المواد الداخلة في الأحياء مثل دورة الفوسفات والنتروجين والأكسجين إلخ
    --------------------------------

    وهكذا ترى معي زميلي أن الإيمان بالله عز وجل في الإسلام والوصول إلى صفاته سبحانه في الإسلام :
    ليس دوغما ولا إيمان أعمى خالي من إعمال العقل والعلم !!!..
    ولكنه مبني على استخدام العقل السليم في مجاله ومكانه السليم في الحياة وبدهيات التفكير والمنطق ..

    ومن هنا نقول :
    إذا كان ذلك كذلك .. فلا والله لا يليق بمَن كانت هذه صفاته أن يخلق كل هذا الكون وما فيه من دقة وكمال وتقدير وعناية في كل لحظة لكل مخلوق : عبثا أو لهوًا !!!.. يقول تعالى :
    " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين " الأنبياء 16 - 17 ..

    وسبحان مَن أتى بهذه الآية في سورة (الأنبياء) !!!..
    وبما يستشف منه العاقل أن ترك الناس بغير رسالات ولا رسل ولا أنبياء ولا دين فيه خيرهم وعمارة الأرض :
    هو درب من العبث أو اللهو أو اللعب !!!..

    وإلا تخيل زميلي أنك تصنع مثلا جهازا جديدا .. ثم تعطيه أو تتركه للناس من غير أن تبين لهم ما هو !! ولا ما هي غايته ولا كيف يعمل ولا كيفية الحفاظ عليه من التلف ولا كيفية صيانته !!..
    فهل تستطيع أن تلومهم بعد ذلك إن أفسدوه ؟!!!..

    وهكذا هو خلق الإنسان ..
    خلق الله تعالى ليكون معه في الأبد رمزا للخير والحق .. وجعله في الدنيا لعمارة الأرض واختبارًا له ...
    ولا تكون العمارة إلا بمنهج يسير عليه وقوانين وحدود للحكم بين الناس على اختلاف عقولهم وإدراكاتهم وتوجهاتهم وأهوائهم !!
    ولا يكون الاختبار إلا بمنهج يُقاس عليه مَن يلتزم به ممَن لن يلتزم به !!..

    والرسالة الواحدة في الأمة الواحدة تكفي لوصول المقصود حتى ولو لم تصل لبعض مَن فيها :
    " وإن مِن أمة إلا خلا فيها نذير " فاطر 24 ..

    فهناك مَن اقتضى الله أن يموت جنينا أو طفلا صغيرا ليمتحنه الله في الآخرة : ويمتحن به في الدنيا مثلا أبويه : هل يصبران على موته أم لا ؟ أو يختبر به جبروت المتجبر الذي وصل به شره أن يبقر بطون الحوامل فيقتلهم ويقتل الأجنة الحية التي فيها !!!.. أو يقتل الصغار والرضع !!!.. هذه كلها دوائر اختبار وامتحان داخلة في بعضها البعض لا يعلم مداهما وتمام حكمتها إلا الله ..

    وقس على ذلك المجنون والذي لم تبلغه رسالة رسول أو بلغته مشوهة لا تقم بها حُجة عليه - والأصم الذي لا يسمع والشيخ الفاني أو الهرم الذي لا يفقه .. وهكذا ..

    والخلاصة :
    أن الله تعالى ما كان ليترك بكمال صفاته وحكمته : عباده من غير رسل وأنبياء يعلمونهم ويُبلغونهم ويبشرونهم ويُنذرونهم !
    " إن علينا للهدى " الليل 12 ...

    فهذا هو الأليق بكمال مَن خلق هذا الكون وما فيه على تمام التقدير والحفظ والرعاية ...
    وعلى هذا فالعاقل - وكما قلت أنت - لن يسأل إذا كان هناك خالق أم لا !!!.. فهذا من الجنون ..

    ولكنه سيسأل عن الدين الصحيح ما هو ؟!!!..

    فإبراهيم عليه السلام علم ما عليه قومه من الباطل .. وأنه يستحيل أن تكون عباداتهم صحيحة لشمس أو قمر أو كواكب أو أصنام أو بشر !
    وكذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
    رأى أن يبقى على فطرة ما وصله من خبر توحيد إبراهيم عليه السلام - وبينهما آلاف السنين ! - في مقابل ألا يؤمن بضلالات قومه عباد الأصنام والشرك بالله .. ولا يؤمن بتحريفات اليهود والنصارى !!..

    بل وكل ذو عقل سليم يبحث بجد واجتهاد عن الله ..
    فهذا زيد بن عمرو بن نفيل - لو تعرفه - .. وقد عاصر النبي محمد ولكنه قتل قبل أن ينزل الوحي على النبي .. ولكن قد أسلم ابنه سعيد بن زيد وهو من العشرة المبشرين بالجنة كما في حديث النبي الصحيح ..

    المهم .. ماذا كان تفكير هذا الرجل زيد بن عمرو بن نفيل - لعلك ترى مدى صدقه في الوصول إلى دين يعبد الله به ليقينه بأنه منه وغير محرف ولا وثني من صنع بشر - كان يقول إذا قدم له أكل تم ذبحه للأصنام على النُصب :
    " لا آكل مما يذبحون على أنصابهم .. أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه " .. رواه البخاري وزاد في آخره :
    " فكان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله .. وأنزل لها مِن السماء الماء .. وأنبت لها مِن الأرض .. ثم تذبحونها على غير اسم الله ؟!! إنكارا لذلك وإعظاما له " ..

    ويحكي البخاري عن كيف كان زيد بن عمرو على حنيفية إبراهيم عليه السلام هو أيضا حتى بغير رسالة فيقول :
    " أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام يسأل عن الدين ويتبعه .. فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم .. فقال : إني لعلي أن أدين دينكم .. قال : إنك لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك مِن غضب الله (أي غضب الله على اليهود بسبب نقضهم مواثيق الإيمان والحلال والحرام وقتلهم الأنبياء) .. قال زيد : ما أفر إلا مِن غضب الله (أي وهل يُعقل أن يفر عاقل مِن غضب الله بألا يكفر : ثم يدخل دينا هو غضب الله) !!!!!.. ولا أحمل مِن غضب الله شيئا أبدا وأنا أستطيعه .. فهل تدلني على غيره ؟ قال : ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا .. قال : وما الحنيف ؟ قال : دين إبراهيم .. لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله .. فخرج زيد فلقي عالما من النصارى .. فذكر له مثله فقال : لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك مِن لعنة الله (أي تلك اللعنة المزعومة عندهم والمتوارثة من آدم إلى بنيه وإلى أن يكفرها المسيح على الصليب !!) قال : ما أفر إلا مِن لعنة الله !!!.. فقال له كما قال اليهودي .. فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم خرج .. فلما برز رفع يديه فقال : اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم " ......

    وكان يتصرف على هذا الأساس في حياته كلها .. فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
    " لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول : يا معشر قريش .. والله ما منكم أحد على دين إبراهيم غيري !!.. اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به .. ولكني لا أعلم .. ثم يسجد على راحلته " !!..
    " وكان يُحيي الموءودة (أي ينقذ الطفلة المولودة إذا رأى أحدا أو أباها يريد أن يقتلها كما كان في بعض الناس في الجاهلية لأنها في نظره عالة ليست كالولد تستطيع التكسب والعمل أو الحرب بالإضافة إلى أنها قد تجلب العار إذا زنت) يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته : مه ! لا تقتلها !! أنا أكفيك مئونتها !! فيأخذها .. فإذا ترعرعت قال لأبيها : إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مئونتها " ..

    ولذلك عندما ذكر أمام النبي صلى الله عليه وسلم فيما بعد - وكان يعرفه - قال عنه :
    " استغفرا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " ...!

    فهذا هو درب العقلاء والخيرة من البشر والصالحين زميلي ... لدرجة أنه لما قتل زيد بن عمرو بن نفيل ماذا قال في آخر كلماته ؟
    هل تحدث عن ماله أو أهله أو ماذا ؟؟..
    لقد عرف من أحبار اليهود والنصارى أن النبي الخاتم يوشك على الظهور في نفس بلدته مكة !! حيث بيت الله الحرام !!.. فقال :
    " اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً " !! فكان كما وضحت لك ...

    بل ووصل الحال بأحد هؤلاء العقلاء - الذين أرجو أن تكون مثلهم وأن تقتدي بهم - وهو سلمان الفارسي رضي الله عنه وبعد أن ترك مُلكه ومُلك أبيه ومنزلته الدينية المجوسية في فارس بحثا عن الدين القويم : أن سافر حتى وصل إلى الشام - نفس ما فعله زيد بن عمرو بن نفيل - فعلم منهم أن نبيا سيظهر في المدينة (يثرب) ووصفوها له ..
    فما كان إلا أن ذهب إلى المدينة ورضي أن يكون عبدا هناك - من بعد المُلك والعزة والمنزلة الدينية عند عبدة النار - : انتظارا لمقدم هذا النبي وهو يدعو الله أن يدركه ولا يموت دونه .. فأدركه بالفعل بعد هجرة النبي ورأى فيه العلامات الأخلاقية والجسدية وخاتم النبوة التي عرفها من الأحبار فآمن به !!..

    رحلات طويلة من هؤلاء الرجال الصادقين زميلي بحثا فقط عن الدين الصحيح ..
    والذي ما إن قابلوه حتى عرفوا أنه الحق الذي يطابق فطرتهم وتوحيد الله الذي يسري في عقولهم وقلوبهم ودمائهم !!!..

    فماذا أنت فاعل يا زميلي ؟؟..

    إذا كنت لا زلت في شك أن لله تعالى دينا : فاسأل كما تحب عما تريد أن تستفسر عنه ..
    وإذا كنت أيقنت بأن له دينا .. وتريد أن تعرفه - أو أنك تعرف أن الإسلام هو الأحق والأوفق له - ولكن لديك بعض التساؤلات :
    فتفضل أيضا اطرحها وأنا - أو نحن - نجيبك عنها بعون الله تعالى وتوفيقه ..

    هدانا وهداك الله ..

  8. افتراضي

    زميلي أبو حب الله
    أولا على الفيديو لم أستطع مشاهدته : والسبب أن الأنترنت عندي كيلوبايت وسينتهي الرصيد عندي أذا فتحت الفيديوهات , لذا أسف جداً جداً
    لكن فهمت قصدك وشرحت هدقك بوضع الفيديو وأعطيته بالدليل لذا اصدق الكلام.

    ************************************************** ***************
    ************************************************** ***************

    أما عن شرحك الأخير لا أستطيع النقاش في هكدا ظروف ورد على كل الكلام
    فالنقاش أخد ورد
    أما ادا كنت أريد المطالعة فقط فالكتب كثيرة لا تعد و لا تحصى , , , انما أنا هنا قصد المناقشة , , , مع كامل أحترامي لك
    لكني سأرد على بضع قليل
    قلت::إذا كنت لا زلت في شك أن لله تعالى دينا : فاسأل كما تحب عما تريد أن تستفسر عنه ..

    عندي سؤال على هذا النقطة: لا أقصد الاستهتار أو التقليل من شأن أحد أو الكفر لكن هذا سؤالي : لما لم أحضى أنا بالفرصة بأن أكون رسولا؟ لما سهل على محمد [النبي] دخول الجنة بلا أي شك من أي ناحية , لكني على المحك بين الأيمان والكفر؟ لكي تفهمني أفضل :: هل هناك والد عادل يميز ولداً على الأخرين؟ أذا أرسل الله رسلاً فَ في منضوري أنا هذا ضلم أن يكون هناك واحدٌ أو مجموعة أشخاص مسهل الأمر عليهم , وأخرون في قيد الأختبار.

    ثانياً:: عندي سؤال بسيط عنِ الله ,:: خذ الأمر خارج الكتب السماوية , ما العيب ي أن يكون الله المجهول [اله الربوبيين] ضالماً؟؟


    ثالثاً: قولك:: وهكذا نعلم أن الله تعالى لا ولم يترك خلقه ولو لحظة واحدة !!.. أو كما قال عز وجل :
    " وكان الله على كل شيء مُـقيتا " النساء 85 ..


    هل هناك دليل علمي [مقالة] تقول أن هناك شيء مجهول أو طاقة مجهولة [الله] يتحكم في الكون ولولاه لخرب الكون؟

    رابعاً:: وأخره تقول :: وإذا كنت أيقنت بأن له دينا .. وتريد أن تعرفه - أو أنك تعرف أن الإسلام هو الأحق والأوفق له - ولكن لديك بعض التساؤلات :
    فتفضل أيضا اطرحها وأنا - أو نحن - نجيبك عنها بعون الله تعالى وتوفيقه ..


    في الواقع أقتنعت بأن هنالك دليل [كتاب سماوي] من الله منزل الينا
    وأعلم أن الأسلام أوفق واحد له
    فبعد ردك التالي سنتجدث عن ذلك أذا أتيحَ لنا العمر والفرصة.

    وسؤال بسيط وصغير :: أسمع كثيراً مسلمين يقولون [كبف تقولون أن الكون أتى من صدفة] , أود أن أعررف عن أسم العالم - أو كتاب , أو نضرية - أو دليلا كاملا على أن الملحدين يقولون أن الكون أتى من الصدفة.

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وسؤال بسيط وصغير :: أسمع كثيراً مسلمين يقولون [كبف تقولون أن الكون أتى من صدفة] , أود أن أعررف عن أسم العالم - أو كتاب , أو نضرية - أو دليلا كاملا على أن الملحدين يقولون أن الكون أتى من الصدفة.

  10. #40

    افتراضي

    أهلا بك زميلي وأعتذر عن غيابي طيلة اليوم ...

    وأرى بعدما وضع الأخ لايتلاين أحد الأمثلة عمن يقولون بصدفوية الكون والحياة - وهناك غيره الكثير ولكنهم في تناقص واستحياء الآن ومنهم مَن غير رأيه مثل سوسكايند -
    فإنه يتبقى لك ثلاثة أسئلة قبل أن نتناقش حول الإسلام وهم :

    1- لماذا تمييز الله للرسل والأنبياء عن باقي الناس - مثلي ومثلك - ..
    2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..
    3- هل هناك مقالة علمية أن هناك شيء مجهول يتحكم في الكون ولولاه لخرب ..

    وأبدأ في الإجابة بعد قليل إن شاء الله تعالى لأني للتو عائد إلى المنزل ..

  11. #41

    افتراضي

    نبدأ بإجابة أول الأسئلة بإذن الله :

    1- لماذا تمييز الله للرسل والأنبياء عن باقي الناس - مثلي ومثلك - ..

    الرد :
    قد قال أقوامٌ نفس قولتك هذه زميلي .. والتي قد تدل للأسف على هوى نفس وليس اتباع الدليل !!.. حيث بعد أن جاءتهم الآيات الدالة على الإيمان : تركوها وعلقوا إيمانهم بأن يكونوا رسلا مثل هؤلاء الرسل ؟!!.. ولا أعرف الصراحة لو كان كل الناس رسل : فأين الاختبار ؟!!! يقول عز وجل :
    " وإذا جاءتهم آية قالوا : لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله !! الله أعلم حيث يجعل رسالته " الأنعام 124 ..

    انظر زميلي إلى قوله تعالى : " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

    فالله تعالى قد اقتضت حكمته وعدله وتمام حُجته على الناس أن يُرسل إليهم رسلا وأنبياء من أنفسهم - أي بشرا مثلهم - .. وذلك لأنه لو أرسلهم ملائكة مثلا فيأمرون الناس بالأوامر وينهونهم بالنواهي : لقال الناس أن أولئك الرسل الملائكة يأمرون وينهون بما هو فوق طاقة البشر وأنهم لا يدركون ذلك لأنهم ملائكة وليسوا بشرا لهم حاجات وشهوات وهوى وميول !!..
    ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى وعدله وتمام حُجته كما قلنا أن يكون الأنبياء والرُسل مِن نفس جنس المُرسل إليهم !!
    يقول عز وجل مؤكدًا ذلك :
    " قل لو كان في الأرض ملآئكة يمشون مطمئنين : لنزلنا عليهم مِن السماء ملكا رسولا " الإسراء 95 ..!

    طيب ....
    على أي أساس يختار الله تعالى أنبياءه ورسله ؟!!..
    هل يُجري قرعة بين الناس مثلا قبل خلقهم ؟!!.. هل الأمر متروك للصدفة والعشوائية أن يناله واحد اسمه أبو حب الله أو زميل اسمه أبو العضلات أو (س) أو (ع) مِن الناس ؟!!..
    بالطبع هذا انتقاص لمسؤولية النبوة والرسالة زميلي للأسف أن تظن مثل هذا الظن !!..
    وهل أنا أو أنت نساوي عشر معشار معشار معشار هؤلاء ولا أقل منه حتى ؟!!..

    " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

    الواحد فينا زميلي إذا نظر له أحد بنظرة احتقار أو قيلت له كلمة تجرح كرامته : لانتفض وثار !!!..
    وأما أنبياء الله تعالى ورسله وصفوته مِن خلقه : وبدلا مِن أن يتيهوا في الفخر والعزة والكبرياء بين الناس بهذه المنزلة : فهم يلاقون ويتحملون فيها ومِن أجلها ما لا يتحمله ولا يصبر عليه أقوى رجل فينا !!.. يُشتمون ويُسبون ويؤذون في أنفسهم وأهليهم وأقرب الناس إليهم ويُطردون بل : ويُقتلون كذلك مثلما قتل يحيى عليه السلام وثلة كبيرة مِن أنبياء بني إسرائيل !!!.. وحاربوا وحوربوا إلخ إلخ إلخ : فهل تستطيع زميلي تحمل جزءً يسيرًا مِن ذلك ؟؟..
    وهم في كل ذلك لا ينفك عنهم الشعور بالخوف مِن الله والخوف مِن التقصير والخوف مِن الغرور أو الإعجاب بالنفس !!!.. وذلك لأنهم مُمتحنون مثلنا ولكن بالنبوة والرسالة !!!.. وهم يعرفون أنه لا يمنع العالم علمه مِن أن يضل إذا كان هناك زيغ في هواه !!!.. ولذلك دومًا يستغفرون الله ويدعونه رغبًا ورهبًا أو كما قال سبحانه عن زكريا وآله عليه السلام :
    " فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه .. إنهم كانوا يسارعون في الخيرات .. ويدعوننا رغبا ورهبا .. وكانوا لنا خاشعين " الأنبياء 90 ..

    فانظر لأحوالهم قبل الرسالة أصلا !!!..
    انظر لإبراهيم كيف كان يحاج والده وهو صغير !!.. ويحاج قومه ويُحطم أصنامهم وهو لا زال فتى !!..
    انظر للنبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يُلقب مِن فرط طهر أخلاقه بالصادق الأمين !!!.. بل انظر كيف بعد رسالته لم يزل الكفار يستأمنونه على حاجاتهم رغم كل ما كان يلاقيه منهم ومن أهلهم !!.. ورغم ذلك يترك عليًا رضي الله عنه في فراشه في الهجرة حتى يرد إليهم أماناتهم ..

    انظر لكمال عقل كل نبي ورسول قبل أن يوحى إليه كيف كان ؟؟.. وكيف سما فوق عبادة الأصنام والأوثان والنجوم والبشر رغم كل المغريات !!.. وكيف وكيف وكيف !!..

    فهؤلاء هم صفوة الله تعالى مِن البشر .. فكيف يُقال بعد ذلك لماذا اختارهم الله ولم يختارني !!..
    هذا رسول الله يُضرب ويُلقى على ظهره سلا الجذور المذبوح القذر وهو ساجد !!.. ويُقتل المسلمون وهو لا يستطيع نصرهم .. ويُقاطعه قومه في شعب أبي طالب حتى كانوا يأكلون ما لا يؤكل !!.. ويُجرح في غزوة أحد .. ومِن قبلها يُضرب ويهان مِن السفلة والسفهاء في الطائف وهو يدعوهم إلى عبادة الله !!.. ويصبر على شتى الأذى بل ويدعو ربه لهداية قومه !!.. ويحلم ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ولكن لله ..

    " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

  12. افتراضي

    زميلي العزيز .
    لا أعرف ما أقول عن أجابتك الرائعة
    فهمت الأمر جيداً
    لا أملك ملاحضات على السؤال الأول
    *******************************
    *******************************
    الأن عن السؤال التالي : 2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..
    لكي لا يحدث سوء تفاهم عن السؤال
    أود توضيحه
    *******************************
    أذا كان الله عندكم كامل الصفات , فما المانع أن يكون اله الربوبيين ناقص صفة , مثلاً هو ضالم لذا لم يخبرني بوجوده أو لم ينزل كتاباً أو يحاسبني في الأخرة , فما هو المانع في كونه قادراً على كل شيء وكامل الصفات فقط عنده هذا الشيء وهو ضالم ولم يخبرني [أو ربما في الأمر حكمة ههههه] ,,,,, المهم ما هي الأشياء اللتي هي مانع لأن يكون الله ناقص صفة

    ومجدداً أشكرك على الرد الجميل

  13. #43

    افتراضي

    نقاش جميل مع ان البدايه كانت (استهتار)
    لا اريد اتدخل في انقاش لاكن احببت ان اوضح شيء

    1- الملحد يقول ان الصدفه خلقة الكون -
    قد يتهرب الملحد من هذا القول من الزمكان و كون لا نهائي..... اخ من نظريات عديده
    لاكن - اسبب الرئيسي لقول ان الكون خرج صدفه . هو انه الملحد يقول ان لا هدف للكون . يمكنك تجريب ذالكـ بسؤال اي ملحد ما الهدف من الكون.
    وبناء عليه فلا يمكن لأي ملحد أن يفسر كيف يمكن لكون بلا شخصية أو معنى أو هدف ان ينتج لهدف وليس لصدفه .
    فلو اقر ان للكون هدف - هذا هو الأيمان بوجود مسبب لللكون.

    2-اما سؤالكـ عن خلق الخالق ؟ سؤل الحادي قديم جدا سؤال قبل 1400 سنه و اكثر بكثير .
    لاكن لبد من وجود شيء الزلي ( غير منتهي )
    لاحظ هنا أنه لا بد من الرجوع إلى "شيء" أزلي.
    فالملحد الذي يسخر من الذين يؤمنون بالله من أجل إيمانهم في خالق أزلي
    عليه أن يرجع ويتقبل وجود كون أزلي؛ فهذا هو الخيار الوحيد المتاح له
    لن تجد حل اخرى إلى ان هناك شيء ازلي .

    ومن وجهة النظر العلمية فإن العلماء يقرون بأن الكون له بداية وما له بداية فهو ليس أزلي.
    بكلمات أخرى، فإن ما له بداية له سبب،
    وإذا كان الكون له بداية فهناك سبب لوجوده.

    وهذا يهدم الصدفه -


    يلخص الفيلسوف ج. س. ميل (وهو ليس مسيحي) ما توصلنا إليه: "من الواضح جلياً أن "العقل" فقط هو ما يستطيع أن يخلق عقلاً." فالنتيجة المنطقية الوحيدة هي أن خالقاً أزلياً هو سبب وجود الحقيقة كما نعرفها. ويمكن التعبير عن هذا بهذه العبارات المنطقية:

    • شيء موجود.
    • الشيء لا يأتي من العدم.
    • لهذا يوجد "شيء" أساسي و أزلي.
    • الخيارين الوحيدين هما كون أزلي وخالق أزلي.
    • لقد دحض العلم والفلسفة نظرية وجود كون أزلي.
    • إذاً يوجد خالق أزلي.


    علَّق لي ستروبل الملحد سابقاً، والذي وصل إلى هذه النتيجة منذ سنوات عديدة مضت قائلاً: "أدركت أساساً أنه لكي أظل ملحداً يجب أن أؤمن أن لا شيء ينتج كل شيء؛ العدم يعطي الحياة؛ العشوائية تنتج الدقة؛ الفوضى تنتج المعرفة؛ اللاوعي ينتج الوعي؛ واللامنطق ينتج المنطق. هذه الخطوات الإيمانية كانت كبيرة جداً بالنسبة لي، خاصة في ضوء القضية المؤكدة لوجود الله... بكلمات أخرى، في تقديري فإن النظرة المسيحية إلى العالم تبرهن على مجمل الأدلة أفضل كثيراً من النظرة الإلحادية إلى العالم."

    ولكن السؤال التالي الذي يجب أن نجيب عنه هو هذا: إذا وجد خالق أزلي (وقد برهننا أنه موجود) فما نوعية هذا الخالق؟ هل يمكننا أن نستدل عليه من الأشياء التي خلقها؟
    بكلمات أخرى، هل يمكننا أن نفهم السبب من نتائجه؟
    الإجابة هي نعم، يمكن ذلك،
    بأن نفترض السمات الآتية:

    • لابد أنه فائق للطبيعة بطبيعته (حيث خلق الوقت والفضاء).
    • لابد أنه قوي (بصورة فائقة).
    • لابد أنه أزلي (موجود بذاته).
    • لابد أنه كلي الوجود (خلق المكان ولكنه غير محدود به).
    • لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
    • لابد وأنه يفوق المادة (لأنه يفوق المكان والمادة).
    • لابد وأنه شخصي (الغير شخصي لا يخلق الشخصية).
    • لابد وأنه لانهائي ومتفرد لأنه لا يمكن أن يجتمع لا نهائيين.
    • لابد وأنه متنوع في وحدة حيث توجد الوحدة والتنوع في الطبيعة.
    • لابد وأنه عاقل (بصورة فائقة). فقط الكائن العاقل يمكن أن ينتج كائن عاقل.
    • لابد وأنه له هدف حيث خلق كل الأشياء بقصد محدد.
    • لابد وأنه كائن أخلاقي (لا يمكن أن يكون هناك قانون أخلاقي دون وجود من يقدمه).
    • لابد وأنه يهتم (وإلا لم يكن ليعط أية قوانين أخلاقية).
    ####

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAKER مشاهدة المشاركة
    بأن نفترض السمات الآتية:

    • لابد أنه فائق للطبيعة بطبيعته (حيث خلق الوقت والفضاء).
    • لابد أنه قوي (بصورة فائقة).
    • لابد أنه أزلي (موجود بذاته).
    • لابد أنه كلي الوجود (خلق المكان ولكنه غير محدود به).
    • لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
    • لابد وأنه يفوق المادة (لأنه يفوق المكان والمادة).
    • لابد وأنه شخصي (الغير شخصي لا يخلق الشخصية).
    • لابد وأنه لانهائي ومتفرد لأنه لا يمكن أن يجتمع لا نهائيين.
    • لابد وأنه متنوع في وحدة حيث توجد الوحدة والتنوع في الطبيعة.
    • لابد وأنه عاقل (بصورة فائقة). فقط الكائن العاقل يمكن أن ينتج كائن عاقل.
    • لابد وأنه له هدف حيث خلق كل الأشياء بقصد محدد.
    • لابد وأنه كائن أخلاقي (لا يمكن أن يكون هناك قانون أخلاقي دون وجود من يقدمه).
    • لابد وأنه يهتم (وإلا لم يكن ليعط أية قوانين أخلاقية).
    من كلامك فهمت أن خالق القوانین ، لا ینطبق نفس القوانين عليه , وأشكرك على التوضيح الجميل عندك .
    لكن يبقى سؤال عن كلامك هذا : • لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
    , بما أن قوانين الطبيعة لا ينطبق على الخالق [مثل الزمان] , فكيف يكون يوماً عند الله كألف سنة؟! أليس هذا تناقضاً في كلامكم؟
    عندما نشرح شیئاً لا بد أن نطابقه على المنهج اللذي تقولون أنه من عند ذلك الخالق .

  15. #45

    افتراضي

    نواصل معا زميلي ... (وأرجو أن تعذرني هذه الأيام لكثرة الانشغال) ..
    ثم سأجيبك على سؤالك عن الزمن عند الله تعالى ..
    مع بيان التحفظ على بعض الكلمات الواردة في الاستدلال على صفات الله التي نقلها الزميل shaker ..
    حيث يصف مثلا الله تعالى بـ (العاقل) .. والتي يقابلها في حق الله الخالق صفة : الحِكمة وكمال التدبير والتقدير ..
    وهكذا .. فوجب التنبيه ..

    زميلي العزيز .
    لا أعرف ما أقول عن أجابتك الرائعة
    فهمت الأمر جيداً
    لا أملك ملاحضات على السؤال الأول
    هذه بشريات خير إن شاء الله تعالى على حُسن تجاوبك .. هدانا وهداك الله إلى كل خير ..
    ولكن لدي أنا إضافة بسيطة فاتتني لضيق وقتي في إجابتي السابقة ..
    فأرى أن أذكرها لك لتعلم كيف أن الأنبياء والرسل كانوا يُبتلون كبشر أيضا أشد الابتلاء .. يقول تعالى :

    " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مَثلُ الذين خلوا مِن قبلكم ؟ مَستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه : متى نصرُ الله ؟! ألا إن نصر الله قريب " البقرة 214 ..

    ويقول عنهم كذلك وعن المواقف الشديدة التي كانوا يتعرضون لها مع أقوامهم حيث يبتلي الله تعالى صبرهم :
    " حتى إذا استيئس الرسل (أي مِن إيمان قومهم) وظنوا أنهم قد كُذبوا (أي قد كذبهم قومهم بأن عذاب الله وعقابه لن يأتيهم كما أنذروهم) جاءهم نصرنا : فنُجي مَن نشاء ولا يُرد بأسنا عن القوم المجرمين " يوسف 110 ..
    --------------------------

    والآن ننتقل إلى السؤال الثاني مِن أسئلتك لي كان :

    2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..؟

    أقول - ورغم أني فصلت لك ذلك بالشرح في المشاركة قبل السابقة - إلا أني أزيدك توضيحا بإعلامك بشيء هام ..
    يمكن تقسيم الصفات في الوجود إلى نوعين .. صفات إيجاب .. وصفات سلب ..

    وصفات السلب : تعتمد على وجود صفات الإيجاب أولا حتى تفهمها وحتى تظهر ...!

    مثال للتشبيه فقط :
    لو افترضنا أن العالم كله يحيا في الماء .. أنا وأنت سمكتين - ابسط يا عم - وكل مَن حولنا في الماء ..
    لا وجود للبر ولا للجو ولا لمكان يخلو من الماء .. السؤال الآن :
    هل هناك أي معنى لظهور كلمة (بلل) أو (جاف) ؟!!.. هل هناك أي عقلانية في وصفنا لشيء أنه (مبتل) أو أنه (جاف) ؟!
    الإجابة بالطبع لا !!!!..
    لأننا لا نعرف أصلا ما معنى (جاف) إلا لو ذهب البلل !!.. ونحن في البلل ما شاء الله لما اتعصرنا

    إذن .. تعريف الجفاف هنا لن يظهر إلا بانتفاء البلل ...

    وكذلك الظلام !!.. لا يوجد تعريف له من نفسه إلا بأنه انتفاء الضوء !!!..
    وكذلك البرودة !! لا تعريف لها من نفسها إلا بغياب الحرارة !!!..

    هذه صفات سلب يا زميلي .. ويستحيل أن تكون إلا بأن يكون مضادها (الإيجابي) موجودا قبلها وهو الأصل !!..

    فإذا فهمت ذلك : فهمت كيف أن صفة مثل (الظلم) : هي صفة سلب ناتجة عن غياب (العدل) !!!..
    وأنه لو أن إله الربوبيين ظالم : فمن أين جاء معنى العدل في نفسي ونفسك يا زميلي وفي قلبي وقلبك وفي عقلي وعقلك ؟!..

    وهذا موافق لصفات الله عز وجل وأسمائه الحسنى في القرآن ...

    تجده سبحانه يصف نفسه يصفات الجلال والجمال والكمال (وهي صفات إيجاب) : وينفي عن نفسه مضادها (التي هي صفات سلب) !
    فيصف نفسه بالعدل : ثم ينفي عن نفسه الظلم ولو مثال ذرة ليؤكد المعنى بطريقة السلب والإيجاب !!..
    ويصف نفسه بالوحدانية والأحدية والفردانية في ربوبيته وألوهيته ومُلكه .. ثم ينفي عن نفسه الشرك والصاحبة والولد ..
    ويصف نفسه بالحي القيوم : ثم ينفي عن نفسه أن تأخذه سنة ولا نوم !!!..

    وهكذا زميلي ...
    ------------------------

    وأما بالنسبة لسؤالك shaker عن الزمن عند الله تعالى أقول :

    الزمن عند الله تعالى زمنان ..
    زمن أزلي وجودي :
    وهو المرتبط بصفة حياة الله عز وجل (وجود أزلي لا بداية له ولا نهاية) حيث تتراتب فيه فقط أفعال الله تعالى كذا بعد كذا ..
    فهو قد كلم موسى عليه السلام قبل آلاف السنين من تكليم محمد صلى الله عليه وسلم .. ولا يُقال أنه كلم موسى ومحمد معا !!!!..

    وزمن مخلوق :
    وهو المرتبط بحركات الأشياء وتتاليها وأماكنها مثل علاقة الشمس والقمر بالأرض ونتاج مقدار اليوم والشهر والسنة من ذلك .. ولهذا تجد اليوم على كوكب الأرض يختلف عن اليوم على شهر عطارد - وهو الأقرب من الشمس - يختلف عن يوم كوكب بعيد مثل المريخ أو زحل أو المشترى !!..

    ولذلك :
    فالله تعالى خالق كل شيء والأعلى من كل شيء : وبما أنه خارج الأمكنة والأجرام التي خلقها : فهو المحيط بها جميعا ..
    فيصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله مقداره 24 ساعة - وهو اليوم على الأرض مثلا - ..
    ويصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله تعالى مقداره ألف سنة مما نعده من سنواتنا على الأرض !!!..
    ويصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله تعالى مقداره خمسين ألف سنة - كيوم القيامة وهو آخر الأيام قبل الخلود في الجنة أو في النار ولذلك يُسمى بـ (اليوم الآخر) ..

    والله سبحانه أعلى وأجلّ ....

    وأستمكل معك السؤال الثالث حين يتيسر زميلي - ربما الليلة إن شاء الله -
    التعديل الأخير تم 06-21-2014 الساعة 06:22 PM

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء