السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قبل قليل كان العبد الفقير إلى الله يعاني من الغثيان و ما زالت بعض آثاره موجودة و لكنه خف و الحمد لله (نصيحة : فيه أشياء كثيرة ما ينفع تلخبطوا اللبن معاها
) . و قد سألت الله أن يعينني على الصبر و تحمل المشقة ، و عندها أتى اتى هذا ببالي : هل تشتكي يا ابن آدم من غثيان أو مغص يلازمك ساعة أو ساعتين كأقصى حد ؟! و ماذا تقول لأمك التي حملتك تسعة أشهر أربع أو خمس منها ذات آلام ؟! فعدت أتفكر في أشد حالات المرض التي مرت بي منذ الصغر ، فما وجدت و رب الكعبة واحدة منها شديدة كفاية لأقارنها بآلام الحمل . رأيت أن من الناس من يستسهل الأمر لكثرة ذكره . لكن لا يعرف قيمة الصحة إلا من ذاق العلاج ! و لو فكر هؤلاء فيما مر بهم من أمراض لما تجرؤوا على استسهال الحمل و كأنه لا شيء ! فالحمد لله . ما أعظم فضل الأم على الأبناء و دورها في المجتمع !
Bookmarks