النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإلحاد لا يمكن أن يكون بسبب عقلي

  1. افتراضي الإلحاد لا يمكن أن يكون بسبب عقلي

    ان الإلحاد لا يمكن أن يكون بسبب عقلي وهذا واضح غاية الوضوح لمن تتبع الأدلة القوم فالعقل و المنطق يحتمان عليك الإيمان بموجد و خالق لهدا الكون بل هدا الامر أمر بديهي لا شك فيه لأن الوجود لا يمكن أن ينبثق من العدم بدون علة خارجة عنه حتى الملحدون يتفقون معنا على وجود العلة الأولى التي لا يسبقها شيء هم يقولون أن هذه العلّة غير عاقلة والمؤمنون يقولون أنها عاقلة .
    و الأصوب منطقيا إن لم يكن هنالك صوابا واحدا خروج النظام المتناهي في التعقيد من مصدر ذي غاية وعقل (الله) أم خروجه من مصدر عشوائي عبثي غير عاقل (الصدفة)
    الأمر حتمي ولا جدال فيه الإله موجود هذه العلة عندنا نحن المؤمنون هو الله سبحانه و تعالى على هذا نقول فأسباب الإلحاد و دوافعه نفسية بحتة والقصص كثيرة حول هدا الباب وعن سبيل المثال كالهروب من تحمل المسؤولية والتخلص من تأنيب الضمير ، والهوس بالموضة ، وحب الظهور ولفت الأنظار ، لكن الملحد لن يبرر إنكاره للخالق بهذه الأسباب النفسية ، بل يبحث عن مبرر قابل للنقاش و التساؤل ، ويستطيع أن يحتج به و يكون سببا وجيها لإلحاده هذا المبرر هو الصدع الوحيد في العقل الذي يقود الشخص إلى الإلحاد ويصور للذهن أن الإلحاد هو العلاج لتلك الأسباب و الدوافع النفسية آنفة الذكر وأطلقت عليه اسم مبرر لأن الملحد يحتج به على إلحاده .
    ماهو هذا المبرر المبرر هو البحث في مسائل الحكمة المغيبة والأهداف الخفية في أسباب القدر مما غاب عن الناس وأخفاه الله تعالى عن عباده من كون الله تعالى أضل فلانا و هدى فلانا وكونه أغنى شخصا و أفقَر شخصا ولماذا خلق الله تعالى الخلق بهذا الشكل ؟ ولماذا المؤمن تصيبه المكاره و النوائب ، والكافر ينعم بعيشٍ رغيدٍ ؟ هذه التساؤلات تشق طريقاً معبداً إلى الإلحاد ، وتكون حجة له .
    هذا المبرر نراه جليا عند اينشتاين وعبر مقولته ( الرب لا يقامر ) فمقولته هذه مبنية على مبدأ أن لكل شيء حكمة و هدف وما ليس له حكمة معروفة ولا هدف ملموس فهو قمار و عبث ، فطبق هذا المبدأ على الخلق ، فلما أعياه أن يجد الحكمة و الهدف من خلق الخلق بهذه الصورة و بهذا النظام أنكر وجود الخالق ، وقرر نِسْبِيَّة الوجود ( نظرية النسبية ) وقال : أن الرب لا يقامر .
    تفنيد هذا المبرر والجواب على تلك التساؤلات يكون بجوابين عقلي و شرعي .
    أولا _ الجواب العقلي :
    هناك قاعدة يجب على كل شخص أن يعرفها و يعيها جيدا و هي ( كل ما في العقل من علوم و معارف و خيال و تصورات ، هي في الحقيقة انعكاس لما يقع على الحواس فما لا تدركه الحواس لا يمكن للعقول أن تتصوره أو تتخيله ) فالعقل يقول أن الحار يكوي وهذا ندركه باللمس و العقل يقول أن الضدين لا يجتمعان و هذا ندركه بالمشاهدة الله سبحانه و تعالى لا تدركه الحواس لذا لا يمكن للعقول أن تتصوره أو تتصور صفاته فالله تعالى لا تنطبق عليه مقاييسنا وهو سبحانه و تعالى فوق الزمان و المكان ولا يجري عليه ما يجري علينا ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) و حكمة الله من صفاته تعالى فلا يمكن أن نتصورها .
    ثانيا _ الجواب الشرعي :
    نهانا الله تعالى عن السؤال و البحث في حكمته ( لا يسأل عما يفعل و هم يسألون ) فنحن لسنا مطالبين بمعرفتها و لن يحاسبنا الله عن الجهل بها فعلى كل شخص أن يقصر عقله عن الخوض في مثل هذه المسائل ، و رَد ذلك كله إلى الله تعالى .

  2. افتراضي

    الإلحاد سببه إما التقليد وإما التمرد على المجتمع أو رغبة للظهور .....

    وإلا فإنه لا يوجد سبب عقلي يجعل الإنسان يعتقد أن كل شيء جاء من لا شيء ..............

    وأن قمة النظام سببها الفوضى ...........

    لو دخل أحد هؤلاء الذين يدّعون الإلحاد غرفته ووجدها نظيفة ومرتبة فلن يصدق أحداً لو قال له أنها ترتبت هكذا صدفة بدون تدخل بشري .........

    فكيف بهذا الكون الهائل المعقد أن يأتي هكذا لوحده ؟

    الحمد لله رب العالمين الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .............

    اللهم اهدِ ضال المسلمين آمين يا رب العالمين ..............

    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء