النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: دروس خاصة في علم فلسفة الأخلاق

  1. افتراضي دروس خاصة في علم فلسفة الأخلاق

    هذه دروس خاصة قام بتدريسي إياها أستاذي في مادة الفلسفة الدكتور الطيب بو عزة حفظه الله تتعلق بمادة علم أسس الأخلاق، سأقوم بوضعها تباعا بحسب الوقت والجهد المتيسر ..
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  2. #2

    افتراضي

    وفقك الله وأخرج منك ما يُرضيه وما يُـفيد ..
    وبارك الله في دكتورنا الفاضل الطيب بو عزة وفي علمه وعمله ..
    اللهم آمين ..

    متابعة ..

  3. افتراضي

    أسس دراسة الأخلاق
    إن معرفة الأسس التي تقوم عليها دراسة علم الأخلاق تتطلب منا ، وبالضرورة ، التركيز على نقطتين رئيستين هما :
    1- أهمية دراسة الأخلاق والقيم الأخلاقية
    2- موضوع علم الأخلاق .
    أولاً- أهمية دراسة الأخلاق والقيم الأخلاقية :
    إذا كان للعلم أهمية في رقي الإنسان وتقدمه من الناحية المادية ، فإن للأخلاق أهمية أكبر ، لأنها تتصل بالناحية الروحية عند الإنسان . ففي الوقت الذي لا نتوقع فيه من كل إنسان أن يكون عالما وعلى دراية تامة بكل النظريات العلمية فإننا نتوقع منه أن يدرك معنى الواجب ، وأن يهدف إلى تحقيق المبادئ الخلقية من وراء أعماله وتصرفاته .
    ولذلك ، فإن القيم والمبادئ الأخلاقية من القضايا الرئيسة التي يجب أن يهتم بها كل إنسان في حياته . فكل منا بحاجة إلى مبدأ خلقي لكي يبني عليه تصرفاته ويبرر بالاستناد إليه أعماله ، وبالتالي يكون إيجابيا تجاه المشكلات التي تعرض له في هذه الحياة .
    من هذا المنطلق ، نجد أن الأخلاق قد احتلت في المذاهب الفلسفية المختلفة ، وعلى مرّ العصور ، مكانا متميزا ، باعتبارها-منذ نشأة التفكير الفلسفي-مبحثا أساسيا من مباحث الفلسفة . والأخلاق كما يدرسها الفلاسفة تشكل موضوعا لعلم يطلقون عليه اسم ((علم الظواهر الأخلاقية)) الذي يفرض علينا أن نفصل فصلا تاما بين دراسة ما هو كائن ، وما ينبغي أن يكون(1) . كما يهدف إلى وضع القوانين والمبادئ الأخلاقية العامة التي ينبغي أن يسير بمقتضاها السلوك الإنساني . ومن هنا جاءت أهمية دراستنا للمبادئ والقيم الأخلاقية .


    (1)- هنا توضيح دراسة ما هو كائن وما ينبغي أن يكون بتصرف خارج الدرس مني :
    قال الطالب لمعلمه وهو يحاوره: يا سيدي، مع قلة خبرتي بالحياة و معاشرة الناس، فإني تعلمت أن لا يصنع المعروف إلاّ في أهله.
    - قال المعلم: بل و في غير أهله أيضا.
    - فقال الطالب: إن الخير الذي أصنعه اليوم يا سيدي سينسى غدا.
    - قال له المعلم : و مع ذلك، افعل الخير .
    - قال الطالب: إذا كنت مترفعا سيعدني الناس أنانيا.
    - قال له المعلم: و مع ذلك ،كن مترفعا.
    قال الطالب: ألا ترى يا سيدي أن جميع الناس في حاجة إلى المساعدة، لكن أكثرهم ينقلبون ضدك إذا ساعدتهم.
    - ابتسم المعلم و هو يقول له : و مع ذلك ساعدهم .
    - قال الطالب: يا سيدي أليس الشرف والصدق يجلبان الأذى والألم لصاحبهما؟ !
    - فقال المعلم: ومع ذلك كن شريفا وصادقا. ثم قال، أي بني إن الأمر الذي تنفق السنين الطوال في إنشائه قد يهدم في لحظات، ومع ذلك عليك بتشييده، وإذا كنت ناجحا ستكسب أصدقاء مزيفين وأعداء. حقيقيين، ومع ذلك كن ناجحا
    - قال الطالب : يا سيدي ألا ترى أن هذا الذي تنصحني به يتجاوز إرادة البشر، وأنها أخلاق لا تصلح إلا لعالم من الملائكة، أما أنا فإني إنسان كل غايته أن يعيش سعيدا في الدارين، الدنيا والآخرة.
    - قال المعلم : ما نصحتك به يا بني، غرضه أن يرتفع بإرادة البشر إلى مستوى الكمال البشري، وأي سعادة أفضل من أن يبلغ الإنسان كماله البشري .
    لو تأملنا هذا الحوار سينكشف لنا تصوران متعارضان حول علاقة الفضيلة بالحياة، أولهما ويمثله الطالب يرى أن الفضيلة وبالتالي جميع القيم لا ترتبط بالحياة فحسب بل ومستمدة من الحياة ذاتها أي أنها حاصل خبرات الناس . وثانيهما وتمثله فلسفة المعلم، ويرى أن الفضائل والقيم وإن كانت ترتبط بالحياة فهي لا تجد مصدرها في هذه الحياة لأنها من طبيعة مختلفة، بل جاءت لتُؤطّر الحياة الإنسانية وتعطيها معنى يسمو بها.
    وعن هذين التصورين تنشأ المتعارضات التالية :
    - في تصور الطالب أن الأخلاق تؤطرها الحياة؛ أي على الإنسان أن يتخلق بما تعلمه من الحياة، أما في تصور المعلم فالأخلاق هي التي تؤطر الحياة، أي على الإنسان أن يرتفع بحياته إلى مستوى الأخلاق .
    - في تصور الطالب أن القيم والفضائل تتحدد فيما هو كائن
    وما تفرضه الحياة. أما في تصور المعلم فهي تتحدد فيما يجب أن يكون، وما تفرضه المبادئ والغايات القصوى من وجود الإنسان في هذه الحياة.
    - وعلى ما تقدم تكون الأخلاق بحسب التصور الذي يحمله
    الطالب نسبية ومتغيرة ومتعددة. أما بالنسبة لتلك التي يحملها تصور المعلم فهي مطلقة و ثابتة وواحدة.
    وهذا التعارض يدفعنا إلى التساؤل حول طبيعة القيم الأخلاقية و مصادرها. ما هي القيمة الخلقية؟ وهل تتحدد فيما هو كائن أم فيما يجب أن يكون؟ وهل نسبية أم مطلقة؟ واحدة أم متعددة؟ ثابتة
    أم متغيرة؟
    التعديل الأخير تم 06-24-2014 الساعة 08:04 PM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    وفقك الله وأخرج منك ما يُرضيه وما يُـفيد ..
    وبارك الله في دكتورنا الفاضل الطيب بو عزة وفي علمه وعمله ..
    اللهم آمين ..

    متابعة ..
    أسعدنا مرورك وحفظك الله شيخنا أحمد ودمت هاديا مهديا إن شاء الله
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  5. افتراضي

    اضاءة من خارج الدرس : من الممكن أنّ يقال إنّنا لمّا كنّا مسلمين فإنّه يمكننا الإجابة عن هذه الأسئلة المتعدّدة بناءً على عقائدنا الدينيّة، وبناءً على ذلك فإنّنا لا نحتاج إلى تحقيقها من الناحية العقليّة.
    ومن ثمّ وحيث إنّنا نعتقد بحقانيّة ديننا بالدليل والبرهان سوف ندعو الآخرين، وللتصديق بصحة إجاباتنا عن هذه الأسئلة، إلى التحقيق في أدلّة إثبات حقانية الإسلام، وعندئذٍ وفي ظلّ ذلك سوف يدركون حقانية مذهبه الأخلاقيّ. وبعبارة أخرى يمكن إثبات حقانية دين الإسلام بشكل كلّي بالاستفادة من علم الكلام أو الأصول العقائدية، ومن ثمّ سوف نجد إجابات هذه الأسئلة بالمطالعة التفصيلية من الداخل الديني.

    ومثالاً على ذلك فإنّه بالاستناد إلى أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان من جملة أهداف بعثته المباركة تتميم مكارم الأخلاق، وكذلك إلى أنّ الدين الإسلامي قد اكتمل في زمان النبيّ صلى الله عليه وسلم ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ ، وإلى أنّ رسالة نبيّ الإسلام عامّة وعالمية ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ ، وإلى أنّ الحلال والحرام المبيَّنينَ في هذا الدين ثابتان إلى يوم القيامة (فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة) ، بالاستناد إلى كلّ ذلك يمكن القول إنّ الأخلاق ليست نسبيّة ولا توافقيّة ولا شخصيّة، وإنّ الأخلاق الواقعيّة لا بدّ من البحث عنها من داخل الدين وتعلّمها والعمل بها.

    إلا أنّه لا بد من الالتفات ها هنا إلى بعض الملاحظات الهامّة:

    أوّلاً: لا بدّ لنا أنْ نقبل، وبنفس المقدار الّذي نعتبر فيه ضرورة تحقيق هذه الإجابات من خلال المطالعة الداخلية للدين، بضرورة وجود علم آخر يتكفّل بيان هذه الأمور، وكما هو الحال في علم الفقه وعلم الكلام واللذين هما علمان مستقلّان إلّا أنّهما يتكفّلان ببيان قسمٍ من المعارف الدينيّة. أما البحث حول أسلوب التحقيق في فلسفة الأخلاق أيّ أنّه هل يجب أنْ نجيب عن الأسئلة المذكورة بالأسلوب العقلي أو أنّه يمكن الإجابة عنها من خلال الدين فهو مسألة أخرى.

    ثانياً: إنّ التحقيق العقلي حول هذه الأسئلة يعطينا فرصة مستقلّة للدفاع العقلاني عن الدين الإسلامي، وإثبات حقانيته، بغضّ النظر عن البحوث الكلامية . ومن الواضح أنّ مثل هذا الدفاع العقلاني عن أيّ مسألة من مسائل الدين وفروعه - والتي يمكن للعقل البشريّ تحقيقها - لن يكون غير مذموم فحسب بل يمكن اعتباره عاملاً مكملاً لإثبات حقانية الإسلام وكذلك عاملاً مهماً في استقطاب الباحثين عن الحقيقة إلى هذا الدين، بل ربما يمكن القول إنّ هذا الطريق هو أقصر الطرق وأفضلها لإثبات حقانية المذهب الأخلاقيّ في الإسلام في مقابل بقية المذاهب الأخرى.

    ثالثاً: أنّ الحاجة الأساسية للبشر إلى الدين في مجال الأخلاق إنّما هي في موقع عدم استطاعة عقل الإنسان لوحده التشخيص الصحيح لآثار سلوكه، وكذلك فإنّ الأوامر الدينيّة الأخلاقيّة في الموارد الّتي لا يستقلّ العقل فيها بتشخيص جهات القبح والحسن فيها هي أوامر إرشادية.

    وبناءً عليه لو كان لدينا بعض القيم الأخلاقيّة الّتي يحكم بها العقل ولم يتبيَّن في المتون الدينيّة فلن يُعتبر هذا الأمر نقصاً في الدين ولن يكون بمعنى أنّنا لا نقدر على تشخيص تكليفنا في هذه الموارد، بل لا بدّ لنا حينها من اتباع حكم العقل، لكن ها هنا ما هو ملاك التشخيص الصحيح للعقل هي هذه الموارد؟ وبأي دليلٍ اعتمدنا على حكم العقل فيها؟

    لنفترض ها هنا أنّه بعدما راجعنا النصوص الدينيّة علمنا أنّ الله ورسوله قد أمرونا بأنّه يجب القيام بالعمل "أ"، وهنا لو احتملنا أنّ "يجب" هذه كانت مجرّد بيان إحساس أو سليقة الآمر فحينئذٍ ما هو الدليل الملزم لنا بالعمل طبق سليقته؟.

    وبناءً على ما تقدم فإنّ تحقيق هذه الإجابات من خارج الدين ضروري لإثبات حسن وقبح هذه الأمور الّتي حكم بها العقل ولم يصرح بها في النصوص الدينيّة، وكذلك لإثبات ضرورة إطاعة المقرّرات الأخلاقيّة المنصوص عليها في المتون الدينيّة.

    رابعاً: إنّ تحقيق القواعد الكلية للعقل في مجال حسن الأفعال وقبحها سيعيننا في تشخيص حسن وقبح الأفعال الّتي لم تُطرح في السابق واصطلاحاً الّتي تُسمّى بالمسائل المستحدثة، أو في تشخيص تغيّر قيم الأفعال أو عدم تغيّرها مع طرح الشرائط الجديدة وكذلك أيضاً في موارد تزاحم القيم.

    خامساً: كما أنّ العقل القطعي يُعتبر من مصادر معرفة الأحكام كذلك يُعتبر من مصادر معرفة الأخلاق أيضاً، وحينئذٍ عندما يتعارض العقل القطعي مع النقل الظنيّ فإنّ الأوّل حاكمٌ عليه. وحيث إنّ سند بعض المتون الدينيّة أو دلالتها ظنّيّ فإنّ وجود الأحكام القطعية للعقل سوف يعيننا على الفهم الدقيق للقيم الأخلاقيّة.
    وعلة تقديم العقل حينئذ على النقل ليس لكونه عقلا، بل لكونه قطعيا ثابتا، وهذا خلاف ما عليه المتكلمون من أن تقديمه حينئذ لكونه عقليا.

    قال ابن تيمية رحمه الله : وإذا قدر أن العقلي هو القطعي كان تقديمه لكونه قطعياً، لا لكونه عقلياً.

    ومن جميع ما ذكرناه نستنتج أنّ تحقيق المسائل المذكورة يحتاج إلى علم مستقلٍّ يستخدم أسلوب التحقيق العقلي وهو مقدّم على علم "الأخلاق"، ومثل هذا العلم يسمى بـ "فلسفة الأخلاق".
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء