صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: الشيخ د. خادم حسين الهى بخش يستقبل أسئلة قسم الحوار عن المذاهب الفكرية

  1. افتراضي

    فضيلة الشيخ..خادم بخش..

    بارك الله فيكم وغفر لكم..

    أنا أحد الذين تعلموا على يديكم ..ونهلوا من علمكم..وكريم خلقكم..

    فأسأل الله أن يوفقكم ويسدد على طريق الخير خطاكم..
    لم يعد ثمة أطلال لكي نبكي عليها..
    كيف تبكي أُمة ..أخذوا منها المدامع..!!

  2. افتراضي

    شكرا لكم على هذه الاسئلة الشيخ سوف يجيب على الاسئله بعد شفائه من مرض برجله ( بالركبه ) وهو الان في مستشفى بلاهور بباكستان شافاه الله

    اتمنى من الاداره اغلاق الموضوع لانني لن استقبل اسئله بعد هذا الرد

  3. افتراضي الشيخ الدكتور خادم حسين بخش يجيب على اسئلة الأعضاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا نعتذر عن التاخي والذي كان سببها الاول وجود الشيخ في باكستان وبعيدا عنا اما اليوم فقد وصل الشيخ الى الطائف والحمد لله .

    السؤال الأول: مسألة إنكار السنة التي يغذيها الاستعمار في هذا الزمان .. والتي خرجت علينا تحت مسمى (القرآنيين) ما هو العلاج المناسب في نظركم لهذه المسألة؟
    الجواب الأول : لا شك أن السنة هي الشرح العلمي للقرآن الكريم ، ومتى قطعت صلة القرآن عن السنة يصبح القرآن ألغازا يفسرها كل فرد حسب مشتهياته فتحمل كتاب اله ما لم يرده منزله ، وسيبذل الغرب كل جهودهم تغذية هذا الفكر ولا شك أنه أخذ في الانتشار لأنه يخدم أعداء الإسلام في كل ما يريدون ، وقد أدركت خطورة هذا المنهج قبل الآن ببضع وعشرين سنه فقررت آنذاك أن تكون رسالتي في الماجستير بعنوان ( فرقة أهل القرآن بباكستان وموقف الإسلام منها ) وطبعت بعنوان ( القرآنيون وشبهاتهم حول السنة ) ، انصح كل متصفح لصوت الحق بقراءته وسيجد الحل الأمثل في كل ما يثار حول سنة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم من شبهات وتساؤلات .
    السؤال الثاني: ما حكم من أنكر شرعًا؟
    الجواب الثاني : من القضايا التي سيقوم موقع صوت الحق بطرحها التشريع في الإسلام في القريب العاجل ومن المعلوم بالدين بالضرورة أن الشرع شرع الله وتختلف أحكامه من الواجب إلى المحرم إلى المندوب إلى المكروه إلى المباح ، المنكر للوجوب المعلوم من الدين بالضرورة لا يعد مسلما . كمن يعتقد عدم فرضية الصلاة ومثله المحلل للحرام كمن يعتقد إباحة الزنا وان الشرع لم يمنع عنه وأما إنكار المندوبات والمكروهات والمباحات لا تخرج صاحبها من دائرة التوحيد وإن كان صاحبها على خط .
    السؤال الثالث: البعثيون في سوريا والعراق هل ترى أنهم يأخذون نفس حكم الميشيل عفلق وغيره من منظري العبثية الإلحادية أم لا؟ وما صلة هذا الفكر البعثي بالشيوعية من حيث التنظير؟
    الجواب الثالث : من أنكر امرأ معلوماً بالضرورة من دين الله فقد خرج من دائرة التوحيد فإن كان البعثيون يتصفون بهذا الوصف فالحكم واضح ، وإن لم يكونوا كذلك فهم على قدر ما معهم من الضلال ، ونصحهم واجب شرعي فلسنا مكلفين بالتكفير وإنما كلفنا ربنا بالتذكير ( ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )



    السؤال الرابع: ما هو وجه الشبه بين المعتزلة ومسألة العقل عندهم وبين منكري السنة في زماننا؟ وما هو ضابط استخدام العقل شرعًا؟ علمًا بأننا نجد أن القرآن والسنة يحثان على استثمار العقل؟
    الجواب الرابع : المعتزلة العقليون القدامى ومنكري السنة الحاليون يتماثلون في تقديم العقل على النصوص الشرعية فحكم العقل عند كليهما قاطع لا يقبل الشك بينما حكم القرآن والسنة مظنون غير جازم ، كلا الطائفتين غالى في تقديس العقل وإعطائه منزلة لم يخلق من أجله .
    العقل منحة إلهية أمرنا الله باستعماله لذا نجد القرآن الكريم يحثنا على التفكير واستعمال العقل ( ام قلوب أقفالها ) إلا أن للعقل دائرة لا يصح أن تعدوها ومتى تجاوز تلك الدائرة ضل بصاحبه وغوى .
    نعترف جميعا أن العقل مخلوق ودائرة المخلوق ، متى استعمل العقل في هذه الدائرة قدم الخير للبشرية من خدمات ومساكن وطائرات وسيارات ........
    ومتى فكر في عالم الغيبيات ضل وهوى بصاحبه .
    وذلك هو سبب ضلال المعتزلة إذا كلفوا عقولهم بالتفكير فيما يخلق من اجله فالعقل مخلوق دائرته المخلوقات ، إلا أن المعتزلة كلفوا عقولهم بالتفكير في جانب الله وفي صفاته فغوى بهم فكيف يفكر مخلوق محدود الطاقات في خالق لا تحيط قدرة مخلوق ( وما قدروا الله حق قدره )(لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) وتوسيع المدارك وإعطاء المعلومة صورة اضرب بطلابي وطالباتي المثل .
    المثال : لديك مكواة تكوي بها الملابس تعمل على تيار 110 فولت وجئت وشبكتها على 220 فولت فالنتيجة أن المكواة تحترق .
    هكذا العقل حين تطلب فيه أن يفكر في غير دائرة المخلوقات فالأصل في إعطاء الحكم الوحي ولا يمكن ان يخالف العقل السليم الوحي لذا يقول احد أعلام الإسلام ( قد يأتي الوحي بما تحتار فيه العقول ولا يأتي بما يناقض العقول )

    السؤال الخامس: الإعجاز العددي للقرآن الذي ظهر في الآونة الأخيرة .. فما رأيكم فيه؟ وهل ترونه يصح العمل به؟
    الجواب الخامس : الإعجاز العددي لم يقل به احد من سلفنا الصالح ، ومازال في مخاضه تعتريه آلام الولادة ، و لربما مات قبل ولادته ، بحث الحكمة في الأعداد لم يرد به الشرع ، وتحميل القرآن هذا لوجه من الأعجاز غير متفق عليه عند العقلاء ، إذا اختلف عقل كل إنسان عن الآخر وبإثباتنا الإعجاز العددي من حملنا القرآن أمرا لم ينزل من اجله .
    ولعلك تعرف أن عطاء القيمة للأعداد أمر دخيل إلى الإسلام فمثلا كتابة بسم الله الرحمن الرحيم في الهند وباكستان وبنكلادش يستبدل بها بعدد 786 إذ قيمته الحروف الواردة في البسملة هو هذا العدد فهل من كتب العدد قرأ البسملة الوارد الأمر بها ( كل أمر لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر ...) ، بل إعطاء الحرف قيمته دخل إلى الإسلام من الثقافة الفارسية القديمة قبلها بعض علماء الإسلام في بداية الأمر ثقة منهم بأن الإسلام سيتخلص من ذلك ، دمع استمر الزمن أصبحت القيمة للعد هي الأصل ، وتًرْك ما جاء به الشرع كما سبق بيانه .
    التخلص من الإعجاز العددي اولى من القول به وتفسير القرآن في ضوئه

    السؤال السادس: ما هو السبب في نظركم لانتشار الإلحاد والأفكار الشيوعية والليبرالية والعلمانية في الدول الإسلامية؟
    الجواب السادس : منذ أواخر القرن الثامن عشر اخذ العالم الإسلامي يضعف لتركه ما أمر الله به ( واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ) الأنفال 60 ، وأخذ العدو يغلبهم من كل مناحي الحياة ولا سيما بعد أن ترك المسلمون المنهج التجريبي وتبناه الغربيون وأقاموا المعامل لذلك .
    ومن سنة الله في الكون أن المغلوب يتبع أساليب الغالب ويراها سر القوه هكذا تصور المسلمون المستعمرين لهم فأخذوا يقلدونهم في مناهج الحياة ، بل تولدت طبقة من المسلمين البسوا عمامة القيادة همهم تطويع العالم الإسلامي وترويضه للغرب من أعظم هؤلاء السيد أحمد خان صاحب جامعة عليكره في الهند ومحمد عبده في مصر ، إقراء ما شئت من كتب هذين ستخرج بنتيجة مفادها أن المسلمين إذا أرادوا التقدم عليهم تقليد الغرب في كل شيء وقد أدرك الغرب أن أفضل وسيلة للقضاء على المقاومة في العالم الإسلامي هو تعليم أبنائهم في الغرب ولا سيما أبناء الأثرياء وإعادتهم إلى العالم الإسلامي كرؤساء ووزراء .
    ومن المعروف ان من شب على شيء شاب عليه ،فالغرب هم الوصاة على هؤلاء الزعماء ، ومهمة هؤلاء الزعماء إخضاع الشعوب الإسلامية لهم وتبنوا في ذلك :-
    1- تقديس حضارة الغرب المادية المتحررة من كل القيود إلهية والإنسانية
    2- ربط التوظيف بإجادة لغة الغرب
    3- حصانة كل من يسيء إلى الإسلام وتشجيع المتحررين والمتحررات في البلدان الإسلامية من أبناء المسلمين ، فما سلمان رشدي وتسليمه نشر من الأجزاء من هذا المخطط .
    4- أيهام قادة المسلمين أن عروشهم وكراسيهم لا بقاء لها إلا إذا حولوا قبلة بلدانهم إلى الغرب وحث شعوبهم على تبني كل ما هو مطبق في الغرب .
    5- تقديم المعونات الغربية إلى كل فكر أو مفكر يناقض مبادئ الإسلام وثوابته الاجتماعية كأن يتم ذلك في الخفاء قبل عشر سنوات أما اليوم فعلى الملاء والعلن .
    6- تفسير مناهج التعليم بأمر وتصفية ما بقى من الإسلام في هذه المناهج كما هو الحال كما هو الحال في مناهج باكستان ومصر والأردن واليمن ........
    وأسال الله أن يمنحني وقتاً لإنزال سلسلة مقالات تجاه هذا الموضوع .


    من يرد متابعة موقع الشيخ ومقالاته على هذا الموقع
    www.soutulhaq.com

    قريبا نكمل الاجابه على بقية الاسئلة

  4. #34

    افتراضي


    دُمجت المشاركة الأخيرة مع الموضوع.
    بارك الله في الشيخ الفاضل د. خادم حسين بخش وجزاه الله تعالى عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
    الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تنبيه: للأعضاء الجدد في قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-29-2010, 01:02 AM
  2. مسائل في الحوار عن المذاهب الفكرية وآراءهم
    بواسطة طالب عوض الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 07-26-2010, 05:09 PM
  3. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 12:35 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء