السلام عليكم اخوتي ،
يفصل بيني و بين الإيمان سؤال و هو معروف و هو كالتالي :
من أين لله بهده القدرات و هدا الدكاء اللامتناهي ؟ من اعطاه إياها ؟
السلام عليكم اخوتي ،
يفصل بيني و بين الإيمان سؤال و هو معروف و هو كالتالي :
من أين لله بهده القدرات و هدا الدكاء اللامتناهي ؟ من اعطاه إياها ؟
ارجو من الاشراف مشكوراً ان يجعل الحوار هنا ثنائياً مع أحد اساتذتنا المتمرسين.
شكرا على هذا الاقتراح أخي الفاضل أنا أيضا افضل دلك .. أتمنى أن يكون هناك متطوع
سلام ...
أولا أحب أن أقول لك .. بالتوفيق إلى الإيمان .. و أتمنى لك الهداية .. و حبذا لو تكون صادقا و إني قد أحسنت فيك الظن .. بعد أن رأيت مثالا لذلك
و قبل أن أعقب على كلامك أحب أن اقول لك انني ضعيف العلم .. و صغير السن .. و جوابي قد لآ يفيدك ولا يشفي غليلك ..
ولكن الله تعالى يعلم الماضي و الحاضر و المستقبل بدقة متناهية .. فلماذا قد يحتاج الذكاء ؟
أما من أعطاه إياها .. فسأقول لك .. مثالا لطالما قرأته في هذا المنتدى .. انت تسأل من أعطى الإنسان القدرة نقول الله .. ثم من أعطاها لله ؟ نقول لك .. لو كان جندي سيطلق رصاصة .. فسيسأل قائده .. و قائده يسأل الجنرال .. و هكذا .. فلآبد أن يكون هنالك شخص في نهاية السلسة .. تتوقف به .. و يتم به إعطاء الأمر .. و إلا لن تنطلق الرصاصة أبدا
و كذلك فالله تعالى نهاية سلسلة الأسئلة .. هو يعطي و لآ يعطى !
لذا إن كانت ذات أخرى أعطتت لله قدراته و حاشا لله أن يكون هذا .. فستسألنا مرة أخرى من أعطى لتلك الذات قدراتها ..
و أذكرك أني ما أوتيت بالعلم في هذا المجال إلا قليلا .. مقارنة باللذي سيحاورك إن شاء الله .. و الذي بدوره لم يؤت من العلم إلا قليلا
الي ان يأتي أحدسأجيبك اولا السؤال يعتمد علي قياس علي المخلوقات و هذا اول خطأمن أين لله بهده القدرات و هدا الدكاء اللامتناهي ؟ من اعطاه إياها ؟
فافتراض ان الاله يكتسب حوادث او معلومات او قدرات منفي عقلا لانها ببساطه تروج للاله ناقص يحتاج او مفتقر و هذا محال
فيجب ان يكون الاله كامل الا لما وجد هذا الوجود من الاصل
لان كل ناقص مفتقر و كل مفتقر محتاج
و لازال الاحتياج قائما الي ان تصل الي عله اولي لا تحتاج غير مفتقره الا لما وجدت القائم بذاته الذي سيقيم الذوات و ما وجد الكون
شرعياً نجد هذا في دعاء الاعرابي الذي اقره النبي
يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار لا تواري منه سماء سماء ولا أرض أرضا ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره
مشكلة سؤالك انك تقيس المخلوقات علي الخالق من حيث القدره والقدرات و في توصيف عقلك انه ناقص يكتسب اشياء ذكاء قدرات و هذا محال عقلا فالله فقط موجود بقدراته و ذاته منذ الازل منه تسمد من كل المخلوقات قدرتها و خلقها
من اجل ان تدرك التفسير الافضل .. لايجب ان يكون هنالك تفسير للتفسير الافضل الا لن يتواجد اي معني لاي تفسير فيبطل اصلا قيمة اي تفسير فكي يكون تفسير يوجد تفسير يوجد تفسير الي ما لانهايه =سيٌعد عبث +توهم معرفي يجب ان يكون مصدر ثابت للتفسير هذا نسميه العله الاولي او بلغة الدينيه (اله) و الا انتحرت عقليا
دمت بخير
التعديل الأخير تم 07-01-2014 الساعة 02:17 AM
مواضيع مدونة نسف الالحاد
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (مهم)
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه و تزيفيات غير مهنية و تساؤلات إستفسارية (مهم) الجزء الثاني
مواضيع مختارة في نقد التطور (متجدد)
لماذا الإسلام طريق الحق!!؟؟(حوار بين الإيمان و الإلحاد)
http://antishobhat.blogspot.com/p/blog-page_7.html
مجموعة ورينا علمك علي الفيس بوك
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
عليك السلام
هذا السؤال معروف بصيغته " من خلق الله ؟"
ألم تسمع بمقولة الفلاسفة " واجب الوجود "
في الكزمولوجي أنه الزمان والمكان وجد بعد نقطة الصفر " مع الإنفجار العظيم" وجد الزمان والمكان والقوى الأربعة
قبل الإنفجار العظيم لم يكن الزمكان
* نحن لا نستطيع تصور ذلك ولكن نستطيع تعقله
إذاً موجد الزمكان بداهة لا ينطبق عليه الزمان ولا المكان
لذلك قال المتصوفه :" هي أمور يبديها ولا يبتديها "
فإذا كانت فيزاءنا وعقولنا لا تستطيع تصور انعدام المكان والزمان فكيف تريديها أن تتصور أعقد من ذلك
الله واجب الوجود : أي لم يسبقه شيء لأنه خلق من أوجد من العدم مادة فإذا الوجود والعدم لا تنطبق عليه
الله سبحانه وتعالى قيّوم أي لم يقمه أحد ولم يكتسب صفات العلم والحكمة والقدرة من غيره ، بل هي صفات ذاتية له عز وجل وليست مكتسبة ، كذلك وجوده واجب وضروري لا يعتمد على غيره في وجوده أو ماهيته أو صفاته .. والسؤال عن (من خلق الله أو وهبه هذه الصفات) هو سؤال مشروع ، لكنه خاطئ من الناحية العقلية والمنطقية .
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
هذا إن استطعت أن تحيط بشيء من قدرة الله أو علمه المطلقين أصلا .. و بما أنك لا تعرف عن ذات الله شيئا فلا معنى لطرح هذا السؤال لأن أصله وجه مقارنة بين الخالق مطلق الصفات و مطلق الوجود و مخلوقاته التي ليس لها من الصفات إلا ما منحه إياها .. و وجه المقارنة هذا ممتنع !
اذا ما استشعرنا العالم حولنا و تأملنا احوال الكائنات وجدنها جميعا ممكنة الوجود او قائمة لغيرها و هذا سيوصلك الى واجب الوجود الذي يستلزم وجوده وجودا متصفا بصفات الكمال لكي لا يحسب على الممكنات تعالى عن ذلك علوا كبيرا ، و هناك بعض الصفات التي لا يمكن العقل برهنتها و نؤمن بها خبريا ..
دليلي الحدوث و النظم بالاضافة الى الغائية الملفتة في الكائنات تعكس لك صفات الله تعالى .
لم تفهموني انا لم اقل ان الله يكتسب الصفات حتى الملحد الغبي لن يفكر في هدا و لكن الدي اريده بالضبط هو الحديث عن دليل واجب الوجود و شكرا
اخي الفاضل، إقرأ الموضوع في الرابط أدناه و ارجو أن تجد الإجابة
دليل واجب الوجود
سلسلة الوجود الالهي المقدمه أبسط أدله على وجود الله ..و نقد الفكر الالحادي
يمكن ان تقرء هذا هدانا الله و اياك الي الحق اينما كان
مواضيع مدونة نسف الالحاد
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (مهم)
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه و تزيفيات غير مهنية و تساؤلات إستفسارية (مهم) الجزء الثاني
مواضيع مختارة في نقد التطور (متجدد)
لماذا الإسلام طريق الحق!!؟؟(حوار بين الإيمان و الإلحاد)
http://antishobhat.blogspot.com/p/blog-page_7.html
مجموعة ورينا علمك علي الفيس بوك
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
بسم الله الرحمن الرحيم
إستجابة لرغبتك سأوضح لك بسم الله الرحمن الرحيم الواجب وهوالله تبارك وتعالى وجوده واجب لا يجوز أن يقال يمكن الله تعالى يفنى ولا يجوز أن يقال يمكن الله يموت لماذا ؟...لأن وجوده واجب بمعنى لا يلحقه عدم بمعنى أنه لا يفنى
الله واجب
فإذن لا واجب إلا الله تبارك وتعالى بناء على هذا المعنى
أما المستحيل الذي لا يقبل الوجود ، يعني لا يجوز أن نقول أنه سيوجد ولا يجوز أن يكون لله شبيه ولا مثيل فالشريك مستحيل وجوده والشبيه مستحيل وجوده.
أما الجائز فمعناه الممكن وإسمها الممكن العقلي أوالجائز العقلي وهوالذي يقبل الوجود والعدم وهوغير الله . كل شيء غير الله وجوده جائز . وجوده ممكن يعني يقبل الوجود والعدم ، إلا الشريك مثلا فوجوده مستحيل . والإنسان موجود فيقبل العدم فيموت ، الإنسان الذي لم يولد حتى الآن هومعدوم ويقبل الوجود فمحتمل أن يولد ، والأرض وجودها ممكن بمعنى أنه يجوز عليها الوجودوهي الآن موجودة فيجوز عليها العدم فيما بعد ، أما الله فموجود لكن لا يجوز عليه العدم، لأن وجوده واجب أما الأرض مثلا أوالشمس أوالقمر أوالسموات فوجود كل منها جائز بمعنى أنه يمكن أن يطرأ عليه فناء بعد الوجود اي يمكن ان يطرأ عليه زوال ، كل شيء غير الله ممكن أن ينتهي ويزول لماذا لأن وجوده جائز أما الله فوجوده واجب, واما الذي يستحيل وجوده كالشبيه اوالشريك لله فلا يجوز تصور وجوده, فاذا عرفنا ان وجود الله واجب فيجب علينا أن نعلم أن الله ليس وجوده بواسطة غيره فلا نحن أوجدنا نفسنا ولاأ الطبيعة أوجدتنا ولا نحن أزليين بل نحن مخلوقين ، وطالما أننا وجدنا بعد عدم فلا بد لنا من موجد وهذا الموجد هو الله تعالى فالله موجود ونحن موجودون والفارق بين وجود الله ووجودنا أن وجودنا هوبواسطة قدرة الله تعالى أي بإيجاد الله لنا فالله أوجدنا بعد عدم ، أما وجود الله فهوذاتي وليس بواسطة أحد ووجودنا كذلك له زمن محدد أما وجود الله تبارك وتعالى ليس له زمن لأنه هوخلق الزمان وليس وجوده في مكان لأنه هوخلق المكان وهوموجود قبل الزمان والمكان ، فالله موجود لا ابتداء لوجوده
بجانب قانون العلة ووجوب الوجود وصفة القيومية لله سبحانه وتعالى
قد نستفيد أيضاً بفكرة الدليل الأنطولوجي أنه إذا كان في كوننا ذكاء وحكمة وهذا نتفق عليه وإذا كانت هذه الحكمة في الناس يعتريها النقص فلابد إذاً من موجود موصوف بالحكمة الكاملة أو كما قلت الذكاء اللامتناهي خصوصاً أننا نتطلع لهذا الكمال ونبحث عنه ولو لم يكن هناك حكمة بالغة عند الله سبحانه وتعالى أو كما يقولون في مكان ما لما كنا عرفناها أو ملكناها أو تطلعنا وبحثنا وفكرنا فيها كلها بتمامها وكمالها
والله أعلم
" قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "
سورة المائدة آية 23
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks