النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: لماذا تتزوج البنت الافضل لها البقاء في بيت ابيها

  1. #1

    افتراضي لماذا تتزوج البنت الافضل لها البقاء في بيت ابيها

    نعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن كفران العشير لكن ما هو مدى هذا الكفران وإلى أي حد وهل المشاكل الزوجية والاختلافات كلها تدخل في كفران العشير
    بمعنى ان الآن الرجال يفهمون الحديث ان أي مشكلة ولا زعل من الزوجة تدخل في كفران العشير
    يعني ان الافضل للمرأة والاسلم لدينها وحتى تدخل الجنة يجب الا تتزوج لأن الزواج أحد أسباب دخولها النار لذلك علينا أن نطلق تحذير للبنات ألا يتزوجن لأنك بمجرد ان تتزوجي سوف تكفرين العشير
    وبعدين ليش الرجال يأخذون هذا الحديث لتعير النساء يعيرون المرأة بهذا الحديث انتم الرسول قال عنكم انكم اكثر اهل النار في كل مكان على الانترنت وفي الحياة العامة من قريب ومن بعيد
    ليش كذا يعني صار الدين مشكلة خاصة هذا الحديث تعير به المرأة ويعتبر أحد المسبات التي يتخذها الرجل ضد المرأة ويتعالى عليها به

  2. #2

    افتراضي

    كان الظن بك أختنا الفاضلة - وأنت من أهل التفكير والتروي كما عهدنا في كتابات لك من قبل - : أن تبحثي عن تفسير الحديث أو على الأقل تستعرضيه بأكمله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد فصل معناها بما لا يترك مجالا للافتراء بالمزيد عليه !!

    " قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط " ...

    الكفر والكفران هو التغطية والستر .. ولذلك سُمي الفلاح كافرًا لوضعه البذور في التربية وتغطيتها يقول عز وجل :
    " كمثل غيث أعجب الكفارَ نباتهُ " ..

    والعشير هو الزوج .. إن المعنى : أن المرأة إذا انساقت خلف عاطفتها بغير تقوى وتروي فكثيرا ما تصف زوجها في المواقف التي لا يحقق لها فيها طلبا أو تتأخر إجابته لطلبها : بأنه لم يُحسن إليها قط !! أي تنسى وقتها كل ما فات لشدة تعلقها بطلبها الجديد أو إذا رأت منه إساءة فلا تتذكر له حسنات ..

    ولعل موقف بسيط عملي يترجم لنا هذا الفعل للأسف من الزوجات ومدى الإحباط الذي يصيب الزوج من جرائه ..

    أحد الإخوة جاءني منذ أيام مكفهر الوجه مشتعل الغضب يتكتمه على مضض .. فسألته مالك ؟
    قال لي :
    زوجتي امرأة طيبة .. ولكن لها طلبات كثيرة بعدد ما ترى وتسمع مما يُعجبها مِن صاحباتها ومعارفها وأخواتها ووسائل التواصل !! رغم أنها تقول لي أنها من أقل النساء طلبا مقارنة بغيرها !!
    وأنا عن نفسي - والكلام للأخ - : أتجنب تماما طلباتها التي أراها كماليات تافهة أو كماليات نافعة وأركز على ما قد يكون فيه فائدة ماسة من طلباتها ..
    ورغم أني أنتقي الأرخص والأقل تكلفة من تلك الطلبات : إلا أني لا أحرمها من وقت لآخر من تلبية طلب غالي الثمن والسعر ...

    لها أشهر تقوم وتصحو على أمنية امتلاك شاشة تلفاز كبيرة بإمكانية اتصال بالنت وإمكانية تعليقها على الحائط ..
    ورغم أن سعرها هو أضعاف سعر التلفاز العادي : إلا أني مع إلحاحها وقولها أنها هديتك لي إلخ إلخ : اشتريته ..

    فما كان منها - بعد أيام أقل من اليد الواحدة - : تخبرني عن طلب جديد وأني لم أحقق لها طلبا أو هدية بعد !!
    ولك - وللأخت ريم والقاريء - أن يتخيل مدى الإحباط الذي يمكن لرجل يشقى ويتعب في كل ريال أو جنيه يحصله من عمله : ثم ينفقه - على مضض وهو يعلم أن أرخص منه كان يحل محله - ثم يواجه بمثل هذا الكفران للعشير !!!..
    -------------------------

    وبعد هذا الموقف - المثال العملي والله ولم أكذب فيه - أعلق أنا أبو حب الله فأقول :
    إذا كان هذا هو ما وقع من زوجة كهذه : وهي على وفاق مع زوجها : فهل لنا أن نتخيل ما يمكن أن يصدر منها إذا وقع بينهما خلافات أو مشاكل إلخ ؟

    بالطبع العلاقة بين الزوجين فيها العديد من الأبواب والتفاصيل والمسائل : ولكن ردي هنا كان على الجزئية المعينة التي سألت عنها أختنا الفاضلة ريم من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    والله تعالى أعلى وأعلم ..
    التعديل الأخير تم 07-02-2014 الساعة 02:56 AM

  3. #3

    افتراضي

    اولا الله عز وجل ليس بظلام للعبيد
    ثانيا الرجل الذي يعير المرأة بهذا الحديث او غيره لهو دليل على جهله ونقصان عقله وهو بذلك يدخل في باب السخرية والله عز وجل يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )
    والمشكلة ان البعض يقطع الحديث ويأخذ اوله ويترك آخره وإلا لو اكمل الحديث كاملا لفهم خطورة ما يقوله ومعنى الحديث كفران أي اقصى درجات الجحود والنكران وعدم شكر في حق زوج يحسن إلى زوجته وقول الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا معناه أَيْ: وَلَوْ حَقِيرًا لَا يُوَافِق هَوَاهَا مِنْ أَيِّ نَوْع كَانَ. شيء بسيط لم ينل إعجابها وتصر على استقلال كل خير يقدمه الزوج في حق زوجته
    يحسن إليها فتقول تلك الكلمة القبيحة ما رأيت منك خيرا قط والعياذ بالله وهذا دليل كما قال العلماء ان كفران العشير لهو دليل على عدم قيامها بحق الله عز وجل لذلك استحقت النار لعدم قيامها بحق الله عز وجل ولا بحق انسان يحسن إليها فتنكر فضله ظلما وعدوانا وهذا الحديث يشمل كل من اتصف بهذي الصفات امرأة كانت أو رجل

    [color="#ff0000"]وبه يتبين لك أن الذي يجحد النعمة وينكرها من غير سبب متعرض للوعيد، وفي الترمذي من حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه: من لم يشكر الناس لم يشكر الله[ /color]اما المشاكل والخلافات الزوجية واردة في كل بيت ولا تدخل في هذا الحديث طالما ان الزوجة لم تفعل ما ذكر في الحديث

    تحدثني احد الاخوات تقول المشاكل بيني وبين زوجي كثيرة جدا ووالله اني لم اعصه في امر ولم امتنع عن فراشه منذ ان دخلت بيته ولكنه يتتبع العثرات والزلات والهفوات تقول وذات يوم طلبت منه طلب عادي فهاج وازبد وارعد وانهال علي بوابل من السب والشتم واللعن وعندما سألته عن سبب ذلك قال لي اسلوبك الذي استخدمتيه في الطلب لم يعجبني وتمادت المشكلة فضربني وشد شعر رأسي بكل قوته وضرب برأسي في الدولاب كما ذكرت لي
    قلت سبحان الله لم يعجبك اسلوبي فكانت ردة الفعل هذي !!!نسيت كل شيء نسيت كل يوم كنت لك كما تريد
    وفي اليوم الثاني مباشرة من المشكلة عاد زوجي من الصلاة وقال لي امام المسجد يقول يجب على النساء ان يكثرن الصدقة لأنهن اكثر اهل النار وانتي تكفرين العشير قلت سبحان الله وكيف ذلك قال اعتذرت منك و ماز لت غاضبة مني
    تقول انا ما زلت غاضبة لان فعلك هذا يتكرر دائما ولأنك اهنت كرامتي واستغليت ضعفي بضربي و اهنتي وشتمتني امام ابنائي حتى تعبت نفسي واصبحت افكر في الانسحاب من الحياة الزوجية والله المستعان
    والسؤال هنا هل تستطيع المرأة ان تمنع نفسها من الوقوع في هذا الذنب فأن هذا الفعل والله من سوء الخلق وسوء الخلق أكثر ما يبعد عن الجنة ؟
    والجدير بالذكر ان نساء امه محمد صلى الله علية وسلم فيهن بإذن الله الخير الكثير يقول الله عزو وجل (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ ) فلا يفهم من الحديث ان النساء فيهن السوء الكثير لعموم الآية التي دلت على الخيرية في هذي الامة رجالا ونساء ــــــــــــــــــــــــــــــــإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله واتوب اليه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أختي الكريمة،

    من المفترض أن تواجهي هؤلاء بفقه لا بعاطفة .. من المفترض أن لا يُعيّر العام بحديث خاص و لا الخاص بحديث عام ..

    و قال الإمام أحمد رحمة الله عليه في أحاديث الوعيد كالحديث الذي بين أيدينا قاعدة ذهبية : "أَمِرُّوها كما جاءت"

    قال أحد الفضلاء : معنى كلامه أن أحاديث الوعيد لا يتعرض لها بتأويل لكي تكون أقوى في الزجر والردع وهذه هي القاعدة.

    و قال العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- في شرح سنن أبي داوود جوابا على السؤالُ :
    ما معنى قولُ الإمامِ أحمدَ وغيره في الأحاديثِ التي فيها: «ليسَ منَّا» قال: "أمرُّوها كما جاءتْ"؟
    الجوابُ:
    معناهُ: أنْ تبقَى على هيبتِهَا وعلى رهبتِهَا! وأنَّ الناسَ يستعظمون هذا الأمرَ، ولا يستهونونَهُ"!



  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء مشاهدة المشاركة
    تحدثني احد الاخوات تقول المشاكل بيني وبين زوجي كثيرة جدا ووالله اني لم اعصه في امر ولم امتنع عن فراشه منذ ان دخلت بيته ولكنه يتتبع العثرات والزلات والهفوات تقول وذات يوم طلبت منه طلب عادي فهاج وازبد وارعد وانهال علي بوابل من السب والشتم واللعن وعندما سألته عن سبب ذلك قال لي اسلوبك الذي استخدمتيه في الطلب لم يعجبني وتمادت المشكلة فضربني وشد شعر رأسي بكل قوته وضرب برأسي في الدولاب كما ذكرت لي
    قلت سبحان الله لم يعجبك اسلوبي فكانت ردة الفعل هذي !!!نسيت كل شيء نسيت كل يوم كنت لك كما تريد
    وفي اليوم الثاني مباشرة من المشكلة عاد زوجي من الصلاة وقال لي امام المسجد يقول يجب على النساء ان يكثرن الصدقة لأنهن اكثر اهل النار وانتي تكفرين العشير قلت سبحان الله وكيف ذلك قال اعتذرت منك و ماز لت غاضبة مني
    تقول انا ما زلت غاضبة لان فعلك هذا يتكرر دائما ولأنك اهنت كرامتي واستغليت ضعفي بضربي و اهنتي وشتمتني امام ابنائي حتى تعبت نفسي واصبحت افكر في الانسحاب من الحياة الزوجية والله المستعان
    مثل هذه القصص المؤلمة ناتجة للأسف الشديد عن (انغلاقية) في التعامل الزوجي بين الطرفين ..
    حيث يكون كل منهما - ومنذ لحظة معينة في حياتهما - يائسا من التحدث إلى الطرف الآخر !!.. فيفاجأ الاثنان بتفجر الغضب عند أتفه الأسباب .. وعلى قدر ما يبدو ذلك أنه وقع (فجأة) بدون مقدمات : على قدر ما له جذور تتعمق بمرور الأيام من فقدان لغة الحوار بينهما .. فكل منهما يفكر في داخل نفسه .. ويغضب في داخلة نفسه .. ثم يحدث الانفجار في لحظة واحدة ..

    فأغلب مَن استمعت لشكاويهم مِن الطرفين وجدت فيهم الآتي - وأرجو من الله تعالى أن يعينني على كتابة موضوع شامل في ذلك على هيئة نصائح للزوجين عسى الله تعالى أن ينفع بها ويُصلح بها بيوتا وأنفسا - :
    < وسأقتصر الآن على ذكر نقطتين فقط واحدة في الرجال وواحدة في النساء لضيق الوقت وإلى حين كتابتي لموضوع كامل >

    # من جهة الأزواج الرجال : يُفكرون في زوجاتهم النساء كأنهن رجال (أي من ناحية التعامل) ولا يراعون عاطفة النساء ولا يقيمون لهن الأعذار التي يلتمسها كل رجل عاقل لزوجته في بعض سلوكياتها التي تمتزج بحالاتها العاطفية - وخاصة وقت الانفعال - .. فيُهول من ذلك ويبالغ في وقعه بينه وبين نفسه بسبب ظنه أنها مثله في التفكير والنزعات السلوكية وتقبل الكلام أو السكوت (وهي مسائل تحتاج لشرح بالأمثلة لا أجد وقتا لها الآن للأسف) .. فيكون بردة فعله تجاهها قد ظلمها مرتين .. مرة في عدم الوقوف على الفروقات بينه وبينها .. ومرة في رد الفعل الخاطيء تجاهها - أو العنيف بقوة وغشم الرجل المعهود وكأنها ندا له - وعدم مراعاة توجيهات القرآن والسنة فيه .. فوالله فيهما الشفاء والنجاة وفي الإعراض عنهما كل هذا التخبط الذي نرى ..

    # وأما من جهة الزوجات النساء : فإنهن يُفكرن بعاطفتهن أحيانا قبل عقولهن المحايدة .. فتفعل شيئا مثلا وتعطيه كامل اهتمامها وهي تظن أنه سيُـفرح أو يُسعد زوجها كما تتخيله بعاطفتها : فتفاجأ برد فعل بارد أو جامد - أو حتى معاكس للأسف - على غير ما توقعت !! وهذه المشكلة قد تتكرر كثيرا وفي أكثر من شيء في حياتها - بل ومع أولادها - وهي أن تظن أن ما يسعدها بالضرورة يجب أن يُسعدهم .. وأن ما تراه جيدا لهم هو كذلك بالفعل .. وعليه : فإنه يكثر في الخلافات الزوجية - وكما مر بنا مما حكته أختنا الفاضلة هيفاء - قول الزوجة أنها (ما قصرت في حق زوجها قط) .. ولكن بمواجهة زوجها نفسه ولو تكلم بغير حياء منها أو خوف من جرح مشاعرها : لأخبر بغير ذلك - أو عكسه ويا للعجب - !! وهنا يظهر اللغز : كيف تقول هي ذلك - وهي صادقة بينها وبين نفسها بالفعل - وكيف يُنكره هو ؟!!.. وحل اللغز : أنه يكون قد طلب منها طلبات خاصة أكثر من مرة - سواء طلبات في طريقة المعاشرة أو الكلام أو بعض التصرفات ونحوه - ولكنها : إما لم تؤديها بالمرة فييأس الزوج من التكرار ويؤثر الصمت بعد جرحه نفسيا - وهي حالة الكتمان التي تنفجر فجأة كما قلت وتتعجب منها السيدات - .. أو تكون قد أدت ما يريد ولكن بما تراه هي .. فيستحي الزوج أن يجرحها ويحترم محاولتها .. فيستمر على ذلك بقية عمره .. أو ينفجر في مواقف معينة ولكن بصورة نادرة ومتباعدة وليس مثل الصنف الأول ..
    وهي في كلتا الحالتين الأخيرتين : ترى أنها قامت بوجبها ولا تشك في ذلك ..

    وبالطبع علاج هاتين النقطتين للرجال والنساء لن يكون إلا بالاطلاع على المشكلة أولا > ثم استيعاب أبعادها ومواصفاتها وخطر تجاهلها ثانيا والذي يؤدي إلى سأم من العيش أو من استكمال الزواج أو من تحمل المزيد من مشاق الحياة في ظل غياب المردود المرجو والذي يُصبر على المتاعب > وبالنسبة للرجال أن يتفهموا لماذا جعل الله تعالى أصل القوامة في أيديهم ؟ وأن ذلك يلقي بمسؤولية تفهم نفسية كل مَن يعولون مِن زوجة وأبناء > وبالنسبة للنساء أن تراعي وضع فارق بين ما تحكم به لنفسها من أشياء وإدراك اختلاف الرجال عنها فيها - أو اتساع رؤية مختلف أحوالها عن غيرها وعدم تطابق الآراء بالضرورة - وأن يدركا جميعا أهمية الكلام بينهما وسؤال كل منهما الآخر عن رأيه فيه وفيما يفعله كل فترة .. ولكي يكون مُحققا بالفعل لآمال الطرف الآخر فيه ويحافظ على تعلقه به واحترامه له وبذله لإسعاده ..

    هذا لمن يسأمون حياة الفراغ العاطفي التي تزحف على كثير من الزيجات للأسف - في كل العالم وليس لدينا فقط - ..
    وأيضا هو للذين يؤمنون بأنه يمكن للشخصية أن تتغير وللسلوك أن يتعدل - مرة واحدة أو بالتدريج على حسب كل حالة وموقف - وهو ما رأيناه ولمسناه بالفعل ممن لا يستسلمون لليأس ..

    وأعتذر مقدما عن أي تقصير في الأمثلة أو خلل في شرح ..
    واللهم أصلح بيوتنا وبيوت كل الأزواج الطيبين ..
    اللهم آمين ..
    التعديل الأخير تم 07-03-2014 الساعة 01:00 AM

  6. #6

    افتراضي

    "جزاك الله خيرا ابو حب الله كما عهدناك من قبل تحمل هم امتك بإذن الله
    ولي تعقيب على ما ذكرت في الانسياق خلف العاطفة وكوني امرأة ومتزوجة اجد نفسي بإذن الله اكثر مصداقية من الرجل في التعبير عن العاطفة ولعلي افصل في هذا الموضوع في وقتا لاحقا بإذن الله
    وباختصار ضمن ما نحن بصدده من ذنب كفران العشير اقول وبالله التوفيق
    ان الذنوب والمعاصي تقع من الرجال والنساء على حد سواء بدون تقديم احد الجنسين على الآخر أو تفضيل احدهما على الآخر في قله وقوعه في الذنب نجد ذلك في كتاب الله عز وجل
    قال تعالى(الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) ...)
    وعليه يكون ان الذنوب نوعين كبائر الإثم والفواحش والنوع الآخر هو اللمم
    ويقع من المرأة ما يقع من الرجل من الهفوات والزلات والأخطاء والنسيان وهي التي تدخل في دائرة اللمم ويتبين ذلك في بعض المواقف مثل موقف السيدة عائشة رضي الله عنها الحكيمة معلمة الناس الحكمة
    عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ صَانِعَةَ طَعَامٍ مِثْلَ صَفِيَّةَ، أَهْدَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَاءً فِيهِ طَعَامٌ؛ فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ كَسَرْتُهُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَفَّارَتِهِ فَقَالَ:« إِنَاءٌ كَإِنَاءٍ وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ » . (5)
    وقول الرسول صلى الله علية وسلم غارت أمكم وكذلك لم يعنف عائشة رضي الله عنها وما لامها على هذي الزلة التي تصدر من البشر هذي واحدة
    الثانية قد يصدر من المرأة كما ذكرت انسياق خلف عاطفتها فتنسى إحسان زوجها في لحظة قولها لها لم تحضري لم تعطني وهكذا فعندما زوجها يذكرها تتذكر من لحظتها وتستغفر و يصدر منها جميل القول في نفس هذي الحظة مثل صدقت يا بو فلان ما تقصر خيرك سابق سامحني الواحد ينسى انت ما قصرت وتعترف بجميل عرفناه قد تعود لكنها في قرارة نفسها معترفة بفضله وتصرح له بذلك
    هذا ما نسمه انسياق خلف العاطفة وهو من اللمم وهذا كما ذكرنا لا يخص النساء وحدهن بل يقع من الرجال اللمم بجميع صورة

    أما كفران العشير هو ذنب من الكبائر استحق صاحبه عليه دخول النار هذا الذنب كفران العشير مثل عقوق الولدين ومثل أي كبيرة من الكبائر
    وعليه هذا الذنب كفران العشير ليس انسياق خلف عاطفة بريئة او نسيان او شدة تعلق بشيء تطلبه لا بل هو اكبر من ذلك هو انسياق خلف الشيطان الذي يأمر بالفحشاء والمنكر هذي واحدة
    الثانية ان كفران العشير ايضا نعيد ليس انسياق خلف عاطفة ونسيان وهل من المعقول انها في كل مرة تنسى وتجحد إلا انه يكون هذا الفعل عندها مبدأ سوء خلق مثل الذي يعق والديه ولا يخاف من عقاب ربه رغم الادلة في الوعيد الشديد
    ومثل آكل الربا رغم ان الله عز وجل قال (أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين 278 فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم )*
    وعليه يكون ما يدخل في حديث الرسول صلى الله علية وسلم من كفران العشير هي من كان هذا مبدأ في حياتها مع زوجها وليس نسيان وتعلق بشيء تريده وإنما بنت علاقتها الزوجية على النكران والجحود في رضها وغضبها فأصبح هذا فعلها الذي تصر عليه وهذا يدل على عدم قيامها بحق الله عز وجل ابتدًا وتكون منساقة خلف الشيطان هذا هو الوصف الصحيح لكبائر الذنوب



    اما ما ذكرت من القصة فيها نقطتين الاولى هل هذا الزوج يجد من زوجته الجحود والنكران في كل مرة في رضاها وغضبها وفي أمرها كله لان كفران العشير هو الاصرار على هذا بمعنى لو ذكرها بالله هل ترتعد تتوب تستسمح منه تلوم نفسها انها تنسى وتستغفر الله اقول والله اعلم هذا لا يدخل في كفران العشير وان تكرر فعل ذلك طالما انها في كل مرة تتوب وتعترف
    النقطة الاخرى وهي حال هذي الزوجه المسكينة التي اشتغلت بتوافه الامور وهي ما هي واقعه فيه من كثرة الطلبات وان تحلم في كل مرة بشيء جديد لهو اكبر دليل على فراغ الرأس وعدم وجود اهداف قيمة في حياتها
    لذلك صنفت العقول إلى ثلاثة انواع العقول الكبيرة :- التي تناقش الفكر والأفكار
    والعقول المتوسطة :- التي تهتم بالأشياء
    والعقول الصغيرة :- التي تهتم بالحديث عن الاشخاص
    وعليه يكون لكل زوج يعاني من زوجته مثل ما ذكرت هذي نتيجة طبيعية لإنسان ليس لديه هدف في الحياة أو اهدافه تافه ليس لها أي قيمة إذا عليك ان تشغل زوجتك بمعالي الامور شجعها على طلب العلم الالتحاق بدور التحفيظ المهم افعل شيء ترقي به بأهداف زوجتك اما ان نجد زوج قد اغلق على زوجته الدار وما سمح لها بأي مجال يرقى به عقلها حتى لو يذهب بها إلى المكتبة ويجعلها تشاهد هذا الكم الهائل من الكتب لعلها تجد ضاله لها قد كانت تبحث عنها او تشتري كتاب طبخ فتتفنن في اصناف الطعام وتؤجر على إسعاد اهل بيتها وهذا والله اعلم ان اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

  7. #7

    افتراضي

    ولي تعقيب على ما ذكرت في الانسياق خلف العاطفة وكوني امرأة ومتزوجة اجد نفسي بإذن الله اكثر مصداقية من الرجل في التعبير عن العاطفة
    نعم أصبت بارك الله فيك .. وأضيف : المرأة تميل للتعبير عن عاطفتها للرجل .. والرجل يميل إلى تكتم عاطفته لأسباب شتى .. والمفلح من تخطى هذه الأسباب واستطاع التعبير عن عاطفته لزوجته بما تستحق أو بصور متعددة إن كان يصعب عليه بعضها فلن يشق عليه الآخر .. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة ..

    ان الذنوب والمعاصي تقع من الرجال والنساء على حد سواء بدون تقديم احد الجنسين على الآخر أو تفضيل احدهما على الآخر في قله وقوعه في الذنب
    لا شك أن الكل مؤاخذ بذنوبه المتعمدة .. وإن كان من اختلاف بين الجنسين في الذنوب : فهو اختلاف (نوعي) .. يعني نجد ذنوبا معينة منتشرة بين الرجال .. وأخرى في المقابل منتشرة بين النساء ..
    وقد كتبت من قبل أن تعبير النبي (ناقصات عقل) هو مرتبط بتفسير النبي نفسه بربط ذلك بانتصاف شهادتها في مقابل شهادة الرجل في أمور الماديات والمعاملات المالية والديون - وهو نص آية الدين التي جاء فيها هذا الحُكم بتنصيف شهادتها - الآية 282 سورة البقرة - وأنه ليس مقصود منها نقصان العقل على الإطلاق والعموم وإلا لما استوى فيها مثلا حد السرقة والزنا مثل الرجل إلخ وإنما لها عقلها المستقل .. وإنما تغلبه عاطفتها في حالات انفعالية معينة سأشير إليها بعد لحظات :

    وعليه يكون ان الذنوب نوعين كبائر الإثم والفواحش والنوع الآخر هو اللمم
    ويقع من المرأة ما يقع من الرجل من الهفوات والزلات والأخطاء والنسيان وهي التي تدخل في دائرة اللمم ويتبين ذلك في بعض المواقف مثل موقف السيدة عائشة رضي الله عنها الحكيمة معلمة الناس الحكمة
    عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ صَانِعَةَ طَعَامٍ مِثْلَ صَفِيَّةَ، أَهْدَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَاءً فِيهِ طَعَامٌ؛ فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ كَسَرْتُهُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَفَّارَتِهِ فَقَالَ:« إِنَاءٌ كَإِنَاءٍ وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ » . (5)
    وقول الرسول صلى الله علية وسلم غارت أمكم وكذلك لم يعنف عائشة رضي الله عنها وما لامها على هذي الزلة التي تصدر من البشر هذي واحدة
    الثانية قد يصدر من المرأة كما ذكرت انسياق خلف عاطفتها فتنسى إحسان زوجها في لحظة قولها لها لم تحضري لم تعطني وهكذا فعندما زوجها يذكرها تتذكر من لحظتها وتستغفر و يصدر منها جميل القول في نفس هذي الحظة مثل صدقت يا بو فلان ما تقصر خيرك سابق سامحني الواحد ينسى انت ما قصرت وتعترف بجميل عرفناه قد تعود لكنها في قرارة نفسها معترفة بفضله وتصرح له بذلك
    هذا ما نسمه انسياق خلف العاطفة وهو من اللمم وهذا كما ذكرنا لا يخص النساء وحدهن بل يقع من الرجال اللمم بجميع صورة
    بارك الله فيك ...
    ونعم : بعض ذنوب النساء معفي عنها مقدما وهي من الصغائر واللمم الذي تقع فيه عن بحكم طبيعتها .. ثم هي تدرك خطأها بعد ذلك ..
    وهو نفس المعنى الذي أشرت أنت إليه ....
    ولو أخذنا مسألة الغيرة كمثال - وهي من أكثر ما تتميز به الزوجة في علاقتها مع زوجها حتى ولو كانت هي التي تزوجه من غيرها بنفسها - فسأنقل هنا بعض نقولات العلماء الأفاضل لنعلم إدراكهم لهذه المسألة من مجموع أحاديث وأفعال وتقريرات النبي صلى الله عليه وسلم مع بيوتاته وزوجاته ..


    فهذه قصة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة، وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، تنظرين، وأنظر. فقالت: بلى. فركبت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول: "يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني !! ولا أستطيع أن أقول له شيئا". متفق عليه.

    قال ابن بطال في شرح البخاري: فيه أن الغيرة للنساء مسموح لهن فيها وغير منكر من أخلاقهن، ولا معاقب عليها ولا على مثلها؛ لصبر النبي عليه السلام لسماع مثل هذا من قولها، ألا ترى قولها له: "أرى ربك يسارع في هواك". ولم يرد ذلك عليها ولا زجرها، وعذرها لما جعل الله في فطرتها من شدة الغيرة. اهـ.

    وقال النووي في شرح مسلم: هذا الذي فعلته وقالته حملها عليه فرط الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سبق أن أمر الغيرة معفو عنه. اهـ.

    وقال في التعليق على حديث: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى ـ إلى قولها ـ يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك" : قال القاضي: مغاضبة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم هي مما سبق من الغيرة التي عفي عنها للنساء في كثير من الأحكام كما سبق، لعدم انفكاكهن منها، حتى قال مالك وغيره من علماء المدينة: يسقط عنها الحد إذا قذفت زوجها بالفاحشة على جهة الغيرة. قال: واحتج بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله". ولولا ذلك لكان على عائشة في ذلك من الحرج ما فيه؛ لأن الغضب على النبي صلى الله عليه وسلم وهجره كبيرة عظيمة. ولهذا قالت: لا أهجر إلا اسمك. فدل على أن قلبها وحبها كما كان، وإنما الغيرة في النساء لفرط المحبة. اهـ.

    وقال ابن حجر في (الفتح): قوله: "غارت أمكم" اعتذار منه صلى الله عليه وسلم لئلا يحمل صنيعها على ما يذم، بل يجري على عادة الضرائر من الغيرة؛ فإنها مركبة في النفس بحيث لا يقدر على دفعها. اهـ.

    وقال في موضع آخر: فيه إشارة إلى عدم مؤاخذة الغيراء بما يصدر منها؛ لأنها في تلك الحالة يكون عقلها محجوبا بشدة الغضب الذي أثارته الغيرة. وقد أخرج أبو يعلى بسند لا بأس به عن عائشة مرفوعا: أن الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه. اهـ.

    ومن ذلك أيضا إرسال أمهات المؤمنين إلى فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وقولهن لها: قولي للنبي صلى الله عليه وسلم: إن نساءك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة. فدخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع عائشة في مرطها، فقالت له: إن نساءك أرسلنني إليك وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبينني؟ قالت: نعم. قال: فأحبيها. فرجعت إليهن فأخبرتهن ما قال لها.
    قال العراقي في (طرح التثريب): قال أبو العباس القرطبي: ليس معناه أنه جار عليهن فمنعهن حقا هو لهن؛ لأنه عليه الصلاة والسلام منزه عن ذلك. لكن صدر ذلك منهن بمقتضى الغيرة، والحرص على أن يكون لهن مثل ما كان لعائشة من إهداء الناس له إذا كان في بيوتهن. ويحتمل أنهن طلبن منه التسوية في محبة القلب؛ ولذلك قال لفاطمة عليها السلام: ألست تحبين من أُحب؟ قالت: بلى. قال: فأحبي هذه. وكلا الأمرين لا يجب العدل بين النساء فيه، أما الهدية فلا تطلب من المهدي، فلا يتعين لها وقت، وأما الحب فغير داخل تحت قدرة الإنسان ولا كسبه اهـ.

    وأما بخصوص حديث المغافير، فقد قال القسطلاني في (إرشاد الساري): إن قلت: كيف جاز على أزواجه رضي الله عنهن الاحتيال؟ أجيب: بأنه من مقتضيات الطبيعة للنساء في الغيرة، وقد عفي عنهن. اهـ.

    وقال في موضع آخر: هذا منها على مقتضى طبيعة النساء في الغيرة، وليس بكبيرة، بل صغيرة معفوّ عنها مكفّرة. اهـ.

    أقول أنا أبو حب الله :
    ولذلك أشرت فيما سبق لأهمية أن يتثقف الجنسين كل عن الآخر في ضوء القرآن والسنة وسيرة النبي الكريم .. فليس منا أحد إلا ويُخطيء .. والعلم يُقلل الخطأ ويُساعد على ويُعجل بالتعلم وتلافي الأخطاء بعد تبيانها .. وقد يقع من الرجال مثل هذا الكفران أيضا في حق زوجاتهم - وإن كان بصورة مختلفة أو أقل - .. وقد يلمس هذه الصفة منهم قول النبي صلى الله عليه وسلـم :
    " لا يفرك (أي يكره) مؤمن (أي زوج) مؤمنة (أي زوجته) : إن كره منها خلقا : رضي منها آخر " .. رواه الإمام مسلم في صحيحه .. والمقصود :
    ألا يحمله بعض ما يجده منها مما يكره : على نسيان أو تغافل ما يعلمه منها مما يحب ..


    أما كفران العشير هو ذنب من الكبائر استحق صاحبه عليه دخول النار هذا الذنب كفران العشير مثل عقوق الولدين ومثل أي كبيرة من الكبائر
    وعليه هذا الذنب كفران العشير ليس انسياق خلف عاطفة بريئة او نسيان او شدة تعلق بشيء تطلبه لا بل هو اكبر من ذلك هو انسياق خلف الشيطان الذي يأمر بالفحشاء والمنكر هذي واحدة
    الثانية ان كفران العشير ايضا نعيد ليس انسياق خلف عاطفة ونسيان وهل من المعقول انها في كل مرة تنسى وتجحد إلا انه يكون هذا الفعل عندها مبدأ سوء خلق مثل الذي يعق والديه ولا يخاف من عقاب ربه رغم الادلة في الوعيد الشديد
    أقول : هذه النقطة في حاجة إلى مبحث مستقل إن شاء الله وهل تحتمل ألفاظ النبي معنى (التكرار) لموقف نكران العشير ؟


    النقطة الاخرى وهي حال هذي الزوجه المسكينة التي اشتغلت بتوافه الامور وهي ما هي واقعه فيه من كثرة الطلبات وان تحلم في كل مرة بشيء جديد لهو اكبر دليل على فراغ الرأس وعدم وجود اهداف قيمة في حياتها
    لذلك صنفت العقول إلى ثلاثة انواع العقول الكبيرة :- التي تناقش الفكر والأفكار
    والعقول المتوسطة :- التي تهتم بالأشياء
    والعقول الصغيرة :- التي تهتم بالحديث عن الاشخاص
    وعليه يكون لكل زوج يعاني من زوجته مثل ما ذكرت هذي نتيجة طبيعية لإنسان ليس لديه هدف في الحياة أو اهدافه تافه ليس لها أي قيمة إذا عليك ان تشغل زوجتك بمعالي الامور شجعها على طلب العلم الالتحاق بدور التحفيظ المهم افعل شيء ترقي به بأهداف زوجتك اما ان نجد زوج قد اغلق على زوجته الدار وما سمح لها بأي مجال يرقى به عقلها حتى لو يذهب بها إلى المكتبة ويجعلها تشاهد هذا الكم الهائل من الكتب لعلها تجد ضاله لها قد كانت تبحث عنها او تشتري كتاب طبخ فتتفنن في اصناف الطعام وتؤجر على إسعاد اهل بيتها وهذا والله اعلم ان اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
    بارك الله فيك .. هذا من أفضل ما جادت به يداك من نصيحة ....
    فاللهم علمنا .. ولا تجعلنا ممن يعلمون ولا يعملون ..
    وبارك لنا في أهلينا وزوجاتنا وذرياتنا واجعلنا للمتقين إماما ....
    اللهم آمين ..

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    قول : هذه النقطة في حاجة إلى مبحث مستقل إن شاء الله وهل تحتمل ألفاظ النبي معنى (التكرار) لموقف نكران العشير ؟
    ..
    نتمنى ذلك ان يُبحث في معاني الحديث اكثر ويدعم بالآيات ويكون شرح هذا الحديث اوضح مما سمعنا في شرحه وقرأنا عنه وحتى يعلم الناس رحمه الله عز وجل بخلقه فيكون من هذا الحديث تبشير وليس تنفير حيث غلب على ظن الناس
    كأن الرسول صلى الله علية وسلم وحاشاه ذلك يبشر النساء بدخول النار او الاشارة إلى سوء خلقهن بالعموم واظن لو ربطنا شرح هذا الحديث بالآيات لأزال الكثير من اللبس لدى هذي الامة
    مثل قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ان هذي الآية تشمل الخيرية في أمة محمد الرجال والنساء
    أيضا قوله تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) اظن إن شاء الله ان هذي الآية تفيد في مبحث معنى (التكرار ) لموقف نكران العشير

  9. #9

    افتراضي

    المشكلة هي ليست في دين الله لان هذا الدين بكل تشريعاته جاء رحمة للعالمين وبشرى للمؤمنين والمسلمين وبالنسبة للحديث اقوال العلماء فيه هو المشكلة إذ يعطي صورة سيئة عن المرأة
    يقول احد العلماء طبعا بدون ذكر اسماء بعد شرح الحديث ( كلنا قد لمسنا هذا من نسائنا ورأينا ذلك)
    ما هو المقصد من ذلك كلكم لمستم كفران العشير من زوجاتكم وجعلتم هذا الاصل إذا الزواج شر على المرأة طالما ان هذا عالم ولمس كفران العشير من زوجته وان تبر الفتاة والديها خيرا لها الف مرة من الارتباط برجل
    عالم آخر من هيئة كبار العلماء يقول بعد شرح الحديث ( ونستدل من الحديث ان جنس الرجال افضل من جنس النساء )
    هذا الحديث من الاحاديث القوية جدا فمن المفترض تدعم بآيات الرحمة والتبشير حتى لا ييأس الناس
    ولكن كما قال الرسول صلى الله علية وسلم ان منكم منفرون
    الخلاصة ان هذا الحديث اصبح فعلا مسبة على حسب اقوال العلماء بل اصبحت المرأة المسلمة تشعر فعلا بأنها جنس مذموم يلصق به كل الصفات السيئة

    وهناك رمز من الرموز الدينة ظهر على الشاشة يخون امانة المرأة المسلمة بالعموم
    حيث اطلق الشيخ وسيم يوسف صاروخ ارض جو على النساء المسلمات الآمنات في بيوتهن مما ادى إلى حدوث قتلى وجرحى والله المستعان

    المشكلة انه يعتذر بعد تخوين امانة المرأة المسلمة ووصفها بالسفاهة والعاقل اللبيب يعلم ان الحق لا يعتذر منه ولا يخجل احد من تبيانه اللهم اني استغفر واتوب اليك من كلمة لا ترضيك


  10. #10

    افتراضي

    وهذا تفسير مشرف 7
    ملحوظة سريعة فقط أختنا الفاضلة ريم - وبعيدا عن أي تعصب ولكن فقط لضبط الحوار وعدم الخلط - , ففي الحديث عن الكم لا يجب خلطه بالكيف , بمعنى أن أصل خلافك مع الشيخ في نقطته التي ذكرها عن النساء كانت عن ( الكمّ ) , فلا تخلطيه بالكيف , فإن الكيف واقع في الطرفين الرجال والنساء , والمعنى للتقريب , لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
    وانظري لأمثلتك مثلا

    ويمكن أن يقال بالمثل أن النساء هن أكثر الزانيات والعاملات في الدعارة من الرجال والمغويين عليها , ومنهن مَن هي أصل السرقة والقتل والظلم والبطش
    وعلى هذا قيسي كل كلامك أختنا الفاضلة ريم
    ولم يختلف معك أحد في أن الرجال يقعون في نفس الشرك والكفر بل ونتفق معك في كونهم ربما رؤوس الفساد في الحكومات أو الديانات الكفرية أو المذاهب أو في السحر كما ذكرتي ولكن , هل لهذا علاقة بـ ( العدد ) ؟؟
    هنا محل النزاع الذي ذكره الشيخ , والذي ذكره النبي في حديثه
    وفقك الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    السؤال الذي لا يستطيع مشرف 7 الإجابة علية هو قولك ( لو افترضنا أن رجلا واحدا - حاكما مثلا - أباح الدعارة في بلد ما - والزنا من أكابر الذنوب - فقامت عشرات الآلاف من شابات وفتيات تلك البلد باحتراف الدعارة , فعلى أي أساس هنا يُقاس أن ذلك الرجل ( الواحد ) أخطأ وفي النار مثلا إن لم يتب , أمام هؤلاء ( العشرات الآلاف ) من الخطاءات ودخولهن النار إن لم يتبن ؟
    من هن الاتي يخرجن لممارسة ما ذكرت النساء المسلمات ! ؟ ام يهوديات ام نصرانيات إلى أي ديانة ينتسبن ؟ فأن قلت من النساء الكافرات نقول وما دخلنا فيمن كفر بالله
    وإن قلت النساء المسلمات وقعت في ورطة القذف !!


    حقا الكيل بمكيالين ظلما في القول إخراج الحديث عن هدفه وإدخاله في شبهات لا حصر لها بل ادخلت الناس في ظلمات وشبهات وشكوك
    تب إلى الله يا مشرف 7 تب إلى الله اين تذهب من ربك يوم العرض والحساب
    على فكرة ترى اخت مسلمة المحاورة عندكم رفضت قول مشرف 7 ولم توافق عليه
    وهذا تفسير من عندك ما سمعنا به
    وعلى فكرة نحن في زمن اغلب الحكام اباحوا الدعارة إذا يحق لكل رجل أن يقذف نساء بلده
    وهكذا الحديث يحذر من ذنبان فقط يدخلان النار ولكن المتكلمين بلا علم ولا برهان ولا دليل جعلوا المرأة اساس الشر والمعصية في كل الذنوب متفقين مع قول النصارى واليهود في جعل المرأة اساس الشر

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    ريم:
    ليس كل الرجال هكذا.. و كلمة تقال بلحظة غضب لا تبنى عليها أحكام.. يعني حتى لو قال فرضا كفرتي بالعشرة فهي كلمة يعتذر عنها او يتناسياها وسط الجدال و تستمر الحياة.. و الدين لا يؤخذ من افواه العامة
    .. و كلام وسيم يوسف لا علاقة له برأس الموضوع، و معلوم ان في النساء عاقلة و في الرجال سفيه فمن عامل الاولى معاملة الثاني و العكس حكما على جنسيهما فهو الاحق بلقب السفاهة، و الأمر هين ان شاء الله.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والله يا أخت ريم لو لم يكن أحدنا حليما لا يعرف ماذا يقول لك ! هل يقول لك أنك تؤكدين [سفاهة] المرأة بفعلك الصبياني واقتطاعك فقرة من 57 مشاركة من موضوع في القسم الخاص من 4 صفحات كاملة تحاور معك فيها مجموعة من أكفأ المحاورين من تاريخ 06-14-2012 إلى تاريخ 10-29-2012م ؟

    أم نتعامل بما علمنا به القرآن والسنة من الصبر والحلم والتجاوز عن [انفعال] المرأة لأنها لا تدري ماذا تقول ؟!
    هل هذا ما تودين سماعه بكلامك العجيب أعلاه ؟ هل يعرف من نقلت لهم هذه الفقرة هنا عن أي شيء تتحدثين ولا ما هي ملابسات الموضوع ولا النقاش - ثم تقولين أني أضللت الناس !! أي ناس يا هداك الله ؟
    ويبدو أننا أخطأنا من يأسنا من أن تفهمي ما يكتب لك لأنك تقرأين بعاطفة زائدة فتركناك ! ولم نعلم أنك ستعودين بعد عامين للتذكرين أن المشرف 7 قال كلاما لم تفهميه فقررت أن تضعيه هنا على غرار فويل للمصلين !

    وسؤال حتى لا يطيل النقاش السمج وحتى يتبين لهؤلاء [الناس] مقصد الأخت ريم: هل تأذنين بنقل موضوعك كله من الخاص إلى العام ونضع رابطه هنا ليكون كل منهما موصول بالآخر ؟!
    نعم/لا وأي إجابة غير هذا سيتم حذفها ووقفك لعدم احترامك للإشراف ووصفه بالبهتان واستعماء القراء
    التعديل الأخير تم 07-06-2014 الساعة 02:04 AM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هل تريدين يا ريم ألا يتزوج الناس فينقطع النسل أم ماذا !!؟ و التعجب قبل الاستفهام !

  14. #14

    افتراضي كفران العشير عادة موجودة عند كل النساء وليست كبيرة

    كفران العشير عادة موجودة عند كل النساء وليست كبيرة (والله أعلم) ،وكما ذكر الأخ ابن سلامة فكفر العشير هو من باب التوبيخ وليس من باب تبيان أنها كبيرة، والنساء سبحان الله طبعهم كلهم هكذا ولا أستثني منهن أحداً على الإطلاق مثل هذه العادة مثل الغيرة وأمور أخرى، وعندما يذكر الرجل بهذا الحديث الشريف فإنه لا يرمي المرأة بارتكاب الكبيرة بقدر ما يوبخها أو لنقل أنه يلومها (أنها تنسى كل معروفه السابق)، والمرأة في هذا الأمر وعندما نقول أن عليها أن تتقي الله في ذلك ، فمعنى ذلك أن تحاول تجاوز هذه العادة الموجودة داخلها وتحكم عقلها أكثر.
    عليكِ أيتها المرأة أن تقتنعي بأن هذا الزوج عندما يلبي لكِ آلاف الطلبات ويرى منك تقصيراً في الشكر ، عليكِ أن تفهمي أنه يشعر بإحباط كبير وكأن كل محاولاته أن يرضيكي ذهبت سداً فلومه لكي من باب المودة والمحبة ، ولو لم يكن حريصاً على مشاعرك فلن يبالي بكلامكي عن تقصيره تجاهكي ، فلومه لكي عن كفر العشير هو محبة لكي وحرص.
    وإذا كانت هذه المشكلة هي التي ستمنع الزواج يا أخ مسلم أسود ، فيارب لا تكون مصيبة أكبر على أمة الإسلام ، فهي مشكلة صغيرة مقابل المصائب الكبيرة التي ربما يصنعها الرجل أو المرأة أو والديه أو والديها
    ودمتم في رعاية الله

  15. #15

    افتراضي

    حسنا اجعل رابط الموضوع هنا لا مشكلة لدي

    ## يكفينا هذا السطر ولا داعي لتكرار الموضوع الذي سننقله إلى هنا ؟!! - متابعة إشرافية
    هذا رابط الموضوع الذي تم نقله من القسم الخاص ##


    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%DC%DC%ED%E400
    التعديل الأخير تم 07-06-2014 الساعة 07:56 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء