إسلاميات
وقفات مع سورة القدر
سورة القدر على قصرها إلا أنها تضمنت تعظيم هذه الليلة من عدة أوجه منها: نزول القرآن فيها،
أنه تكرر فيها اسم الليلة ثلاث مرات
وفخم شأنها بالسؤال عنها { وَمَا أَدْرَاكَ} [القدر2]،
مجيء {أَمْرٍ }، {سَلَامٌ } بصيغة التنكير التي تدل على التعظيم،
التنصيص على نزول الروح (وهو جبريل ) مع أنه من جملة الملائكة
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} [القدر2] ؟
إذا كانت ساعات الليلة – في هذه الليالي – نحواً من (10 ساعات)،
فإن هذا يعني أن الساعة الواحدة تعادل أكثر من (8 سنوات)
وأن الثانية الواحدة فقط تعادل نحوا من (50 يوماً)
فيا لطول حسرة المفرطين !
ويا أسفى على المتخلفين عن ركب المشمرين !
د.عمر المقبل
{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} [القدر3]
هل تدري كم تساوي ألف شهر بمقياس الساعات ؟
إنها تعادل 720.000 ساعة،
أي أكثر من 43.200.000 دقيقة
أي أن دقيقة من دقائق ليلة القدر في ليالينا هذه = 70.244 دقيقة في غيرها ! فيا حسرة على المفرطين !
قال ابن الجوزي {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} [القدر3]
والله ما يغلو في طلبها عشر،
لا والله ولا شهر،
لا والله ولا دهر !
علق العلامة السعدي على كلامه قائلاً:
وصدق رحمه الله، فلو أنفق الإنسان عمره في طلبها لما قدرها حق قدرها !
التبصرة( 2/106) + شرح السعدي لعمدة الأحكام ( 2/669)
https://www.facebook.com/islamiyyatg...type=1&fref=nf
https://www.facebook.com/Islamiyyaat?fref=tl_fr_box
Bookmarks