الأخ الفاضل باسل هناك تقسيم آخر أراه أفضل ونجده عند المناطقة وهو تقسيم الحكم العقلى إلى الضرورى والممكن وتفصيل ذلك أن المحمول إما أن يكون ضرورى الوجود للموضوع أو لا يكون فإن لم يكن فإما أن يكون ضرورى العدم أو لا يكون .
فالأول وهو ضرورى الوجود هو الواجب .
والثانى وهو ضرورى العدم هو الممتنع .
والثالث وهو لا ضرورى الوجود ولا ضرورى العدم هو الممكن .
فقد تبين من ذلك أن الضرورى إنما يطلق على الواجب والممتنع ويقابله غير الضرورى وهو الممكن .
ولم يراع ابن سينا فى كتبه المطولات هذه الأقسام من حيث رسومها نظرا لأن تعريفاتها لا تخلو من بيان دورى ومع ذلك فقد ذهب الرازى فى شرح الإشارات لابن سينا إلى التعرض لها من هذه الحيثية فقال : إن الواجب أعرف عند العقل إذ إن أعرف شىء عند الإنسان وجوده والوجود المطلق جزء من وجوده والجزء أعرف من الكل فالوجود المطلق أعرف الأمور فالواجب الذى هو أقرب هذه الأقسام الثلاثة يجب أن يكون أعرفها ولذلك قدمه ابن سينا ثم ذكر عقبه الممكن ثم الممتنع لأجل أن الممكن أقرب إلى حقيقة الوجود من الممتنع ..
ثم هذه الأقسام تنقسم إلى أقسام عدةوقد وقع فى بعضها الخلاف الواسع بين المناطقة ولعله يتاح لنا مستقبلا مناقشة مثل تلك الأمور
التعديل الأخير تم 12-31-2004 الساعة 07:33 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks