النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: شاب يشاهد والده بعد عشرة أعوام في قبره وجثته لم تتحلل .. ..!!!!

  1. افتراضي شاب يشاهد والده بعد عشرة أعوام في قبره وجثته لم تتحلل .. ..!!!!

    وكأنها رسائل تبعث للبشر وكرامات تمنح للشهداء لتكون عبرة للأحياء ، فشاء القدر والظروف أن يشاهد الشاب احمد زهد والده لأول مرة داخل القبر منذ عشرة سنوات.

    ففي تاريخ 7/3/2004 استشهد المواطن حسن زهد خلال مقاومته برفقة مجموعة كبيرة من الأصدقاء ، للاحتلال الاسرائيلى الذي اجتاح منطقة البريج ، بملابس شتوية وابرهول نظرا للبرد الذي صاحب تلك الأيام .

    بدأت القصة عندما سمعت زوجته أم احمد زهد "46 عاما " اسم زوجها عبر الإذاعات المحلية ضمن أسماء الشهداء الذين استشهدوا خلال صدهم للاجتياح الاسرائيلى ، ولم تصدق ذلك فتفأجئت بعد دقائق من هذا الإعلان بتواجد عشرات المواطنين أمام منزلها يهتفون للشهيد ، وبعدما كررت الإذاعات اسم الشهيد مع مكان عمله في الجامعة الإسلامية ، حينها أيقنت مصداقية استشهاده .

    لحظات مرت كالصاعقة على رأس الزوجة التي استشهد زوجها تاركا خلفه أسرة مكونة من خمس فتيات وشاب وزوجة أخرى مع ابنتها ، رغم إحساسهم بذلك مسبقا نظرا لكثرة إلحاحه على أبنائه الأطفال بان يدعو له بالشهادة قائلا لهم " لو بتحبونى يا بابا ادعولى بالشهادة ، حيث كان الشهيد زهد متواضعا ويسعى لخدمة الجميع ويحب الفقراء والمساكين ويصاحب الفئة المتواضعة " بحسب حديث زوجته " .

    وكان حينها اكبر أبنائه فتاة في الصف الخامس وابنه الوحيد احمد في الصف الثالث الابتدائي ، ولم يستذكر والده جيدا سوى كشريط ذكريات سريع وتخيلات .

    وقد أعلن عن استشهاد الشاب طارق زهد ابن شقيق الشهيد حسن من مخيم النصيرات قبل عدة أيام بصاروخ من طائرات استطلاع خلال توجهه لمنزله ، وكانت وصية الشهيد طارق أن يدفن بجانب عمه حسن الذي أطلق عليه اسم طارق تيمننا باسم الشهيد طارق دخان رفيق درب الشهيد حسن .

    وهنا كانت المفأجاة الكبرى حين بدأ الجميع بتنفيذ وصية الشهيد طارق بحفر القبر على عمه حسن ليدفن بجانبه ، وما أن قاموا بفتح بلاطة القبر كان المفأجاة الكبرى بمنظر الشهيد حسن الذي استشهد قبل عشرة سنوات كأنه دفن بالأمس ، ولم يمس جسده اى غبار أو تحلل ، بل كان الشهيد ممددا يده وبنفس ملابسه التي مات فيها والكفن الخاص بمستشفى الأقصى وساعة يده .

    ترك المشيعون الشهيد طارق وبدأو بالتهليل والتكبير ومن ثم قام احد المواطنين بحمل ابن الشهيد احمد الذي لم يرى والده منذ عشرة سنوات ، وقام بإنزاله إلى والده داخل القبر ثم قام بتقبيله وأغمى عليه داخل القبر وبصعوبة تم إخراجه .

    ثم نزل شقيق درب الشهيد حسن زهد في السجون جلال صقر ، الذي أفرج عنه بعد حبس دام 25 عاما داخل سجون الاحتلال ، ولم يرى صديقه لحظة الاستشهاد والدفن ، وقبل صديقه حسن داخل القبر وقال " صار لي 25 سنة ما شفتك وربنا كتبلى أنى أشوفك ألان " .

    ثم نزل جميع المشيعين داخل القبر لتقبيل الشهيد حسن داخل قبره ، ثم أجهشوا بالبكاء وكان الجميع في حالة فرحة وحزن في هذا الموقف المؤثر .

    ونظرا لعدم اتساع القبر بعد وجود جثة الشهيد كما هي بل ممدد اليدين أيضا ، قام المشيعين بإغلاق القبر ووضع الشهيد طارق فوق القبر في طابق ثاني .

    ثم توافد المشيعين إلى زوجته بعد الدفن قائلين لها " نشهد له أمام الله أن شخصيته كما هي وكأنه استشهد اليوم " ثم قال لها رجل أخر " عندما نحفر قبر نشتم رائحة التراب كالعادة ، ولكن لما حفرنا قبر حسن حينما استشهد لم تكن هناك رائحة سوى الطيب ".

    وتقول زوجته أم احمد لدنيا الوطن " كنا نتمنى منذ القدم أن نرى موقف مؤثر مثل هذا الذي حصل قبل أيام ، وكانت وصيته بدفن ابن شقيقه بجانبه لنراه بعد فترة من الزمن وها هي تحققت بحمد الله " .

    وأضافت " كثيرا جائنى في المنام انه حي يرزق وطيب كما شاهدته يؤدى مناسك الحج والعمرة عدة مرات ، وحينما اسأله إذا كنت حي فمن هو الذي دفناه في هذا المكان ، فيقول لي انه حي يرزق ودائما أشاهده يضحك في المنام ".

    وأشارت أن لحظة استشهاده شاهدوه الكثير من الأصدقاء في المنام انه طائر ابيض ومن الكرامات التي رافقت استشهاده مرافقة ثلاثة حمامات له من مستشفى الأقصى إلى المقبرة التي دفن فيها برفقة 14 شهيدا من المنطقة ، ثم خرج من القبور بعد المغرب رائحة مسك فاحت من كل أنحاء المقبرة ، وانهال المواطنين إلى المقبرة حينها لأخذ أكوام من تراب المقبرة بهذه الرائحة .

    وأضافت زوجته لمراسلنا " في بداية كل سنة دراسية أكون مثقلة بالهموم للأعباء المترتبة على كاهلي كربة أسرة ، واشعر بألم كبير ولكن في الليل يأتيني في المنام ويمسح بيده على راسي ويضحك ويعطيني دفعة معنوية ، واشعر بعدها بإحساس رائع يزيل عنى الهم بعد ذلك على الفور ".

    ورفض فيما بعد احد الشيوخ في المنطقة الوسطى نشر صور الشهيد داخل القبر ، وابلغ أسرته بضرورة حذف كل الصور التي تتناقل عبر الهواتف الخلوية التي تحمل صورة الشهيد حسن داخل قبره

    وتبقى هذه قصة من عشرات القصص والكرامات التي حصل عليها الشهداء في هذه الحرب على قطاع غزة والتي تستهدف المواطنين الآمنين والأبرياء والشجر والحجر .
    المصدر: دنيا الوطن

  2. افتراضي

    أخي هذه القصص فيها من الضحك على الناس كثيرا

    لا شيء يؤكد لنا صحة هذه القصة

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن بالله محمد مشاهدة المشاركة
    أخي هذه القصص فيها من الضحك على الناس كثيرا

    لا شيء يؤكد لنا صحة هذه القصة
    ادخل على اليوتيوب و انظر إلى مقاطع لجثث شهداء تم فتح قبورهم بعدة و لم تتغير !!!
    القصص هذه متواترة و الطعن فيها طعن في العقل !!!
    فالنقل عن تجربة العدول برهاناً تاريخياً ‏موثقاً تلزم به الحجة..!!!
    فما ‏لم تدركه بحسك وتلقيته بالتواتر من تجارب البشـر، أو تلقيته بالخبر الشـرعي المعصوم فقد علمته بضرورة ‏العقل؛ لأن تصديقك بالتواتر والشـرع قائم على البراهين من الحس؛ فهو معلوم من الحس بضـرورة العقل !!!
    -------
    اللهم إنا أملنا فيك عظيم ووجهك كريم و نحن لا نستحق تشريفك لنا فمنن علينا بمنك و تفضل علينا بفضلك و شرفنا بشهادة في سبيلك يا كريم !

  4. افتراضي

    أخي العزيز

    لا يوجد حديث للنبي يقول ان جثث الشهداء لا تتحلل هكذا أو أن لبعض كرمات لا أدري

    ما يضمن لك صحة ما في اليوتيوب

    وعن أي تواتر تتحدث ؟

    هل هناك تواتر بهذه المسألة؟؟

    اذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر اليها

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيقن بالله محمد مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز

    لا يوجد حديث للنبي يقول ان جثث الشهداء لا تتحلل هكذا أو أن لبعض كرمات لا أدري

    ما يضمن لك صحة ما في اليوتيوب

    وعن أي تواتر تتحدث ؟

    هل هناك تواتر بهذه المسألة؟؟

    اذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر اليها
    أقصد بالتواتر النقل المستفيض !
    و هذا أمر تواتر عليه العدول فهو تجربة بشرية صحيحة ملزمة للعقل بقبولها !!
    روى البخاري في الصحيح بإسناده
    عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه
    كتاب الجنائز – باب هل يُخرج الميت من القبر واللحد لعلة ؟



    قال ابن حجر في الفتح [ وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق الْقِصَّة فِي الْمَغَازِي فَقَالَ " حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَشْيَاخ مِنْ الأَنْصَار قَالُوا :
    لَمَّا ضَرَبَ مُعَاوِيَة عَيْنه الَّتِي مَرَّتْ عَلَى قُبُور الشُّهَدَاء اِنْفَجَرَتْ الْعَيْن عَلَيْهِمْ فَجِئْنَا فَأَخْرَجْنَاهُمَا - يَعْنِي عَمْرًا وَعَبْد اللَّه - وَعَلَيْهِمَا بُرْدَتَانِ قَدْ غُطِّيَ بِهِمَا وُجُوههمَا وَعَلَى أَقْدَامهمْ شَيْء مِنْ نَبَات الأَرْض , فَأَخْرَجْنَاهُمَا يَتَثَنَّيَانِ تَثَنِّيًا كَأَنَّهُمَا دُفِنَا بِالأمْسِ " .
    وَلَهُ شَاهِد بِإِسْنَادٍ صَحِيح عِنْد اِبْن سَعْد مِنْ طَرِيق أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر . ]

    فتح الباري 3/257 ، الطبقات لابن سعد 3/562،563

    قال شارح العقيدة الطحاوية – رحمه الله تعالى :-

    [ أما الشهداء فقد شوهد منهم بَعد مُدد من دفنه كما هو لم يتغير ، فيحتمل بقاؤه كذلك في تربته إلى يوم محشره ، ويحتمل أن يبلى مع طول المدة والله أعلم.
    وكأنه - والله أعلم – كلما كانت الشهادة أكمل والشهيد أفضل كان بقاء جسده أطول ] أهــ
    قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله :
    (أصبح من المتواتر أن كثيرا من أجساد الشهداء لا تتغير ولا تتعفن وقد نص فقهاء الحنفية والشافعية على هذا جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء الخامس في الصفحة (131) للرملي الشافعي في شرح عبارة المنهاج في كتاب العارية: (إلا إذا أعار أرضا للدفن فلا يرجع حتى يندرس أثر المدفون) وعلم من تعبيره بالإندراس لزومها (العارية) في دفن النبي صلى الله عليه وسلم والشهيد [ لعدم] بلائهما.
    وكذلك نص ابن عابدين الحنفي في حاشيته كتاب الجهاد (ج 3238): أن جسد الشهيد حرام على الأرض أكله.
    ولكنني لم أجد نصا مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع بعدم بلاء جسد الشهيد.
    وقد روى البيهقي بإسناد حسن أن العين عندما فاضت زمن معاوية رضي الله عنه سنة (46 هـ) قرب قبر حمزة رضي الله عنه وجرفت التراب وجدوا جثة حمزة رضي الله عنه لم تتغير). أهـ

    بوّب أبو عبد الله محمد القرطبي - رحمه الله - [ت:671هـ]
    في كتابه التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ، فقال:

    باب لا تأكل الأرض أجساد الأنبياء ولا الشهداء وأنهم أحياء أهـ
    وساق فيه جملة من النصوص فلتراجع.
    إلى غير ذلك ما لا يستطاع استيعابه !!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء