صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 101

الموضوع: حاكمية القرآن لكل زمان ومكان

  1. #1

    افتراضي حاكمية القرآن لكل زمان ومكان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أود فتح مناظرة حول مدى صحة جملة "القرآن صالح لكل زمان ومكان".

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اهلا بالضيف الفاضل ...
    الحقيقة استغرب من موضوع المناظرة لانك تضع في خانة التعريف عندك انك منكر للسنة ولا تعترف بالتالي الا بالقران كمصدر للتشريع فكيف يصح ان تناظر حول "صلاحية القران لكل زمان ومكان" مع ان هذا الامر يجب ان يكون من المسلمات عند المسلمين؟؟
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  3. #3

    افتراضي

    أنا أعتبر الإسلام هو منهج فلسفي أخلاقي راقي جداً، من اتبعه فهو مسلم، ولكن القرآن أراه كتاباً نزل لقوم بعينهم.
    لا أعلم ما التسمية المثلى لي ربما عَلماني.

  4. #4

    افتراضي

    أنا أرى القرآن يحتوي على فلسفة عقلية وأخلاقية مميزة للغاية، لكنني أراه أيضاً موجهاً لقوم بعينهم لا لكل البشر.

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جيد انك تعترف ان القران به ميزات جيدة بالنسبة لك ... لكن ما الدليل عندك ان القران نزل لقوم بعينهم ولم ينزل لكل البشرية؟؟
    الا تعلم ان الكثير من المسلمين اليوم هم من اعراق واصول ليست عربية وبالتالي فكلامك ان القران خاص بالعرب لانه نزل بينهم غير صحيح اليس كذلك؟؟
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  6. #6

    افتراضي

    هل ستكون محاوري ؟
    إذا كان كذلك سأكتب الرد غداً إذا سمحت
    زائد أن لدي شرط، وهو الاعتماد على القرآن فقط في الاستدلال، لا اعتماد على سنة.

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا مشكلة لدي ان شاء الله ان اكون محاورك ويمكنك ان تكتب الرد متى شئت ... اما مسالة ان يكون الاستدلال من القران فقط لا من السنة فاعتقد ان هذا الشرط ليس ضروريا لانك يجب ان تناقش ادلة من يحاورك وحينما يثبت لك محاورك صدق هذه الادلة فلا مجال حينئذ لردها او عليك ان تثبت انت عدم صدقيتها وعندها لكل حادث حديث
    وعلى اية حال اطمئن فلن يكون هذا الامر عقبة بيننا ان شاء الله
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  8. #8

    افتراضي

    أنا أرى أن قضية هامة مثل هذه من المؤكد أن القرآن قد وضحها، زائد أنك تحاور كافر بالسنة، وهذه قضية تحتاج إلى مناظرة وحدها.

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بخصوص قضية ان القران للبشر اجمعين فقد وضحها القران فعلا في اكثر من موضع
    قال تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]

    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الاعراف

    فهذه الايات تبين ان ارسال النبي صلى الله عليه وسلم هو للبشر كلهم وليس لقوم دون اخرين وبالاضافة ايضا الى كون الرسول هو خاتم النبيين فهذا يثبت عالمية الرسالة والله الموفق
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بخصوص قضية ان القران للبشر اجمعين فقد وضحها القران فعلا في اكثر من موضع
    قال تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]

    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الاعراف

    فهذه الايات تبين ان ارسال النبي صلى الله عليه وسلم هو للبشر كلهم وليس لقوم دون اخرين وبالاضافة ايضا الى كون الرسول هو خاتم النبيين فهذا يثبت عالمية الرسالة والله الموفق
    غداً سأبدأ في الكتابة

  11. #11

    افتراضي

    ولي رجاء، أتمنى أن يكون حواري مع طرف واحد فقط.

  12. #12

    افتراضي

    سأبدأ أولاً بذكر مبادئ عامة اعتمدت عليها:
    1) لابد من فهم القرآن في سياقه الزمني، فعلى سبيل المثال:
    "ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ" [العلق:1]، معنى القراءة اليوم هو فهم معاني الكلمات الموجودة في الكتاب، والنبي كان أمياً، هل هذا يعني أن معنى القراءة خطأ ؟
    لا، ببساطة معنى القراءة وقت نزول القرآن هو أن أعيد ما يقوله شخص بالصوت.
    2) قرأت القرآن كأنني أول مرة اقرأه، شخص غير مسلم وأريد التعرف على الإسلام، بما أن القرآن من الله، وأنه مبعوث للعوام والخواص، فمن المؤكد أنه سيكون واضحاً لأي إنسان يقرأه طالما توافرت لديه لغة قوية، فلا أحتاج للي عنق آية جلية.
    ولنتذكر قول القرآن "وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٍ۬" [القمر: 17 و22 و32 و40]
    كأن القرآن يريد أن يقول أنه ليس حكراً على أحد كي يُفهم، ولكن لي تعقيب على هذه الآية سأذكره لاحقاً.
    3) لم أعتمد على السنة، لسبب بسيط، قول القرآن "وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنً۬ا لِّكُلِّ شَىۡءٍ۬ وَهُدً۬ى وَرَحۡمَةً۬ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ" [النحل: 89].
    4) الحاكم على القرآن العقل (بمنتجاته العلم والمنطق)، وبما أنه لكل زمان ومكان، فلابد أن يوافق العلم والمنطق كلما تطورا، ربما ستقول أن هناك أشياء غيبية الله أعلم بها، سأسلم بهذا لكن في الأمور الغيبية فقط، أما في الأمور التي تمسنا كبشر فهي تخضع للبحث والتجربة.
    5) وأخيراً، أنا أحترم جداً الفلسفة القرآنية، فهي فلسفة عظيمة تعلي من قيمة العقل والحق، ولنا في قصة إبراهيم في [الأنعام:74-79] عبرة، فهو وصل بعقله بالبحث في ذات الله، بل وطلب من الله دليلاً مادياً على وجوده، ولنا أيضاً في الأمر الموجه للنبي محمد عظة عظيمة "قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدٌ۬ فَأَنَا۟ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِينَ" [الزخرف:81].
    هذه فلسفة عظيمة، يصل إليها كل صاحب عقل منطقي وفطرة سليمة، وقد نزل القرآن للعرب لإصلاح فطرتهم وعقليتهم الفاسدة، أما من وصل أصلاً لهذه الفلسفة، فلم سيحتاج لرسول ؟ ألن يحتكم للعقل (بمنتجاته العلم والمنطق) والفطرة الإنسانية ؟ أليس هذا ما يريده القرآن ؟
    وبعد هذه المقدمة، سأبدأ سردي لأدلتي.

  13. #13

    افتراضي تشريعات غير صالحة لزماننا

    سأقسم أدلتي إلى 4 أقسام:
    أ‌) تشريعات غير صالحة لزماننا.
    ب‌) آيات خاصة بزمان معين.
    ت‌) معنى كلمة الناس في القرآن.
    ث‌) واجب الدعوة مقصور على النبي فقط وموجه للعرب فقط.
    ____________________
    أ‌) تشريعات غير صالحة لزماننا :
    1) تحريم أكل لحم الخنزير:
    " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ‌ۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٍ۬ وَلَا عَادٍ۬ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ" [البقرة: 173].
    لحم الخنزير مضر ؟، نعم به أضرار، فاللحم الغير مطهي يحمل أمراضاً مثل داء الشعرنيات وشريطية الخنزير، هذا أمر لا نحتاج للحديث عنه.
    السؤال إذا استطعنا تفادي هذه الأمراض، ألا يبطل حكم هذه الآية ؟
    الواقع يقول أننا نستطيع تفاديها، فحين تطهو لحم الخنزير على درجة حرارة 71° مئوية، فأنت تتخلص من هذه الأمراض ويصبح لحم الخنزير صالحاً للأكل.
    لمزيد من المعلومات، طالع Disease in pork.
    2) الآيات التي تتحدث عن ملك اليمين والعبيد وإلى أخره، هذه التصنيفات من البشر لم تعد موجودة اليوم، فهدف القرآن قد تحقق، إذن فلدينا العديد من الآيات التي لم يعد لها وجود في حياتنا، فلماذا مازلنا نفصل في أحكامها كأنها لزماننا ؟
    3) " يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَـٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَىۡ نَجۡوَٮٰكُمۡ صَدَقَةً۬‌ۚ ذَٲلِكَ خَيۡرٌ۬ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُ‌ۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ (١٢) ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَىۡ نَجۡوَٮٰكُمۡ صَدَقَـٰتٍ۬‌ۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ‌ۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (١٣)" [المجادلة: 12-13]
    طبعاً لا أحتاج لذكر أن هذه آيات خاصة جداً بالنبي، وقد انتهت بموته وصارت عديمة الفائدة، اللهم إلا في استخلاص الفوائد، وطالما هذه فائدتها الوحيدة فهذا يؤكد كلامي.
    4) سورة التوبة :
    سورة قوية جداً، حاسمة جداً، منتهى الحزم ضد من يظلمون الأبرياء، معلنة حق الدفاع عن النفس.
    لا مشكلة على الإطلاق، مشكلتي هي في جعل تلك السورة التي نزلت في ظروف خاصة جداً مستمرة لكل زمان ومكان، رغم أن سياقها من البداية إلى النهاية تبين أنها سورة خاصة جداً.
    _ " فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡہُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ ڪُلَّ مَرۡصَدٍ۬‌ۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّڪَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ۬" [التوبة: 5].
    هذه الآية بها إجبار لغير المسلم على الإسلام، وهو في حالة صلاحية القرآن لكل زمان ومكان يناقض قوله تعالى " لَآ إِكۡرَاهَ فِى ٱلدِّينِ‌ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَىِّ‌ۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا‌ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [البقرة: 256].
    _ " قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ ۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡڪِتَـٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٍ۬ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ" [التوبة: 29].
    تريد تطبيقاً معاصراً للآية ؟، ولِ وجهك شطر الموصل في العراق، وانظر ماذا فعلت داعش بمسيحيي الموصل، أي عقل وأي منطق وأي قلب يقبل ما حدث لهم ؟
    هل هذا يوافق الإنسانية ؟ وقوله تعالى: " لَّا يَنۡهَٮٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَـٰتِلُوكُمۡ فِى ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَـٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡہِمۡ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (٨) إِنَّمَا يَنۡہَٮٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَـٰتَلُوكُمۡ فِى ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوڪُم مِّن دِيَـٰرِكُمۡ وَظَـٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡ‌ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٩)" [الممتحنة: 8-9].
    أليس من الأفضل القول بأن هذه الآية نزلت في حق جماعة أجرمت في حق الأبرياء ؟ فيكون واجب الدولة تجاههم إبادتهم حفظاً لأرواح مواطنيها ؟
    _ " يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلۡڪُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡہِمۡ‌ۚ وَمَأۡوَٮٰهُمۡ جَهَنَّمُ‌ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ" [التوبة: 73].
    هذا أمر موجه خصيصاً للنبي، أما من يقولون بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان، سيقولون أن قتال الكفار قائم حتى قيام الساعة طالما لم تذعن الأرض للإسلام.
    _ وطبعاً السياق القصصي لسورة التوبة، التي تتحدث عن أحداث انتهت وولت.
    • النتيجة النهائية أنك أمام اختيارين، إما أن تأخذ بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان، فتتحول إلى سافك للدماء ظالم مستبد، وإما أن تقول بأن هذه سورة لها ظروفها الخاصة، ونكتفي بأخذ العظات منها، إذن فأنت ستدعم وجهة نظري بعد أن حولت سورة بكاملها إلى قصص للوعظ واستخلاص الحكم.
    ______________________________
    فلننتهي من هذا القسم، ثم ننتقل للذي يليه.

  14. #14

    افتراضي

    5) فرضية الصيام على كل مسلم:
    عواصم تصوم 20 ساعة يومياً في رمضان.. وأخرى نصف المدة.
    من أسماء الله الحسنى "العدل"، فهو من أعدل ما يمكن، وبما أنه عادل فهو لن يفرض عبادة تتغير تبعاً للمناطق الجغرافية التي تُمارس فيها.
    فأي منطق يجمع بين عدل الله وبين فرض يؤديه البعض في 8 ساعات وأخرون في 20 ساعة ؟!
    وتخيل مسلماً يصوم 20 ساعة، هذا يعني أنه مشلول الحركة لـ 30 يوماً، هل هذا ما يريده الله من المسلم ؟ أن يكون خاملاً لـ 30 يوماً حتى لا يُعاقب بنار جهنم ؟
    ألا يناقض هذا قول القرآن "يُرِيدُ ٱللَّهُ بِڪُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِڪُمُ ٱلۡعُسۡرَ" [البقرة: 185].
    "وَأَنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّہۡلُكَةِ‌ۛ وَأَحۡسِنُوٓاْ‌ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ" [البقرة: 195].

  15. #15

    افتراضي

    أضف إلى النقطة الخامسة، على افتراض أن هناك تساوي في أوقات الصيام، فهل من العدل فرض نفس الصيام على الساكن في البلاد الحارة والاستوائية وعلى الساكن في البلاد المعتدلة والباردة ؟
    لماذا أصلاً فرض عبادة تتفاوت درجة صعوبتها حسب المنطقة الجغرافية ؟

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء