صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 101

الموضوع: حاكمية القرآن لكل زمان ومكان

  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

    سأبدأ أولاً بذكر مبادئ عامة اعتمدت عليها:
    1) لابد من فهم القرآن في سياقه الزمني، فعلى سبيل المثال:
    "ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ" [العلق:1]، معنى القراءة اليوم هو فهم معاني الكلمات الموجودة في الكتاب، والنبي كان أمياً، هل هذا يعني أن معنى القراءة خطأ ؟
    لا، ببساطة معنى القراءة وقت نزول القرآن هو أن أعيد ما يقوله شخص بالصوت.
    فهم الظروف التي نزلت فيها ايات القران الكريم لا بد منها وهي ما يسميه علماء التفسير باسباب النزول ... لكنهم لم يفهموا من هذه القاعدة ان ايات القران انما هي خاصة بمن نزلت فيهم او ان هذه الايات خاصة بالوقت الذي نزلت فيه ... بل ثمة قاعدة مشهورة مفادها " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" .. وعلى هذا فيمكن تعميم احكام القران واياته على اي حدث مشابه للحدث الذي نزلت فيه الايات او قريب منه بعلة معينة كما يقرر علماء الاصول ...

    اما المثال الذي ضربته انت حول قوله تعالى "اقرأ باسم ربك" .. فليس له ارتباط بفهم القران في سياقه الزمني فمعنى الاية طلب القراءة من النبي والنبي أمي فيكون المعنى ان النبي يقرأ القران الذي يتلوه عليه جبريل فلا تعارض لان معنى القراءة يحتمل الامرين : القراءة من الكتاب والقراءة من المتلو من القران ( انظر اضواء البيان)

    2) قرأت القرآن كأنني أول مرة اقرأه، شخص غير مسلم وأريد التعرف على الإسلام، بما أن القرآن من الله، وأنه مبعوث للعوام والخواص، فمن المؤكد أنه سيكون واضحاً لأي إنسان يقرأه طالما توافرت لديه لغة قوية، فلا أحتاج للي عنق آية جلية.
    ولنتذكر قول القرآن "وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٍ۬" [القمر: 17 و22 و32 و40]
    كأن القرآن يريد أن يقول أنه ليس حكراً على أحد كي يُفهم، ولكن لي تعقيب على هذه الآية سأذكره لاحقاً.
    مسالة ان القران ليس حكرا في فهمه على احد صحيحة لكن بضوابط لفهم القران لا بد منها كما قد نبينه لاحقا ان شاء الله

    3) لم أعتمد على السنة، لسبب بسيط، قول القرآن "وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنً۬ا لِّكُلِّ شَىۡءٍ۬ وَهُدً۬ى وَرَحۡمَةً۬ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ" [النحل: 89].
    عدم الاعتماد على السنة في فهم القران او عدم الحاجة لها قد نتطرق لها لاحقا بعد الانتهاء من هذا الموضوع

    4) الحاكم على القرآن العقل (بمنتجاته العلم والمنطق)، وبما أنه لكل زمان ومكان، فلابد أن يوافق العلم والمنطق كلما تطورا، ربما ستقول أن هناك أشياء غيبية الله أعلم بها، سأسلم بهذا لكن في الأمور الغيبية فقط، أما في الأمور التي تمسنا كبشر فهي تخضع للبحث والتجربة.
    مسالة ان العقل حاكم على القران ليست على اطلاقها ... فعندنا ان العقل الصريح يوافق النقل الصحيح وبالتالي فالقران يوافق العقل واي نظرية او حقيقة علمية تثبت وتصبح حقيقة واقعة فالقران يوافقها بداهة ...

    هذه فلسفة عظيمة، يصل إليها كل صاحب عقل منطقي وفطرة سليمة، وقد نزل القرآن للعرب لإصلاح فطرتهم وعقليتهم الفاسدة، أما من وصل أصلاً لهذه الفلسفة، فلم سيحتاج لرسول ؟ ألن يحتكم للعقل (بمنتجاته العلم والمنطق) والفطرة الإنسانية ؟ أليس هذا ما يريده القرآن ؟
    لو كان العقل وحده كافيا في التوصل الى معرفة الحقائق الكونية ووجود الله تعالى ومصير الانسان لما كانت هناك من حاجة لارسال الرسل كما تقول ... لكن تاريخيا فالعقل وحده ليس كافيا للتوصل الى حقائق هذا الكون وقبل العرب كان هناك من الامم الكثير ممن لم تكن فطرتهم سليمة ولم تكن عقولهم صحيحة وقد كان لهم انبياء كما للعرب ... وبعد نزول الاسلام وكونه اخر الديانات وجدت مذاهب ليس لها فطرة سليمة ولا منطق عقلي واضح فكان لا بد من ارسال النبي محمد وتوجيه رسالته للبشر جميعا
    وانت ترى ان كثيرا من اصبح الملل الاخرى يتحولون للاسلام ويتركون ديانتهم ولو كانت ديانتهم صحيحة ما تركوها ولو كان الاسلام خاص بالعرب لما سمح لغيرهم بالدخول فيه وهذا من البديهيات

    يتبع الرد على المداخلة الاخرى ..
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أ‌) تشريعات غير صالحة لزماننا :
    1) تحريم أكل لحم الخنزير:
    " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ‌ۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٍ۬ وَلَا عَادٍ۬ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ" [البقرة: 173].
    لحم الخنزير مضر ؟، نعم به أضرار، فاللحم الغير مطهي يحمل أمراضاً مثل داء الشعرنيات وشريطية الخنزير، هذا أمر لا نحتاج للحديث عنه.
    السؤال إذا استطعنا تفادي هذه الأمراض، ألا يبطل حكم هذه الآية ؟
    الواقع يقول أننا نستطيع تفاديها، فحين تطهو لحم الخنزير على درجة حرارة 71° مئوية، فأنت تتخلص من هذه الأمراض ويصبح لحم الخنزير صالحاً للأكل.
    لمزيد من المعلومات، طالع Disease in pork.
    اولا تحريم الخنزير محرم لذاته وليس لعلة تطرأ عليه ... بمعنى ان الشاة لو ذبحت بطريقة شرعية فهي حلال اما لو ماتت مثلا فهي حرام اما الخنزير فهو محرم لذاته بغض النظر عن طريقة ذبحه .. وقد علل القران تحريمه بانه رجس .. والرجس كما يقول المفسرون هو القذر القبيح وبالتالي فحتى لو تم اخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الخنازير فانها تظل محرمة ... ولحم الخنزير بيئة خصبة ومرتع مئات الامراض وبالتالي فلو وجد الطب علاجا لبعض الامراض فبالتاكيد لم يجد علاجا لغيرها ... فتظل علة التحريم قائمة

    ثم ان الخمر محرم ايضا مع انه يمكن معالجة اثاره على السكران او المدمن عليه .. فهل نقول ان علة التحريم لم تعد قائمة لان هناك علاجا له !!


    2) الآيات التي تتحدث عن ملك اليمين والعبيد وإلى أخره، هذه التصنيفات من البشر لم تعد موجودة اليوم، فهدف القرآن قد تحقق، إذن فلدينا العديد من الآيات التي لم يعد لها وجود في حياتنا، فلماذا مازلنا نفصل في أحكامها كأنها لزماننا ؟
    قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان "

    نفهم من هذا الكلام ان الرق مقيد فقط بالكفار الذين يحاربون الله تعالى ورسوله اي في حال الجهاد .. والجهاد الان معطل ضد الكفار وبالتالي فلو لم يوجد رق في هذا الوقت فقد يوجد في وقت اخر حالما تنتبه الامة لاعدائها ومن يحاربها فاحكام الايات لا تزال قائمة ... وليس من الضروري ان تستمر الاحداث في كل زمن باطراد حتى يظل حكم ايات القران قائما وهذا واضح بتأمل

    3) " يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَـٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَىۡ نَجۡوَٮٰكُمۡ صَدَقَةً۬‌ۚ ذَٲلِكَ خَيۡرٌ۬ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُ‌ۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ (12) ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَىۡ نَجۡوَٮٰكُمۡ صَدَقَـٰتٍ۬‌ۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ‌ۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (13)" [المجادلة: 12-13]
    طبعاً لا أحتاج لذكر أن هذه آيات خاصة جداً بالنبي، وقد انتهت بموته وصارت عديمة الفائدة، اللهم إلا في استخلاص الفوائد، وطالما هذه فائدتها الوحيدة فهذا يؤكد كلامي.
    هذا الموضوع يندرج تحت ما يسمى بالناسخ والمنسوخ في القران .. ومن تفريعات هذا الموضوع ان الاية قد ينسخ حكمها مع بقاء التلاوة لها ولا يعني هذا انها لم تعد صالحة او انها خاصة بقوم معينين ... فانظر مثلا الى قصص الانبياء في القران مع انها تتحدث عن اقوام وشعوب اندثرت لكن الحكمة من وجود هذه الاخبار لا تنتهي ابدا
    ومعنى الاية ان الناس الذين يريدون مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم كان لا بد لهم من تقديم صدقة ليطهروا انفسهم قبل ذلك ... فأزال الله تعالى هذا الواجب عنهم رحمة بهم ... وليبين سبحانه للناس انه لا يريد المشقة بهم فعليهم ان يشكروا الله تعالى على رحمته ... وفي القران والسنة رخص كثيرة مثل هذا الامر وغيره

    هذه الآية بها إجبار لغير المسلم على الإسلام، وهو في حالة صلاحية القرآن لكل زمان ومكان يناقض قوله تعالى " لَآ إِكۡرَاهَ فِى ٱلدِّينِ‌ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَىِّ‌ۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا‌ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [البقرة: 256].
    بل هي تتعلق باي وقت يوجد به مشركين ... وليست مقيدة بزمانها ابدا ... وقد اعتمد ابو بكر الصديق على هذه الايات ومثيلاتها في قتال المرتدين كما ذكر ابن كثير في تفسيره

    تريد تطبيقاً معاصراً للآية ؟، ولِ وجهك شطر الموصل في العراق، وانظر ماذا فعلت داعش بمسيحيي الموصل، أي عقل وأي منطق وأي قلب يقبل ما حدث لهم ؟
    هل هذا يوافق الإنسانية ؟
    كل من يسيء فهم ايات القران فالخلل من عنده لا من القران ... وصلاحية القران لكل زمان ومكان لا تعني استخدام نصوصه وفق ما يريد البعض او يهواه ... وبالتالي فابسط الامور هو ان نوضح ان هذه الايات معناها كذا والمراد بها كذا وتنطبق على قوم بعينهم ولا تنطبق على اخرين لعلل واسباب كثيرة وانتهى الموضوع .. لكن ان نرفض هذه الايات لان بعض الناس قد اساء فهمها والعمل بها فلا يقول به احد

    هذا أمر موجه خصيصاً للنبي، أما من يقولون بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان، سيقولون أن قتال الكفار قائم حتى قيام الساعة طالما لم تذعن الأرض للإسلام.
    قتال من يحاربون الاسلام ويقتلون اهله ويطهرونهم تطهيرا عرقيا سيظل قائما بلا شك وهذا حق المسلمين في الدفاع عن انفسهم ... واليوم هناك من الكفار المحاربين لدين الله تعالى من هم أشد خطرا واكثر قوة مما كان عليه الحال ايام النبي صلى الله عليه وسلم فهل نقول ان الله تعالى امر نبيه فقط بمحاربة من هم في وقته اما من شابههم في العصور التالية فلا تجب محاربتهم ولا بأس عليهم في قتل المسلمين؟؟!!

    أضف إلى النقطة الخامسة، على افتراض أن هناك تساوي في أوقات الصيام، فهل من العدل فرض نفس الصيام على الساكن في البلاد الحارة والاستوائية وعلى الساكن في البلاد المعتدلة والباردة ؟
    لماذا أصلاً فرض عبادة تتفاوت درجة صعوبتها حسب المنطقة الجغرافية ؟
    العبادات شرعت لكل زمان ومكان وليس لوقت بعينه .. اما مسالة ان البعض يصوم في بعض البلدان لوقت طويل فلاحظ ان هؤلاء قد يصومون حينما ياتي الشتاء مدة اقل بكثير من تلك التي يصومونها في الصيف بمعنى لو صاموا في الصيف 20 ساعة ففي الشتاء يصومون 4 ساعات فقط
    مع ملاحظة ان الحكمة من الصوم هي تحمل المشاق والصبر ... الخ وبالتالي فان من يقوم بهذه العبادة ابتغاء مرضات الله تعالى لا يشعر بالجهد والتعب الذي تتحدث عنه ... بل هو يقوم بذلك بكل الفرح والرضا
    ومع ذلك فلا يمكن ان نقول ان هذه العبادة خاصة بزمن معين ... فقد وصل الاسلام اثناء حكمه الى اقاصي الارض وكان للفقهاء فتاوى كثيرة تتعلق باختلاف الحال والمناخ .. وهذا يندرج تحت مسالة مرونة النصوص بمعنى امكانية الاجتهاد في الوقائع التي لا تعلق للنصوص بها والله الموفق
    التعديل الأخير تم 08-08-2014 الساعة 12:13 AM
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا أقصد التدخل و التشتيت و لكن النقطة التي أضافها للخامسة استفزتني . فعلى هذا المنهج غير السليم وجب أن نرمي بكل التشريعات عرض الحائط بما أن حضرته يرى أنه لا يصح فرض أعمال تسهل على جماعة و تصعب على جماعة ! لذا فلنترك الصلاة و لنترك الزكاة و لنترك الحج بما أن هذه الأركان تتفاوت في صعوبتها !

  4. #19

    افتراضي

    اما المثال الذي ضربته انت حول قوله تعالى "اقرأ باسم ربك" .. فليس له ارتباط بفهم القران في سياقه الزمني فمعنى الاية طلب القراءة من النبي والنبي أمي فيكون المعنى ان النبي يقرأ القران الذي يتلوه عليه جبريل فلا تعارض لان معنى القراءة يحتمل الامرين : القراءة من الكتاب والقراءة من المتلو من القران ( انظر اضواء البيان)
    قصدي هو ببساطة أنه لا يصح فهم الآية حسب المعنى الأول، لأنه مناقض لواقع النبي.
    مسالة ان القران ليس حكرا في فهمه على احد صحيحة لكن بضوابط لفهم القران لا بد منها كما قد نبينه لاحقا ان شاء الله
    ضوابطي هي العلم والمنطق.
    عدم الاعتماد على السنة في فهم القران او عدم الحاجة لها قد نتطرق لها لاحقا بعد الانتهاء من هذا الموضوع
    "وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنً۬ا لِّكُلِّ شَىۡءٍ۬ وَهُدً۬ى وَرَحۡمَةً۬ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ" [النحل: 89]
    مسالة ان العقل حاكم على القران ليست على اطلاقها ... فعندنا ان العقل الصريح يوافق النقل الصحيح وبالتالي فالقران يوافق العقل واي نظرية او حقيقة علمية تثبت وتصبح حقيقة واقعة فالقران يوافقها بداهة ...
    لا اختلاف، إلا لو كانت تشريعاً لزمن بعينه، وهذا ما نناقشه.
    لو كان العقل وحده كافيا في التوصل الى معرفة الحقائق الكونية ووجود الله تعالى ومصير الانسان لما كانت هناك من حاجة لارسال الرسل كما تقول ... لكن تاريخيا فالعقل وحده ليس كافيا للتوصل الى حقائق هذا الكون وقبل العرب كان هناك من الامم الكثير ممن لم تكن فطرتهم سليمة ولم تكن عقولهم صحيحة وقد كان لهم انبياء كما للعرب ... وبعد نزول الاسلام وكونه اخر الديانات وجدت مذاهب ليس لها فطرة سليمة ولا منطق عقلي واضح فكان لا بد من ارسال النبي محمد وتوجيه رسالته للبشر جميعا
    هناك كتاب رائع اسمه دين الفطرة لجون جاك روسو، توصل للمنهج القرآني عبر التفكير المنطقي وحسب، أرشحه لك
    وانت ترى ان كثيرا من اصبح الملل الاخرى يتحولون للاسلام ويتركون ديانتهم ولو كانت ديانتهم صحيحة ما تركوها ولو كان الاسلام خاص بالعرب لما سمح لغيرهم بالدخول فيه وهذا من البديهيات
    وهناك أيضاً من أصبح مسيحياً أو بوذياً أو لا ديني أو ملحد، هذا ليس دليل.
    يتبع الرد على المداخلة الاخرى ..
    وأنا كذلك.

  5. #20

    افتراضي

    اولا تحريم الخنزير محرم لذاته وليس لعلة تطرأ عليه ... بمعنى ان الشاة لو ذبحت بطريقة شرعية فهي حلال اما لو ماتت مثلا فهي حرام اما الخنزير فهو محرم لذاته بغض النظر عن طريقة ذبحه .. وقد علل القران تحريمه بانه رجس .. والرجس كما يقول المفسرون هو القذر القبيح وبالتالي فحتى لو تم اخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الخنازير فانها تظل محرمة ... ولحم الخنزير بيئة خصبة ومرتع مئات الامراض وبالتالي فلو وجد الطب علاجا لبعض الامراض فبالتاكيد لم يجد علاجا لغيرها ... فتظل علة التحريم قائمة
    أود أن تطرح علي دليلاً علمياً كما طرحت عليك واحداً بدلاً من الظنون.
    وأود أيضاً أن تعيد قراءة الرابط الذي أعطيته لك، ستجد في أخر 3 أسطر أنه ما بين 2002 إلى 2007، كانت تأتي 11 حالة فقط سنوياً في الولايات المتحدة تمرض بسبب أكل لحم الخنزير، وأغلبها بسبب أكل لحم من مصدر غير معروف أو صيدها وعدم طبخها جيداً.
    ثم ان الخمر محرم ايضا مع انه يمكن معالجة اثاره على السكران او المدمن عليه .. فهل نقول ان علة التحريم لم تعد قائمة لان هناك علاجا له !!
    مع أني لا أدري الكثير عن الخمر، لكن شتان بين هذا وذاك، فالخمر لو أكثرت منه ستذهب عقلك، أما اللحم طالما سليم لو أكثرت منه ستصيبك تخمة فقط.
    قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ " أضواء البيان "
    نفهم من هذا الكلام ان الرق مقيد فقط بالكفار الذين يحاربون الله تعالى ورسوله اي في حال الجهاد .. والجهاد الان معطل ضد الكفار وبالتالي فلو لم يوجد رق في هذا الوقت فقد يوجد في وقت اخر حالما تنتبه الامة لاعدائها ومن يحاربها فاحكام الايات لا تزال قائمة ... وليس من الضروري ان تستمر الاحداث في كل زمن باطراد حتى يظل حكم ايات القران قائما وهذا واضح بتأمل
    "حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" [محمد: 4].
    التعامل مع الأسرى يكون إما الإفراج عنهم مناً من الدولة أو فداء أي تبادل أسرى أو نقود أو مكاسب وإلى أخره، أليس هذا أكثر إنسانية بل وأكثر نفعاً مما يقوله الشنقيطي ؟ وما الدليل على كلامه وأن الاستثناء هو الإفراج عن الأسرى ؟
    ولو كل كلامك سيكون بالظن لأجل غير مسمى، إذن سأفترض معك أن كلامي ظن أيضاً، حسناً، ظن أمام ظن، فلنتبع صاحب الظن الأكثر فائدةً.
    هل ظنك بإرجاع نظام غير آدمي أكثر فائدة أم الآية السابق ذكرها ؟
    هذا الموضوع يندرج تحت ما يسمى بالناسخ والمنسوخ في القران .. ومن تفريعات هذا الموضوع ان الاية قد ينسخ حكمها مع بقاء التلاوة لها ولا يعني هذا انها لم تعد صالحة او انها خاصة بقوم معينين ... فانظر مثلا الى قصص الانبياء في القران مع انها تتحدث عن اقوام وشعوب اندثرت لكن الحكمة من وجود هذه الاخبار لا تنتهي ابدا
    آيتان لم يعد لهما تطبيق في واقعنا المعاصر ومازلنا نتلوهما ونتعبد بهما، ما فائدتهما ؟ الله سيبقيهما فقط ليعلمني برحمته ؟! أنا أعلم رحمة الله حين أرى القطة الأم تحن على صغارها، لا أحتاج لآيات ولى زمانها لكي يثبت الله صفة الرحمة لي.
    شتان بينها وبين قصص الأنبياء، لأن الآيتان هما تشريع وانتهى زمنه، أما القصص فهي تاريخ من الكفاح النبيل ضد الباطل، نستخرج منها العبر والعظات الكثيرة.
    بل هي تتعلق باي وقت يوجد به مشركين ... وليست مقيدة بزمانها ابدا ... وقد اعتمد ابو بكر الصديق على هذه الايات ومثيلاتها في قتال المرتدين كما ذكر ابن كثير في تفسيره
    إذن ففي أي وقت في العام آخذ المشركين وأقتلهم وأجبرهم على الدخول في الإسلام وإلا فجزاؤهم القتل ؟
    كل من يسيء فهم ايات القران فالخلل من عنده لا من القران ... وصلاحية القران لكل زمان ومكان لا تعني استخدام نصوصه وفق ما يريد البعض او يهواه ... وبالتالي فابسط الامور هو ان نوضح ان هذه الايات معناها كذا والمراد بها كذا وتنطبق على قوم بعينهم ولا تنطبق على اخرين لعلل واسباب كثيرة وانتهى الموضوع .. لكن ان نرفض هذه الايات لان بعض الناس قد اساء فهمها والعمل بها فلا يقول به احد
    حسناً، ما دليلك على أن داعش أساءت فهم الآية: " قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ ۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡڪِتَـٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٍ۬ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ" [التوبة: 29]، طالما هي لكل زمان ومكان وليست لحدث بعينه ؟
    قتال من يحاربون الاسلام ويقتلون اهله ويطهرونهم تطهيرا عرقيا سيظل قائما بلا شك وهذا حق المسلمين في الدفاع عن انفسهم ... واليوم هناك من الكفار المحاربين لدين الله تعالى من هم أشد خطرا واكثر قوة مما كان عليه الحال ايام النبي صلى الله عليه وسلم فهل نقول ان الله تعالى امر نبيه فقط بمحاربة من هم في وقته اما من شابههم في العصور التالية فلا تجب محاربتهم ولا بأس عليهم في قتل المسلمين؟؟!!
    لم أقل هذا على الإطلاق، من يظلمني أعاديه وأحاربه وآخذ حقي بالسلاح منه.
    ما أقوله هو عن إنزال آيات سورة التوبة على واقعنا المعاصر رغم اختلاف الزمان والمكان، وبالتالي فرض الجزية وإجبار الناس على الإسلام وغزو بلادهم وسبي أطفالهم ونساءهم وقتل رجالهم لمجرد أنهم على دين أخر ولا يريدون تغيير دينهم.
    العبادات شرعت لكل زمان ومكان وليس لوقت بعينه .. اما مسالة ان البعض يصوم في بعض البلدان لوقت طويل فلاحظ ان هؤلاء قد يصومون حينما ياتي الشتاء مدة اقل بكثير من تلك التي يصومونها في الصيف بمعنى لو صاموا في الصيف 20 ساعة ففي الشتاء يصومون 4 ساعات فقط
    هل من المنطقي أصلاً فرض عبادة تتغير بتغير المنطقة الجغرافية ؟
    وهل المسألة مسألة تنوع وموازنة ؟! أنت شللت حركة مسلم لـ20 ساعة لـ30 يوماً، هل هذا ما يريده الله ؟
    مع ملاحظة ان الحكمة من الصوم هي تحمل المشاق والصبر ... الخ وبالتالي فان من يقوم بهذه العبادة ابتغاء مرضات الله تعالى لا يشعر بالجهد والتعب الذي تتحدث عنه ... بل هو يقوم بذلك بكل الفرح والرضا
    هذا ببساطة كلام خادع
    كونك تفكر في الثواب لا يعني عدم تعبك، بل هي تصبرك لا أكثر، لكن التعب والضرر يظل تأثيرهما.
    ومع ذلك فلا يمكن ان نقول ان هذه العبادة خاصة بزمن معين ... فقد وصل الاسلام اثناء حكمه الى اقاصي الارض وكان للفقهاء فتاوى كثيرة تتعلق باختلاف الحال والمناخ .. وهذا يندرج تحت مسالة مرونة النصوص بمعنى امكانية الاجتهاد في الوقائع التي لا تعلق للنصوص بها والله الموفق
    أود أن أعرف إلى ماذا استند هؤلاء الفقهاء والقرآن صريح في هذه القضية "فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" [البقرة: 187].
    ووصول الإسلام لأقاصي الأرض ليس دليلاً على كلامك.

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أود أن تطرح علي دليلاً علمياً كما طرحت عليك واحداً بدلاً من الظنون.
    وأود أيضاً أن تعيد قراءة الرابط الذي أعطيته لك، ستجد في أخر 3 أسطر أنه ما بين 2002 إلى 2007، كانت تأتي 11 حالة فقط سنوياً في الولايات المتحدة تمرض بسبب أكل لحم الخنزير، وأغلبها بسبب أكل لحم من مصدر غير معروف أو صيدها وعدم طبخها جيداً.
    لا يختلف احد على احتواء الخنزير على امراض قاتلة ولعل اشهرها انفلونزا الخنازير ... وامكانية التقليل من هذه الامراض لا يعني الغاء حرمتها بل هو مدعاة اصلا لتجنبها طالما تحتوي على اخطار
    وبالبحث البسيط على الشبكة تجد عشرات المواضيع تتحدث حول الامر وانظر هذا الرابط

    http://www.eajaz.org/index.php/Encyc...B2%D9%8A%D8%B1

    مع أني لا أدري الكثير عن الخمر، لكن شتان بين هذا وذاك، فالخمر لو أكثرت منه ستذهب عقلك، أما اللحم طالما سليم لو أكثرت منه ستصيبك تخمة فقط.
    يعني انت ترى ان ضرر الخمر اكثر من اكل لحم الخنزير؟؟
    على كل حال ما حرمته الشريعة يظل على حرمته سواء تم تقليل اثاره او مضاره ام لا

    "حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" [محمد: 4].
    التعامل مع الأسرى يكون إما الإفراج عنهم مناً من الدولة أو فداء أي تبادل أسرى أو نقود أو مكاسب وإلى أخره، أليس هذا أكثر إنسانية بل وأكثر نفعاً مما يقوله الشنقيطي ؟ وما الدليل على كلامه وأن الاستثناء هو الإفراج عن الأسرى ؟
    كلامي كان في معرض الحديث عن الرق والسبي وليس عن الاسرى وكلاهما قضيتان مختلفتان ..

    1- حول الاسرى انظر: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=172311

    2- اما ملك اليمين http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=8720

    ولو كل كلامك سيكون بالظن لأجل غير مسمى، إذن سأفترض معك أن كلامي ظن أيضاً، حسناً، ظن أمام ظن، فلنتبع صاحب الظن الأكثر فائدةً.
    هل ظنك بإرجاع نظام غير آدمي أكثر فائدة أم الآية السابق ذكرها ؟
    كل ما طرحته اجبتك عليه ... مع ملاحظة ان معظم كلامك عبارة عن شبهات تتكرر كثيرا مجاب عليها من قبل ... والعجيب ان تتهم كلامي بالظني مع ان رؤيتك لعدم صلاحية تحريم الخنزير حتى اليوم مثلا لا يوافقك فيها الكثير من الناس حتى من يبيحون اكل الخنزير فمن الذي كلامه ظني؟؟
    التعديل الأخير تم 08-08-2014 الساعة 06:11 PM
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحقيقة اني كتبت ردا اطول من هذا لكن ضاع للاسف والحمد لله على كل حال

    آيتان لم يعد لهما تطبيق في واقعنا المعاصر ومازلنا نتلوهما ونتعبد بهما، ما فائدتهما ؟ الله سيبقيهما فقط ليعلمني برحمته ؟! أنا أعلم رحمة الله حين أرى القطة الأم تحن على صغارها، لا أحتاج لآيات ولى زمانها لكي يثبت الله صفة الرحمة لي.
    الحديث كان عن الحكمة من تشريع النسخ والذي يندرج تحته الاية التي ذكرتها ... ومن امثلتها ايضا ان قيام الليل كان فرضا ثم نسخه الله تعالى وقيل بقي واجبا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فقط ... فهذا يدل على حكمة التشريع ورحمته تعالى بالناس وانه يريد بهم اليسر اما قولك:

    شتان بينها وبين قصص الأنبياء، لأن الآيتان هما تشريع وانتهى زمنه، أما القصص فهي تاريخ من الكفاح النبيل ضد الباطل، نستخرج منها العبر والعظات الكثيرة.
    ألا ترى نفسك متناقضا هنا؟؟ فانت تقر بالحكمة البالغة من وجود قصص الانبياء ولا تقر بالحكمة من وجود ايات اخرى مع ان من انزلها واحد وهو الله تعالى !!

    إذن ففي أي وقت في العام آخذ المشركين وأقتلهم وأجبرهم على الدخول في الإسلام وإلا فجزاؤهم القتل ؟
    ما أقوله هو عن إنزال آيات سورة التوبة على واقعنا المعاصر رغم اختلاف الزمان والمكان، وبالتالي فرض الجزية وإجبار الناس على الإسلام وغزو بلادهم وسبي أطفالهم ونساءهم وقتل رجالهم لمجرد أنهم على دين أخر ولا يريدون تغيير دينهم.
    الاسلام يامر بقتال من يحارب المسلمين ويتربص بهم فهذا حكمه ما ذكرت .. لكن الكافر غير المحارب او الذمي فلا يجب قتله .. انظر الرابط

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=9270

    حسناً، ما دليلك على أن داعش أساءت فهم الآية: " قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ ۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡڪِتَـٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٍ۬ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ" [التوبة: 29]، طالما هي لكل زمان ومكان وليست لحدث بعينه ؟
    هيئة علماء المسلمين في العراق ادانت طرد النصارى منها لكن ما تعليقك على تهجير الاف المسلمين من العراق زمن الاحتلال الامريكي وقبلها تهجير المسلمين من الاندلس؟؟

    هل من المنطقي أصلاً فرض عبادة تتغير بتغير المنطقة الجغرافية ؟
    وهل المسألة مسألة تنوع وموازنة ؟! أنت شللت حركة مسلم لـ20 ساعة لـ30 يوماً، هل هذا ما يريده الله ؟
    أود أن أعرف إلى ماذا استند هؤلاء الفقهاء والقرآن صريح في هذه القضية "فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" [البقرة: 187].
    كون العبادة لا تقتصر على بلد معين دليل على عالمية الاسلام والحقيقة لا ارى داعي لكل هذا التعقيد ... فمن يعيش في تلك البلاد التي يطول فيها وقت الصوم عليه الصوم وان لم يستطع فيمكنه ان يفطر ثم يقضي عند الاستطاعة
    والله الموفق
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  8. #23

    افتراضي

    لا يختلف احد على احتواء الخنزير على امراض قاتلة ولعل اشهرها انفلونزا الخنازير ... وامكانية التقليل من هذه الامراض لا يعني الغاء حرمتها بل هو مدعاة اصلا لتجنبها طالما تحتوي على اخطار
    وبالبحث البسيط على الشبكة تجد عشرات المواضيع تتحدث حول الامر وانظر هذا الرابط
    http://www.eajaz.org/index.php/Encyc...B2%D9%8A%D8%B1
    بغض النظر عن أنك أوردت لي مصدراً غير معترف به إلا من جانب المسلمين، فأنا لا أناقشك في احتواء لحم الخنزير على أمراض، أنا أقول بأن اليوم لحم الخنزير يؤكل بشكل عادي جداً في الغرب، ونتائج الإصابة بمرض بسببه شبه منعدمة، وهذا لطريقة تعاملهم مع اللحم قبل التهامه.
    وبالنسبة لمرض انفلونزا الخنازير، فهيا بنا نقتل كل البقر ونحرم أكلها، فهم يُصابون بجنون البقر !! وكذلك الطيور، فإنفلونزا الطيور تؤذي البشر ايضاً !!
    ولحم البقر أيضاً به أضرار صحية: http://en.wikipedia.org/wiki/Beef#Health_concerns
    يعني انت ترى ان ضرر الخمر اكثر من اكل لحم الخنزير؟؟
    لم اقرأ عن الخمر فلن أناقشك فيه.
    على كل حال ما حرمته الشريعة يظل على حرمته سواء تم تقليل اثاره او مضاره ام لا
    لماذا ؟ هل الله يحرم شيئاً بغرض التحريم أم لأنه ضار ؟ وإن انتفى ضرره ألا ينتفي الحكم ؟
    كلامي كان في معرض الحديث عن الرق والسبي وليس عن الاسرى وكلاهما قضيتان مختلفتان ..
    1- حول الاسرى انظر: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=172311
    2- اما ملك اليمين http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=8720
    إذن فنحن نستحل نساء غيرنا بدعوى ملك اليمين، سلوك حضاري أليس كذلك ؟
    كل ما طرحته اجبتك عليه ... مع ملاحظة ان معظم كلامك عبارة عن شبهات تتكرر كثيرا مجاب عليها من قبل
    حسناً.
    والعجيب ان تتهم كلامي بالظني مع ان رؤيتك لعدم صلاحية تحريم الخنزير حتى اليوم مثلا لا يوافقك فيها الكثير من الناس حتى من يبيحون اكل الخنزير فمن الذي كلامه ظني؟؟
    من "الكثير من الناس" ؟ ومن "حتى من يبيحون لحم الخنزير" ؟
    ولو افترضنا أن العالم كله تجمع على رأي، هل هذا يعطيه صفة الحق ؟

  9. #24

    افتراضي

    الحقيقة اني كتبت ردا اطول من هذا لكن ضاع للاسف والحمد لله على كل حال
    أسف على ذلك.
    الحديث كان عن الحكمة من تشريع النسخ والذي يندرج تحته الاية التي ذكرتها ... ومن امثلتها ايضا ان قيام الليل كان فرضا ثم نسخه الله تعالى وقيل بقي واجبا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فقط ... فهذا يدل على حكمة التشريع ورحمته تعالى بالناس وانه يريد بهم اليسر
    إذن الله سيورد في كتابه آيات لم يعد لها فائدة ولا تطبيق في عصرنا.
    ألا ترى نفسك متناقضا هنا؟؟ فانت تقر بالحكمة البالغة من وجود قصص الانبياء ولا تقر بالحكمة من وجود ايات اخرى مع ان من انزلها واحد وهو الله تعالى !!
    الفرق بين القصص والتشريعات مثل الفرق بين القصص التي تحكيها لابنك الصغير والأوامر التي تقولها له.
    القصص التي تحكيها لابنك سيتذكرها ويتذكر قيمها حتى وهو كبير، أما أمر مثل "عد إلى البيت قبل المغرب" لن يكون له أي قيمة بالنسبة له.
    الاسلام يامر بقتال من يحارب المسلمين ويتربص بهم فهذا حكمه ما ذكرت .. لكن الكافر غير المحارب او الذمي فلا يجب قتله .. انظر الرابط
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=9270
    ويجوز احتلال بلاده بدعوى نشر الإسلام وسبي نساءهم وفرض الجزية عليهم.
    هيئة علماء المسلمين في العراق ادانت طرد النصارى منها
    أنت تورد لي رأي بشر ؟! أنا أورد لك آية صريحة بوجوب قتال أهل الكتاب وفرض الجزية عليهم وهم صاغرون وهم يطبقونها أحسن تطبيق، ثم تقول لي فلان قال هذا فعل خاطئ فيكون فعلاً خاطئاً ؟
    أنت مثل من يقول بأن المعازف حلال، رغم وجود حديث صريح بتحريم المعازف.
    اشرح لي الآية، ولا توكلني لطرف أخر، أنا أناقشك أنت ليس الهيئة.
    لكن ما تعليقك على تهجير الاف المسلمين من العراق زمن الاحتلال الامريكي وقبلها تهجير المسلمين من الاندلس؟؟
    ببساطة خطأ وجريمة.
    كون العبادة لا تقتصر على بلد معين دليل على عالمية الاسلام والحقيقة لا ارى داعي لكل هذا التعقيد ... فمن يعيش في تلك البلاد التي يطول فيها وقت الصوم عليه الصوم وان لم يستطع فيمكنه ان يفطر ثم يقضي عند الاستطاعة
    السؤال للمرة الثالثة، هل من المنطقي فرض عبادة تتغير ظروفها حسب المنطقة الجغرافية ؟
    وطالما يمكنه الصوم حين يريد، فلماذا إذن فرض شهر بعينه للصيام فيه ؟ بهذا الشكل على كل مسلم صيام 30 يوماً في السنة في أي يوم حسب هواه.
    والله الموفق
    والمستعان :d

  10. افتراضي

    لماذا ؟ هل الله يحرم شيئاً بغرض التحريم أم لأنه ضار ؟ وإن انتفى ضرره ألا ينتفي الحكم ؟
    هذا من أعجب الأقوال!! فعلى هذا المنطق الأعوج نُحلل في زماننا الزنا لإمكانية استخدام وسائل منع الحمل الأفضل تطوُرًا والتي تتضاءل معها نسبة حدوث حمل!! وإن حدث فإن الأجهزة الحديثة تكشف بسهولة الحمل في وقت أبكر مما يُتيح الإجهاض في وقت أقصر قبل نفث الروح!! إذن تختفي حِكمة الخوْف من اختلاط الأنساب!! إذن الزنا في زماننا حلال!! هذا خَبل وليس منطق، فليس من المنطق أصلًا إجمال الحكمة الإلهية لربٍ واسعٍ عليمٍ وقصرها فِي علة أو اثنتيْن استنبطها إنسان ذي عقلٍ محدود ورؤية قاصرة.
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  11. #26

    افتراضي

    أعتذر لمسلم أسود ولعربية عن عدم الرد عليهما، لكنني ملتزم بالحوار مع طرف واحد وهو الأخ أبو علي الفلسطيني.

  12. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ هشام ...
    لا فائدة من الحوار اذا تحول الى اعادة وتكرار ولف ودوران في حلقة مفرغة ...

    بغض النظر عن أنك أوردت لي مصدراً غير معترف به إلا من جانب المسلمين، فأنا لا أناقشك في احتواء لحم الخنزير على أمراض، أنا أقول بأن اليوم لحم الخنزير يؤكل بشكل عادي جداً في الغرب، ونتائج الإصابة بمرض بسببه شبه منعدمة، وهذا لطريقة تعاملهم مع اللحم قبل التهامه.
    على اساس ان موسوعة الويكبيديا معترف بها جدا ..
    شوف يا عزيزي .. كررت عليك هذا الكلام مرارا ... التقليل من اخطار الخنزير لا يبيح بالضرورة تحليله ... ولاجل المصدر تفضل هذا المصدر المحايد :

    http://articles.mercola.com/sites/ar...ting-pork.aspx

    لماذا ؟ هل الله يحرم شيئاً بغرض التحريم أم لأنه ضار ؟ وإن انتفى ضرره ألا ينتفي الحكم ؟
    كل ما حرمته الشريعة هو لحكمة بالغة ولولا ان مضار ما تم تحريمه اكثر من منافعه لما حرمه الله تعالى اذ ان الاصل في الاشياء الاباحة وما حرمته الشريعة تحريما قطعيا هو في كل وقت وليس لمدة معينة وقد بينت لك ان مضار اكل الخنزير لا زالت قائمة بغض الطرف عن الاحتياطات

    أنت تورد لي رأي بشر ؟! أنا أورد لك آية صريحة بوجوب قتال أهل الكتاب وفرض الجزية عليهم وهم صاغرون وهم يطبقونها أحسن تطبيق، ثم تقول لي فلان قال هذا فعل خاطئ ؟
    اشرح لي الآية.
    من يحارب المسلمين حكمه اما ان يسلم او يدفع الجزية او يقتل
    من لم يحارب المسلمين حكمه ما اوردته لك في الرابط فوق
    ادعائك ان داعش اعتمدت على اية سورة التوبة لتحليل طرد النصارى من العراق تم الرد عليه وهيئة العلماء تتكون من علماء رايهم معتبر

    على كل حال ثمة خيارين:
    1- ان كنت تريد التعليق على مشاركتي الاخيرة هذه فافعل لكني لن اجيب لاني استنفذت الحديث في هذا الباب والحكم للقارىء
    2- ان اردت الانتقال الى النقطة الثانية من الموضوع فلا مشكلة لدي باذن الله

    نسال الله الهداية للجميع
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  13. #28

    افتراضي

    الاخ هشام ...
    لا فائدة من الحوار اذا تحول الى اعادة وتكرار ولف ودوران في حلقة مفرغة ...
    أتفق معك.
    على اساس ان موسوعة الويكبيديا معترف بها جدا ..
    أفحمتني، أحييك، لكنها تظل أكثر حياداً من مصدرك، غير أنها تضع مصدر على كل معلومة تقولها.
    شوف يا عزيزي .. كررت عليك هذا الكلام مرارا ... التقليل من اخطار الخنزير لا يبيح بالضرورة تحليله ... ولاجل المصدر تفضل هذا المصدر المحايد :
    http://articles.mercola.com/sites/ar...ting-pork.aspx
    هذه الجملة من المقال تلخصه بالكامل:
    This is why my nutrition plan recommends consciously avoiding pork whenever possible unless you can assure yourself that the hogs were raised like the video above.
    لهذا السبب فخطتي الغذائية توصي عن وعي بتجنب لحم الخنزير في كل وقت ممكن إلا لو استطعت أن تتأكد بنفسك أن الخنازير رُبيت كما في الفيديو.
    المقالة ملخصها أنه لا يوصى بلحم الخنزير المنتج في الشركات الصناعية الكبيرة، وهذا أيضاً نراه في لحوم المواشي والدواجن.
    شكراً لتقديمك دليل إضافي على صحة كلامي.
    كل ما حرمته الشريعة هو لحكمة بالغة ولولا ان مضار ما تم تحريمه اكثر من منافعه لما حرمه الله تعالى اذ ان الاصل في الاشياء الاباحة وما حرمته الشريعة تحريما قطعيا هو في كل وقت وليس لمدة معينة وقد بينت لك ان مضار اكل الخنزير لا زالت قائمة بغض الطرف عن الاحتياطات
    أي شيء يمس حياة البشر يخضع للبحث والتجربة ولا يُوَكل للغيب، إن ثبت ضرره نتجنبه، وإن ثبت نفعه أوإمكانية تجنب ضرره إن كان له ضرر نأخذه.
    من يحارب المسلمين حكمه اما ان يسلم او يدفع الجزية او يقتل
    من لم يحارب المسلمين حكمه ما اوردته لك في الرابط فوق
    ماذا عن الفتوحات الإسلامية ؟ ماذا فعل أهل المغرب لغزوهم ؟ أو أهل الصين ؟
    ادعائك ان داعش اعتمدت على اية سورة التوبة لتحليل طرد النصارى من العراق تم الرد عليه وهيئة العلماء تتكون من علماء رايهم معتبر
    طيب.
    على كل حال ثمة خيارين:
    1- ان كنت تريد التعليق على مشاركتي الاخيرة هذه فافعل لكني لن اجيب لاني استنفذت الحديث في هذا الباب والحكم للقارىء
    2- ان اردت الانتقال الى النقطة الثانية من الموضوع فلا مشكلة لدي باذن الله
    هذه حريتك الشخصية، أنا عن نفسي سأكتب النقطة القادمة في وقت لاحق، إن قررت عدم الكتابة سأكتب رداً يفيد بذلك.

  14. #29

    افتراضي

    لماذا حرم الله على آدم و حواء أن يأكلا من الشجرة المنهي عنها في الجنة؟
    هل لها أضرار صحية؟

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال الله تعالى : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِن هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )

    والعلم هو القرآن

    وقال تعالى : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ )

    المصيبة هي افتراض أن العلم الحديث قد أحاط بكل شيء علماً وأن الله عز وجل عليه أن يتبع خلقه

    ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )

    اقرأ كلام ابن سينا والرازي عن فوائد الخمر وهما رؤساء الأطباء في عصرهما ، وقارنه بكلام الأطباء اليوم

    وقال تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

    ورد ضرورة القرآن لكل عصر دفع لسبيل المؤمنين بل فتح باب للشتات والفرقة فهذا يأتي ويقول ( هذا الحكم صالح لهذا العصر وهذا غير صالح ) والآخر يقول بل العكس هذا غير صالح وهذا صالح وننتهي إلى حيص بيص وتزيد فرقتنا فرقة

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء