هذا رد عاطفي، وخصوصاً أنك ترد على شخص مؤمن بمحلية القرآن.الظن الأكثر فائدة أن يصب في مصلحة الخالق الذي علمه أكثر من المخلوق
أظنك مت زلت تؤمن بالخالق أليس كذلك؟
و قد وافقتك على كلمة "ظن" تساهلا مني مع أنه عندي يقين
أنت أنهيت النقطة بجملة، حسناًالآن و قد أصبح موضوع الأضرار الصحية غير مقطوع بأمره و أن أوامر الخالق أشد وضوحا من اكتشافات المخلوقات العلمية التي ستستمر قاصرة إلى مالانهاية كما قال تعالى " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
برهان عاطفي.دعنا نناقش الأمور من منظور آخر
و هو مرادي من ذكر مثال آدم و و حواء و الشجرة المنهي عنها
هذا المثال قد ينطبق أيضا على نواهي أخرى نهى عنها الله لا لشيء إنما لمجرد امتحاننا
بمعنى
أن الله حلل لك عشرات بل مئات الأنواع من الأطعمة و حرم عليك طعام أو إثنين لمجرد اختبارك
هل تطيعه أم لا
هل ستستسلم لأوامره أم أنك ستعتقد نفسك ذكيا و تظن أنك فهمت ما لم يفهمه الآخرون
و اكتشفت ما لم يكتشفه الآخرون
و ترمي بنواهيه تعالى وراء ظهرك
هذا إنسان غبي أخطأ في حساب المآلات وسط ظرف عصيب، لا مقارنة بينه وبيني.على فكرة
لقد ذكر الله لنا مثلا لشخص مثلك
أمره أبوه أن يركب معه الفلك لينجو من الغرق
فاعتقد نفسه ذكيا و امتنع عن تنفيذ النصيحة و اعتصم بجبل ليؤيه من الغرق
فلم يسعفه ذكاؤه
و لم يعصمه من الموت
تمام، لكن الله أعطى البشر أدوات للمعرفة، منها العلم والتجربة.كن حكيما يا عزيزي
مهما بلغت من الذكاء و العلم فلن تكون أعلم من الله
لا أعرف إن كان ما قلته هو ما تتوقعه، دعنا نرىأنا أعلم أين سيتجه الحوار بعد هذه النقطة لكنني سأؤجله حتى لا أحرق المراحل
بالمناسبة، القرآن لم ينهى عن شيء إلا واتبعه بذكر سببه، وفي هذا دليل على احترام العقل وأن الله لا يحرم شيئاً ثم يقول "هو كده !".
وأنا لإيماني بمحلية القرآن، ولأن الله طالبني باحترام عقلي، فحين تنتفي العلة ينتفي التحريم.
برهان "أصل أبوك يعرف أكتر منك" لا ينفع في هذا العصر.
Bookmarks