النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: علاقة الإسلام بالديانات الأخرى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي علاقة الإسلام بالديانات الأخرى

    علاقة الإسلام بالديانات الأخرى
    الله سبحانه وتعالى هو الإله الحق الواجب الوجود لكل من عالم الغيب وعالم الشهادة , وهو الخالق سبحانه لكل البشر وليس فئة دون أخرى , وهو سبحانه هو الذي خلق الإنسان للعبادة واستخلفه في الأرض , وهو الذي يعمل على هداية خلقة وتنظيم شئون حياتهم في كل زمان ومكان , ولا يتحيز بهدايته لفئة من الناس دون فئة أخرى , لكن الله سبحانه وتعالى ( في نظر المسيحية ) إله عنصري متحيز أهمل كل البشر وتركهم ليعيشوا هكذا كالحيوانات والوحوش وتركهم بغير هداية ولا كتاب منير , واختار قبيلة واحدة فقط هي قبيلة بني إسرائيل ليجعل فيها النبوة والرسالة , وينزل فيها الكتب المقدسة , ثم تنبه هذا الإله أخيرا والعياذ بالله ولكن بعد مرور 4000 سنه من خلق آدم أبو البشر إلى سوء هذا التصرف , فسمح لبقية البشر أن يؤمنوا بالمسيح الذي لم يرسله إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة , أما أن يرسل الله الهداية لبقية الأمم الأخرى فهذا لا يجوز عند المسيحية , فهم يعتبرون أن كل الأديان أديان وثنية ما عدا اليهودية والمسيحية , وللأسف هذه الفكرة الخاطئة يؤمن بها بعض المسلمين , حيث يعتبرون أن الديانات السماوية ثلاثة فقط وهي اليهودية والمسيحية والإسلام , أما الأديان الأخرى فهي أديان وضعية وضعها الناس وليس لها مصدر سماوي !!
    ولكن القرآن الكريم يعارض هذه الفكرة الخاطئة حيث يقول تعالى :
    • إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)
    • وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ................... @
    • وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47)
    • وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)
    • وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)
    • تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)
    وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
    • ............ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ ................ @

    وذكر القرآن الكريم بعضا من هذه الديانات على سبيل المثال حيث يقول تعالى :
    • إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) - في هذه الآية ( 4 ) فئات من الناس
    • إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) - وفي هذه الآية ( 6 ) فئات من الناس
    وكل فئة من هذه الفئات من الناس تتبع دين يختلف تماما عن دين الأخرى , وتظن أنها تتبع دين إبراهيم عليه السلام , ولذلك قال تعالى لنبيه المصطفى ص - قل للمشركين ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) , صحيح كثير من الأديان القديمة التي كانت في الأصل سماوية المصدر أصابها التبديل والتحريف , وصارت اليوم تحمل من العقائد ما لم يأتي من عند الله تعالى وما لم ينزل الله به سلطانا , لكن هذا لا يعني أنها لم تكن ربانية المصدر , أي أن المصدر واحد ( إله واحد ) وهو الله سبحانه وتعالى
    ولننظر مثلا للديانة المسيحية اليوم التي تؤمن بالتثليث وتؤمن بأن المسيح ابن مريم هو الله تعالى والعياذ بالله , وتؤمن بأن الله تجسد في جسد إنسان , وتؤمن بأن البشر ورثوا خطيئة آدم وأنه لا سبيل للنجاة لأحد إلا بالإيمان بالكفارة التي قدمها هذا الإله المتجسد , والمسلمين عارفين أن كل هذه العقائد باطلة , ولكنهم يؤمنون بأن ديانة السيد المسيح في مصدرها كانت من عند الله تعالى الواحد , وعلى هذا لا يمنع أبدا أن تكون الديانة الهندوسية أو البوذية أو الفارسية الزرادشتية أو الماندية الصابئة أو الصينية أو غيرها , مما يُقال عنها أنها ديانات وثنية أو ديانات وضعية , أنها كانت في أول أمرها ديانات سماوية , وكان مصدرها إله واحد وهو الله سبحانه وتعالى , ولكنها مثل الديانة المسيحية تعرضت للتبديل والتحريف والحذف والإضافة إلى أن تغيرت تغييرا يكاد يكون كاملا عما كانت عليه في أول أمرها , ومن المعروف أن أهل مكة من قريش وكثير من القبائل العربية كانوا يقولون أنهم بيتبعوا دين إبراهيم عليه السلام , ورغم أنهم كانوا مشركين إلا أن ما وصلهم من دين إبراهيم من آلاف السنين , لم يكن كله قد أصابه التحريف وإنما كان القليل منه أو الكثير لا يزال يحتفظ بصحته ونقائه , بدليل أن الإسلام أقر الكثير من مراسم الحج والعمرة وشعائرهما رغم أن الذين كانوا يقومون بهذه الشعائر كانوا مشركين
    وعلى هذا فلا غرابة أن يوجد في الأديان التي ذكرناها والتي يُقال عنها أنها وثنية أو وضعية بعض الجمل الصحيحة التي أنزلها الله تعالى , بالتالي لا غرابة أن تتشابه بعض هذه الجمل مع ما جاء في القرآن المجيد , خاصة وأن الله تعالى يقول عن القرآن المجيد (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) , ويقول تعالى ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) أي أن الوحي هذا الذي جاء في القرآن هو أيضا مذكور في كتب السابقين ولكن كان بلغتهم , كما قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) , ومن ظن أن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قد تأثر مما جاء في كتب الأولين وذكره في القرآن الكريم , هو ظن باطل عار تماما من الصحة ويجانب الحق , بل ما جاء في كتب الأولين السابقة وتكرر ذكره في الرسالة العالمية الكاملة التي جاء بها رسول الإسلام محمد , هو دليل على أن مصدر جميع الرسائل واحد من عند إله واحد خالق جميع البشر يهديهم وينظم شئون حياتهم وهو الله تعالى الواحد الذي لا شريك له , فلما أراد الله تعالى إكمال الدين وإتمام النعمة على البشرية , أكملها وأتمها على يد خاتم النبيين محمد حيث قال تعالى على لسان نبيه (........... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .......... ) , ويقول أيضا (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ....... ) , ويقول أيضا (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) , وبما أن أكمل الدين للبشرية في الرسالة التي جاء بها رسول الإسلام وأتمم نزول هذه النعمة على يد محمد , فهو بذلك خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بكل ما جاء به الأولين إلى جانب ما يهدي البشرية وينظم شئون حياتهم مستقبلا حتى يوم القيامة
    ونعود لموضوعنا لنختم بهذه الكلمات : وبما أن الأمر كذلك فنحن لا نستبعد أن تكون بعض العبارات التي جاءت في بعض الأديان السابقة قد جاءت أيضا في القرآن المجيد ( مع اختلاف اللغة حسب ألسنة البشر ) , والله تعالى يقول عن آياته السابقة في أي رسالة ( .......... نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ............ ) , فذلك لا يُنقص من قدر القرآن شيئا أن يحتوي على بعض الآيات التي تماثل آيات سبق نزولها في كتب سابقة أو جاءت في ديانات أخرى , أو يحتوي على إعجاز سبق اكتشافه من قبل أصحاب الديانات السابقة

    الإله واحد وهو الله سبحانه وتعالى والدين واحد وهو الإسلام الذي جاء به كل الأنبياء من آدم عليه السلام إلى محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم , أما الإسلام فهو بريء من الديانات المصطنعة وبريء من كل شعيرة تخالف الدين الإسلامي الحنيف النقي الخالي من التبديل أو التحريف أو الحذف أو الإضاف أو ما شابه ذلك , والذي جاء به خاتم النبيين محمد ووعد الله بحفظه حيث قال ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

    والله تعالى أعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  2. #2

    افتراضي

    جزاك الله خيرا موضوع قيم

    وللأسف هذه الفكرة الخاطئة يؤمن بها بعض المسلمين , حيث يعتبرون أن الديانات السماوية ثلاثة فقط وهي اليهودية والمسيحية والإسلام
    حقيقة لا أدري أين هؤلاء المسلمين - هداهم الله - عن هذه الآيات :
    (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران (67)
    (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة (140)

    وغيرها من الآيات التي يصف فيها موسى والمسيح وأتباعهم أنفسهم على أنهم مسلمين.
    صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال :
    (لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم ، شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم ) . قلنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمَنْ

    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    وعلى هذا لا يمنع أبدا أن تكون الديانة الهندوسية أو البوذية أو الفارسية الزرادشتية أو الماندية الصابئة أو الصينية أو غيرها , مما يُقال عنها أنها ديانات وثنية أو ديانات وضعية , أنها كانت في أول أمرها ديانات سماوية , وكان مصدرها إله واحد وهو الله سبحانه وتعالى , ولكنها مثل الديانة المسيحية تعرضت للتبديل والتحريف والحذف والإضافة إلى أن تغيرت تغييرا يكاد يكون كاملا عما كانت عليه في أول أمرها
    صدقت ، (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) يونس (19)
    بل إنك لو بحثت بتلك الأديان وحتى معتقدات البابليين والمصريين القدماء ، ستجد آثار متبقية من الوحي كالإيمان بحياة أخرى بعد الموت (بغض النظر عن تحريفهم لها) والإيمان بالشياطين والملائكة وغيرها
    وستجدهم يؤمنون بإله أعظم أعلى ، ولكنك ستجد أنهم وصفوه كذبا بما لا يعلمون ، أو أشركوا معه آلهة أخرى (غالبا جن) ، أو جعلوا له ندا إلها آخرا (يسمونه غالبا إله الأرض) ، وحرفوا الوحي الذي أنزله لهم

    (وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)
    (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ) الأنعام (100)
    (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) القصص (88)
    (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) الزخرف (84)

    والديانات التي ذكرت في القرآن هي اليهودية والنصرانية والصابئة والمجوس.
    ما أعرفه أن الصابئة هي ما انحدر منها معتقدات البابليين والفراعنة والتي انتقلت إلى مشركي أفريقيا.
    لكن هل المجوسية هي ما انحدرت منها الهندوسية التي انحدرت منها البوذية والسيخية وغيرها؟
    هذا ما أبحث عنه فيبدو أن الله عز وجل ذكر الديانات المحرفة الأربعة التي هي أساس ديانات العالم الآن (إلا الإسلام طبعا)

    عذرا على الإطالة.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء