النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: خبيرة الاقتصاد العالمية للتلفزيزن الألماني ..الاسلام هو الحل

  1. #1

    افتراضي خبيرة الاقتصاد العالمية للتلفزيزن الألماني ..الاسلام هو الحل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين


    مقدمة
    قال تعالى " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل اليك من ربك الحق " قرآن كريم
    الاسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يشهد له العلماء والخبراء ورجال الدين الغرب بالاعجاز في حين كلما تقدم العلم بالانسان ازدادت الكتب المقدسة المحرفة بعدا عن مواكبة تطلعات الانسان العصري وتناقضا مع اكتشافات العلوم لذلك فان الاسلام هو" الطريق الطبيعي للانسان الغربي المثقف" كما يقول السفير الألماني مراد هوفمان

    خبيرة الإقتصاد العالمية لوريتا نابليونى.....الاسلام هو الحل لمشاكل الاقتصاد

    لقد جرب البشر القوانين التي وضعوها للاقتصاد العالمي الحديث ورأوا هذا الاقتصاد كيف ينهار، ورأوا المجاعات والكوارث... حتى وصل العالم إلى وجود طبقتين غنية وفقرة وانعدمت الطبقة المتوسطة. وقد لفت انتباهي ما قالته الخبيرة الاقتصادية لوريتا نابليوني صاحبة الكتب الأكثر مبيعاً: الإسلام هو الحل لمشاكل الاقتصاد العالمي!!

    ففي تقرير على التلفزيون الألماني عام 2008 عقب الأزمة المالية العالمية تقول هذه الباحثة:
    " لقد رأينا سلوك الجشع والطمع الذي يسلكه التجار والأغنياء، ورأينا تجارة العبيد والمتاجرة بالأطفال والنساء.. ورأينا الكذب الذي يمارسه أرباب الاقتصاد لتحقيق أطماعهم مما أدى لانهيار الاقتصاد.
    الحل يكمن في النظام المالي الإسلامي، فهو النظام الوحيد الذي لم يتأثر بمثل هذه الأزمات، لأن الذي وضعه صممه بحيث يصمد أمام أصعب الظروف!! فالنظام المالي الإسلامي هو نظام أخلاقي لا يسمح ببمارسة الأطماع أو مبادلة المال بالمال (الربا)... ولذلك فهو الحل الوحيد لمشاكل العالم اليوم."
    وتضيف الخبيرة الاقتصادية " اذا انهارت المؤسسات المالية الأمريكية فان المؤسسات الاسلامية هي الوحيدة التي ستبقى صامدة في جميع الظروف"

    وأقول سبحان الله! هذه باحثة غير مسلمة وجدت بالدليل العلمي والواقعي أن الذي وضع النظام الإسلامي صممه بحيث يكون قادراً على الاستمرار مهما تغيرت الظروف. إن مثل هذا النظام الرائع لا يمكن أن يصدر من إنسان .. وهذا يؤكد أن الذي وضع هذا النظام هو الله تبارك وتعالى.
    https://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI&hd=1
    http://lorettanapoleoni.net/italiano/?cat=9

    الاسلام هو الحل لجميع مشاكل الانسانية

    ما أكثر مشاكل المجتمع اليوم: الشذوذ – جرائم الاغتصاب – السرقة – جرائم القتل... ولم يجد العالم الغربي (الفاشل اجتماعياً) طريقة سهلة لإبعاد الفشل الاجتماعي عنه من خلال القوانين العلمانية الملحدة ، فلو تأملنا الإحصائيات الخاصة باللايات المتحدة الأمريكية فقط نجد أشياء عجيبة: في كل ثلاث دقائق هناك امرأة تغتصب في مكان ما من أمريكا، وفي كل أربع دقائق هناك جريمة سرقة في مكان آخر... وفي كل سبع دقائق هناك جريمة قتل أو سرقة أو اعتداء في أمكنة أخرى...

    إنها إحصائيات مرعبة تنذر بنهاية هذه الحضارة، ولذلك يبحثون عن حل لمشاكلهم، وسبحان الله، من دون أن يشعروا يصرحون بأن الإسلام هو الحل.. هل تصدقون بأن الجمعية البرطانية لأمراض القلب تنادي بضرورة الامتناع عن شرب الخمر!! أليس هذا هو الإسلام، الإسلام نادى بتحريم الخمر قبل أربعة عشر قرناً..

    الأطباء في الولايات المتحدة ينادون بضرورة الزواج للشباب لمكافحة الأمراض الجنسية الخطيرة ومنها الإيدز... وينصحون بالزواج لعلاج الأمراض وبخاصة السرطان بعد آخر دراسة تؤكد أن الزواج يحمي من السرطان!! أليس الإسلام قد نادى بذلك من قبل؟

    أرباب الطب الوقائي اليوم ينصحون بغسل الأيدي والوجه والقدمين عدة مرات كل يوم للتخلص من كثير من الأمراض الخطيرة والمعدية (أنفلونزا الطيور والسارس وبعض الأمراض التنفسية...)، وإذا تأملنا تعاليم الإسلام نجد أن الله أمرنا بالوضوء خمس مرات في اليوم... أليس الإسلام دين النظافة والطهارة والاطمئنان!

    فتحوا المواقع العالمية العلمية لتجدوا كل ما ينصح به العلماء قد أمر به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً... ينصحون بالابتعاد عن الشذوذ للوقاية من الأمراض المدمرة... وينصحون بالابتعاد عن الوشم لأنه يسبب سرطان الجلد، والإسلام حرم الوشم قبلهم، ينصحون بالتفاؤل لعلاج الأمراض والنبي الكريم أمر بالتفاؤل والفرح برحمة الله والثقة بالخالق عز وجل، وذلك قبل هؤلاء العلماء.

    علماء النفس يحذرون من الانعزال والوحدة وينصحون بالعمل الجماعي... والإسلام أمر بذلك، ينصحون بضرورة الإيمان بالله لعلاج الأمراض لأنهم وجدوا استجابة كبيرة للعلاج عندما يكون الشخص مؤمناً... والإسلام يأمرنا بالإيمان بالله لعلاج أمراض الدنيا والفوز بنعيم الآخرة...

    مما لفت انتباهي أيضا ذلك الفيديو على يوتيوب لأحد حاخامات اليهود يؤكد فيه أن الإسلام منذ بنائه تم تصميمه بحيث يكون قادراً على مواجهة المتغيرات في العالم بسبب عقيديته القوية، وصُمم بحيث يكون سريع الانتشار على عكس كثير من الديانات التي ان اندثرت منذ وقت طويل.

    ويقول الحاخام: من الواضح لكل من يقرأ القرآن أن نشأة الإسلام واضحة: هناك نبي أوحي إليه القرآن وكل شيء واضح في هذا الكتاب، فالتعاليم وضعت بحيث تكون قادرة على الصمود في الحالات الصعبة، والدليل على ذلك أن الإسلام صمد أمام الحالات الصعبة ونراه اليوم ينتشر بقوة.

    ولذلك تؤكد التقارير الصادرة عن غير المسلمين بأن الإسلام هو الأسرع انتشاراً اليوم على مستوى العالم.

    ميزة الإسلام أنه يجعلك على اتصال مباشر مع الخالق تعالى خمس مرات في اليوم على عكس المسيحية التي تطلب منك الحضور مرة في الأسبوع إلى الكنيسة لتجدها فارغة إلا من بعض كبار السن!! فليس هناك اتصال حقيقي ومستمر في هذه الديانة، كذلك اليهودية والبوذية والهندوسية.. كلها ديانات على طريق الزوال لأن أتباعها لا يعرفون منها إلا اسمها فقط.

    ولذلك يقول الكثير من الباحثين المنصفين ومنهم ذلك الحاخام: "الإسلام هو الحل لجميع مشاكل العالم ولذلك فهو دين المستقبل ولذلك فإنه بعد عشرات السنوات من الآن سوف يدين معظم سكان الأرض بدين الإسلام."

    فيديو لحاخام يهودي على يوتيوب يعترف بأن الإسلام دين الحق وأنه مستقبل الانسانية
    http://www.youtube.com/watch?v=IZIG9QqC_Ec

  2. افتراضي

    دكتورنا الفاضل تعجبني مواضيعك الصغيرة حجما العميقة علما وتحليلا وثقافة والتي تصيب دوما النقاط الهامة وتغوص إلى العمق أنت شمس من شموس هذا المنتدى المبارك زادك الله علما وفضلا وأنالك الفردوس الأعلى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك صديقي العزيز

    في الواقع هناك مواضيع كثيرة أود التعليق عليها لأن هناك جمرات تتوقد في صدري أرجو أن ألفظها قبل أن أموت ( لست تنيناً ولكنها استعارة مكنية )

    أولاً : ينبغي أن يضاف إلى صفات ذلك الرجل الخارق ( أعني النبي صلى الله عليه وسلم ) الذي تعلم من أرسطو ومن اليهود ومن النصارى ومن الصينيين ومن الجن وكان خبيراً عسكرياً وفيلسوفاً كبيراً ، ينبغي أن يضاف إلى ذلك أنه خبير اقتصادي كبير ( ينبغي لنافي النبوة أن يتكلف هذا ) ، تعلم كل هذه الخبرات ولم يظهر منها شيء إلا بعد بلوغ الأربعين وكان أمياً

    ثانياً : يؤسفني حقاً أن يجعل الكثير من أبناء المسلمين النظام المالي في الإسلام وتعرفه امرأة ألمانية ليست مسلمة

    ثالثاً : الذي قضى على اقتصادهم حقاً بيع الدين بالدين وقد نهي عن ذلك في حديث صحيح ، وأما أمر الربا والاحتكار والنجش والغش والغرر وغيرها من الأمور اللاأخلاقية المنتشرة هذه الأيام فربما هدم بعضها شخصاً ليبني آخر

    ونظام الزكاة في الإسلام أيضاً يساعد على قيام الاقتصاد وذلك أن المال المزكى لا يزكى إلا بعد حلول الحول عليه وفي هذا حكمة بالغة

    وهو أن المزكي الذي يميل للادخار يدفع المال للفقير الذي يميل للإنفاق مما سيحرك السوق ويعطي فرص عمل جديدة وهذل في تقديري من أسباب اشتراط حلول الحول في الزكاة فإنه تأكيد لاستغناء المزكي عن المال ، وميله لادخاره

    وهذا فارق جوهري بين الزكاة والمكوس ( الضرائب ) التي تأخذ المال حتى من الراغب في إنفاقه وبكميات أكبر من الزكاة المعروفة

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحري الحقيقة مشاهدة المشاركة
    دكتورنا الفاضل تعجبني مواضيعك الصغيرة حجما العميقة علما وتحليلا وثقافة والتي تصيب دوما النقاط الهامة وتغوص إلى العمق أنت شمس من شموس هذا المنتدى المبارك زادك الله علما وفضلا وأنالك الفردوس الأعلى
    بارك الله فيك كثيرا

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك صديقي العزيز

    في الواقع هناك مواضيع كثيرة أود التعليق عليها لأن هناك جمرات تتوقد في صدري أرجو أن ألفظها قبل أن أموت ( لست تنيناً ولكنها استعارة مكنية )

    أولاً : ينبغي أن يضاف إلى صفات ذلك الرجل الخارق ( أعني النبي صلى الله عليه وسلم ) الذي تعلم من أرسطو ومن اليهود ومن النصارى ومن الصينيين ومن الجن وكان خبيراً عسكرياً وفيلسوفاً كبيراً ، ينبغي أن يضاف إلى ذلك أنه خبير اقتصادي كبير ( ينبغي لنافي النبوة أن يتكلف هذا ) ، تعلم كل هذه الخبرات ولم يظهر منها شيء إلا بعد بلوغ الأربعين وكان أمياً

    ثانياً : يؤسفني حقاً أن يجعل الكثير من أبناء المسلمين النظام المالي في الإسلام وتعرفه امرأة ألمانية ليست مسلمة

    ثالثاً : الذي قضى على اقتصادهم حقاً بيع الدين بالدين وقد نهي عن ذلك في حديث صحيح ، وأما أمر الربا والاحتكار والنجش والغش والغرر وغيرها من الأمور اللاأخلاقية المنتشرة هذه الأيام فربما هدم بعضها شخصاً ليبني آخر

    ونظام الزكاة في الإسلام أيضاً يساعد على قيام الاقتصاد وذلك أن المال المزكى لا يزكى إلا بعد حلول الحول عليه وفي هذا حكمة بالغة

    وهو أن المزكي الذي يميل للادخار يدفع المال للفقير الذي يميل للإنفاق مما سيحرك السوق ويعطي فرص عمل جديدة وهذل في تقديري من أسباب اشتراط حلول الحول في الزكاة فإنه تأكيد لاستغناء المزكي عن المال ، وميله لادخاره

    وهذا فارق جوهري بين الزكاة والمكوس ( الضرائب ) التي تأخذ المال حتى من الراغب في إنفاقه وبكميات أكبر من الزكاة المعروفة
    أتمنى أن لا يقول أحد الكفار أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام اقتبس الاقتصاد من الهند أو الصين

  6. #6

    افتراضي

    للرفع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء