صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 26 من 26

الموضوع: Oooooooooooلدي كذا شبهة و ديني على شفى حفرة ؟؟!!! Ooooooooooooooo

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الأمل مشاهدة المشاركة

    أتمنى أن تجيبون بحنية ورفق فربي كلمة أعمت بصيرتي للأبد ...
    والذي يساعدني سأدعو له و أستغفر له ...
    تذكيرا فقط أحب أن أقول لكل الأعضاء العاملين في هذا الصرح دعوةً و نصحاً و توجيهاً للمسلمين أو لعامة الناس و ابتغاء لمرضاة الله تعالى - في هذا المقام و في غيره- :

    ابتداء إذا لم نعلم بحال مخالفنا و مستواه من العلم و الفهم - و بخاصة في هذه المنتديات- نحسن الظن به إما لاحتمال عدم نضجه و صغر سنه عن بلوغ القصد من الفهم أو عدم وصول الحق إليه و اهتدائه إليه كما اهتدينا -بحمد الله- أو لم تكتمل صورته لديه أو أخطأ سبيل عرض السؤال لعدم علمه أو تعلمه لطرح السؤال و أثره في المتلقي، و نشفق عليه من حاله (مدّكرين حامدين الله على حسن حالنا) و نحرص على هدايته كما فعل الأنبياء مع الناس : نأخذه على قدر عقله و مستوى تعليمه فإن بدا بعد ذلك - و بعد مجادلته بالتي هي أحسن - أنه لا يزكو مع الأدب و لا ينصاع للحجة و البيان مع الإحسان و الصبر و الحلم .. فإما أن تعرض عنه كما أوصى الله تعالى أو أن تقرّعه و تفضحه إن كان قال ما قال أمام الملأ و أبى إلا تجاهلا و كفورا كما علمنا الله تعالى كذلك.

    لهذا نحرص على أن نكون حلماء بداية .. فكم و الله من مخالف أصبح مع الحلم و التعلم أحسن منا حالا. و ما كان الرفق في شيء إلا زانه. و قد أوصى النبي صلى الله عليه و سلم بالرفق في الأمر كله .. في الأمر كله خاصة في دعوة الناس و إصلاحهم.

    و الله الموفق سبحانه


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من أخذته الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم لا يلام

    والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم

    هذا أسلوب يذكر بأسلوب رغد الفيصل وسعاد الشمري الذي يوحي بوجود شيء أكبر من انحراف عقدي ، يوحي بوجود معضلة أخلاقية عميقة ( الله يستر علينا ويزينا بزينة العقل )

    على العموم أود أن أتكلم عن فقه الجهاد بأمر فيه إفادة للمسلمين جميعاً إن شاء الله تعالى ، بعيداً عن أي شيء آخر

    ليعلم أن الجهاد في الإسلان على نوعين من جهة ماهيته

    جهاد لسان ، وجهاد سنان

    قال الله تعالى في سورة الفرقان المكية ( وجاهدهم به جهادهم كبيراً )

    وهذا قبل فرض جهاد القتال الذي حصل التدرج في فرضه

    وجهاد اللسان أفضل من وجوه بسطها ابن القيم في مفتاح السعادة ألخصها وأزيد عليها

    أولاً : أنه لولا جهاد اللسان لما وجد جهاد السنان ( السيف )

    ثانياً : أن جهاد اللسان اشترك به جميع الأنبياء بخلاف جهاد السنان الذي اختص ببعضهم دون بعض

    ثالثاً : أن جهاد اللسان لا يتخلف في أي حال وأما جهاد السنان فيتخلف في حال الضعف وفي حال الهدنة مع الكفار ، وفي حال الصلح وفي حال وجود عقد الذمة أو المعاهدة أو الاستئمان أو من الإمام على الأسرى بإطلاقهم

    رابعاً : جهاد اللسان جعله النبي صلى الله عليه وسلم مقدماً على جهاد السنان ومغنياً عنه فأمر علي بن أبي طالب قبل قتال أهل خيبر أن يدعوهم للإسلام وقال له ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )

    وكذا قال لبريدة ، وقد أرسل معاذاً لأهل الكتاب في اليمن في حال قوة للمسلمين

    وقد أنزل الله عز وجل في سورة التوبة آخر سورة نزلت من القرآن الكريم بعد آيات القتال ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون )

    قال ابن تيمية في الجواب الصحيح :" الثالث: أنه سبحانه قال: { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ }.
    فهذا مستجير مستأمن وهو من أهل الحرب أمر الله بإجارته حتى تقوم حجة الله عليه ثم يبلغه مأمنه وهذا في سورة براءة التي فيها نقض العهود وفيها آية السيف وذكر هذه الآية في ضمن الأمر بنقض العهود ليبين سبحانه أنه مثل هذا يجب أمانه حتى تقوم عليه الحجة لا تجوز محاربته كمحاربة من لم يطلب أن يبلغ حجة الله عليه.
    قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: { ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } إن لم يوافقه ما نقص عليه ونخبر به فأبلغه مأمنه قال وليس هذا بمنسوخ.
    وقال مجاهد من جاءك واستمع ما أنزل إليك فهو آمن حتى يأتيك.
    وقال عطاء في الرجل من أهل الشرك يأتي المسلمين بغير عهد قال تخيره إما أن تقره وإما ان تبلغه مأمنه.
    وقوله تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ }.
    قد علم أن المراد أنه يسمعه سمعا يتمكن معه من فهم معناه إذ المقصود لا يقوم بمجرد سمع لفظ لا يتمكن معه من فهم المعنى فلو كان غير عربي وجب أن يترجم له ما يقوم به عليه الحجة ولو كان عربيا وفي القرآن ألفاظ غريبة ليست لغته وجب أن يبين له معناها ولو سمع اللفظ كما يسمعه كثير من الناس ولم يفقه المعنى وطلب منا أن نفسره له ونبين له معناه فعلينا ذلك.
    وإن سألنا عن سؤال يقدح في القرآن أجبناه عنه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم أذا أورد عليه بعض المشركين أو أهل الكتاب أو المسلمين سؤالا يوردونه على القرآن فإنه كان يجيبه عنه كما أجاب ابن الزبعري لما قاس المسيح على آلهة المشركين وظن أن العلة في الأصل بمجرد كونهم معبودين وأن ذلك يقتضي كل معبود غير الله فإنه يعذب في الآخرة فجعل المسيح مثلا لآلهة المشركين قاسهم عليه قياس الفرع على الأصل قال تعالى: { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }.
    فبين سبحانه الفرق المانع من إلحاق بقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }.
    وبين أن هؤلاء القائسين ما قاسوه إلا جدلا محضا لا يوجب علما لأن الفرق حاصل بين الفرع والأصل فإن الأصنام إذا جعلوا حصبا لجهنم كان ذلك إهانة وخزيا لعابديها من غير تعذيب من لا يستحق التعذيب بخلاف ما إذا عذب عباد الله الصالحون بذنب غيرهم فإن هذا لا يفعله الله تعالى لا سيما عند جماهير المسلمين وسائر أهل الملل سلفهم وخلفهم الذين يقولون إن الله لا يخلق ويأمر إلا لحكمة ولا يظلم أحدا فينقصه شيئا من حسناته ولا يحمل عليه شيئات غيره بل ولا يعذب أحدا إلا بعد إرسال رسول اليه كما قال تعالى: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً}.
    وقال تعالى: { فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً}.
    وقال تعالى: { هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
    وقال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}"

    وهذا كلام نفيس غاية فاحفظه واحرص عليه

    وقال الله تعالى : ( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )

    هذه الآيات فيها جواب على تلك الشبهة السمجة

    وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

    وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)

    وقال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )

    وقال البخاري في صحيحه 2875 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا

    وقال البخاري في صحيحه 2784 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ أَفَلَا نُجَاهِدُ قَالَ لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ

    فأفضل الجهاد محل اشتراك بين الفريقين جهاد اللسان والحج ، وأما جهاد القتال فهذا لا يقوى عليه إلا الرجال

    ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

    وقد كان في الأمة نساء خلد ذكرهن خرجن رجالاً حقاً

    فالشافعي والأوزاعي وسفيان الثوري وأحمد ابن حنبل ومالك بن أنس كلهم ربتهم أمهاتهم إذ عامتهم كانوا يتامى ، كن نساء هن فخر لأمتهن لا عاراً ومطمعاً لأعداء الأمة

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    من أخذته الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم لا يلام

    والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم

    هذا أسلوب يذكر بأسلوب رغد الفيصل وسعاد الشمري الذي يوحي بوجود شيء أكبر من انحراف عقدي ، يوحي بوجود معضلة أخلاقية عميقة ( الله يستر علينا ويزينا بزينة العقل )

    أولا أستاذي الفاضل أحب أن أذكر أننا بعد 1400 عام من مبعث النبي صلى الله عليه و سلم، و في زمن تنطبق عليه جل أحاديث الفتن و ظهور البدع و اختلاط الأمور، و ظهور أخوف ما خافه النبي صلى الله عليه و سلم على أمته : الأئمة المضلون و هم بالآلاف ليسوا فقط بالعشرات، و أن هناك دولاً بطولها و عرضها تأسست على الجهل كإيران مثلا، و دولا أخرى تأسست على العلمانية و التغريب كتونس و المغرب.
    ثانيا أعتقد أن الأخت - و من خلال أسلوبها البسيط و عرضها للشبهة - ليست هي رغد الفيصل و لا سعاد الشمري، و لا نوال السعداوي ...
    و كلامك هو على من سبّ الدين و استهزأ به بعد بيان الحجة له و انقطاعها منه و تواري الشبهات عنه، و نعلم يقينا أنه فعل ذلك عن علم و بصيرة، و هذا لا يحُاور أصلا بل يكون بذلك مرتداً كافراً حلال الدم والمال .. أما في مقام الدعوة خاصة من نعلم من حاله جهلا و قصور علم و فهم و إحاطة و بالأخص إذا التمس منا العلم و البيان و البصيرة -كما هي حالة الأخت- فلا مناص من الحلم و التريث و لو قليلا.

    و قولكم أستاذنا أبو جعفر قد يؤخذ على إطلاقه و يفتح باب العنف في كل مقام و مناسبة خاصة من الأغرار فيفسد به الحال و لا يصلح. و قد نهى الله تعالى في كتابه و النبي صلى الله عليه و سلم في سنته عن العنف حتى في موطن الدفاع عن الله و دينه و رسوله، ما لم يتم البيان و تقوم الحجة و يكون السواد الأعظم لأهل الإيمان.

    والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم

    في زماننا هذا هناك حالات أخرى غير هذه التي ذكرت يا أستاذ أبا جعفر، كما هو الحال عندنا - كما قلت- في المغرب و في تونس .. أي في بلاد ضربت فيها العلمانية و التغريب بجذوها على مدى عقود و رُفع فيها العلم و كثر فيها الجهل، كبلادنا ! أصبحت لا تدري إن كنت في بلد إسلامي أم أوروبي خاصة مع هذا الجيل الصاعد جيل ما بعد الألفين .. و يشهد الله أن أفرادا من أقاربي (أخي و زوج أختي و بعض أبناء عمومتي) كانوا بالأمس - و قبل بيان الحجة لهم مع مرور الزمن و بالتي هي أحسن - كانوا على هذه الحال و تحار كيف تناقشهم من فرط جهلهم و كثرة تلقيهم للشبهات على حساب الحقائق و الآيات البينات، بل إن من الناس من أفضى به جهله إلى الكفر و الإلحاد جملة و العياذ بالله و هذا في الطلبة و بعض من يُعدون مثقفين أكثر لفساد مشاربهم مطلقا.

    هذا على الواقع و بين ظهرانينا أما على الأنترنت فحدث و لا حرج فالأمر لا يتعلق فقط بمن يعيش في بلاد المسلمين. قد يكون هناك آلاف منهم قد وُلدوا في المهجر أو وُلدوا لآباء ملاحدة أو فَسَقة في بيئة غير مسلمة أو مسلمة لكن غير عربية .. و حال الأمة إلى عهد قريب في الثماننيات و بداية التسعينيات هو غير حالها اليوم بعد ظهور النت الوبال العظيم و الفتنة الكبرى قبل فتنة الدجال في غياب العلم و الوعي، المهم أن زماننا هو زمان الجهل و الشبهات بامتياز و تنطبق عليه جل أحاديث الفتن تقريبا، و هو غير زمن سواد العلم و انقطاع الحجة في كل واد و نادي حتى يكون الأصل هو العمل بمبدا الحمية و الولاء و البراء أينما كنا. فلكل مقام مقال.

    ثم إنه ما أسهل أن يُرد على الفرايا و الشبهات و قطع الحجة على الخصوم لأننا أصحاب حق .. و لقد أُمرنا أن نحرص على هداية الناس - و ان نعتبرهم كإخواننا أو آبائنا أو أبنائنا- حتى يعرفوا قدر ربهم و دينهم و نبيهم لا الجهل عليهم كلما جهلوا. و أعود للتذكير بالرفق و قول النبي صلى الله عليه و سلم : " إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ " و هذا بالتجريب. و لم يحن بعد أوان الحديث عن الفسطاطين.


  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مسألة الرفق واللين مسألة تتعلق بالمقام نفسه

    فنبي الله موسى قال ( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنك امرؤ فيك جاهلية )

    وقال ( أفتان أنت يا معاذ )

    وقال ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا )

    وقد قال عمر لمن قال ( اعدل يا محمد ) ( دعني أضرب عنق هذا المنافق )

    اللين مطلوب ولكن في وقته ، وفتح باب الاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو ردة مستقلة شر عظيم ، واللين الزائد يفتح باباً لتمييع القضايا

    هناك ثوابت تتطلب بعض الشدة لكي لا تتكرر من المرء ذلك الكلام من غضب لنفسه فهنا تنصحه ومن غضب للنبي صلى الله عليه وسلم فهنا تشكره حتى وإن لم يعجبك أسلوبه

    وصنيع الصديق مع أهل الردة وصنيع عمر مع صبيغ وصنيع علي مع الخوارج كلها معلومة وقد حفظت لنا بقاءنا إلى هذا اليوم

    وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (28/54) :" وتعلمون ايضا ان ما يجرى من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ما كان يجرى بدمشق ومما جرى الان بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا فى حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأبنه ذكرا وأحب وأعظم وإنما هذه الأمور هى من مصالح المؤمنين التى يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين "

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    هذا في دولة الإسلام و في ظل شريعة الإسلام و عدل الإسلام و بعد قيام الحجة على الأنام و بعد أن تسود معرفة مقدار الرسول الكريم بالدليل و البينة و البرهان و تنتصر سنته و تنسحق كل الشبهات و الفرى دونه و دونها عن شمال و يمان .. و إذا كان من خالفنا على مبلغ من العلم و أصل نحاججه به من علم و إيمان .. أما إذا كان على جهل مركب بل ضحية تضليل كحال الصحابة قبل الاسلام حين لم يدركوا بعد الحقائق على وجهها فيكفي التذكير بمواقف النبي صلى الله عليه و سلم و من أسلم منهم معهم و أنه كان حلما و صبرا و رفقا حتى بأشد الناس عداوة للرسول عليه السلام و لدينه، و اسمح لي هنا يا أستاذي بأن أخالفك الرأي و أقول إني لا أرى مناسبة بين ما ذكرتموه و بين المقام لما يلي :

    فنبي الله موسى قال ( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )

    بالرغم من أن هذا فرعون و لم تكفر أختنا المسلمة كفره أقول : هذا الرد كان من موسى عليه السلام نتيجة الردود غير اللائقة من فرعون و إصراره على الكفر و ليس ابتداء .. بل الابتداء كان كما أوصى الله تعالى : قولا له قولا لينا.

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنك امرؤ فيك جاهلية )

    يكفي هنا أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكّر أبا ذر رضي الله عنه بشيء فات و هو الجاهلية التي لم يعد لها وجود بعد قيام الحجة و إعلاء راية الاسلام أما و نحن في جاهلية القرن العشرين فحدث و لا حرج. و أمر آخر يدل على أن المقام مقام آخر فإذا كان تعيير النبي صلى الله عليه و سلم لصحابيه مترتبا على سبه لأم الرجل فهنا الأمر مختلف : الأخت زهرة لم تعير النبي صلى الله عليه و سلم قاصدة عامدة إلى ذلك، هي فقط ناقلة لشبهة لم تتشربها .. و يكفي أنها قدّمت لذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم مرتين متسائلة عن صحة الشبهة و الخبر.


    وقال ( أفتان أنت يا معاذ )

    إني أولى بهذا القول .. لأن النبي صلى الله عليه و سلم قاله في سياق النهي عن التشديد و التنفير و سياق الأمر بمراعاة أحوال الناس و بالذات ضعيفهم. و هو أمر بالرفق أيضا. و مع ذلك فقول النبي صلى الله عليه و سلم هنا هو دون الغلظة و الجفاء و قد وجهه لعالم من علماء الصحابة و ليس لشخص عادي !!!

    وقال ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا )

    نفس ما قلناه في حديث أبي ذر رضي الله عنه : و هو نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن شيء فات و هو الجاهلية التي لم يعد لها وجود بعد قيام الحجة و إعلاء راية الاسلام و استقامة أحوال الناس أما و نحن في جاهلية القرن العشرين فحدث و لا حرج.

    و أمر آخر يتعلق بصيغة الحديث و الذي جاء بصيغة من فعل كذا : فقد جاءت حدة النبي صلى الله عليه و سلم في القول هنا على غرار قوله : ما بال أقوام، أي من طريق التعريض و التلميح و ليس تعييرا أو تقريعا في وجه شخص بعينه.
    ثم إذا كان لب الشبهة التي جاءت بها الأخت عن الأخلاق فهذا الحديث و الذي قبله هو في النهي أصلا عن أخلاق الجاهلية التي تنافي الخلق الكريم الذي يدعو إليه الإسلام حيث نهى عن العصبية الجاهلية التي تفرق بين المسلمين. و ليس في مقام الرد عن شبهة هي أساسا في الأخلاق.

    وقد قال عمر لمن قال ( اعدل يا محمد ) ( دعني أضرب عنق هذا المنافق )

    بالفعل كان ذلك المنافق يستحق ضرب عنقه إذ كان يرى أكمل الخلق ماثلا أمامه،و لو كنت مكان عمر رضي الله عنه صدّقني سأقول قوله .. فلا حجة بعد قيام رسول الله صلى الله عليه و سلم أمامك يقسم بالسوية و يعدل في القضية و خلقه القرآن، و بصيغة الشبهة تعلم مستواه من العقل و الفكر !!!!


    اللين مطلوب ولكن في وقته ، وفتح باب الاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو ردة مستقلة شر عظيم ، واللين الزائد يفتح باباً لتمييع القضايا

    بل اللين هو الأصل و الشدة تابع .. كما هو الحكم في حال المرتد نفسه حتى في دولة الإسلام : يناقش و تقام عليه البينة يستتاب فإن تاب و إلا قُتل. و كما قلنا و نعيد لا استهانة و لا تمييع و لا مداهنة بعد العلم و قيام الحجة.


    هناك ثوابت تتطلب بعض الشدة لكي لا تتكرر من المرء ذلك الكلام من غضب لنفسه فهنا تنصحه ومن غضب للنبي صلى الله عليه وسلم فهنا تشكره حتى وإن لم يعجبك أسلوبه.

    سواء تعلق الأمر بداعي غضب المرء لدينه او لنفسه فقد أُمرنا بالرفق و نهُينا عن الشدة، و لا أرى العنف قبل قيام الحجة و البيان كما العجلة و كثرة الغضب و دوام العبوس إلا من أخلاق الجاهلية التي نهى الإسلام عنها .. و جاء ليؤسس لمكارم الأخلاق و منها أسلوب الحكمة الذي يبتدأ بالرحمة و ينتهي بأسلوب الشدة الذي يجثت أصول الكفر أو الفسق الذي يصر على البقاء. و قد أمرنا بالغضب للحق نعم لكن بالحق .. و نهينا عن الإعتداء حتى و نحن في ساحة المعركة نبارز قوة الكفر.

    وصنيع الصديق مع أهل الردة وصنيع عمر مع صبيغ وصنيع علي مع الخوارج كلها معلومة وقد حفظت لنا بقاءنا إلى هذا اليوم

    لقد انتصر الإسلام بالعدل لا بالسيف، و كان صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده و التابعون أمناء على هذا الدين يمنعونه بالعلم و القوة من كل دخيل و لو استمرت هذه الصنائع التي ذكرتها بعدهم لما ضاعت عرى الإسلام عروة عروة و لما صرنا إلى ما صرنا إليه اليوم من رفع العلم و كثرة الجهل و استئساد أئمة الكفر و الضلال و عودة الإسلام غريبا .. و سيعود كما بدأ و بنفس المهج الذي بدأ به لا غير.

    وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (28/54) :" وتعلمون ايضا ان ما يجرى من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ما كان يجرى بدمشق ومما جرى الان بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا فى حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأبنه ذكرا وأحب وأعظم وإنما هذه الأمور هى من مصالح المؤمنين التى يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين

    لدي كذا شبهة و ديني على شفى حفرة ؟؟!!!



  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ردة مستقلة

    والشدة في بعض الأحيان من غرضها بيان أن الشخص قد وقع في أمر شديد

    ولغة المستفسر بينة ولغة قاصد الاستفزاز بينة

    والفت في عضد أهل الحمية على العقيدة أمر له أثر سلبي عظيم

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل ( بئس خطيب القوم أنت ) ليبين له خطورة ما قال

    وكذا قال لذلك الرجل ( أجعلتني لله نداً )

    السنة تؤخذ ككل ، مخاطبة صاحب الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم بالتقريع هو المنافي للرفق

    وقد ذكرت كلام ابن تيمية مع إخوانه من باب قياس الأولى وإلا فأنا أعتقد أن المسلم إذا جاء يستفسر له طريقة بينة واضحة ولا يلزم اللين مع الفئة المتلاعبة ولاحظ هذا الموضوع من يتتبعه

    ستذهب تلك العضوة وسيأتي عضو آخر في معرف آخر ليتابع النقاش ، وستعلم أن الأمر مدبر لا أكثر ولا أقل

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ردة مستقلة

    والشدة في بعض الأحيان من غرضها بيان أن الشخص قد وقع في أمر شديد

    ولغة المستفسر بينة ولغة قاصد الاستفزاز بينة

    والفت في عضد أهل الحمية على العقيدة أمر له أثر سلبي عظيم

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل ( بئس خطيب القوم أنت ) ليبين له خطورة ما قال

    وكذا قال لذلك الرجل ( أجعلتني لله نداً )

    السنة تؤخذ ككل ، مخاطبة صاحب الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم بالتقريع هو المنافي للرفق

    وقد ذكرت كلام ابن تيمية مع إخوانه من باب قياس الأولى وإلا فأنا أعتقد أن المسلم إذا جاء يستفسر له طريقة بينة واضحة ولا يلزم اللين مع الفئة المتلاعبة ولاحظ هذا الموضوع من يتتبعه ستذهب تلك العضوة وسيأتي عضو آخر في معرف آخر ليتابع النقاش ، وستعلم أن الأمر مدبر لا أكثر ولا أقل


    كل هذه المواقف في التقريع مدارها حول من لديه علم و إيمان في دولة العلم و الإيمان. و قبل الحجة و البيان كل نبي و كل متبع كان حريصا على هداية الناس .. و بعدها كما قلنا يأتي تقريع من يستحق التقريع.

    و كلامي عن الرفق لم أخالف فيه سبيل الرفق يا أستاذنا الكريم. و لم يكن أبدا تقريعا. و حتى أنت لم تشتد في ردك الأول كالشدة التي دعت الأختين إلى السباب. و قد أظهر كل منهما حسن نيته في مقالته بعد ذلك.
    و مع ذلك فقد كان من أمر النبي صلى الله عليه و سلم في مواطن بالعشرات أن أمر بالرفق كما في حديث عائشة و مع من مع أكفر أمة على و جه الأرض و كما في حديث المسجد و الأعرابي كما كان من أمره كثيرا أن أغلظ القول على المتشدد من المسلمين على الناس أكثر من غيره -وكما سبق في استدلالاتكم أيضا- كل ذلك حرصا على هداية الناس و عدم فتنتهم عن دين الله .. حتى قال عن الخوارج و هم الأسوء : لئن أدركتهم لقتلتهم قتل عاد.

    الحكم على شخص بالردة هو كالحكم عليه بالكفر ... و كما يجب التحري و التثبت في أمر التكفير و حال الواقع في الكفر وجب التثبت أيضا في الحكم بالردة و حال من وقع في شيء منها بلسانه هل وقع عن علم و بينة و قصد أم لا .. هذا و موقف الأخت لم أراه ردة و إنما سوء أدب في سوق الشبهة بطولها و عرضها. كيف و قد صلت على النبي صلى الله عليه و سلم في معرض سوقها للشبهة.

    و صراحة قد تكون أخبر مني يا أستاذنا بأحوال الناس على الشبكة بالموافقين و المخالفين على السواء .. لكن صدقني لا أزال أحسن الظن بالناس ما لم يغلبني أحدهم على ذلك. و إنما أنا متبع أتحرى الحكمة و أسعى إلى تخليص الناس من جهل أنفسهم و من غيهم و من شياطين الجن و الإنس.


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    جزيرة العرب
    المشاركات
    104
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما شاء الله، اخوتي أبو جعفر المنصور و ابن سلامة، حتى في خلاف وجهات النظر لا تفتأون تفيدون القارئ بالجديد. بارك الله فيكما.

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و فيك بارك أخي الحبيب إسلام .. نسأل الله أن يفقهني و إياكم في ديننا و يعلمنا ما لم نكن نعلم و أن ينفعنا بما علمنا.


  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك

    أقف ها هنا

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    بارك الله فيك أستاذنا الكريم .. لا أوقف الله دَفْقكم


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء