النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ من nature& scientific American

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ من nature& scientific American

    "وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ من nature& scientific American



    الحديد هو المعدن الوحيد الذي يحير العلماء .. فذرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الإلكترونات والنيترونات في ذرة الحديد كي تتحد تحتاج إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية، ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض،او في مجموعتنا الشمسيه


    "وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" (سورة الحديد : 25 ).
    Li
    هذا ايضا عن الطاقة التى استهلكها حتى يتكون و متى تكون بالتحديد

    All of the post-iron elements are formed in supernova explosions themselves. So much energy is released during a supernova explosion that the freed energy
    and copious free neutrons streaming from the collapsing core drive massive fusion reactions, long past the formation of iron. Sure, this absorbs a lot of energy, but there's plenty available once the explosion has begun.

    أضغط هنا


    =============
    كلمة (أنزلنا) !!!!!!!!!!!
    =============
    هل نزل الحديد فعلاً إلى الأرض؟
    نحن نعلم منذ بداية خلق الكون أن العنصر الأساسي الذي نشأ في بداية الخلق هو الهيدروجين (وهو أخف العناصر في الطبيعة)
    راجع هذا الرابط :هنا
    ثم بدأت العناصر الأثقل بالتشكل نتيجة للاندماجات النووية والحرارة المرتفعة والطاقة الجبارة التي خلَّفها الانفجار الكبير.وقد كان يُظن سابقاً أن الحديد الذي على الأرض نشأ من تفاعلات تمت على الأرض.ولكن أحد الباحثين قاس كمية الطاقة اللازمة لتشكل الحديد فوجدها كبيرة جداً،مثل هذه الطاقة لا تتوفر إلا في النجوم الضخمة (التي هي أضخم بكثير من الشمس).
    راجع هذا الرابط :هنا
    وقد قاده هذا الأمر إلى التصريح بأن عنصر الحديد لا يمكن أن يتشكل داخل المجموعة الشمسية أو على الأرض، بل تشكل في الفضاء بدرجات حرارة وطاقة عالية جداً ثم قُذِف به إلى الأرض على شكل نيازك،أي نزل إلى الأرض !!!!!!!!!!!!!!
    و السؤال الذي يبقى مطروح لماذا قام محمد بتأليف سورة أسماها الحديد !
    و قال عنه بأنه أنزل (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) [الحديد: 25].
    علما أنه كان يخاطب أناس لا يعرفون سوى الرعي و التجارة هذا يدعوا للتفكير قليلا

    لحظوا انه شبة نزول الحديد الي الارض بالرسالات السماوية
    في اشارة قوية الي ان الحديد من خارج الارض
    هذا الرابط هو من اجمل الروابط التي تكلمت عن الموضوع يتحدث عن فعلا ان الفراعنه وجدوا الحديد في النيازك و الاحجار الساقطه من الفضاء
    فسبحان الله العظيم


    Ancient Egyptians had learned how to use iron before the First Dynasty, which began in about 3400 B.C. The Egyptians probably found the iron in meteorites. Meteorites are chunks of rock and metal that fall from the sky. Some meteorites are very rich in iron. The Egyptians made tools and jewelry out of iron.
    Read more
    إكتشف باحثون بأن قطعة حُلي فرعونية يقدر عمرها ب 5000 سنة مصنوعة من أحجار النيازك. يقول جويس الخبير في الحضارة المصرية القديمة في جامعة مانشستر (السماء كانت مهمة جدا عند الفراعنة فكان كل شيء يسقط من السماء هو بمثابة هدية من الالهة). الباحثون في جامعة مانشستر وجدوا أن هذه القطعة الحديدية تحوي على نسبة عالية من معدن النيكل تصل الى 30% بشكل يشير الى أن مصدرها بالفعل كان النيازك. الباحثون إستخدموا تقنية المسح الإلكتروني والتصوير الإشعاعي المقطعي في فحصهم لهذه القطعة وتبينوا أيضا أن المعدن يمتلك تركيبة كرستالية لا توجد الّا في الحديد المتساقط في النيازك.
    nature&
    Iron in Egyptian relics came from space


    http://www.nature.com/news/iron-in-e...-space-1.13091


    scientific American

    http://www.scientificamerican.com/ar...ame-from-space

    The iron-60 must have come from a supernova, or from a giant star called an AGB star.
    هنا
    و هذا شرح فزيائي بالعربيه لهذا الاعجاز
    هنا


    فسبحان الله العظيم

    التعديل الأخير تم 08-18-2014 الساعة 12:41 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال ابن كثير في تفسيره :" قال عِلْباء بن أحمر، عن عِكْرِمة، أن ابن عباس قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم: السندان والكلْبَتان والميقعَة -يعني المطرقة. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم"

    وهذا في تفسير سورة الحديد

    هل يفيد هذا في البحث ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    قال ابن كثير في تفسيره :" قال عِلْباء بن أحمر، عن عِكْرِمة، أن ابن عباس قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم: السندان والكلْبَتان والميقعَة -يعني المطرقة. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم"

    وهذا في تفسير سورة الحديد

    هل يفيد هذا في البحث ؟
    نعم و اثر ابن عمر له دلاله أبين
    وأنزلنا الحديد ) روي عن ابن عمر يرفعه : إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أثر ابن عباس أصح ، وأما حديث البركات الأربع فهو مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح بل هو حديث مكذوب ولعله من كلام بعض الصحابة أو التابعين فرفعه بعضهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    جزيرة العرب
    المشاركات
    104
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اشكر أخي محمد على هذا الموضوع الشيق و الروابط التي أوردها؛ لدي سؤالٌ عن قول ابن كثير الذي أورده الأخ أبو جعفر المنصور؛
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    قال ابن كثير في تفسيره :" قال عِلْباء بن أحمر، عن عِكْرِمة، أن ابن عباس قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم: السندان والكلْبَتان والميقعَة -يعني المطرقة.
    هل المعنى هنا نزول هذة الثلاثة حرفياً، أم المقصود العلم بصناعة الحدادة إجمالاً؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Islam-Is-Knowledge مشاهدة المشاركة
    اشكر أخي محمد على هذا الموضوع الشيق و الروابط التي أوردها؛ لدي سؤالٌ عن قول ابن كثير الذي أورده الأخ أبو جعفر المنصور؛

    هل المعنى هنا نزول هذة الثلاثة حرفياً، أم المقصود العلم بصناعة الحدادة إجمالاً؟
    المعنيان محتملان وهناك معنى ثالث وهو أن تكون هذه نزلت بالمعنى الحرفي لكي يصنع ببقية الحديد النازل مثل ما صنع بها

  7. #7

    افتراضي

    أقوال المفسرين:

    ما قاله علماء التفسير في هذه الآية:
    لقد انقسم المفسرون إلى فريقين:

    فمنهم من فسر اللفظ على ظاهره فقالوا: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ..﴾ بمعنى أن الله أنزل الحديد كما أنزل آدم من السماء إلى الأرض، وهو قول ابن عباس وعكرمة وإليه ذهب الطبري والقرطبي والواحدي.

    ومنهم من اضطر إلى تأويل اللفظ عن ظاهره لاستبعاد إمكانية تصور نزول الحديد إلى الأرض من السماء ولِمَا يشاهدونه في أزمنتهم وبيئاتهم من استخراج الحديد من باطن الأرض فقالوا: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ...﴾ بمعنى أنشأناه وخلقناه وهو قول الحسن، وإليه ذهب ابن كثير والثعالبي والشوكاني.

    ونرى من أقوالهم أنهم أولوا لفظ أنزلنا إلى خلقنا وجعلنا، وفرق بين الإنزال والخلق والجعل لكنها المعارف البشرية المحدودة في تلك الأزمنة التي كانت تحمل المفسرين على صرف اللفظ عن ظاهره.
    والجمع بين التفسرين هو الصواب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    أقوال المفسرين:

    ما قاله علماء التفسير في هذه الآية:
    لقد انقسم المفسرون إلى فريقين:

    فمنهم من فسر اللفظ على ظاهره فقالوا: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ..﴾ بمعنى أن الله أنزل الحديد كما أنزل آدم من السماء إلى الأرض، وهو قول ابن عباس وعكرمة وإليه ذهب الطبري والقرطبي والواحدي.

    ومنهم من اضطر إلى تأويل اللفظ عن ظاهره لاستبعاد إمكانية تصور نزول الحديد إلى الأرض من السماء ولِمَا يشاهدونه في أزمنتهم وبيئاتهم من استخراج الحديد من باطن الأرض فقالوا: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ...﴾ بمعنى أنشأناه وخلقناه وهو قول الحسن، وإليه ذهب ابن كثير والثعالبي والشوكاني.

    ونرى من أقوالهم أنهم أولوا لفظ أنزلنا إلى خلقنا وجعلنا، وفرق بين الإنزال والخلق والجعل لكنها المعارف البشرية المحدودة في تلك الأزمنة التي كانت تحمل المفسرين على صرف اللفظ عن ظاهره.
    والجمع بين التفسرين هو الصواب
    لا يثبت هذا عن الحسن البصري ،وهذه الآية يستخدمها المعطلة لتعطيل دلالات نصوص الإنزال على العلو

    فهم يقولون ( أنزلناه ) بمعنى خلقناه ليحملوا هذا على القرآن أيضاً الذي يقولون بخلقه بكافة طوائفهم

    وليعطلوا دلالة النص على العلو الحقيقي لله عز وجل

    وقد ناقش ابن تيمية هذا في رده على خطيب الجهمية الرازي في بيان تلبيس الجهمية ، وقد تأثر بقولهم هذا بعض أهل الحديث ممن لم يفهم مرادهم من ذلك ، وخصوصاً وأنهم يستبعدون قياس القرآن الذي هو صفة الله ولا يكون شيء منه مخلوق على الحديد المخلوق المنفصل

    وبعضهم فسر الآية بإنزال الحديد من رؤوس الجبال وهذا قد يكون حقيقياً وواقعياً أيضاً ولا يناقض القول الأول

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    هل ينبغي أن نتحرج من تفسير القرآن الكريم بالواقع المطابق للمعنى الصريح الذي فهمه العرب من لفظه ؟
    هنا مثال واضح على أن المفسرين أصلا إنما تقيدوا في تفسير آية إنزال الحديد بحسب منتهى معرفتهم و ما بلغوه من العلم بشأنه إذ رأوا أنه مستقر في الأرض، و أقصى ما اجتهدوا به في التوفيق بين لفظ الإنزال المعروف لدى العرب و بين منتهى علمهم و إحاطتهم و خبرتهم هو نسبة من نسب الحديد منهم إلى ماء السماء و الجبال العالية، و من تحرج منهم من إجراء لفظ ''أنزلنا'' على ظاهره و تأوليه بالخلق و الجعل فذلك حتما لعدم إحاطته بما أحطنا به من حقيقة إنزال الحديد من السماء و التي ثبتت علميا.
    و هذا التحرج سنعرض لإثباته و إثبات سببه هنا من خلال النقاط التالية :

    المناسبة في الإشتراك بين الكتاب و الميزان و الحديد في الإنزال من السماء

    تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)

    قال الرازي في تفسير قول الله تعالى : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ (25) :

    وههنا مسائل:
    المسألة الأولى: في وجه المناسبة بين الكتاب والميزان والحديد وجوه ... إلى أن قال :.
    والحاصل أن الكتاب إشارة إلى القوة النظرية، والميزان إلى القوة العملية، والحديد إلى دفع مالا ينبغي، ولما كان أشرف الأقسام رعاية المصالح الروحانية، ثم رعاية المصالح الجسمانية، ثم الزجر عما لا ينبغي، روعي هذا الترتيب في هذه الآية وثانيها: المعاملة إما مع الخالق وطريقها الكتاب أو مع الخلق وهم: إما الأحباب والمعاملة معهم بالسوية وهي بالميزان، أو مع الأعداء والمعاملة معهم بالسيف والحديد وثالثها: الأقوام ثلاثة: أما السابقون وهم يعاملون الخلق بمقتضى الكتاب، فينصفون ولا ينتصفون، ويحترزون عن مواقع الشبهات، وإما مقتصدون وهم الذين ينصفون وينتصفون، فلا بد لهم من الميزان، وإما ظالمون وهم الذين ينتصفون ولا ينصفون ولا بد لهم من الحديد والزجر.


    تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ)

    قال رحمه الله في معنى الآية :
    فإن قيل: الجمل المتعاطفة لابد فيها من المناسبة، وأين هي في إنزال الحديد مع ما قبله؟
    فالجواب: أن بينهما مناسبة تامة؛ لأن المقصود ذكر ما يتم به انتظام أمور العالم في الدنيا، حتى ينالوا السعادة في الأخرى، ومن هداه الله من الخواص العقلاء ينتظم حاله في الدارين بالكتب والشرائع المطهرة. ومن أطاعهم وقلدهم من العامة بإجراء قوانين الشرع العادلة بينهم. ومن تمرد وطغا وقسا يضرب بالحديد، الرادّ لكل مريد. وإلى الأولين أشار بقوله: { وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ } فجمعهم وأتباعهم في جملة واحدة. وإلى الثالث أشار بقوله: { وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ } فكأنه قال: أنزلنا ما يهتدي به الخواصّ، وما يهتدي به أتباعهم، وما يهتدي به من لم يتبعهم، فهي حينئذ معطوفة، لا معترضة لتقوية الكلام كما توهم، إذ لا داعي له، وليس في الكلام ما يقتضيه، بل فيه ما ينافيه.

    قال العتبيّ في أول (تاريخه): كان يختلج في صدري أن في الجمع بين الكتاب والميزان والحديد تنافراً، وسألت عنه فلم أحصل على ما يزيح العلة وينقع الغلة، حتى أعملت التفكر، فوجدت { ٱلْكِتَابَ } قانون الشريعة، ودستور الأحكام الدينية، يتضمن جوامع الأحكام والحدود، وقد حظر فيه التعادي والتظالم، ودفع التباغي والتخاصم، وأمر بالتناصف والتعادل، ولم يكن يتم إلا بهذه الآلة، فلذا جمع { ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ } وإنما تحفظه العامة على اتباعها بالسيف، وجذوة عقابه، وعذب عذابه، وهو { ٱلْحَدِيدَ } الذي وصفه الله بالبأس الشديد. فجمع بالقول الوجيز، معاني كثيرة الشعوب، متدانية الجنوب، محكمة المطالع، مقومة المباديء والمقاطع..


    شيخ الاسلام ابن تيمية ''التحفة العراقيه في الاعمال القلبية''

    "الكتاب والحديد وإن اشتركا في الإنزال ،فلا يمنع أن يكون أحدهما نزل من حيث لم ينزل الآخر حيث نزل الكتاب من الله ....والحديد نزل من الجبال التي يخلق فيها"

    النزول و الإنزال في لغة العرب و جواب ابن تيمية على إشكال اللفظ في آية الحديد

    عينة من التفاسير في معنى الإنزال و أنه من وجوه :

    تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ)

    { وَأنزَلْنَا الْحَدِيدَ } فيه قولان:

    أحدهما: أن الله أنزله مع آدم. روى عكرمة عن ابن عباس قال: ثلاث أشياء نزلت مع آدم: الحجر الأسود، كان أشد بياضاً من الثلج، وعصا موسى وكانت من آس الجنة، طولها عشرة أذرع مثل طول موسى، والحديد، أنزل معه ثلاثة أشياء: السندان والكلبتان والميقعة وهي المطرقة.

    الثاني: أنه من الأرض غير منزل من السماء، فيكون معنى قوله:

    { وَأَنزَلْنَا } محمولاً على أحد وجهين:

    أحدهما: أي أظهرناه.

    الثاني: لأن أصله من الماء المنزل من السماء فينعقد في الأرض جوهره حتى يصير بالسبك حديداً.

    تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ)

    { وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ } نزل مع آدم: الحجر الأسود أشد بياضاً من الثلج، وعصا موسى من آس الجنة طولها عشرة أذرع كطول موسى، والسندان والكلبتان والميقعة وهي المطرقة، أو ما ينزل من السماء وإنزاله إظهاره وإثارته، أو لأن ما ينعقد من جوهره في الأرض أصله من ماء السماء

    جواب شيخ الإسلام بن تيمية :

    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: وما يذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما أن آدم عليه السلام نزل من الجنة ومعه خمسة أشياء من حديد السندان والكلبتان والمنقعة والمطرقة والإبرة فهو كذب لا يثبت مثله، وكذلك الحديث الذي رواه الثعلبي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض، فأنزل الحديد والماء والنار والملح" حديث موضوع مكذوب في إسناده سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري رحمه الله وهو من الكذابين المعروفين.
    و رجح أن المقصود من الإنزال: المعنى الحقيقي لا المجازي فقال: ليس في القرآن ولا في السنة لفظ نزول إلا وفيه معنى النزول المعروف، وهذا هو اللائق بالقرآن، فإنه نزل بلغة العرب، ولا تعرف العرب نزولاً إلا بهذا المعنى، ولو أريد غير هذا المعنى لكان خطابا بغير لغتها، ثم هو استعمال اللفظ المعروف له معنى في معنى آخر بلا بيان، وهذا لا يجوز.
    وقال في قوله تعالى: (وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) [الزمر:6] لا حاجة إلى إخراج اللفظ عن معناه المعروف لغة، فإن الأنعام تنزل من بطون أمهاتها ومن أصلاب آبائها... ومما يبين هذا أنه لم يستعمل النزول فيما خلق من السفليات فلم يقل أنزل النبات، ولا أنزل المرعى، وإنما استعمل فيما يخلق في محل عال، وأنزله الله من ذلك المحل كالحديد والأنعام.

    و نعيد ما قاله شيخ الاسلام في اشتراك الإنزال في آية الحديد و إثبات أنه إنزال حقيقي :

    يقول في معنى قول الله تعالى من سورة الحديد : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ (25)
    "الكتاب والحديد وإن اشتركا في الإنزال ،فلا يمنع أن يكون أحدهما نزل من حيث لم ينزل الآخر حيث نزل الكتاب من الله ....والحديد نزل من الجبال التي يخلق فيها"
    التحفة العراقيه في الاعمال القلبية

    الحديد نزل يوم الأربعاء :

    هذا يوم من أيام الله كاليوم الذي خلق فيه آدم و يعلم الله مداه، و أما الأثر الذي جاء فيه فهو موقوف على ابن عباس و يمكن الاستئناس به لتوافقه مع الأحاديث الصحيحة في أكثر معانيه و لاعتبار مكانة من أخرجه و هو ابن أبي حاتم ** و قد أخرجه في تفسيره رحمه الله.

    أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه سئل عن الأيام فقال: السبت عدد، والأحد عدد، والاثنين يوم تعرض فيه الأعمال، والثلاثاء يوم الدم، والأربعاء يوم الحديد { وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد } والخميس يوم تعرض فيه الأعمال، والجمعة يوم بدأ الله الخلق وفيه تقوم الساعة.


    ففي الآية إعجاز علمي لتطابقها مع الواقع كما أثبت أخونا الفاضل محمد الباحث في هذا الموضع و في غيره .. و لأن معنى النزول غير قابل لتأويل المؤولين.

    و قد قال الله تعالى و من أصدق من الله قيلا :

    سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. [فصلت:53].


    -------------------------

    ** استفادة المفسرين من ابن أبي حاتم: استفاد العلماء الذين صنفوا في التفسير من تفسير ابن أبي حاتم قديماً وحديثاً، وهذا أمر ظاهرٌ جداً في كتب التفسير؛ وممن أخذ عنه: الحسين بن مسعود البغوي في كتابه معالم التنزيل، وشيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى – وقد رأيت أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر النقل عنه في عامة كتبه-، والحافظ ابن كثير نقل عنه في كتابه تفسير القرآن العظيم الشيء الكثير. وابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري، وأما السيوطي فقال في تفسيره "الدر المنثور": فقد لخصت تفسير ابن أبي حاتم في كتابي. واستفاد منه الإمام الشوكاني كثيراً في فتح القدير، والآلوسي في " روح المعاني " وغيرهم من الأئمة والمصنفين




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    الدولة
    في حضن الإسلام
    المشاركات
    201
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري مشاهدة المشاركة

    ففي الآية إعجاز علمي لتطابقها مع الواقع كما أثبت أخونا الفاضل محمد الباحث في هذا الموضع و في غيره .. و لأن معنى النزول غير قابل لتأويل المؤولين.

    و قد قال الله تعالى و من أصدق من الله قيلا :
    سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. [فصلت:53].

    لقطع الشكّ باليقين :

    خنجر توت عنخ آمون يشهد بصدق القرآن المجيد


    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،



    يقول الحق:

    { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ }

    الحديد : 25


    هل الحديد وجد على الأرض أم نزل من السّماء كما ورد في الآية أعلاه ؟؟؟

    سؤال يُجيبنا عنه موقع : livescience.com من خلال المقال التالي الذي جاء تحت عنوان:

    King Tut's Blade Made of Meteorite
    شفرة خنجر توت صُنعت من أحد النيازك !!!




    من المقال ذاته نقرأ:

    King Tut was buried with a dagger made of an iron that literally came from space, says a new study into the composition of the iron blade from the sarcophagus of the boy king.

    الملك توت دُفن مع خنجر مصنوع من حديد أتى ( نزل ) من الفضاء ، هذا ما تٌفيد به دراسة حديثة لمكونات شفرة خنجر وُجد في تابوت الملك توت .


    Using non-invasive, portable X-ray fluorescence spectrometry, a team of Italian and Egyptian researchers confirmed that the iron of the dagger placed on the right thigh of

    King Tut's mummified body a has meteoric origin.
    بالإستعانة بالأشعة السينية ، أكد فريق من الباحثين الإيطاليين والمصريين أن حديد الخنجر الموضوع على الفخذ الأيمن لجسم الملك توت المحنط له أصل نَيْزَكِي.

    The team, which include researchers from Milan Polytechnic, Pisa University and the Egyptian Museum in Cairo, detailed their results in the journal Meteoritics and Planetary Science.

    الفريق الذي يضم باحثين من جامعة ميلانو بوليتيكنك وجامعة بيزا والمتحف المصري بالقاهرة قام بتفصيل نتائجه في مجلة Meteoritics and Planetary Science.

    المصدر :



    https://www.livescience.com




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء