النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: نقاش..اشقى الاخرين ابن ملجم

  1. #1

    افتراضي نقاش..اشقى الاخرين ابن ملجم

    السلام عليكم

    في الحديث قال: كنت جالساً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء عليّ فسلّم، فأقعده رسول الله إلى جنبه، فقال: ‎ يا علي، مَن أشقى الاوّلين؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الاخرين؟
    قال: الله ورسوله أعلم .
    قال: فأهوى بيده إلى لحية عليّ، فقال: ‎ يا علي الذي يخضب هذه من هذا . ووضع يده على قرنه.

    الحديث الذي يتحدث عن اشقى الاخرين صحيح وله شواهد وطرق اخرى والكل تقريبا يعلمها ويعلم صحتها

    الأسئلة الأن :

    1- لماذا عبدالرحمن ابن ملجم اشقى الاخرين مع انه موحد ...؟ لماذا لم يكن ابو لؤلؤة المجوسي هو اشقاها ..فقد قتل عمر ابن الخطاب - وهو خير من علي - وابو لؤلؤة كافر وليس بموحد

    2_ هل معنى ذلك ان ابن ملجم اشر من اباجهل وابا لهب ...؟؟ وان كان كذلك اذا يجب القول بكفره وربما يكون ذلك دليلا على كفر الخوارج

    باختصار :

    قد سمعنا بهولاكو وجنكيز خان و عبدالله ابن سبأ وعبدالله ابن ابي سلول وابا لهب وابا جهل والوليد ابن المغيرة وغيرهم من شرار الامم والخلائق

    فلماذا كان هو اشقاهم ..؟؟

    والسلام عليكم
    انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
    فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
    ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
    فالحمدلله رب العالمين وحده

  2. #2

    افتراضي

    لان عليا كنفس النبى
    سنن النسائي
    أخبرنا العباس بن محمد ، قال : حدثنا الأحوص بن جواب ، قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي : من يعني ؟ فقلت : ما إياك يعني ، ولا صاحبك ، قال : فمن يعني ؟ قال : خاصف النعل ، قال : وعلي يخصف نعلا " .

    وهذا اسناد قوي

  3. #3

    افتراضي

    لان عليا كنفس النبى
    غير منطقي جوابك اخي ...فمن المعلوم ان عمر وعثمان افضل من علي رضوان الله عليهم اجمعين

    لماذا ابن ملجم..؟
    انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
    فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
    ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
    فالحمدلله رب العالمين وحده

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    لان عليا كنفس النبى
    سنن النسائي
    أخبرنا العباس بن محمد ، قال : حدثنا الأحوص بن جواب ، قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي : من يعني ؟ فقلت : ما إياك يعني ، ولا صاحبك ، قال : فمن يعني ؟ قال : خاصف النعل ، قال : وعلي يخصف نعلا " .

    وهذا اسناد قوي

    من أين جاءت القوة للسند ومن أخبرك أنه قوي

    الإمام أحمد تكلم في رواية يونس بن أبي إسحاق عن أبيه خاصة وأبو إسحاق كان قد اختلط ، وزيد بن يثيع لا يوجد على سماعه من أبي ذر وهو كوفي وأبو ذر مدني وأبو ذر متقدم الوفاة فقد مات قبل عثمان بثلاثة أعوام

    و قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله ، و ذكر يونس بن أبى إسحاق فضعف حديثه عن أبيه . و قال : حديث إسرائيل أحب إلى منه .

    ثم إن الخبر له علة خفية فالأحوص بن جواب صدوق يهم وقد خالفه يحيى بن آدم فروى الخبر مرسلاً

    قال أحمد في فضائل الصحابة 934 - قثنا يحيى بن آدم ، نا يونس ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية » ، قال : فقال أبو ذر : فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي ، فقال : من تراه يعني ؟ قلت : ما يعنيك ، ولكن يعني خاصف النعل

    ولهذا النسائي حذفه من الصغرى مع تخريجه له في الكبرى

    وأم بالنسبة لابن ملجم

    فهنا تنبيه الحديث الوارد في أن قاتل علي هو أشقى الآخرين مطلقاً غير مخرج في الصحيحين ولا في بقية الكتب الستة وإنما قواه الشيخ الألباني بمجموع الطرق من مصادر عدة خارج هذه المصادر الأصلية وتحسينه للحديث قد يناقش فقد ذكر له أربعة طرق

    الأول عند ابن سعد في الطبقات وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو متروك على الصحيح ثم إنه مرسل وفيه جهالة

    الثاني : عند الطبراني وإسناده ضعيف فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث غير أنه ليس فيه لفظ ( أشقى الآخرين ) ، ومن الباحثين من يصنف كاتب الليث في الضعفاء جداً لكونه كان يقبل التلقن ويدخل في كتبه ولهذا جنح تلميذ الألباني علي الحلبي في كتابه ( كشف المتواري )

    قال الطبراني في الكبير 173 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح و مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم y أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا رضي الله عنه في شكوة اشتكاها فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكوك هذا فقال : ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم يقول : ( إنك ستضرب ضربة ههنا وضربة ههنا ) وأشار إلى صدغيه ( فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقرالناقة أشقى ثمود )

    فظاهر هذا الخبر أن ابن ملجم كان أشقى أهل الكوفة كما أن عاقر الناقة كان أشقى ثمود وليس فيه أنه أشقى الآخرين مطلقاً

    الثالث : عند الطبراني وفيه رشدين سعد متروك كما نص عليه النسائي وقد نص ابن حبان أنه يقرأ كل ما يدفع إليه وهذا جرح شديد لا يندمل

    وهذا لفظه

    قال الطبراني في الكبير 7311 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ( ح ) وحدثنا القاسم بن عباد الخطامي ثنا سويد بن سعيد قالا ثنا رشدين بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عثمان بن صهيب عن أبيه y عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يوما لعلي رضي الله عنه : من أشقى الأولين ؟ قال : الذي عقر الناقة يا رسول الله قال : صدقت فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا علم لي يا رسول الله قال : الذي يضربك على هذه وأشار النبي صلى الله عليه و سلم بيده إلى يافوخه فكان علي رضي الله عنه يقول لأهل العراق : أما والله لوددت أنه قد ابتعت أشقاكم فخضب هذه يعني لحيته من هذه ووضع يده على مقدم رأسه واللفظ لحديث سويد بن سعيد وقال الحضرمي في حديثه وأشار بيده إلى يافوخه

    الرابع : وأما هذا فحديث عمار

    قال أحمد في مسنده 18321 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ رَفِيقَيْنِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الْعُشَيْرَةِ، فَلَمَّا نَزَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقَامَ بِهَا، رَأَيْنَا أُنَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ يَعْمَلُونَ فِي عَيْنٍ لَهُمْ فِي نَخْلٍ، فَقَالَ لِي عَلِيٌّ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، هَلْ لَكَ أَنْ نَأْتِيَ هَؤُلَاءِ، فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ؟ فَجِئْنَاهُمْ، فَنَظَرْنَا إِلَى عَمَلِهِمْ سَاعَةً، ثُمَّ غَشِيَنَا النَّوْمُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ فَاضْطَجَعْنَا فِي صَوْرٍ مِنَ النَّخْلِ فِي دَقْعَاءَ مِنَ التُّرَابِ، فَنِمْنَا، فَوَاللَّهِ مَا أَهَبَّنَا إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُنَا بِرِجْلِهِ، وَقَدْ تَتَرَّبْنَا مِنْ تِلْكَ الدَّقْعَاءِ، فَيَوْمَئِذٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «يَا أَبَا تُرَابٍ» لِمَا يُرَى عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ، قَالَ: «أَلَا أُحَدِّثُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ؟» قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ عَلَى هَذِهِ، يَعْنِي قَرْنَهُ، حَتَّى تُبَلَّ مِنْهُ هَذِهِ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ،»

    وقال المعلقون على المسند :" حسن لغيره، دون قوله: "يا أبا تراب" فصحيح من قصة أخرى، كما سيرد، وهذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل: الجهالة، والانقطاع، والتفرد. أما الجهالة. فجهالة محمد بن خثيم أبي يزيد، تفرد بالرواية عنه محمد بن كعب القرظي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، وقال الذهبي: لا يُعرف، وأما الانقطاع فقد ذكر البخاري هذا الإسناد في "تاريخه الكبير" 1/71، وقال: وهذا إسناد لا يُعرف سماع يزيد من محمد، ولا محمد بن كعب من ابن خُثَيم، ولا ابن خُثَيم من عمار. قلنا: قد تكلف الحافظ في إثبات الاتصال بين هؤلاء الرواة (في ترجمة محمد بن خثيم في "تهذيب التهذيب") لكنه لم يُثبت الاتصال بين يزيد بن محمد بن خثيم، ومحمد بن كعب القرظي، فقد ساق الإسناد بالعنعنة بينهما، فتبقى علة الانقطاع قائمة.
    وقد تفرد ابن إسحاق في رواية هذا الحديث، ولم يتابعه عليه أحد، وهو لم يجزم بصحة هذا الحديث، فإنه بعد أن ذكر الحديث أورد قصة أخرى لتسمية علي بأبي تراب، ثم قال: فالله أعلم أي ذلك كان. نقله عنه ابن هشام في "السيرة" 1/600، والصحيح في تكنيته بأبي تراب ما رواه البخاري ومسلم"

    فهذا في متنه نكارة والله أعلم في قصة أبي تراب وهذا في نقدي يمنع من الاعتضاد ، ولفظة أشقى الآخرين إنما وردت من ثلاثة طرق كلها فيها متروكين عدا واحد فيه مجهول عين ومثل هذا لا تطمئن النفس إلى تقويته والله أعلم

    وإن صح الخبر فتوجيهه هين

    فسبب كون ابن ملجم أشقى من غيره أنه كانت أسباب الهداية والبعد عن الجريمة كلها متوفرة عنده فقد كان قارئاً للقرآن وتتلمذ على الصحابة ، ثم ارتكب أعظم جريمة قد يفعلها موحد وهي القتل ولمن ؟

    لأفضل الناس في وقته ! فشقاؤه كان مركباً من اجتماع أسباب الهداية فيه وإقباله على الضلالة بكليته وقوله أنه على صواب أو يفعل مصلحة وارتكابه لجريمة لا كفارة لها وهي القتل ، كما أن عاقر الناقة بعد أن تى صالح بالناقة على الوصف الذي طلبوا لم يعد هناك مجال للماحكة والاستكبار فمن دون جميع قومه كان سبباً لهلاك قومه

    ويزداد الأمر وضوحاً إذا علمت أن المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر في الدرك الأسفل من النار وذلك أنه اجتمع لهم من أسباب الهداية ما لم يجتمع لغيرهم ، فما شكروا نعمة الله بل بدلوها مكراً بأهل الإسلام

    وكما أن قتل علي في وقته ولم يبقَ من كبار فقهاء الصحابة إلا هو فعامتهم ماتوا قبله كان له الأثر الشيء على الناس ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج شر قتلى تحت أديم السماء

    وقد قال الطحاوي في بيان مشكل الآثار وكأنه يجيب على سؤالك (2/285) :" وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَدْ كَانَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَإِنَّمَا الَّذِي كَانَ مِنْهُ حَتَّى عَادَ بِهِ مُطْلَقًا عَلَيْهِ أَنَّهُ أَشْقَى النَّاسِ عَظِيمُ مَا كَانَ مِنْهُ، وَجَلَالَةُ جُرْمِهِ، وَفَتْقُهُ فِي الْإِسْلَامِ مَا فَتَقَهُ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ أَشْقَى مِنْهُ مَنْ لَمْ يُوَحِّدِ اللهَ سَاعَةً قَطُّ، وَجَعَلَ لِلَّهِ وَلَدًا وَلَقِيَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ , وَهُوَ فِي الشِّقْوَةِ فَوْقَ ابْنِ مُلْجَمٍ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَوَارِجِ الَّذِينَ مِنْهُمْ ابْنُ مُلْجَمٍ
    812 - كَمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الشَّيْزَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي وَصْفِهِ الْخَوَارِجَ بِالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ , ثُمَّ قَالَ: " يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ شِرَارُ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ " [ص:287]

    813 - وَكَمَا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ وَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مَنْ نَحَلَ لِلَّهِ وَلَدًا، أَوْ أَشْرَكَ بِهِ، وَقَتَلَ أَنْبِيَاءَهُ وَكَذَّبَ رُسُلَهُ شَرٌّ مِنْ هَؤُلَاءِ ؛ لَمَّا عَظُمَ مَا كَانَ مِنْهُمْ وَجَلَّ جَازَ بِذَلِكَ أَنْ يُقَالَ: هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، وَجَازَ لِمَنْ تَفَرَّدَ مِنْهُمْ بِمَا تَفَرَّدَ بِهِ فِي عَلِيٍّ أَنْ يُقَالَ: هُوَ أَشْقَى الْبَرِيَّةِ وَإِنْ كَانَ فِيهَا مَنْ هُوَ فِي الشِّقْوَةِ مِثْلُهُ أَوْ مَنْ هُوَ فِي الشِّقْوَةِ فَوْقَهُ، فَمِثْلُ ذَلِكَ مَا ذَكَرْنَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أُبَيٍّ، وَمِنْ زَيْدٍ، وَمِنْ مُعَاذٍ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ فِي صَدْرِ هَذَا الْبَابِ جَازَ إطْلَاقُ ذَلِكَ لَهُ عَلَى مَا فِي الْحَدِيثِ ؛ لِجَلَالَةِ مِقْدَارِهِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي أُضِيفَ إلَيْهِ فِيهِ ؛ وَلِعُلُوِّ رُتْبَتِهِ فِيهِ وَإِنْ كَانَ قَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هُوَ فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى مِثْلُهُ، وَمَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى ؛ وَهَذَا لِسَعَةِ اللُّغَةِ وَلِعِلْمِ الْمُخَاطَبِينَ بِذَلِكَ مُرَادَ [ص:288] رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا خَاطَبَهُمْ بِهِ فِيهِ، وَلَوْلَا أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ مَا جَازَ أَنْ يُقَالَ لِمَنْ عَظُمَتْ رُتْبَتُهُ فِي الْعِلْمِ وَجَلَّ مِقْدَارُهُ فِيهِ: إنَّهُ أَعْلَمُ النَّاسِ إذْ كَانَ الَّذِي يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ لَا يَعْرِفُ النَّاسَ جَمِيعًا، وَلَا يَقِفُ عَلَى مَقَادِيرِ عُلُومِهِمْ , وَإِذَا جَازَ لَهُ ذَلِكَ مَعَ تَقْصِيرِهِ عَنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ جَمِيعًا، وَعَنْ مَعْرِفَةِ مِقْدَارِ عُلُومِهِمْ إذْ كَانَ لَا يَعْرِفُ مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي وَصَفَهُ مِمَّا وَصَفَهُ بِهِ كَانَ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ عَقَلْنَا بِهِ أَنَّ الْمُرَادَ بِمِثْلِهِ مَنْ يَعْرِفُهُ قَائِلُ ذَلِكَ الْقَوْلِ، وَأَنَّهُ جَازَ لَهُ جَمْعُ النَّاسِ جَمِيعًا فِي قَوْلِهِ، وَأَنَّ ذَلِكَ عَلَى الْمَجَازِ لَا عَلَى الْحَقِيقَةِ"

    وجواب الطحاوي لم أتبين وجهه

    ثم إن هناك نقطة مشتركة بين عاقر الناقة وقاتل علي وهو أن عاقر الناقة ترك قومه في أمرٍ عصيب ثلاثة أيام ينتظرون العقاب ، وعلي رضي الله عنه بقي بعد ضربه ثلاثة أيام يتألم ويتألم الناس لألمه ثم مات بعد الضربة

    وقتلة عثمان لم يكونوا قراءً على حال ابن ملجم وكان في بقية الصحابة خلف عنه رضي الله عنه ، وأبو لؤلوة ما كان قارئاً للقرآن يقرأ ما يأمره بالاستغفار للصحابة ومعرفة قدرهم وبشرى الله لهم ثم بعد ذلك يذهب يقتل رجلاً منهم فجريمته بالنسبة لكفره متوقعة أو ليست بعيدة على الأقل هذا والله أعلم

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاكم الله خيرا يا ابا جعفر ونفع بكم
    وبصراحة فاني لا استطيع اخفاء اعجابي بما تكتب
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  6. #6

    افتراضي

    رائع جدا يا ابا جعفر

    اذهلتنا واتحفتنا واتعبت من بعدك

    فسبب كون ابن ملجم أشقى من غيره أنه كانت أسباب الهداية والبعد عن الجريمة كلها متوفرة عنده فقد كان قارئاً للقرآن وتتلمذ على الصحابة ، ثم ارتكب أعظم جريمة قد يفعلها موحد وهي القتل ولمن ؟

    لأفضل الناس في وقته ! فشقاؤه كان مركباً من اجتماع أسباب الهداية فيه وإقباله على الضلالة بكليته وقوله أنه على صواب أو يفعل مصلحة وارتكابه لجريمة لا كفارة لها وهي القتل ، كما أن عاقر الناقة بعد أن تى صالح بالناقة على الوصف الذي طلبوا لم يعد هناك مجال للماحكة والاستكبار فمن دون جميع قومه كان سبباً لهلاك قومه

    ويزداد الأمر وضوحاً إذا علمت أن المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر في الدرك الأسفل من النار وذلك أنه اجتمع لهم من أسباب الهداية ما لم يجتمع لغيرهم ، فما شكروا نعمة الله بل بدلوها مكراً بأهل الإسلام

    وكما أن قتل علي في وقته ولم يبقَ من كبار فقهاء الصحابة إلا هو فعامتهم ماتوا قبله كان له الأثر الشيء على الناس ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج شر قتلى تحت أديم السماء
    واضف الى ذلك ان ابن ملجم مع معرفة فضل ابا الحسن رضي الله عنه وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم كانما كفر بتزكية رسول الله له وقتل ابن ابي طالب واستباح دمه و لربما كفره ( وكل ذلك تكفيرا لتزكية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي ابن ابي طالب ) فحتى معاوية رضي الله عنه - مع سهولة الاغتيالات في ذلك الزمن - لم يقدم على محاولة قتل علي رضي الله عنه ولا شتمه ولا تفسيقه ولا حتى اعلان البغض له ...

    وكل ما فعله ابن ملجم ضلال وتضليل للعباد حيث قتل علي رضي الله عنه بأسم الدين اي حاول ارضاء الله بغضب الله

    وثم ان ابن ملجم قد ضرب الامة الاسلامية بضربه علي رضي الله عنه واضعفها وانهى عهود الخلافة الصالحة التي لو استمرت لكان خيرا للبشرية جمعاء عامة وللمسلمين خاصة
    انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
    فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
    ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
    فالحمدلله رب العالمين وحده

  7. #7

    افتراضي

    اخى ابو جعفر
    للحديث شاهد

    مصنف ابن ابي شيبة
    حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف , فحاصرهم تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها , ثم أوغل روحة أو غدوة , فنزل ، ثم هجر ، ثم قال : " أيها الناس , إني فرط لكم فأوصيكم بعترتي خيرا , وإن موعدكم الحوض , والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم " , قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر , فأخذ بيد علي فقال : " هذا " .

    رجال السند ثقات ، غير طلحة بن جبير فقد وثقه ابن معين وتكلم فيه بعضهم لاجل هذا الحديث .
    عجم الطبراني
    حدثنا علي بن سعيد الرازي ، قال : نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي ، قال : نا عبد الله بن عبد القدوس ، قال : نا الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه ، فخشي القوم فرجع إلى رسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ، ومنعوني الصدقة . فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد : عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء ، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي ، يقتل مقاتلتهم ، ويسبي ذراريهم ، وهو هذا " ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب ، قال : وأنزل الله في الوليد : يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق سورة الحجرات آية 6 الآية .

    عبد الله بن عبد القدوس وثقه البخاري والترمذي
    و هناك من يرى انه قد دل الكتاب العزيز على ان عليا بمنزلة نفس النبى
    صحيح مسلم
    ( حدثنا ) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ( وتقاربا في اللفظ ) قالا حدثنا حاتم ( وهو ابن إسماعيل ) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال امر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له على يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي
    وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فاتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه
    ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاءأهلي
    وروي مرة عن بكير بن مسمار بإسناده المذكور مقتصراً على ذكر قصة المباهلة .
    فقوله (انفسنا ) اى على رضوان الله عليه
    و ابن ملجم كافر لان الخوارج نص رسول الله على مروقهم من الدين
    فكيف يقال انه موحد و هو قد قتل التوحيد؟
    و هل الموحد مارق من الدين ؟؟
    و كيف نكفر من سب صحابيا و لا نكفر من قتل عليا ؟!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    اخى ابو جعفر
    للحديث شاهد

    مصنف ابن ابي شيبة
    حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف , فحاصرهم تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها , ثم أوغل روحة أو غدوة , فنزل ، ثم هجر ، ثم قال : " أيها الناس , إني فرط لكم فأوصيكم بعترتي خيرا , وإن موعدكم الحوض , والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم " , قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر , فأخذ بيد علي فقال : " هذا " .

    رجال السند ثقات ، غير طلحة بن جبير فقد وثقه ابن معين وتكلم فيه بعضهم لاجل هذا الحديث .
    عجم الطبراني
    حدثنا علي بن سعيد الرازي ، قال : نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي ، قال : نا عبد الله بن عبد القدوس ، قال : نا الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه ، فخشي القوم فرجع إلى رسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ، ومنعوني الصدقة . فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد : عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء ، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي ، يقتل مقاتلتهم ، ويسبي ذراريهم ، وهو هذا " ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب ، قال : وأنزل الله في الوليد : يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق سورة الحجرات آية 6 الآية .

    عبد الله بن عبد القدوس وثقه البخاري والترمذي
    و هناك من يرى انه قد دل الكتاب العزيز على ان عليا بمنزلة نفس النبى
    صحيح مسلم
    ( حدثنا ) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ( وتقاربا في اللفظ ) قالا حدثنا حاتم ( وهو ابن إسماعيل ) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال امر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له على يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي
    وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فاتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه
    ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاءأهلي
    وروي مرة عن بكير بن مسمار بإسناده المذكور مقتصراً على ذكر قصة المباهلة .
    فقوله (انفسنا ) اى على رضوان الله عليه
    و ابن ملجم كافر لان الخوارج نص رسول الله على مروقهم من الدين
    فكيف يقال انه موحد و هو قد قتل التوحيد؟
    و هل الموحد مارق من الدين ؟؟
    و كيف نكفر من سب صحابيا و لا نكفر من قتل عليا ؟!!
    بارك الله فيك طلحة بن جبر وثقه ابن معين وفقك الله وضعفه جداً في مكان آخر والجرح مقدم لأنه مفسر

    قال الذهبي في الميزان :" 3996 - طلحة بن جبر (1) .
    عن المطلب بن عبد الله.
    وهاه الجوزجاني، فقال: غير ثقة.
    وقال يحيى: لا شئ.
    وقال - مرة: ثقة"

    والحديث المذكور منكر تاريخياً فغزوة الطائف معروفة بين المؤرخين لا ذكر فيها لعلي خاصة

    وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :" 2103- طلحة بن جبر.
    رَوَى عَن المطلب بن عَبد الله.
    رَوَى عَنه عُبَيد الله بن مُوسَى.
    حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيي بن مَعين، أَنه قال: طلحة بن جبر لا شيء"

    وقال أبو جعفر بن جرير الطبري طلحة هذا ممن لا تثبت بنقله حجة.

    وأما الحديث الذي عند الطبراني في الكبير فهل من الأمانة العلمية أن تذكر ما قيل في الراوي من مدح ولا تذكر ما فيه من جرح

    عبد الله بن عبد القدوس هذا كلام الأئمة فيه :" قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : ليس بشىء ،
    رافضى خبيث .
    و قال أحمد بن على الأبار : سألت زنيجا عنه ، فقال : تركته ، لم أكتب عنه شيئا
    ، و لم يرضه .
    و قال أبو معمر : حدثنا عبد الله بن عبد القدوس و كان خشبيا .
    و قال محمد بن مهران الجمال : لم يكن بشى ، كان يسخر منه ، يشبه المجنون ، يصيح الصبيان فى أثره .
    و حكى عن محمد بن عيسى أنه قال : هو ثقة .
    و قال البخارى : هو فى الأصل صدوق ، إلا أنه يروى عن أقوام ضعاف .
    و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف الحديث ، حدث بحديث القبر .
    و قال فى موضع آخر : كان يرمى بالرفض . قال : و بلغنى عن يحيى أنه قال : ليس
    بشىء .
    و قال النسائى : ضعيف .
    و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
    و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه فى فضائل أهل البيت
    و قال الدارقطنى : ضعيف .
    و قال أبو أحمد الحاكم : فى حديثه بعض المناكير"

    فعامة كلام الأئمة تضعيف شديد له وانفراده بحديث مرفوع عن الأعمش من دون بقية أصحاب الأعمش محل نكارة والأعمش مكثر وله أصحاب كثر كما شرح مسلم في مقدمة صحيحه في شأن المتفرد عن المكثر

    ثم إن لو رأيت إلى تفسير هذه الآية لوجدت عامة أهل العلم لم يذكروا علياً وإنما أقحم هذا الرافضي ذكره إقحاماً


    وأما الحديث الذي في صحيح مسلم فالفهم الذي ذكرته هو فهم الرافضة فقط وأهل التشيع

    فقول الله تعالى ( وأنفسنا وأنفسكم ) يعني رجالنا ورجالكم

    قال ابن تيمية في المنهاج :" أما أخذه عليا وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال في حديث طويل لما نزلت هذه الآية {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: "اللهم هؤلاء أهلي" ولكن لا دلالة في ذلك على الإمامة ولا على الأفضلية وقوله قد جعله الله نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم والاتحاد محال فبقى المساواة له وله الولاية العامة فكذا المساوية قلنا لا نسلم انه لم يبق إلا المساواة ولا دليل على ذلك بل حمله على ذلك ممتنع لان أحدا لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عليا ولا غيره وهذا اللفظ في لغة العرب لا يقتضي المساواة قال تعالى في قصة الإفكك {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} ولم يوجب ذلك أن يكون المؤمنون والمؤمنات متساوين وقد قال الله تعالى في قصة بني إسرائيل: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} أي يقتل بعضكم بعضا ولم يوجب ذلك أن يكونوا متساوين ولا أن يكون من عبد العجل مساويا لمن لم يعبده وكذلك قد قيل في قوله: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أي لا يقتل بعضكم بعضا وان كانوا غير متساوين وقال تعالى: { وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} أي لا يلمز بعضكم بعضا فيطعن عليه ويعيبه وهذا نهي لجميع المؤمنين أن لا يفعل بعضهم ببعض هذا الطعن والعيب مع انهم غير متساوين لا في الأحكام ولا في الفضيلة ولا الظالم كالمظلو م ولا الإمام كالمأموم ومن هذا الباب قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ} أي يقتل بعضكم بعضا وإذا كان اللفظ وأنفسنا كأنفسكم كاللفظ في قوله: {وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} وقوله تعالى: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} ونحو ذلك مع أن التساوي هنا ليس بواجب بل ممتنع فكذلك هناك واشد بل هذا اللفظ يدل على المجانسة والمشابهة والتجانس والمشابهة يكون بالاشتراك في بعض الأمور كالاشتراك في الإيمان فالمؤمنون اخوة في الإيمان وهو المراد بقوله: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} وقوله: {وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} وقد يكون الاشتراك في الدين وان كان فيهم المنافق كاشتراك المسلمين في الإسلام الظاهر وان كان مع ذلك الاشتراك في النسب فهو أوكد وقوم موسى كانوا أنفسنا بهذا الاعتبار قوله تعالى: {تعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} أي رجالنا ورجالكم أي الرجال الذين هم من جنسنا في الدين والنسب والرجال الذين هم من جنسكم أو المراد التجانس في القرابة فقط لأنه قال أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم فذكر الأولاد وذكر والنساء والرجال فعلم انه أراد الأقربين إلينا من الذكور والإناث من الأولاد والعصبة ولهذا دعا الحسن والحسين من الأبناء ودعا فاطمة من النساء ودعا عليا من رجاله ولم يكن عنده أحد أقرب إليه نسبا من هؤلاء وهم الذين أدار عليهم الكساء والمباهلة إنما تحصل بالأقربين إليه وإلا فلو بأهلهم بالابعدين في النسب وان كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود فان المراد انهم يدعون الأقربين كما يدعوا هو الأقرب إليه والنفوس تحنوا على أقاربها مالا تحنوا على غيرهم وكانوا يعلمون انه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلمون انهم أن باهلو ه نزلت البهلة عليهم وعلى أقاربهم واجتمع خوفهم على أنفسهم وعلى أقاربهم فكان ذلك أبلغ في امتناعهم وإلا فالإنسان قد يختار أن يهلك ويحيا ابنه والشيخ الكبير قد يختار الموت إذا بقى أقاربه في نعمة ومال وهذا موجود كثير فطلب منهم المباهلة بالأبناء والنساء والرجال والأقربين من الجانبين فلهذا دعا هؤلاء وآية المباهلة نزلت سنة عشر لما قدم وفد نجران ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد بقي من أعمامه إلا العباس والعباس لم يكن من السابقين الأولين ولا كان له به اختصاص كعلي.
    وأما بنوعمه فلم يكن فيهم مثل علي وكان جعفر قد قتل قبل ذلك فان المباهلة كانت لما قدم وفد نجران سنة تسع أو عشر وجعفر قتل بمؤتة سنة ثمان فتعين علي رضي الله عنه وكونه تعين للمباهلة إذ ليس في الأقارب من يقوم مقامه لا يوجب أن يكون مساويا للنبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء بل ولا أن يكون أفضل من سائر الصحابة مطلقا بل له بالمباهلة نوع فضيلة"

    وأم تكفير ابن ملجم فعلي نفسه رضي الله عنه لم يكفر الخوارج وشانهم فيه معروف وقال ( من الكفر فروا )

    وقد قال بعض الفقهاء بتكفيره قال الشنقيطي في أضواء البيان :" وقال ابن قدامة في « المغني » : فأما ابن ملجم فقد قيل إنه قتله بكفره . لأ ، ه قتل علياً مستحلاً لدمه ، معتقداً كفره ، متقرباً بذلك إلى الله تعالى . وقيل : قتله لسعيه في الأرض بالفساد وإظهار السلاح ، فيكون كقاطع الطريق إذا قتل ، وقتله متحتم ، و هو إلى الإمام . والحسن هو الإمام ، ولذلك لم ينتظر الغائبين من الورثة . ولا خلاف بيننا في وجوب انتظاهرهم وإن قدر أنه قتله قصاصاً فقد اتفقنا على خلافه . فكيف يحتج به بعضنا على بعض . انتهى كلام صاحب المغني .
    وقال ابن كثير في تاريخه ما نصه : قال العلماء : ولم ينتظر بقتله بلوغ العابس بن علي . فإنه كان صغيراً يوم قتل أبوه . قالوا : لأنه كان قتل محاربة لا قصاصاً . والله أعلم اه .
    واستدل القائلون بأن ابن ملجم كافر بالحديث الذي رواه علي عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أشقى الأولين؟ » قلت : عاقر الناقة . قال : « صدقت . فمن أشقى الآخرين؟ » قلت : لا علم لي يا رسول الله . قال : « الذي يضربك على هذا - وأشار بيده على يافوخه - فيخضب هذه من هذه - يعني لحيته - من دم رأسه » قال : فكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم « وقد ساق طرق هذا الحديث ابن كثير رحمه الله في تاريخه ، وابن عبد البر في » الاستيعاب « وغيرهما .
    قال مقيده عفا الله عنه : الذي عليه أهل التاريخ والأخبار - والله تعالى أعلم - أن قتل ابن ملجم كان قصاصاً لقتله علياً رضي لله عنه .

    لا لكفر ولا حرابة . وعلي رضي الله عنه لم يحكم بكفر الخوازج . ولما سئل عنهم قال : من الكفر فروا . فقد ذكر المؤرخون أن علياً رضي الله عنه أمرهم أن يحبسوا ابن ملجم ويحسنوا إساره ، وإنه إن مات قتلوه به قصاصاً ، وإن حيي فهو ولي دمه . كما ذكره ابن جرير ، وابن الأثير ، وابن كثير وغيرهم في تواريخهم .
    وذكره البيهقي في سننه ، وهو المعروف عند الإخباريين . ولا شك أن الن ملجم متأول - قبحه الله - ولكنه تأويل بعيد فاسد ، مورد صاحبه النار ، ولما ضرب علياً رضي الله عنه قال : الحكم لله يا علي ، لا لك ولا لأصحابك! ومراده أن رضاه بتحكيم الحكمين : ابي موسى ، وعمرو بن العاص - كفر بالله لأن الحكم لله وحده . لقوله : { إِنِ الحكم إِلاَّ للَّهِ } [ الأنعام : 57 ]"

    والله المستعان

  9. #9

    افتراضي

    اخى الكريم
    بالنسبة لطلحة انما طعنوا فيه لروايته هذا الحديث فقد حكموا مسبقا ببطلان متن الخبر ثم طعنوا فى راويه و هذا بحث طويل
    و لا ادرى اى تفسير فى جرح يحيى بقوله لا شىء؟؟
    هل ترى هنا تفسير ؟!
    اما راى الجوزجانى فهو ناصبى فلماذا تحتج باراء النواصب فى فضائل على ؟؟
    و اما عبد الله بن عبد القدوس فيكفى توثيق البخارى له و هل هناك مثل البخارى ؟
    و حديثه يصلح فى الشواهد بلا شك
    و لعل لى عودة
    تقبل التحية

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    اخى الكريم
    بالنسبة لطلحة انما طعنوا فيه لروايته هذا الحديث فقد حكموا مسبقا ببطلان متن الخبر ثم طعنوا فى راويه و هذا بحث طويل
    و لا ادرى اى تفسير فى جرح يحيى بقوله لا شىء؟؟
    هل ترى هنا تفسير ؟!
    اما راى الجوزجانى فهو ناصبى فلماذا تحتج باراء النواصب فى فضائل على ؟؟
    و اما عبد الله بن عبد القدوس فيكفى توثيق البخارى له و هل هناك مثل البخارى ؟
    و حديثه يصلح فى الشواهد بلا شك
    و لعل لى عودة
    تقبل التحية

    انظر أخي المسألة علم وليست عناداً

    الذي يظهر أن معرفتك بالحديث ليست عميقة ولكنك من النوع الذي لا يحب أن يظهر مخطئاً

    أنت اعتمدت على توثيق ابن معين فقط وقد بينت لك أن المعدل الوحيد الذي اعتمدت عليه هو نفسه جرحه

    وقوله الموافق لكلام البقية هو الذي ينبغي أن يؤخذ به كما صرح ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل عند الكلام على اختلاف الروايات عن ابن معين

    والجوزجاني لم ينفرد بشيء حتى تقبل عليه وتصب عليه جام غضبك وقد ذكر المعلمي في التنكيل أن عامة أحكامه على الرواة مستقيمة

    وهذا الراوي الذي تتحدث عنه حتى استنكروا عليه هذا الحديث بعينه كما اعترفت بنفسك

    وأما الكلام على عبد الله بن عبد القدوس فكلامك لعب اطفال وليس علماً وأرجو أن تتقي الله في الكلام على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فكيف تترك كلام أكثر أئمة الجرح والتعديل المفسر وتحرص فقط على قول البخاري ( صدوق ) والذي ترفعه لدجة توثيق و هذا المنهج محض تلاعب وابن معين لوحده من شيوخ البخاري فكيف ومعه البقية

    وتحتج بتوثيق ابن معين إذا أردت وتترك كلامه إذا أردت فأي منهج هذا غفر الله لك

    وقولك أنك لا شك يصلح في الشواهد فهذا كلام غير صحيح لأن قولهم ( ليس بشيء ) و ( منكر الحديث ) يدل على الضعف الشديد ثم إنه انفرد عن الأعمش من دون بقية أصحابه وهذا محل نكارة أصلاً وخصوصاً وأنه انفرد بذكر أمر في حادثة شهيرة فهذا يعتبر من قبيل الزيادة الشاذة

    أرجو حقاً أن تتأمل بالكلام قبل التعليق فقد خيبت ظني على كل المقاييس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهنا لطيفة البخاري نفسه قد استنكر على عبد الله بن عبد القدوس حديثاً انفرد به عن الأعمش !

    قال الترمذي في العلل الكبير 408 - حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن مطرف بن الشخير ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فضل العلم خير من فضل العمل ، وخير دينكم الورع » سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعد هذا الحديث محفوظا ، ولم يعرف هذا عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . هذا ذكره أبو عيسى في العلل ، ولم يذكره في كتاب العلم ، وهو موضعه

    وليس في هذا السند من ينظر في حاله إلا عبد الله بن عبد القدوس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    دخلت لأعتذر من قولي ( هذا لعب أطفال ) فأنا أعلم أن الكلمة جارحة

    ولكن هذا منهج له آثار سيئة إذا تم طرده فكثير من المتروكين أو الكذابين حتى قد وجد من الأئمة من حسن الظن بهم

    فنقول ( إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي وثقه الشافعي ومن مثل الشافعي ) وهو كذاب

    ونقول ( جابر الجعفي وثقه الثوري ومن مثل الثوري ) وهو رافضي متروك

    ونقول ( إبراهيم بن أبي الليث أثنى عليه أحمد ومن مثل أحمد ) وهو متهم بالكذب

    ونقول ( العرزمي روى عنه شعبة ومن مثل شعبة ) وهو متروك

    وحتى الواقدي الكذاب قد وجد من حسن به الظن

    ومسألة تفرد الصدوق قد قال الذهبي في الموقظة ( وتفرد الصدوق فمن دونه قد يعد منكراً )

    وهذا في حال التفرد عن شيخ له تلاميذ كثر وهو من مشاهير الرواة وهذا الراوي ليس من أصحابه الملازمين

    والأعمش كان من الستة الذين عليهم مدار الإسناد

    قال مسلم في صحيحه :" فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِيِّ فِي جَلاَلَتِهِ ، وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ ، أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ ، قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الاِتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِي أَكْثَرِهِ ، فَيَرْوِي عَنْهُمَا ، أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا ، وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِي الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ ، فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ"

    وهذا ينطبق على رواية عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش فإنه لم يشارك أصحابه في صحيح حديثهم عنه بل روى خبراً استنكره البخاري نفسه وليس من أصحابه المعروفين الملازمين

    قال ابن رجب في شرح العلل :" أصحاب الأعمش قال النسائي هم سبع طبقات
    الأولى : يحيى القطان، والثوري ، وشعبة .
    الثانية : زائدة ، وابن أبي زائدة ، وحفص بن غياث .
    الثالثة : أبو معاوية ، وجرير بن عبد الحميد ، وأبو عاونة .
    الرابعة : قطبة بن عبد العزيز ، ومفضل بن مهلهل ، وداود الطائي
    وفضيل بن عياض ، وابن المبارك
    الخامسة : ابن إدريس ، وعيسى بن يونس ، ووكيع ، وحميد الرواسي ، وعبد الله بن داود ، والفضل بن موسى ، وزهير بن معاوية .
    السادسة : أبو أسامه ، وابن نمير ، وعبد الواحد بن زياد .
    السابعة : عبيدة بن حميد ، وعبدة بن سليمان "

    فلم يذكره النسائي في أي طبقة

    قال ابن حجر في نتائج الأفكار معلقاً على أحد الأحاديث :" والحر ذكره ابن عدي، وأورد له هذا الحديث وقال: لم يروه عن شعبة إلا الحر وهو قليل الحديث، وهذا عن شعبة منكر.
    قلت: وهو موافق لما قاله مسلم في مقدمة صحيحه حيث قال: وعلامة المنكر في حديث المحدث أن يعمد إلى مثل الزهري في كثرة حديثه وكثرة الرواة عنه، فيأتي عنه بما ليس عند أحد منهم"

    والأعمش لا يختلف عن الزهري فكلاهما من الستة الذين عليهم مدار الإسناد

    فكيف برافضي ضعفه عدد من الأئمة جداً ينفرد عن الأعمش بحديث لا يعرف إلا من طريقه وهو من أهل الري والأعمش كوفي ، ويذكر فيه فضيلة لعلي رضي الله عنه في قصة مشهورة ولا يعرف الخبر إلا من طريقه

    كل هذه القرائن تدل على نكارة الخبر بل بعضها يرتقي إلى البرهانية وأعتذر عن إكمال الحوار لأنني ربما بدر مني ما لا أحمده في المستقبل

  13. #13

    افتراضي

    اخى الكريم
    اولا لست بفوق ان اخطىء
    فضائل على لها خصوصية اى لا مشكلة فى تفرد راوى بروايتها عن الاعمش او غيره لان من كان يروى فضائل على فى زمن بنى امية و العباس كان يعرض نفسه للخطر
    من المهم الاشارة الى حقيقة كتم فضائل على و اهل البيت خوفا و بغضا و مع ذلك خرج من بين الكتمين ما ملا الخافقين

    ما رواه الحاكم في المستدرك (3: 147) رقم (4665) بسنده عن مالك بن دينار قال: سألت سعيد بن جبير فقلت: يا أبا عبد الله من كان حامل راية رسول الله ص؟ قال: فنظر إلي وقال: كأنك رخي البال، فغضبت وشكوته إلى إخوانه من القراء، فقلت: ألا تعجبون من سعيد أني سألته من كان حامل راية رسول الله ص، فنظر إلي وقال: إنك لرخي البال؟! قالوا: إنك سألته وهو خائف من الحجاج وقد لاذ بالبيت فسله الآن، فسألته فقال: كان حاملها علي هكذا سمعته من عبد الله بن عباس.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ولهذا الحديث شاهد من حديث زنفل العرفي، وفيه طول فلم أخرجه.

    وبنحوه رواه عبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (2: 680) رقم (1163) وقال المحقق الشيخ وصي الله: إسناده حسن.

    وتأمل في هذه الحكاية التي ساقها ابن الأثير في ترجمة جندع الأنصاري في كتابه أسد الغابة (1: 194) حيث قال: (وروى أبو أحمد العسكري بإسناده عن عمارة بن يزيد عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال: سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني قال: سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال: سمعت النبي صيقول: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " وسمعته - وإلا صمتا - يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد علي وقال: " من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "

    قال عبيد الله: فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي، فقال: والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت بها لقتلت)

    و قد نقل الحافظ ابن حجر العسقلاني في نزهة الألباب في الألقاب (2: 263) ترجمة رقم (3023): أن الحسن البصري كان في زمن بني أمية إذا حدث عن علي بن أبي طالب قال: قال أبو زينب!

    ذلك أن بغض بني أمية لعلي بلغ حد عدم إطاقة ذكر اسمه
    حتى بلغ من عداوتهم كراهة التسمي بهذا الاسم الشريف

    ولذلك كان بعض الرواة يكنون عن علي ولا يذكرون اسمه، وقد نقل ابن كثير في تفسيره (2: 255) عن الإمام ابن عبد البر قوله: (إنما كني قبيصة بن ذؤيب عن علي بن أبي طالب، لصحبته عبد الملك بن مروان، وكانوا يستثقلون ذكر علي بن أبي طالبا).

    ولقد كانت تلك الكراهية، وعدم إطاقة ذكر اسم علي تبلغ مداها من بعض الأموية في بعض الأحيان، لتبلغ درجة عدم إطاقة حياة من تسمى باسم علي رضوان الله عليه، فكانوا يقتلون من تسمى باسم علي: ففي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (7: 280): (وقال المقري: كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه).

    ولذلك كان الطائف يطوف بالشام، فلا يسمع لأسامي أهل البيت ذكراً، إلا أن يسبُّواأو يلعنوا، ومن عجيب ما كان، في تلك الأزمان، مما يدمي الجنان، ويعقد اللسان: ما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (10: 402) بقوله: (حكى المدائني أنه أدخل على المأمون، فحدثه بأحاديث في علي، فلعن بني أمية، فقلت: حدثني المثنى بن عبد الله الأنصاري قال: كنت بالشام، فجعلت لا أسمع علياً، ولا حسناً، إنما أسمع: معاوية، يزيد، الوليد!

    فمررت برجل على بابه: فقال: اسقه يا حسن، فقلت: أسميت حسناً؟ فقال: أولادي: حسن، وحسين، وجعفر، فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله، ثم يلعن الرجل ولده ويشتمه!

    قلت: ظننتك خير أهل الشام، وإذا ليس في جهنم شر منك).

    ونقل الحكاية بأوضح الحموي في معجم الأدباء (2: 114) ولفظ آخره: (إن لي أولاداً أسماؤهم حسن وحسين وجعفر، فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله، ولا يزال أحدنا يلعن ولده ويشتمه، وإنما سميت أولادي بأسماء أعداء الله، فإذا لعنت إنما ألعن أعداء الله)!.

    اما اية المباهلة فالمهم قول الشيخ ابن تيمية :هذا اللفظ يدل على المجانسة والمشابهة والتجانس والمشابهة يكون بالاشتراك في بعض الأمور كالاشتراك في الإيمان فالمؤمنون اخوة في الإيمان وهو المراد بقوله: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} وقوله: {وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} وقد يكون الاشتراك في الدين وان كان فيهم المنافق كاشتراك المسلمين في الإسلام الظاهر وان كان مع ذلك الاشتراك في النسب فهو أوكد وقوم موسى كانوا أنفسنا بهذا الاعتبار قوله تعالى: {تعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} أي رجالنا ورجالكم أي الرجال الذين هم من جنسنا في الدين والنسب والرجال الذين هم من جنسكم

    اى ان "انفسنا " اى اخوتنا فى الدين او النسب
    و لا شك ان عليا اخو النبى فى الدين و ليس اخوه فى النسب
    و كل المسلمين اخوة النبى فى الدين
    فما الفضيلة لعلى فى الاية و الخبر ؟؟
    و لماذا قدم النبى للمباهلة عليا فقط و لم يقدم غيره ؟
    و الحقيقة ان ظاهر الاية ان عليا بمنزلة نفس النبى و لو كان المراد الاخ فى الدين فلماذا على فقط ؟
    نعم على اخو النبى و هى اخوة مخصوصة

    وحين أنكر ابن تيمية هذه المؤاخاة، تعقبه الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (7: 271) بقوله: (وأنكر بن تيمية في كتاب الرد على بن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي ص لعلي، قال: لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري.

    وهذا رد للنص بالقياس، وإغفال عن حكمة المؤاخاة؛ لأن بعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة والقوى، فآخى بين الأعلى والأدني؛ ليرتفق الأدنى بالأعلى، ويستعين الأعلى بالأدنى.

    وبهذا تظهر مؤاخاته لعلي؛ لأنه هو الذي كان يقوم به من عهد الصبا من قبل البعثة واستمر، وكذا مؤاخاة حمزة وزيد بن حارثة؛ لأن زيداً مولاهم فقد ثبت أخوتهما وهما من المهاجرين، وسيأتي في عمرة القضاء قول زيد بن حارثة: إن بنت حمزة بنت أخي ).

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء