يطعنون فى الحق واهله ويدافعون عن خرافات دارون مع ان الحق واهله يعلنون انهم بشر اسوياء بينما هم يعلنون انهم قردة خاسئين
الاسلام ونظرية التطور
https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...48#post2902148
=======================
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً
https://www.youtube.com/watch?v=gWZMhTUiKFs
==========================
كل الداخلين الى الاسلام يبكون لماذا ؟؟
مسلم جديد ينطق الشهادتين «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله»..!!
فما الذي يبكيه؟ وهل يبكي فرحاً؟... أم يبكي حزناً؟
ويبكي فرحاً لماذا؟ ويبكي حزناً لماذا...؟
لا نستطيع أن نرد على هذه الأسئلة إلا إذا حضرنا لحظات الهداية، تلك اللحظات التي تشهدها الملائكة حيث تتنزل بالرحمات لتعم وتحف الحاضرين...!
ولأنني عاصرت الكثير من الذين أسلموا، فهذه التساؤلات - ترد عليها جوارح المهتدي حين ينطق لسانه بالشهادتين... وتمتزج المشاعر بقلبه لتعلن عن ميلاد جديد... لنفس طالما ذاقت ويلات الضلال من جراء السجود لغير سلطان الله تعالى.. إنها حياة جديدة لنفس جديدة «أفمن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها»، فلا ريب أن تبكي هذه النفس حين شعورها بهذا النور والميلاد الجديد... مثلها مثل الطفل حين يولد على الفطرة حين يسمع الحاضرون صراخه لحظة انبعاثه من بطن أمه، أليست تلك مثل هذه... بل تلك أشد تأثيرا بمستجدات الهداية...!!
تبكي النفس وقد علمت أنها كانت لغير الله ساجدة، ولو ظلت على حالها لكان مأواها جهنم وبئس المصير...
تبكي بعدما علمت أنها لو مكثت في الشرك لكأنما خرت من السماء لتخطفها الطير أو تهوي بها الريح في مكان سحيق.
والآن قد أنقذها الله تعالى وأصبحت من الفائزين...
ولا سيما بعد أن علمت أن الله تعالى تجاوز عن كل ما سبق لها من ذنوب وخطايا وأعمال ضلالية، فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم «الإسلام يجب ما قبله».
تبكي النفس حين تنطق الشهادتين لأن من حولها صاروا منها بمثابة الجسد الواحد،
فأخذت تشعر بشعور غريب وتغير كامل، لم تألفه من قبل، بما عمها من إيمان وتعاطف وتلاحم وتراحم ومودة..!!
يبكي المهتدون لأنهم في مكان يشعرهم بالعدل والمساواة، ويضمن لهم العزة في الدنيا والآخرة، فقد أعزهم الله بالإسلام،
نعم يبكون لأنهم وجدوا من حولهم أشد فرحا بإسلامهم، كما لو كانوا هم الذين أسلموا من جديد...
هذه مشاهد لا تظنها نادرة، بل هي تتكرر يومياً في لجنة التعريف بالإسلام، فهل أتيت إليها لترى أعجب من ذلك؟
وتدرك لماذا يبكي المهتدون؟
وبإيجاز فإن البكاء حزناً على التفريط في جنب الله قبل الإسلام، والبكاء فرحاً على ما أصبح به من نعمة، فلم يذق طعم هذه النعم إلا بالإسلام «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً».
فهنيئاً لكم بفرحكم وتأسفكم وبكائكم «أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم المهتدون».
منقوله
================
أطهر علاقة بين الذكر والأنثى على وجه الأرض هي الزواج الإسلامي وما ينتج عنه من أسرة مسلمة، ولكنها تُسبب صداع مستمر لأنجاس الأرض الذين لا يحبون المُتطهرين.
هذه العلاقة الطاهرة في خطر كبير بسبب تخنُث ذكور المسلمين، واشتراطات أهل الأنثى المسلمة المُبالغ فيها، والفكر النسوي العفن برعاية قوانين الأسرة الظالمة والإعلام الفاسد، فكلها عقبات ستجعل الحرام أيسر، وأحب للقلوب.
مستقبل الأسرة المسلمة والعالم الإسلامي في خطر كبير
الاستاذ محمود نجا
=====================
لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك
كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد
قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس
لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
أخذ الاستاذ عنوان الطالب وذهب إلى بيته كي يطمئن عليه
سأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة
فرد عليه سارداً له القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة
فأجابه أستاذه إن كنت تحتاج إلى نقود إليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
قال الولد أنا كرهت العلم لأني لم أنتنفع منه
قبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع
استغرب الصائغ وقال : أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
فقال هو هدية لي من عند أستاذي ( ابو الحسن )
ذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن الصائغ الى صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب ورحل
قال الأستاذ : أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة
وليس الى بائع الفجل
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة
فرد عليه الاستاذ متعجباً: فلماذا إذا قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئا
هل يثمن البائع علمك لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي.
يابني لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ثمّن علمك عند من يعرف قدرك ارجع الى درسك وعلمك
منقوله
======================
" و حينما تغرق السفينة لن ينجو أحد .. الا انفع الناس لله
الكبار سوف يسبقوننا إلى القاع ..
لا غالب و لا مغلوب ...
لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ربي ..
و تبقى في الذهن صورة عجيبة لهذا الزمن العجيب الذي جمع بين أقصى الشر و أقصى الخير ..
و بين أقصى العلم و أقصى الجهل ..
و بين أقصى الوفرة و بين أقصى المجاعة ..
و بين غاية الحقد و الرفض و بين تعدد وسائل الاستمتاع و يسر العيش و سهولة الإشباع و بين قمة المرح و بين حضيض الاكتئاب !!
ذلك الزمان الذي تجد فيه النفس فرصة اللانهائية لتنفع و تضر و ذلك في نظري أكبر ميزاته .. أنه زمان الفرص !
السعيد من حاول أن يغتنم لنفسه فرصة خير ومناسبة نفع وأن يجد لنفسه موطيء قدم بين الأقليات العاملة في صمت ..
ولينسى مؤقتاً ماذا يكسب وماذا يخسر ..
فإن الأغلبية إلى خسارة ..
وأكثرهم خسارة هم الذين يبدون اليوم أكثر وجاهة وأكثر مكسباً ..
وسوف يسحب التاريخ بساطه فيمحو آثارهم جميعاً ولن يبقى في قائمة الذكر الحسن إلّا أنفع الناس !
د مصطفى محمود-رحمه الله
==============
Bookmarks