صفحة 6 من 18 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 76 إلى 90 من 267

الموضوع: قصة اعجبتنى 1و2و3و4و5و6 الى ...

  1. #76

    افتراضي

    وما تركناك من بخل و لا قلل!!
    ولكن خشينا عليك وقفة الخجل!!
    شاب ثري ثراءً عظيماً، كان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت
    كان الشاب يؤثر أصدقاءه أيما إيثار،
    وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.
    دارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
    فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
    فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثره، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال، فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله .
    فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
    فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
    ذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك نظر إليه من خلف الستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر
    صاحب الدار أخبر الخدم انه لا يمكنه استقبال أحد
    عاد الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها
    يتألم على الصداقة كيف ماتت !!!!
    وعلى القيم كيف تذبح!!!!!
    فتذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء !!!!!!
    وتساءل عن الضمير ؟؟
    كيف يمكن أن يموت ؟؟
    وكيف للمروءة ؟؟
    أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
    فى الطريق صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء
    فقال لهم ما أمر القوم
    قالوا نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده
    قال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن
    حوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
    قالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة
    فاخرجوا كيساً كبيراً قد ملئ مرجاناً فدفعوه إليه
    ورحلوا والدهشة تعلوه
    وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
    ولكنه تساءل من سيشتري منه المرجان ؟؟
    فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة
    مضى في طريقه
    بعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
    فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم
    فتسمر الرجل في مكانه ليسألها
    عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها
    سألها ان كان يعجبها المرجان
    فقالت له نعم هو المطلوب
    أخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعاً ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
    وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
    فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
    من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

    صحبت قوماً لئاماً لا وفاء لهم
    يدعون بين الورى بالمكر والحيل


    كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
    وحين أفلست عدوني من الجهل

    فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

    أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي
    ولم تكن سبباً الا من الحيل

    وأما من ابتاعت المرجان فوالدتي
    وأنت أنت أخي بل منتهى أملي

    وما تركناك من بخل ومن قلل
    لكن خشينا عليك وقفة الخجل!

    منقوله

  2. #77

    افتراضي

    مشاعر حمار

    ذات يوم أضرب حمار عن الطعام
    ضعف جسده وتهدّلت أذناه كاد يقع على الأرض من الوهن
    أدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم
    أراد أن يفهم سبب ذلك
    أتاه على انفراد يستطلع حالته النفسيه
    والصحية التي تزداد تدهورا
    قال له : ما بك يا بني ؟؟!!
    تاكل أفضل أنواع الشعير.. والماء بين يديك
    خلقك الله مسبحا ...... فمما تخاف ؟؟!!
    ما الذى يؤلمك
    أخبرني ما بك ؟
    هل ازعجك احد !!
    رفع الحمار الصغير رأسه وقال
    نعم يا أبي .. إنهم البشر ..
    دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير:
    وما بهم البشر يا بني ؟
    قال : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير ..
    قال الأب وكيف ذلك ؟
    قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ...
    وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ...
    أنحن حقا كذلك ؟
    يصفون أغبياءهم بالحمير ..
    ونحن لسنا كذلك يا أبي ..
    إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر .
    ارتبك الحمار الأب
    لم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره العاقله
    لكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة
    بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير
    انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات
    لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن معشر الحمير بالإساءة ..
    انظر مثلا ً ..
    هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟
    هل سمعت بذلك ؟
    هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ؟؟
    ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون
    هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة والدين
    هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟
    هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !!
    من أجل الحصول على الشعير؟
    هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟
    هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟
    طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!
    والسؤال المهم بنى
    هل البشر يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا ؟
    لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك
    وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً
    وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار
    واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون ..
    ينعتوننا بالحمير وهو شرف لنا وينسون انسانيتهم التى هى شرف لهم
    البعض منهم يظنون انهم سادة العالم وما دروا انهم يكذبون على انفسهم وعلى اناسيهم
    فالسيد يابنى من ساد نفسه وسيد النظام الربانى
    يكفينا فخراً أننا معشر الحمير
    لا نــكـــذب
    لا نـقـتـــــل
    لا نــســـرق
    لا نـغـتــــاب
    لا نــشــتـــم
    لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل ،،
    أعجبت هذه الكلمات الحمار الصغير
    قام يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني حمار ابن حمار
    ويكفينا يا ابى اننا لسن ممن سيقول متمنيا
    يا ليتنى كنت ترابا
    ---------------
    منقوله بتصرف

  3. #78

    افتراضي

    غابه
    تخاصم الضباع و الثعالب في الغابة على بقايا طعام الأسد
    فوصل الخلاف إلى أن يُجند كل منهم ما يستطيع من حيوانات الغابة إستعدادا لحرب ستدوم طويلا.
    حشدوا الجيوش و بدأت الحرب وزُهقت الأنفس وتطايرت الرؤوس
    وبعدها قرروا التفاوض و تشكيل لجنة لإحصاء عدد القتلى
    فوجدوا أن الضحايا كلهم من ليس له قرون ولامخالب
    -------
    احتيال
    كان أحد المغفلين يقود حمارا ...
    فقال رجل لرفيق له : يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يتفطن هذا المغفل إلى ذلك .
    فقال رفيقه : ولكن كيف ومقوده بيده ؟؟ فتقدم فحلّ المقود من رأس الحمار بكل حذر ووضعه في رقبته هو
    وأشار إلى رفيقه بأن يأخذ الحمار ويذهب به... فأخذه ومضى وبقي رفيقه والحبل في رقبته يتبع المغفل صاحب الحمار..

    ثم وقف فجأة فجذبه المغفل فلم يمش.. فالتفت الى الوراء وإذا به يجد رجلا بدل الحمار فقال: أين حماري ؟ ومابال الحبل المقود في رقبتك ؟

    قال المحتال : أنا هو يا سيــدي أنا حمارك . قال المغفل كيــف ذلك ؟!

    أجاب المحتال : كنت عاقا لوالدتي فدعت علي فمُسِختُ حمارا وقد مضت مدة وأنا أخدمك يا سيدي...
    ولكن يبدو أن أمي قد رضيت عني منذ قليل ، فعدت آدميا كما كنت.
    فقال المغفل: لا حول ولا قوة إلا بالله . كيف استخدمتك طوال هذه المدة وأنت آدمي مثلي ؟!؟!
    قال : كذلك كان.
    قال المغفل: امض في حال سبيلك في حفظ الله ولا تعد إلى عقوق أمك.
    فذهب
    ومضى المغفل إلى بيته والحبل بيده فقصّ على زوجته القصة فقالت له : اذهب الى السوق واشتر حمارا آخر
    خرج إلى السوق فوجد حماره معروضا للبيع

    تقدم منه وهمس له في أذنه : عدت إلى عقوق أمك يا أحمق .
    ألم أحذرك ؟!
    -------------
    مقول

  4. #79

    افتراضي

    ( ربّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيرًا)

    مرض أحد التّابعين فلمّا زارته أمّه ... قام فلبس وتأنّق كأنْ لمْ يكنْ به بأس ،

    فلمّا خرجتْ سقط مغشيًّا عليه

    فسئل عن ذلك فقال : إنّ أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمّهات ...
    ربّما لمْ يقدّمْ لك والداك كلّ ما تريد ...
    لكنْ تأكّد بأنّهما قدّما لك كلّ ما يملكان
    يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : -
    ( فمن رأيتموه ينسى فضل والديه ، أو يسيئ إليهما ، ولو بكلمة أف فلا تثقوا به ، ولا تعتمدوا عليه ، لأنكم مهما أحسنتم إليه ، فلن تبلغوا معشار ما أحسن إليه والداه ، فإذا نسي فضلهما وجحده ، فهل تأملون أن يذكر فضلكم ، ويحفظ معروفكم ) ٠

  5. #80

    افتراضي

    عالم ومتعلم
    ------
    سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني ؟
    قال التلميذ : منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
    قال العالم : فماذا تعلمت مني ؟!
    قال التلميذ: ثماني مسائل...
    قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل !!!!!!!!!
    قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
    قال الأستاذ : هات ما عندك لأسمع...
    ****** ****** ****** ****** ****** ******
    قال التلميذ:
    الأولى:

    أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
    فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

    الثانية:
    أني نظرت إلى قول الله تعالى: "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "
    فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.

    الثالثة:

    أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
    ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفد وما عند الله باق "
    فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

    الرابعة:

    أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه
    ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
    فعملت في التقوي حتى أكون عند الله كريما.

    الخامسة:

    أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
    ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
    فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله.

    السادسة:

    أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
    ونظرت إلى قول الله تعالى: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
    فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

    السابعة:

    أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له.
    ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا "
    فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.

    الثامنة:

    أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله , هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه .
    ونظرت إلى قول الله تعالى " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "
    فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
    فقال الأستاذ: بارك الله فيك
    انشر تؤجر و نسأل الله ان يضعها في ميزان حسنـــاتك
    منقول
    التعديل الأخير تم 03-13-2016 الساعة 05:06 AM

  6. #81

    افتراضي

    باب_الدنو_من_الملوك‬
    اعلم أن كل من يدنو من الملوك ليس يدنو منهم لبطنه، وإنما يدنو منهم ليسر الصديق ويكبت العدو. وإن من الناس من لا مروءة له؛ وهم الذين يفرحون بالقليل ويرضون بالدون؛ كالكلب الذي يصيب عظماً يابساً فيفرح به. وأما أهل الفضل والمروءة فلا يقنعهم القليل، ولا يرضون به، دون أن تسموا به نفوسهم إلى ما هم أهلٌ له، وهو أيضاً لهم أهلٌ؛ كالأسد الذي يفترس الأرنب، فإذا رأى البعير تركها وطلب البعير، ألا ترى أن الكلب يبصبص بذنبه. حتى ترمى له الكسرة، وأن الفيل المعترف بفضله وقوته إذا قدم إليه علفه لا يعتلفه حتى يمسح ويتملق له. فمن عاش ذا مالٍ وكان ذا فضلٍ وإفضالٍ على أهله وإخوانه فهو وإن قل عمره طويل العمر. ومن كان في عيشه ضيقٌ وقلةٌ وإمساكٌ على نفسه وذويه فالمقبور أحيا منه. ومن عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك عد من البهائم.
    ‫#‏كليلة_ودمنة‬

  7. #82

    افتراضي



    {{ دخل سارقا فخرج اميرا }}

    في كل ليله كان الملك يجلس على عرشه يفكر بصمت بمستقبل ابنته وبالشاب المناسب الذي سيختاره ليكون صهره العزيز....

    وفي ليله,,نادى الملك وزيره وطلب منه الذهاب ليلا

    الى المسجد

    ليبحث مااذا كان هناك شاب قد فضل الدعاء والمناجاه على النوم....

    في هذه الليله تحديدا,قرر لص الدخول للمسجد ليسرق مايمكن سرقته... فوصل قبل الوزير وجنوده...

    استطاع ان يتسلق الجدران ويقفز الى داخل المسجد...

    وفي اثناء بحثه عن شي ثمين يستفيد منه

    سمع صوتا وكان احدا يفتح الباب تحير حينها ولم يجد حلا الا ان يمثل انه يصلي
    وصل الجنود ووجدو الباب شبه مفتوح
    وفي اثناء بحثه عن شي ثمين يستفيد منه
    سمع صوتا وكان احدا يفتح الباب تحير حينها ولم يجد حلا الا ان يمثل انه يصلي ووصل الجنود ووجدو الباب مقفلا ففتحوه...
    وكانت الصدمه ان وجدو شخصا يصلي...

    فقال الوزير : سبحان الله لشدة شوقه للصلاه ، لعله عندما وجد الباب مقفلا تسلق الجدران ودخل احضروه عندما ينتهي من صلاته..

    واللص من شدة الخوف كان ينتهي من صلاه ويبدأ بأخرى

    ، والجنود ينظرون اليه ويتعجبون

    امرهم الوزير ان ينتظرو حتى ينتهى من الصلاة ويمسكو بيده قبل البدء بركعات اخرى..

    وهذا ماحصل فاحضروه معهم لقصر الملك ، وبعد ان سمع الملك منهم عن صلواته ومناجاته المتواصله..

    قال له الملك انت الشخص الذي ابحث عنه منذ مدة ،

    ولتقواك وايمانك سازوجك ابنتي الوحيده لتصبح اميرا...

    بهت الشاب وكانه لايصدق ماتسمعه اذناه...

    عندها انزل راسه خجلا وقال في نفسه..

    ( الهي جعلتني اميرا وزوجتني ابنه الملك لصلاه مزيفه تصنعتها) ..

    (فكيف كانت هديتك لو اني عبدتك مخلصا مؤمنا ؟؟؟!!! ...)



  8. #83

    افتراضي

    عطسة تنصف مظلوما

    أراد قوما أن يتخلصوا من قاضٍ منصِف اسمه عافية، فدخلوا مجلس هارون الرشيد يتظلمون منه ومن أحكامه، ووصفوه بشدة التسامح في قضائه بين المتخاصمين.
    فأمر هارون الرشيد باستدعاء القاضي، فلما حضر مجلسه سأله عن سيرته في القضاء، وكيف يحكم بين الناس، وبينما هو يجيب عن أسئلته
    إذ عطس هارون الرشيد،
    فشَمَّتَه كلُّ من كان في المجلس إلا القاضي
    ، فقال له هارون: ما لك لم تُشَمَّتْني كما فعل القوم؟
    قال القاضي: لَمْ أُشَمِّتْك لأنك لم تحمد الله
    وقد عَطَسَ رجلان عند النبي ﷺ، فشَمَّتَ ﷺ أحَدَهُما ولم يُشَمِّتِ الآخر، فقال الرجلُ الذي لم يُشَمَّتْ: يا رسول الله، شَمَّتَّ هذا ولم تُشَمِّتني! قال: «إن هذا حَمِدَ اللهَ، ولم تَحْمَدِ اللهَ» (رواه البخاري).

    فقال هارون للقاضي: ارجع إلى عملك وقضائك، ودُمْ على ما كنتَ عليه، فمَنْ لم يُسامِحْ في عطسة لن يُسامِح في غيرها.

    فانصرف القاضي منصورا، وعَنَّفَ هارون من جاؤوا يوقعون به.

    اختارها وصاغها: فواز
    @fawaz_dr

  9. #84

    افتراضي

    ………………….. {{ زاهر باديتنا ونحن حاضروه }} …………………

    رجل من أهل البادية اسمه زاهر . ولكل من اسمه نصيب
    فهو ذو روح طيبة وأخلاق رائعة تفوح منه كرائحة الزهر الأخاذة .

    كان إذا جاء المدينة حمل إلى النبي /صلى الله عليه وسلم / من باديته خيرها ، لبنها ، سمنها ، وزبدتها .
    ويقول : يارسول الله هذه هدية زاهر إليك ، فاقبلها منه تجبر خاطره وتسعد قلبه .

    وكان النبي /صلى الله عليه وسلم / يبتسم ويأخذها منه قائلاً :
    (قد قبلناها منك يازاهر ، جزاك الله عن نبيه خيراً وأجزل لك المثوبة )
    فإذا عاد إلى أهله جهزه النبي / صلى الله عليه وسلم / من الطرف ومستحسنات المدينة مايقر بها عينه . جزاءً وفاقا .

    وكان النبي / صلى الله عليه وسلم / يقول : ( إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه ) وكأنه يقول للناس : تهادوا تحابوا .
    ومهما كانت الهدية صغيرة فإن أثرها في النفس كبير

    رآه الرسول/ عليه الصلاة والسلام/ في السوق مرة فجاءه من خلفه واحتضنه ، وكان زاهر دميماً إلا أن رسول الله/ صلى الله عليه وسلم / يحبه لحسن أخلاقه ورفعة شمائله ، وحاول زاهر أن يعرف محتضنه فالتفت قائلاً : دعني يامن أحتضنتني فلما عرفه جعل ظهره إلى صدر النبي / صلى الله عليه وسلم / تيمناً وتبركاً ويجتهد أن يظل ظهره ملتصقاً بصدر المصطفى /صلى الله عليه وسلم /

    فجعل النبي /صلى الله عليه وسلم/ يقول : ( من يشتري العبد ــ من يشتريه)
    فيقول زاهر : إذن والله تجدني كاسداً يارسول الله ؟ من يشتري دميماً يارسول الله ؟

    فيقول الرسول الكريم :
    (ولكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال إن الله لا ينظر على صوركم وأجسادكم ، إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )

    إلى محل التقوى والخلق الرفيع والعمل الصالح
    وقيمــــة الإنســان بمخبــــره لا بمظهــــره .
    منقوله

  10. #85

    افتراضي

    {{ ذكاء العرب }}

    سار مُضر وربيعة وإياد وإنمار أولاد نزار ابن معد إلى أرض نجران ،
    فبينما هم يسيرون ، إذ رأى مضر كلأً قد رعى
    فقال مضر : البعير الذي رعى هذا أعور
    فقال ربيعة: وهــو أزور
    وقال إيـاد : وهــو أبتــر
    وقال إنمار : وهو شــرود ،

    فلم يسيروا إلا قليلاً حتــى لقيهم رجل على راحلة فسألهم عن البعير
    فقال مضر : أهو أعور ؟ قال نعم
    قال ربيعة : أهو أزور ؟ قال نعم
    قال إيــاد : أهو أبتــر؟ قال نعم
    قال إنمــار : أهو شرود ؟ قال نعم

    فقال الرجل والله هذه صفات بعيري دلوني عليه ، فحلفوا أنهم ما رأوه فلزمهم
    وقال فكيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته، فساروا حتى قربوا نجران فنزلوا بالأفعى الجرهمي ، فنادى صاحب البعير هؤلاء القوم وصفوا لي بعيري بصفته ثم أنكروه
    فقال الجرهمي : كيف وصفتموه ولم تروه ؟؟ !!

    فقال مضر رايته يرعى جانبا ويترك جانبا فعلمت أنه أعور

    وقال ربيعة رأيت أحدى يديه ثابتة الأثر والأخرى فاسدة الأثر فعلمت أنه أفسدها بشدة وطئه لأزواره

    وقال إياد عرفت بتره بأجتماع بعره ولو كان زيالا لتفرق

    وقال إنمار عرفت أنه شرود لأنه كان يرعى في المكان الملتف نبته ثم يجوزه إلى مكان أرق منه وأخبث

    فقال الجرهمي: ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه،
    ثم سألهم من هم فأخبروه فرحب بهم وأضافهم وبالغ في إكرامهم
    ------
    منقول

  11. #86

    افتراضي

    هذه الحوارية إنما هي أسلوب تثقيفي
    تمنح القارئ ملكة معالجة أزمات العلاقة الزوجية بطريقة حضارية


    قالت: أنت لا تحبني !
    قلت: و فيم ذاك؟
    ـ : فكم من مرة طلبت منك أشياء و أشياء، ثم تضحك علي بمعسول الكلام ولا تحقق لي مطلبا !
    = : رويدك، فقبل أن أجيبك، تذكرت طرفة من التاريخ أذكرها لك
    ـ : هاتها
    = كان لأمير جارية أحبها فأعتقها فتزوجها فوجدها يوما حزينة فسألها فقالت تذكرت يوم كنت طفلة ألعب بالطين فألهو و أمرح، فقال لا عليك، فجعل لها طينة من مسك و عنبر وقال هيا أيتها الأميرة إلعبي بهذه الطينة و استرجعي سابق عهدك باللعب. حتى إذا كان بين الأمير و الأميرة يوما شيئا من خصام، قالت لم أعهد منك يوما خيرا قط ،
    فتعجب الأمير وقال: ولا حتى يوم طينة المسك و العنبر، فغضت الأميرة الطرف وابتسمت خجلا.
    ـ : ما أشد دهاءك زوجي؟! تسوق لي هذه الحادثة لتقول أننا معشر النساء ننكر أفضال الأزواج علينا
    = ليس الأمر كذلك، بل: تنظر الواحدة منكن إلى الجانب السلبي من حياة زوجها و تتغاضى عن جميع إيجابياته، إلا من رحم ربي منكن، و كي لا تستثقلي إجابتي هذه، أقول: بل، هذا نعت يوصف به معظم الناس ممن يجحد الحق، و يبخس الناس أشياءهم، و ينكر أفضالهم
    ـ : هكذا أنت دائما سرعان ما تغير مجرى الحديث، تهربا من سؤال محرج !
    قلت: الحب يزيد و ينقص ، و قد يصفو أو تشوبه شائبات ، و قد يتم اغتياله فهو لا يموت موتا سريريا
    ـ : هذا يعني أن الحب ـ أي حب ـ سواء حب الزوج للزوج ، و حب الأم لولدها، و الولد لوالديه، و المواطن لوطنه، قد يستعر أو يبرد ؟!
    = : تماما
    ـ : و ما أمارات ذلك ؟!
    = : قد يفرط المرء في حبه إلى حد الهوس أو الجنون ! و أظنك تشاركيني الرأي على أن هذه المغالاة في الحب مرفوضة جملة و تفصيلا ! ذلك أن عواقبها سيئة و تؤدي إلى نشوء خلل ! أو قد يحدث الشرخ في كيان تلك العلاقة حيث قد يشتط المحبوب فيطلب المزيد ! و ما من مزيد ! أو قد: يفتقد المحب مبررات حبه فلا يعد يمنح المحبوب ما يصبو إليه !
    = : يؤسفني هنا أن أقول لك سيدتي: و أدرك شهريار الصباح و سكت عن الكلام المباح
    ---------------------------------
    ،أنقلها لكم من كتابي : نظرية النطق
    كتب: يحيى محمد سمونة. حلب
    https://www.facebook.com/yehiamohamadsmouneh

  12. #87

    افتراضي

    جاءت بقرة الي باب قصر السلطان ركضاً، قالت لرئيس البوابين:

    – اخبرو السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.
    أرادوا صرفها، فبدأت تخور:

    – لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان !

    أرسل رئيس البوابين للسلطان يقول:

    – مولانا، بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم.

    أجاب السلطان:

    -لتأت لنرى بأية حال هي هذه البقرة !

    قال لها السلطان:

    – خوري لنرى ما ستخورين به !

    قالت البقرة:

    – مولاي، سمعت بأنك توزع أوسمة، أريد وساماً.

    فصرخ السلطان:

    – بأي حق ؟ و ماذا قدمت ؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً !؟

    قالت البقرة:

    – إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطاه ؟؟؟

    ، تأكلون لحمي و تشربون حليبي و تلبسون جلدي. حتى روثي لا تركونه، بل تستعملونه. فمن أجل وسام من التنك ماذا عليّ أن أعمل أيضا ؟؟؟

    وجد السلطان الحق في طلب البقرة، فأعطاها وساماً من المرتبة الثانية.

    علقت البقرة الوسام في رقبتها، و بينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً، التقت البغل، و دار بينها الحديث:

    – مرحباً يا أختي البقرة..

    – مرحبا يا أخي البغل !

    – ما كل هذا الإنشراح ؟ من أين أنت قادمة ؟

    شرحت البقرة كل شيء بالتفصيل، و عندما قالت أنها أخذت وساماُ من السلطان، هاج البغل، و بهياجه، و بنعاله الأربعة، ذهب إلى قصر السلطان:

    – سأواجه مولانا السلطان !

    – ممنوع

    إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه، حرن و تعاطى على قائميه الخلفيين. أبى التراجع عن باب القصر.

    نقلوا الصورة إلى السلطان، فقال:

    – البغل أيضا من رعيتي، فليأت و نرى ؟؟

    مثل البغل بين يدي السلطان، ألقى سلاماً بغلياً، قبّل اليد و الثوب، ثم قال أنه يريد وساماً، فسأله السلطان:

    – ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام ؟؟

    – آآآآ … يا مولاي.. و من قدم أكثر مما قدمت ؟.. ألست من يجمل مدافعكم وبنادقكم على ظهره أيام الحرب ؟

    ألست من يركب أطفالكم وعيالكم ظهره أيام السلم ؟؟.. لولاي ما استطعتم فعل شيء.

    أصدر السلطان إذ رأى البغل على حق قراراً:

    - أعطوا مواطني البغل وساماً من المرتبة الأولى.

    و بينما كان البغل عائداً من القصر بنعاله الأربعة، وهو في حالة فرح قصوى.. التقى بالحمار.

    قال الحمار:

    – مرحباً يا ابن الأخ.

    قال البغل:

    – مرحباً أيها العم.

    – من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب ؟

    حكى له البغل حكايته. حينها قال الحمار:

    – ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً إلى سلطاننا وآخذ وساماً !

    و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر.

    صاح حراس القصر فيه، لكنهم لم يستطيعوا صده بشكل من الأشكال، فذهبوا إلى السلطان و قالوا له:

    – مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم. هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان ؟؟

    قال السلطان:

    - ماذا تريد يا مواطننا الحمار ؟

    فأخبر الحمار السلطان رغبته. فقال السلطان وقد وصلت روحه إلى أنفه:

    – البقرة تنفع الوطن والرعية بلحمها وحليبها وجلدها وروثها،

    وإذا قلت البغل، فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب والسلم، وبالتالي فإنه ينفع وطنه.

    ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي، دون حياء، وتطلب وساماً ؟

    ما هذا الخلط الذي تخلطه ؟

    فقال الحمار وهو يتصدر مسروراً:

    – رحماك يا مولاي السلطان رحماك

    إن أعظم الخدمات هي تلك التي تقدم إليكم من رعاياكم الحمير، فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي بين رعيتكم،

    أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش ؟..

    احمد ربك على كون رعيتكم حمير مثلي تماماً،

    أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه لن يرضى بوسام من التنك كغيره فقال:

    – إيه يا مواطني الحمار، ليس عندي وسام يليق بخدماتكم الجليلة،

    لذا آمر بأن يقدم لك حفنه من التبن يومياً

    في اسطبل القصر. كل.. كل….. كل حتى تستمر سلطنتى

    منقوله
    للكاتب التركي الراحل عزيز نيسين



  13. #88
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مضحكة مبكية !!

  14. #89

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم أسود مشاهدة المشاركة
    مضحكة مبكية !!
    هكذا هو حالنا
    سانقلها واجمعها من جديد
    --------
    جاءت بقرة الي باب قصر السلطان ركضاً،
    قالت لرئيس البوابين: اخبرو السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.أرادوا صرفها، فبدأت تخور:
    – لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان !
    أرسل رئيس البوابين للسلطان يقول:– مولانا، بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم.أجاب السلطان:-لتأت لنرى بأية حال هي هذه البقرة !
    قال لها السلطان:– خوري لنرى ما ستخورين به !قالت البقرة:– مولاي، سمعت بأنك توزع أوسمة، أريد وساماً.
    فصرخ السلطان
    – بأي حق ؟ و ماذا قدمت ؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً !؟
    قالت البقرة:– إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطاه ؟؟؟
    تأكلون لحمي و تشربون حليبي و تلبسون جلدي. حتى روثي لا تتركونه، بل تستعملونه. فمن أجل وسام من التنك ماذا عليّ أن أعمل أيضا ؟؟؟
    وجد السلطان الحق في طلب البقرة، فأعطاها وساماً من المرتبة الثانية.
    علقت البقرة الوسام في رقبتها، و بينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً، التقت البغل، و دار بينها الحديث:
    – مرحباً يا أختي البقرة..– مرحبا يا أخي البغل !– ما كل هذا الإنشراح ؟ من أين أنت قادمة ؟
    شرحت البقرة كل شيء بالتفصيل، و عندما قالت أنها أخذت وساماُ من السلطان، هاج البغل، و بهياجه، و بنعاله الأربعة، ذهب إلى قصر السلطان:
    – سأواجه مولانا السلطان !
    – ممنوع
    إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه، حرن و تعاطى على قائميه الخلفيين. أبى التراجع عن باب القصر.نقلوا الصورة إلى السلطان، فقال:
    – البغل أيضا من رعيتي، فليأت و نرى ؟؟
    مثل البغل بين يدي السلطان، ألقى سلاماً بغلياً، قبّل اليد و الثوب، ثم قال أنه يريد وساماً، فسأله السلطان:
    – ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام ؟؟
    – آآآآ … يا مولاي.. و من قدم أكثر مما قدمت ؟.. ألست من يحمل مدافعكم وبنادقكم على ظهره أيام الحرب ؟ألست من يركب أطفالكم وعيالكم ظهره أيام السلم ؟؟.. لولاي ما استطعتم فعل شيء.
    أصدر السلطان إذ رأى البغل على حق قراراً:- أعطوا مواطني البغل وساماً من المرتبة الأولى.و بينما كان البغل عائداً من القصر بنعاله الأربعة، وهو في حالة فرح قصوى.. التقى بالحمار.
    قال الحمار:
    – مرحباً يا ابن الأخ.
    قال البغل:
    – مرحباً أيها العم.
    – من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب ؟حكى له البغل حكايته. حينها قال الحمار:
    – ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً إلى سلطاننا وآخذ وساماً !
    و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر.
    صاح حراس القصر فيه، لكنهم لم يستطيعوا صده بشكل من الأشكال، فذهبوا إلى السلطان و قالوا له:
    – مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم. هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان ؟؟
    قال السلطان:
    - ماذا تريد يا مواطننا الحمار ؟
    فأخبر الحمار السلطان رغبته. فقال السلطان وقد وصلت روحه إلى أنفه:
    – البقرة تنفع الوطن والرعية بلحمها وحليبها وجلدها وروثها،
    وإذا قلت البغل، فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب والسلم، وبالتالي فإنه ينفع وطنه.
    ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي، دون حياء، وتطلب وساماً ؟
    ما هذا الخلط الذي تخلطه ؟
    فقال الحمار وهو يتصدر مسروراً:
    – رحماك يا مولاي السلطان رحماك إن أعظم الخدمات هي تلك التي تقدم إليكم من رعاياكم الحمير، فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي بين رعيتكم،
    أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش ؟..
    احمد ربك على كون رعيتكم حمير مثلي تماماً،أيقن السلطان أن الحمار خدماته عظيمه
    – آه ياعزيزى الحمار، ليس عندي وسام يليق بخدماتكم الجليلة ،لذا آمر بأن يقدم لكم حفنه من التبن يومياً
    في اسطبل القصر. كل.. كل….. كل حتى تستمر سلطنتى
    منقوله
    للكاتب التركي الراحل عزيز نيسين

  15. #90

    افتراضي

    جاء ثلاثة أشخاص ممسكين
    بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

    قال عمر بن الخطاب (( رضى الله عنه ))

    : لماذا قتلته؟

    قال الرجل : إني راعى إبل وماعز.. واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

    قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

    قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

    فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

    فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

    فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل

    فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

    فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

    فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

    ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

    قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

    فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

    فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

    فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

    فتأثر أولاد القتيل

    فقالوا لقد عفونا عنه

    فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

    فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

    و أما انا

    فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس
    ------------
    منقول

صفحة 6 من 18 الأولىالأولى ... 4567816 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء