النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من درَرإمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة أعجـــــوبتىّ الفُقـــــهاء متجدد

  1. افتراضي من درَرإمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة أعجـــــوبتىّ الفُقـــــهاء متجدد


    ~من دُرَر... إمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة ::أُعجــــــــــــــــــــــــوبتىّ الفُقــــــــــــــــــــــــــــــهاء:: ~

    مع نبذة من تراجمهما وثناء العلماء عليهما

    مٌتجـــــــــــــــدد


    ----------------------------------
    شيخ الإسلام بن تيمية وشيخ الإسلام ابن القيم .....رحمهما الله





    قال الإمام المربى** الجبل** البحر الذاخر **ابن القيم رحمه الله


    ----------------------------------

    ::::: معــــــــــــــــــــــــــنى التوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ل :::::






    فإن قلت : ما معنى التوكل؟
    قلت : هو حال ينشأ عن معرفته بالله وتفرده بالخلق والتدبير، والضر ،والنفع ،والعطاء ،والمنع، وأنه ما شاء كان وإن لم يشأ الناس ، وما لم يشأ لم يكن وإن شاء الناس، فيوجب له هذا إعتماداً عليه وتفويضاً إليه وطمانينة به وثقة به ويقيناً بكفايته لما توكل عليه فيه وأنه ملىٌّ به ، ولا يكون إلا بمشيئته ،شاءه الناس أم أبوه،فتشبه حالته حال الطفل مع أبويهفيما ينوبه من رغبة ورهبة هما مليّان به ، فانظر فى تجرد قلبه إلى غير أبويه،وحبس همه على إنزال ما ينوبه بهما، فهذا حال التوكل، فمن كان هكذا مع الله ، فالله كافيه ولابد
    قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أى كافيه والحسب الكافى .... مدارج السالكين
    وقال مرة يخلع قلبه من الأسباب ... لا يعتمد عليها




    قال الإمام العلامة
    ابن القيم رحمه الله
    - في النفس كبر إبليس، وحسد قابيل، وعتوُّ عاد، وطغيان ثمود، وجرأة نمرود، واستطالة فرعون، وبغيُ قارون، وقحّة هامان (أي لؤم)، وهوى بلعام (عرّاف أرسله ملك ليلعن بني إسرائيل فبارك ولم يلعن)، وحِيَلُ أصحاب السبت، وتمرُّد الوليد، وجهل أبي جهل.

    وفيها من أخلاق البهائم حرص الغراب، وشَرَهُ الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجعل، وعقوق الضبِّ، وحقد الجمل،ووثوب الفهد، وصَولة الأسد، وفسق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب، وخفَّة الفراش، ونوم الضَّبع[1].
    [1] الفوائد لابن القيم.
    اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا
    النفس مهلكة لصاحبها مورده له للنار والعياذ بالله عدوة له هواها صعب تحتاج لمجاهدة
    وكم عبد الإنسان نفسه وهواها وهو يظن أنه يعبد الله
    ويحك يا نفس ......

    يتبع .....

  2. افتراضي

    من طغيان النفس تعلقها بالدنيا وتعظيمها

    حقارة الدنيا وسرعة إنقضائها وسفالتها ودنائتها وذم من تعلق بها
    للشخ المربى الإمام بحر العلوم ....
    ابن القيم رحمه الله من كتابه المتحف عدة الصابرين
    وانما كان حب الدنيا رأس الخطايا ومفسدا للدين من وجوه أحدها أن حبها يقتضى تعظيمها وهى حقيرة عند الله ومن أكبر الذنوب تعظيم ما حقر الله وثانيها أن الله لعنها ومقتها وأبغضها إلا ما كان له فيها ومن أحب ما لعنه الله ومقته وأبغضه فقد تعرض للفتنة ومقته وغضبه وثالثها انه اذا أحبها صيرها غايته وتوسل اليها بالأعمال التى جعلها الله وسائل اليه والى الدار الآخرة فعكس الأمر وقلب الحكمة فانعكس قلبه وانعكس سيره الى وراء فها هنا أمران أحدهما جعل الوسيلة

    غاية والثانى التوسل بأعمال الآخرة إلى الدنيا وهذا شر معكوس من كل وجه وقلب منكوس غاية الانتكاس وهذا هو الذى انطبق عليه حذو القذة بالقذة قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وقوله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا وقوله تعالى من كان يريد حرث الآخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله فى الآخرة من نصيب فهذه ثلاث آيات يشبه بعضها بعضا وتدل على معنى واحد وهو أن من أراد بعمله الدنيا وزينتها دون الله والدار الآخرة فحظه ما اراد وهو نصيبه ليس له نصيب غيره .....
    ولا يستريح عاشق الدنيا فقولهم كنا نعبد الأوثان فسيان عبادة الاثمان وعبادة الأوثان تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم
    والمقصود أن محب الدنيا يعذب فى قبره ويعذب يوم لقاء ربه قال تعالى فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون قال بعض السلف يعذبهم بجمعها وتزهق أنفسهم بحبها وهم كافرون بمنع حق الله فيها فصل
    وسابعها أن عاشقها ومحبها الذى يؤثرها على الآخرة من أسفه الخلق وأقلهم عقلا اذ آثر الخيال على الحقيقة والمنام على اليقظة والظل الزائل على النعيم الدائم والدار الفانية على الدار الباقية وباع حياة الأبد فى ارغد عيش بحياة انما هى أحلام نوم أو كظل زائل ان اللبيب بمثلها لا يخدع كما نزل أعرابى بقوم فقدموا له طعاما فأكل ثم قام الى ظل خيمة فنام فاقتلعوا الخيمة فاصابته فانتبه وهو يقول وان امرؤ دنياه أكبر همه ... لمستمسك منها بحبل غرور وكان بعض السلف يتمثل بهذا البيت يا أهل لذات دنيا لا بقاء لها ... ان اغترارا بظل زائل حمق
    قال يونس بن عبد الأعلى ما شبهت الدنيا الا كرجل نام فرأى فى منامه ما يكره وما يحب فبينما هو كذلك انتبه وقال ابن أبى الدنيا حدثنى أبو على الطائى حدثنا عبد الرحمن البخارى عن ليث قال رأى عيسى بن مريم الدنيا فى صورة عجوز عليها من كل زينة فقال كم تزوجتى قالت لا أحصيهم قال فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك قالت بل كلهم قتلته فقال عيسى بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونوا منك على حذر أرى اشقياء الناس لا يسأمونها ... على أنهم فيها عراة وجوع اراها وان كانت تحب فإنها ... سحابة صيف عن قليل تقشع


    يتبع

  3. افتراضي

    تكملة الموضوع هنا حتى ييسر الله تعالى نقله

    http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166871

  4. افتراضي

    قال شيخ الإسلام رحمه الله
    :" الرسالة ضرورية للعباد لا بد لهم منها وحاجتهم إليها فوق حاجتهم إلى كل شيء والرسالة روح العالم ونور حياته "
    .

  5. افتراضي

    غدا إن شاء الله تعالى أول أيام العشر الأول من ذى الحجة فشمروا يا مسلمون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء