المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن الله
أختي انا عانيت الكثير مثلك والحمدلله انا الان افضل حال بكثير وذلك بفضل دعائي لله سبحانه ان يهديني فهو الهادي سبحانه ولاتنزل السكينة في قلب الأنسان الا بدعائه سبحانه اطلبيه بصدق وستجدين العجب
والله لو استخدمت الدعاء ليزداد يقينك وستلاحظين كيف يجيب الله المظطر اذا دعاه
والله ياأختي انا مريت بمرحلة الحاد في حياتي ورفض للشريعة بسبب حقوق المرأة وبححة ان الدين يظلم المرأة ولكن بعد ان تركت الدين فترة من الزمن
وصلت الى حالة من المرض النفسي وصلت لحاله يرثى لها وقد كنت لا اصلي ولا أمارس اي عباده وضاع مني ديني واي معتى للوجود والأنسانية وبدأت ملامح المرض النفسي علي والرغبة في الأنتحار تظهر ولجأت للطب النفسي ولكن من دون فائده واعطوني ادويه مسكنه ومنومه ولكن لم يعطوني علاج حقيقي ولم اشفى بل احسست ان الطب النفسي سيحولني الى مجنونه
فقررت البحث عن حل وكان الحل الرجوع للدين لأن الحياة استحالت بالنسبة لي
فكان اول شيء فعلته ان بدأت ادعو الله واقول ان كنت موجود ياالله فأستجب دعائي وأشفني من المرض وسبحانه بدأت اتحسن وأشفى من المرض وتتطور حالتي للأفضل واصبح اكبر دليل عندي هو استجابة ربي للدعاء
فوجدت مصداق ذلك في القرأن عندما قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فأني قريب أحيب دعوة الداعي اذا دعان
فعرفت ان القرأن حق ولكن مازلت ادعو الله واطلبه ان يساعدني في رحلة اليقين والحمدلله سخر لي هذا المنتدى الذي ساعدني والذي فيه الكثير من الأخوة العلماء والحريصين على المساعده طلبا لمرضاة الله سبحانه
وانا الأن احمدالله على نعمة الأيمان واداوم على الأستماع لكتاب الله
يا أختي من يطلب الله الهداية يصلها فالله اسمه الهادي
ثم يا أختي يجب ان تقاومي الشيطان والله انه لا هو ولا اولايائه يمتلكون شيء يهددوننا به سوى اننا سنذهب للعدم ولن نبعث !؟
والعدم والله شيئ جميل لو تأملتيه العدم مكان يجلب السكينه والراحه والأنعتاق من الام الحياة البائسة ياليتنا نذهب للعدم لأرتحنا من حياتنا ومن شقائنا ومن الحساب والعذاب ولصنعنا مانريد في الحياة صدقيني يا أختي الطريقة الوحيدة التي توقفين بها هذا المد المخيف من القلق والخوف هي تقبل الفكرة التي تهددك وتخافين منها ((العدم )) الذي سيذهب له الملاحدة صدقيني لا تخافين من الألحاد
ان الملاحدة يعيشون في نعيم العدم وتصور ساذج بأن النهايه هي السكون الأبدي في لجة العدم تلك نهاية جميلة حوالي التعايش معها وتكتشفين انك اصبحت اقوى على الشيطان وحزبه وستدمرين الخوف وتهزمينه
أختي نحن المؤمنين نمتلك الحقيقة والفطرة والتحربة ولدينا النبي ولدينا القرأن ولدينا ادلتنا التي تهبنا اليقين
اما الملاحدة ليس لديهم الا الأنكار والتشكيك بكل حقيقة ويمنون انفسهم بالعدم والنهاية المريحة
ياليتنا نذهب للعدم ولا نحاسب ولا نعرض على الله ولا نتحمل مسؤلية افعالنا انها نهاية جميلة فلما تخافين منهم كل هذا الخوف ومن العدم الذي يعدوننا به
نحن المؤمنين كسبنا الدنيا بأيماننا وسعادتنا وسنكسب الأخرة ولن نخسر شيء ولو صح كلام الملاحدة فلن نخسر شيء وان صح كلامنا والذي هو حقيقة ستكون خسارتهم فظيعة ومريعه
أختي خففي هذا القلق والخوف بالهجوم على الشيطان وتقبل افكاره بهدوء هل يخيف العدم لهذه الدرجه انها فكره سخيفه ومريحه وجميله يمني بها الملاحدة انفسهم فلماذا تخافينها اسقطي سلاح الشيطان واهزميه هو وأولايائه واستعيدي توازنك النفسي
الله يهديك ويوفقك لما يحبه ويرضاه سبحانه
Bookmarks