النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دورة حصار الشك للدكتور خالد الدريس

  1. افتراضي دورة حصار الشك للدكتور خالد الدريس

    بسم الله الرحمن الرحيم الأول الآخر الظاهر الباطن العلي القدير والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين بالمؤمنين روؤف رحيم ثم أما بعد فهذه ملاحظات ودروس مستفادة من دورة حصار الشك التي ألقاها الشيخ خالد منصور الدريس في ملتقى تهافت الفكر الإلحادي http://www.youtube.com/watch?v=1cS1RNH6Ye4
    عسى الله أن ينفعنا بها كما أن هناك بعض المقاطع من هذه المحاضرة هنا http://www.youtube.com/watch?v=HTU1E...qYgOhJ_KP4997J

    يبدأ الشيخ بأن الجهاد بالفكر واللسان والحجة والبيان من أعظم مراتب الجهاد ويذكر مقولة ابن القيم أن المسلم لا ينفك عن الجهاد في أحواله كلها
    ثم يقول " أزعم أن أصول الإلحاد موجودة في القرآن وتمت مناقشتها فيه " ثم يتكلم عن التعامل مع أولي الشكوك ويقول أنه ليس هناك أسهل من أن تشجب وتذم الشرير ومن يخالفك ولكن من الصعب أن تتفهما
    ثم يشرع في تعريف الإلحاد والشك فيقول الإلحاد هو الميل والعدول والانحراف عن الحق وهو إنكار أو تشكيك في وجود الله والعمود الفقري له هو إنكار النبوات وأشهر أنواع الملحد 1 منكر لوجود الله ( لا ربوبي ) 2 يؤمن بخالق لا يتدخل ولا نعرف عنه سوى الخلق (ربوبي) ونلاحظ أن كثيراً من الكتب التي تتحدث عن وجود الله مثل " العلم يدعو إلى الإيمان " و " الله يتجلى في عصر العلم " نلاحظ أن معظمهم ربوبيون 3 لا أدري لا يرى اليقين في وجود الله أو العكس . أما الشك فهو تردد بين طرفي أي قضية تتضمن الإثبات والنفي دون اتخاذ أي قرار وفي تعريف آخر أنه حالة نفسية يتردد معها العقل بين النقيضين
    هل الشك مذموم في المطلق ؟ لا ليس مذموماً في المطلق ذلك بأنه قد يعني الإتسبصار في حالات فلا يمكن الجزم بمنعه ومن حالات الشك 1 الشك المذهبي حيث يشك أحدهم في كل شيء وهذا نوع مرضي هدام كما كان مع عبد الله القصيم 2 الشك المنهجي ويكون مؤقتاً محدداً بوقت وظروف ويهدف للوصول لليقين أو الظن الراجح ونطلق عليه لفظ التثبت أو التبين والتحقق كما كان عند الغزالي وديكارت
    أسباب الشك
    1 ضعف اليقين بسبب الإنبهار بأطروحات الآخر وسببه التربية الدينية غير الصحيحة } صار الإلحاد شرساً منذ تأسيس دوكينز لمؤسسة عالمية لنشر الإلحاد { 2 عدم الإحتواء والقسوة 3 الانفتاح المعرفي حيث انفرد عصرنا بانفتاح معرفي عظيم مما يؤدي لسهولة نشر الأفكار الهدامة
    وليس صحيحاً قول بعضهم من لم يبدأ بالشك فهو لم يؤمن حقاً واستدل بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في المجلد الثامن " والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدع أحداً من الخلق إلى النظر ابتداءً، ولا إلى مجرد إثبات الصانع، بل أول ما دعاهم إليه الشهادتان، وبذلك أمر أصحابه.كما قال في الحديث المتفق على صحته لمعاذ بن جبل رضي الله عنه، لما بعثه إلى اليمن: «إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فإعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم» . "والقرآن العزيز ليس فيه أن النظر أول الواجبات ولا فيه إيجاب النظر على كل أحد وإنما في الأمر بالنظر لبعض الناس وهذا موافق لقول من يقول : إنه واجب على من لم يحصل له الإيمان إلا به بل هو واجب على كل من لا يؤدي واجبا إلا به وهذا أصح الأقوال فقوله تعالى : { أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون } وهذا بعد قوله : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون } ثم قال تعالى : { أولم يتفكروا في أنفسهم } فالضمير عائد إلى الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون وقوله تعالى : { أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين * أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } فهذا مذكور بعد قوله : { والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين }ثم قال : { أولم يتفكروا ما بصاحبهم } فالضمير عائد إلى المكذبين فإنه قال تعالى : { أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة } ثم قال تعالى : { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } فقول هؤلاء كأبي المعالي وغيره : ( أول ما يجب على العاقل البالغ باستكمال سن البلوغ أو الحلم شرعا القصد إلى النظر الصحيح المفضي إلى العلم بحدث العالم ) هو في الأصل من كلام المعتزلة وهو كلام مخالف لما أجمع عليه أئمة الدين ولما تواتر عن سيد المرسلين بل لما علم بالاضطرار من دينه "كما أن كثرة التعرض للأمور هذه تفسد الفطرة والأساسيات العقلية
    ثم تكلم عن صحيح البخاري وقال الأصل في الناقل والمنقول عدم القبول وأن اختبارات الدارقطني والغساني والحافظ بن حجر الشديدة أثبت أن كتاب البخاري صحيح جداً وكان فيه أحاديث قليلة فيها خلاف . قلت كان هذا الخلاف في أن البخاري لم يطبق كل الشروط الصارمة التي طبقها في كتابه على هذه الأحاديث القليلة ولكن كلها صحيح والله أعلم
    ثم فصل في أنواع الشكوك وأن هناك شك خفيف يكون على شكل استشكال بسيط (أشياء ظاهرها التعارض) ويسمى هذا النوع بالأشكلة. وهناك أيضاً المتوسط ويكون لمن لم يجد إجابة على استشكاله ولم يسلك طريق الباحثين فتركها حتى صارت وسوسة . ثم هناك الشكوكية المتأصلة أو القوية وتحدث عندما يكون الشك منهجاً له وهي حالة صعبة تحتاج لهدم ثم بناء وطبيعة هذا الشك المتجذر أنه 1 مرواغة وحيرة وتذبذب 2 متناقض لأنه لا يقبل أن يمارس الشك على نفسه 3 سلبي يهدم يعتمد على الإنكار
    " العلم ينمو ويزداد بالإثبات لا بالإنكار "
    2
    استراتيجية التعامل مع أسئلة الشك
    تعريف الاستراتيجية هو النظرة البعيدة ذات التخطيط والتنظيم مبني على نقاط القوة والضعف وعلى الفرص والعقبات
    أسبقيات مهمة
    أ‌) بناء الثقة حيث نحتوي السائل وقلقه وأن السؤال مباح وليس بالضرورة أنه قد كفر بسبب سؤاله ولا تنتقد أو تهاجم في بداية الحوار وانظرلما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن الذين ذهبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون له إنَّا نَجِدُ في أنفُسِنا ما يتعاظَمُ أحدُنا أن يتَكَلَّمَ بِهِ . قالَ: وقَد وجدتُموهُ ؟ قالوا: نعَم، قالَ: ذاكَ صَريحُ الإيمانِ وعليك ألا تهدده كما حدث مع جيفري لانك الذي هدده الكاهن وأبوه فوجدناه يتكلم عن نفسه حينما صار ملحداً " ومهما يكن فإني لا أرفض هذا اللقب الجديد لأن المشاحنة قد تركت أثراً شديداً " لأنه في هذه المرحلة ما يرفضه المجتمع يعاند المراهق ويراه صحيحاً . كما ينبغي ألا تكون المعاملة مع المستشكل عليه بناء على رد الفعل بل لابد من التعقل والحكمة والمعاملة الحسنة والإستيعاب
    ب‌) ليس هناك أجوبة معلبة تصلح للجميع لذا لابد من استكشاف شخصية السائل فتعرف كيف يفكر وثقافته ونفسيته - إن أسوأ شخصية هي الشخصية الإنطوائية لأن عنده فوبيا الإقتناع ويتواصل وينقطع – وعليك أن تعرف نقاط القوة والضعف ولابد من الهدوء الفكري والترتيب لأن المشوش لا يقتنع بسبب الفوضى الفكرية في رأسه لذا لابد من معرفة من أين نبدأ ولا ينبغي أن يكون الحوار مجرد أسئلة وأجوبة والسلطة تكون للسائل وكأنه يحقق مع متهم
    ت‌) معرفة ما وراء السؤال والأفضل أن تطرح على السؤال سؤالاً أو أسئلة لكيلا يتلاعب بك ولتعرف هل يريد المكابرة أم الاستفهام ولكي تعرف تصنيفه الفكري هل هو ملحد ومن أي درجة أم متشكك ومن أي طبقة وتلاحظ هل يركز على القضايا الكبيرة العميقة أم أنه يخلط بين الفروع والأصول فيسأل عن الأغاني والإختلاط وإثبات النبوة ووجود الله في وقت واحد وهكذا
    أنواع المتسائلين
    1 أطفال وتكون أسئلتهم طبيعية نتعامل معها بالأسبقيات التي ذكرنا ولابد من العلم بأن القمع يسكت اللسان فقط ثم تعود الأسئلة بصورة شرسة
    2 مؤمن مستشكل وهذا لا يخيف لأنه متفق في الأصول ويحتاج فقط لبعض الإجابات البسيطة على ما أشكل عليه ولقد كانت هناك مؤلفات تتناول هذه الأشياء مثل مشكل القرآن أو أسئلة القرآن وهذه الأسئلة كان يتعامل معها الشيوخ كالرياضة العقلية لطلبة العلم فيسألونهم سؤالاً بعد الدرس ليعملوا عقولهم ويستخدموا ما تعلموه
    3 المرتاب الذي أدمن الشك وهذا تسلط الشك عليه مما يمثل مرحلة الهدم أو تساعده في الحصول على الإجابة إذا كان ممن يحتاج الاستقلالية وهكذا وأيضاً الذي لا يشعر بالقيم الأساسية مثل الخير والجمال والحب متشائم ومكتئب لذا فإن العقل المشلول غير قادر على فهم الأدلة العقلية فحرك القلب أولاً لأنه لم يتفاعل مع المحسوسات فلم يدرك فيها الجمال ولم يشعر بالحب تجاه من يقابلهم يومياً فكيف بتعامله مع الغيب هذه أمثلة لمرحلة الهدم ومن أمثله التشكيك في الشك سؤال طرحه الشيخ خالد في الدرس وانتظر إجابة الحضور وكان هذا السؤال هو السؤال المشهور " هل يستطيع ربك أن يخلق حجراً لا يقدر على حمله ؟ " وكانت الإجابات 1 هذا شيء مستحيل أصلاً لأن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. قلت والعكس أيضاً صحيح أن هذا شيء مستحيل والمستحيل ليس شيئاً أصلاً لذا فهو لا يدخل في القدرة لأن الله على كل شيء قدير 2 إن قال الله له كن موجوداً فسيقول له كن محمولاً أو مرفوعاً 3 الاستطاعة ليست ضد القدرة بل هما مترادفان لذا فلا يمكن أن يجتمع الضدان 3 هل تستطيع فعل فعل لا تقدر على فعله( قلت لم أجد هذا الرد صالحاً )
    كيف نهاجم الإلحاد ؟
    ليس من الملطلوب الاستسلام للإجابات ولكن مقابلة الأسئلة الاستشكالية بمثلها بأن تستغل نقاط ضعفه مثل أن الإلحاد لا يعطي بعداً روحياً وتتكلم مثلاً في النقاط التي عجزت نظرية التطور عن تفسيرها وهكذا . ثم إن بعض الملحدين يرى أن من مزايا الإلحاد أنه لا مرجعية له لتحاسبها عنها ولا يملك كتاباً مقدساً ولكن هذا يوضح كيف أن مفاهيم الملحد عن الحب والعدل والحرية في تحول بحسب ميوله ورغباته حيث سيتخذ كل واحد إلهه هواه ولقد قال جيفري لانك " حقاً إنه ليس من السهل أبداً أن تصبح إلهاً " وينبغي في التعامل مع أسئلة التشكيك أن تنتبه للمغالطات حيث قال أحدهم أن القرآن قد أهان المرأة حيث قال عنها " إن كيدكن عظيم " وقال عن الشيطان " إن كيد الشيطان كان ضعيفاً " فرد عليهم أحدهم بأن الله سبحانه وتعالى قد قال عن نفسه " وأملي لهم إن كيدي متين " ولم يرد أن يقول له أن آية يوسف كانت في نسوة معينة لما فعلوه مع يوسف وكانت حكاية عن لسان رجل معين .
    وماذا يفعل من واجهته شكوك ؟
    حسم ثم القرآن والدعاء ثم سؤال ثم مناقشة ويتمثل الحسم في الإرادة الصادقة في الوصول للحق والبحث عن الإجابة والإنحياز للوحي والحق كما أشعل كعب بن مالك رسالة أحد الملوك الذي طلب منه أن يلجأ إليه ليكرمه بعدما قاطعه النبي والصحابة ولكنه كان صادقاً في توبته وإنحيازه للوحي والحق
    وأخيراً بعض الحسابات التي أرشد الشيخ لمتابعتها والكتب التي نصح بقرائتها
    حسابات مثل قاهر الإلحاد ونايف الحربي
    وكتب مثل
    1) سلسلة الدكتور عمر الأشقر في العقيدة للتأسيس في البداية
    2) تعريف عام بدين الإسلام ( علي الطنطاوي ) وله ملاحظات بسيطة عليه
    3) الفيزياء ووجود الخالق
    4) الإسلام يتحدى (وحيد الدين خان ) الدين في مواجهة العلم
    5) أنا تتحدث عن نفسها و رحلة عقل
    6) الإسلام بين الشرق والغرب (كتاب مهم )
    7) رحلتي من الشك إلى الإيمان و حوار مع صديقي الملحد
    8) أفي الله شك (حامد المرزوقي)
    9) أصل الإنسان ( د هاني رزق ) وقال هو كتاب جيد في التطور
    10) مصرع الداروينية وقال هو كتاب قديم
    11) لن تلحد
    12) توحيد الخالق
    13) موسوعة بيان الإسلام
    14)

    والحمد لله رب العالمين
    " قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "
    سورة المائدة آية 23

  2. #2

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا يا أخي .. د. خالد الدريس ذكر أربعة أنواع من أصحاب الأسئلة أو الشكوك : الأطفال - المسلم المستشكل الباحث عن الحق - مدمن الشكوك أو المستسلم للشك - الملحد الجاحد المكابر .. ثم هو ذكر في ثنايا كلامه عن الصنف الثاني بعض الأنماط الشخصية لأصحاب الشبهات مثل : المبتلى بالجفاف الروحي ، والشاب الرافض للوصاية الفكرية .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كثيراً من الكتب التي تنقد الإلحاد تكون جيدة في هذا الباب ولكنها فيها ضعف في باب بيان المعتقد السليم

    فكتاب تعريف عام بدين الإسلام لعلي طنطاوي فيه تقرير لعقيدة الجهمية في صفة اليد

    وهذا لا يوصف ب( البسيط )

    وكذلك رحلة عقل والدكتور عمرو الشريف ضعيف في باب العقيدة جداً حتى أنه حين تكلم في مسألة الحكمة والتعليل نقل قول الأشعرية الجبرية على أنه قول أهل السنة وذكر قول المعتزلة ولم يذكر كلام أهل السنة البتة

    وقد أجاب بجواب الجهم بن صفوان على السمنية حين أراد الجواب عن سؤال الملاحدة عن رؤية الله عز وجل

    وكتاب حوار مع صديقي الملحد لمصطفى محمود ذكر فيه عقيدة ابن عربي في أن العذاب في النار يصير لا يؤثر في أهل النار بل يصير الأمر من سجيتهم وقد ادعى أن العذاب من العذوبة لا التعذيب

    والواقع أن الكتب كثيرة جداً في هذا الباب

    مثل كتاب ( صلاة الملحد ) وهو من أمثلها

    وكتاب ( للكون إله ) لصبري الدمرداش وهو أيضاً متأثر بعقائد المعطلة في باب الصفات

    والواقع أن الكتب التقريرية التي تشرح الإسلام وأهمها كتاب الله عز وجل القرآن هو من أحسن ما يزيل الشكوك فالشك ضرب من الجهل يزال بالعلم ، وكثيراً من الشبهات تنشأ عن سوء فهم أو سوء تصور ناشيء عن الجهل أو تدليس مدلس

    وينبغي التفريق بين العامي سليم الفطرة فهذا إشغاله بتعلم أمور دينه أولى ، وبين المبتلى بمثل هذه الأمور في باب النصائح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء