النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: استشكال بسيط

  1. افتراضي استشكال بسيط

    بس الله الرحمن الرحيم
    قرأت أجزاء تفرقة من كتاب الشيخ أبو الفداء "" آلة الموحدين لكشف خرافات الطبيعين "" ، و لله الحمد وجدته قوياً في عرضه ـــ و أنا لا اعتبر نفسي أهلاً للحكم على الكتاب و الكاتب ـ حفظه الله ـ ـــ و خصوصاً في نقطة الإعجاز العلمي و علاقته بالنظريات العلمية ك "" نظرية الانفجار العظيم "" ، و لكن استشكال بسيط واجهني و أنا اقرأ فصل هو :
    نقد المسلك الثاني : الاستدلال بالانفجار الكبير بصدق القرآن ص 290
    و هو:
    أن هذه نظرية كغيرها من النظريات معرضة للنقد ، و يوجد غيرها من النظريات تفسر نشأة الكون ، و أنها لم ترق إلى مستوى الحقيقة العلمية ، كي نفسر بها القرآن الكريم ، مع أنها الأقوى حالياً ،و للكاتب الشيخ " أبو الفداء استشكالات " ألخصها في ما يلي :
    - لأنها قد تعرض للنقد ، و هذا قد يفتح باباً واسعاً للمشككين في الإعجاز العلمي ، و هذا الأمر له تداعيات خطيرة
    - لأن هناك بعض النظريات الإلحادية تستند على نظرية " الانفجار الكبير " في تبرير إلحادها كما يرى الكاتب الفاضل ( و في رأيي القاصر ، اعتبر أن هذه نقطة غريبة بعض الشيء ، ليس غريبة عند الكاتب ، و لكن هي حجة على الملحدين )
    - أن الكاتب يعتبر أن نظرية الانفجار الكبير لا تعتبر شيئاً حرجًا للملاحدة ، و ذلك تبعاً للنقطة السابقة
    - من اسمها " الانفجار الكبير " إيحاء بالصدفة و العشوائية ، و لذلك ينتقد الكاتب " الإعجازيين " في أنهم حاولوا تسميتها تبعاً للقرآن الكريم " نظرية الفتق العظيم أو الكبير " ، لأنهم - في نظر الكاتب - يحملون النظرية أكثر من مدلولها و معناها ، و يرفعونها لمسوى الحقيقية العلمية ، و يرى أن ذلك تقليد للنصارى الخلقيين ، و أن القرآن الكريم لا يحتاجها ،و هذا توضيح للنقطة الأولى

    و أنا استغرب كثيراً ، و تظهر عندي استشكالات كثيرة لأني أرى أن عدداً كبيراً من المسلمين يعتمد عليها كنقطة ضد الالحاد تارة ، و مع الاعجاز العلمي للقرآن الكريم تارة أخرى ، وأنا اقتنعت بعض الشيء بكلام الكاتب
    لذا أرجو توضيحاً في هذه النقطة
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  2. #2

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ربما يفيدك هذا الموضوع لنفس الكاتب : فتح القدير في التحذير من قبول نموذج "الانفجار الكبير"

    وأيضاً بإمكانك قراءة خلاصة البحث - إن لم تكن قد قرأته بعد - صفحة 322 إلى 325 في نفس الكتاب (آلة الموحدين )

    ولعل أحد الإخوة المتخصصين يفيدك في هذا الأمر ...
    " وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "

  3. #3

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين


    يبدو أنك فهمت مقال الشيخ القدير أبو الفداء فهما خاطئا والله أعلم.لأن أبو الفداء يقول باختصار شديد أن العلماء لن يعرفوا أبدا حقيقة نشأة الكون بأي نظرية فيزيائية سواء الانفجار العظيم أو غيرها مستقبلا بناء على أن الظروف السببية التي أدت لنشاة الكون تختلف عن القوانين السببية الحالية يعني أنه ليس ضد نظرية الانفجار العظيم بحد عينها.
    بطبيعة الحال فان نظرية الانفجار الكبير التي أثبتت خلق المادة والكون من العدم هي تدمير شامل للفلسفة المادية التي قامت على أسس غير علمية وهي الكون الأزلي الثابت وازلية المادة والطاقة وقد فجر الانفجار العظيم كل أسس الفلسفة المادية حتى قال فيلسوف غربي مشهور " لما بدأت الفلسفة المادية في بدايات القرن الماضي ادعت انها مبنية على أسس علمية لكن بعد تقدم العلوم تبين انها لا علاقة لها بالعلم"
    وبقيت الفلسفة المادية تنكر الله خالق الكون ويدافع انصارها عنها بقولهم الكون والمادة ازليين أي ليس لهما بداية وبالتالي غير مخلوقيين.
    لكن تطور الأبحاث العلمية دحض جميع أسس الفلسفة المادية فأثبت أن الكون له بداية وكذلك المادة .
    في البداية لم يكن لا كون ولا مادة فكلاهما خلقا بانفجار عظيم .....
    انفجار عظيم لنقطة لا حجم لها وذات طاقة لا نهائية أي أن الكون خلق من الا شيء.
    ولقد أربكت نظرية الانفجار العظيم الملاحدة لانها أثبتت خلق الكون والمادة بعد أن كانت فكرة الكون الأزلي الثابت الذي ليس له بداية ولا نهاية غطاءا للتهرب من البحث عن من أوجد الكون والمادة وبالتالي فانهم مظطرون لاثبات الحادهم للاجابة عن التساؤلات التالية
    1 ما الذي كان موجودا قبل خلق المادة والكون ومن أحدث هذا الكون المنظم الدقيق وخلق المادة من عدم
    2 كيف ظهرت الحياة من المواد الميتة
    فالملحد ملزم بتفسير خلق الكون والحياة بعد أن تبين أن لهما بداية.
    نتيجة للأدلة الوفيرة التي اكتشفها العلماء، ألقيت فرضية ''الكون الأزلي '' في ركام نفايات تاريخ الأفكار العلمية· ومع ذلك، فقد توالى طرح المزيد من الأسئلة المهمة مثل: ما الذي كان موجودا قبل الانفجار العظيم ؟ وما القوة التي استطاعت أن تحدث الانفجار العظيم الذي أدى إلى ظهور كون لم يكن موجودا من قبل؟
    توجد إجابة واحدة للسؤال الخاص بما الذي كان موجودا قبل الانفجار العظيم: الله، القادر القوي، الذي خلق الأرض والسماء بنظام عظيم· لقد اضطر العديد من العلماء، سواء كانوا مؤمنين بالله أم غير مؤمنين به، إلى الاعتراف بهذه الحقيقة· وعلى الرغم من أنهم قد يرفضون الاعتراف بهذه الحقيقة على المنابر العلمية، فإن اعترافاتهم الموجودة بين السطور تفضح أمرهم· فقد قال الفيلسوف الملحد المعروف أنطوني فلو :Anthony Flew ''
    "من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح، لذا سوف أبدأ بالاعتراف بأن الملحد العنيد يجب أن يربكه الإجماع الكوني المعاصر· إذ يبدو أن علماء الكونيات يقدمون إثباتات علمية على ما رأى القديس توماس أنه لا يمكن إثباته فلسفياً؛ أي، أن للكون بداية· وطالما أمكن التفكير في الكون بشكل مريح بوصفه ليس فقط بدون نهاية ولكنه بدون بداية أيضا، يظل من السهل المجادلة بأن وجوده غير المنطقي، وسماته الأساسية الغالبة أيا كانت، لا بد من قبولها بوصفها التفسير النهائي لوجوده· وعلى الرغم من أنني أؤمن بأن ذلك لا يزال صحيحا، فإنه ليس من السهل بالتأكيد ولا من المريح الاستمرار على هذا الموقف في مواجهة قصة الانفجار العظيم''·


    كما اعترف بعض العلماء من أمثال الفيزيائي المادي البريطاني إتش· بي· ليبسون H. P. Lipson بأنهم مضطرون لقبول نظرية الانفجار العظيم سواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا :

    ''إذا لم تنشأ المادة الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟ أنا أعتقد، مع ذلك، أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق· أنا أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين، كما هي الحال بالتأكيد بالنسبة إليّ، ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية''·
    وفي الختام، يشير العلم إلى حقيقة واحدة سواء شاء الماديون أم أبوا· لقد أوجد المادة والزمن خالق قادر، خلق السماء والأرض وكل ما بينهما؛ وهذا الخالق هو: الله القوي :
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا . الطلاق: ·12

    بالنسبة للمسلمين الذين يرون أن نظرية الانفجار الكبير تتفق مع القرآن الكريم
    يستند هؤلاء المسلمين الى أن نظرية الانفجار العظيم أثبت مبدأ علمي كبير وهو الأصل المشترك للكون وهو ما يقرره القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا رتقا بمعنى نشأ كل من السماوات والأرض من نفس الأصل أو ما يسمى البيضة الكونية.
    وهاته نقطة تقاطع ويرى بعض المسلمين أن نظرية الانفجار العظيم تختلف في بعض التفاصيل عن نظرية الانفجار الكبير
    وفي جميع الحالات فان هاته النظرية أثبت خلق الكون من عدم وهو الشيء الذي لم يكن المسلمون أو غيرهم يستطيعون اثباته فلسفيا.

    فيما يخص ما كتبه الشيخ الكبير العلامة أبو الفداء
    الفكرة الجوهرية لأبي الفداء أنه لا يمكن للانسان معرفة أصل الكون بأي نظرية فيزيائية سواء الانفجار العظيم او غيرها مستقبلا وأن ذلك سيبقى غيبا لأنه -حسب أبو الفداء- القوانين والملابسات التي خلق فيها الكون ليست نمطية ومشابهة للقوانين والظروف الحالية التي يتم بناء الاستنتاجات انطلاقا منها.
    حيث يقول العلامة أبو الفداء أن الاحداث التي أدت لظهور الكون ليست هي استمرارية للأسباب الحالية وهو ما يعرف علميا بمبدأ الاستمرارية أو الثابتية Uniformity
    فالقوانين السببية الحالية ليست هي نفسها التي حكمت الكون في بداية نشأته.

    وأخيرا
    لوشاء الله عز وجل أن يفكر كل الناس بنفس الطريقة لخلقنا متشابهين في كل شيء وخلق لنا عقلا واحد ولكن خلقنا مختلفين في التفكير فما يراه الشيخ العلامة أبو الفداء قد يرى مفكر او عالم آخر نقيضه أو مارأيا يختلف عنه وهنا يكمن روعة الثورة الفكرية التي احدثها القرآن الكريم منذ نزوله الى اليوم .فمنذ نزول القرآن الكريم نشطت حركة الترجمة والتفسير والدراسات المعجمية واللغوية والتأريخ وأدى اتساع الرقعة الاسلامية الى تصادم الحضارة الاسلامية مع أفكار وفلسفات جديدة أدت لظهور مدارس فكرية وفلسفية وعلمية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانسان.
    حيث تتلاقى البراهين وتتلاقح الأدلة ويتم الترجيح
    ودمت سالما.






  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نظرية الانفجار الكبير تتفق مع ما قاله الموحدون جميعاً في نقطة هامة وهي أن الكون له بداية

    بما ينقض قول الفلاسفة الدهرية قولاً مبرماً وهذا ينقض على الملحدين القدامى ، وأما الملاحدة الجدد الجهلة فجاءوا بسابقة لا يعرفها أحد وهي الاعتراف ببداية الكون مع إنكار وجود الإله

    وقد اتفق الفلاسفة قديماً على أن إثبات بداية للكون يعني الاعتراف بضرورة وجود إله ولهذا كان الملجأ الوحيد للملحدين القدامى القول بأزلية الكون

  5. #5

    افتراضي

    مع ما في نظرية الانفجار العظيم من إحراج للملاحدة إلا أنه لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا أنها لا تتفق مع سيناريو خلق السموات والأرض في ستة أيام كما ورد في العديد من سور القرآن وكما فسرها السلف وأهل العلم بالتفسير .. وأرى أن محاولات البعض للتوفيق بينها وبين القرآن سيؤدي إلى الوقوع في العديد من الأخطاء العلمية والشرعية ، وما محاولة الأخ عز الدين كزابر عنا ببعيد حيث سفه فيها تفاسير السلف والمفسرين ووصفهم بقلة العلم والقصور المعرفي وتأول كلام الله بما لم يسبقه به أحد من العالمين !!
    كلام الشيخ أبي الفداء في آلة الموحدين هو من أمتن الكلام وأفضله من وجهة نظري ، وهو من الناحية الشرعية العلمية أسلم وأحكم .. والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    نظرية الانفجار الكبير تتفق مع ما قاله الموحدون جميعاً في نقطة هامة وهي أن الكون له بداية

    بما ينقض قول الفلاسفة الدهرية قولاً مبرماً وهذا ينقض على الملحدين القدامى ، وأما الملاحدة الجدد الجهلة فجاءوا بسابقة لا يعرفها أحد وهي الاعتراف ببداية الكون مع إنكار وجود الإله

    وقد اتفق الفلاسفة قديماً على أن إثبات بداية للكون يعني الاعتراف بضرورة وجود إله ولهذا كان الملجأ الوحيد للملحدين القدامى القول بأزلية الكون
    المشكلة يا شيخنا ليست في كون العالم له بداية ، بل الإشكال في أن هذه النظرية تشرح سيناريو معينًا لنشأة المجرات والنجوم والكواكب بنفس طريقة التطور التدريجي عند داروين بداية من نقطة ثم تمددت وهكذا ، ولا تتفق مع ما ورد في القرآن من خلق السموات والأرض في ستة أيام .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    المشكلة يا شيخنا ليست في كون العالم له بداية ، بل الإشكال في أن هذه النظرية تشرح سيناريو معينًا لنشأة المجرات والنجوم والكواكب بنفس طريقة التطور التدريجي عند داروين بداية من نقطة ثم تمددت وهكذا ، ولا تتفق مع ما ورد في القرآن من خلق السموات والأرض في ستة أيام .
    لست ممن يؤمن بها ولكنني أشير إلى تناقض الملاحدة وهذا السيناريو فيما أعلم مما وقع فيه اجتهادهم واختلافهم المعتاد ، على أن النقطة المذكورة لا يظهر لي جلياً وجه تعارضها مع القرآن لا أننا لا يجب أن نسلم بها أبداً

    فالستة أيام لا يعلم قدرها إلا الله عز وجل

    وإلا فأنا وجهت نقداً لهذه النظرية في بعض مقالاتي التي أكتبها باسمي الصريح

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لقد رأيت كتابة أحسبها جيدة نوعاً ما للدكتور محمود عبدالله إبراهيم نجا بعنوان الوسطية في نقد الإنفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث

    وإن كان قد حمل كلام ابن تيمية في تسلسل الحوادث في القدم أكثر مما يحتمل فابن تيمية يرى أن العالم المشهود كانت بدايته في خلق العرش أو القلم ولا يعترض أبداً على كون العالم له بداية هي السماوات والأرض

    فالشيخ يفرق بين ( جنس الخلق ) الغائب عنا وبين العالم المشهود الذي نراه أو تم إخبارنا في النصوص

  9. افتراضي

    جزيتم خيراً و بارك الله ـ عز و جل ـ في جهودكم
    حقيقة لم أكن أتوقع أن يلقى هذا الموضوع تجاوباً كبيراً في منتدانا
    و بارك الله ـ عز و جل ـ فيكم أولاً و أخيراً
    و شكراً للشيخ أبو جعفر المنصور و الدكتور هشام عزمي و الدكتور قواسمية و الأخ الفاضل Rengle
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  10. #10

    افتراضي

    أؤيد كلام أخينا أبو جعفر ، المغزى من كل الحكاية هو ادعاء الملحدين بأزلية الكون بغض النظر عن التفاصيل.
    إن الانفجار الكبير يتعرض للنقد من ناحية عمر الكون وحجمه ومثل هذه الأمور ، أما من ناحية أصل المادة الموجودة في الكون فهذه قضية متفق عليها والله أعلم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء