النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: يا فتى الاسلام احذر شواذ ابن حزم!

  1. #1

    افتراضي يا فتى الاسلام احذر شواذ ابن حزم!

    كل يؤخذ من كلامه و يرد الا رسول الله
    و الدين النصيحة فاحذر يا فتى الاسلام زلات ابن حزم الظاهرة عفى الله عنه
    و منها اباحة العادة السرية \الاستمناء
    قال ابن حزم: فلو عرضت فرجها شيئا دون أن تدخله حتى ينزل فيكره هذا ولا إثم فيه، وكذلك الاستمناء للرجال ـ سواء سواء ـ لأن مس الرجل ذكره بيمينه مباح، ومس المرأة فرجها كذلك مباح ـ بإجماع الأمة كلها ـ فإذا هو مباح فليس هنالك زيادة على المباح إلا التعمد لنزول المني، فليس ذلك حرامًا أصلا، لقول الله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ {الأنعام:119}.

    وليس هذا مما فصل، فهو حلال، لقول الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا (البقرة:29).

    إلا أننا نكرهه، لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل، وقد تكلم الناس في هذا، فكرهته طائفة وأباحته أخرى.))

    و هو باطل و اضرار الاستمناء كثيرة

    و من ظلاته اباحة لهو الحديث : الغناء و الموسيقى
    و يقال ان اول من غنى ابليس !
    حفظ الله شباب امة محمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جيدٌ أن يصدر هذا من زيدي !

    بالنسبة لابن حزم فقبل أيام كنت جالساً لوحدي فقررت أن أعد المسائل التي خرق فيها ابن حزم الإجماع

    فوصلت إلى ثلاثين مسألة في العقيدة والفقه وتعبت وتوقفت

    مسألة الغناء من أهون مسائل الرجل

    ولو تأملت نشأته بين النساء ثم تأثير ذلك على اختياراته العلمية فهو يرى أن أزواج النبي أفضل الصحابة مطلقاً !

    ويرى أن عائشة أفقه الصحابة !

    ويرى أن في النساء نبيات ( وهذا خلاف الإجماع )

    ويرى أن المرأة يجب عليها الإنفاق على زوجها ! ولا يجب عليها خدمته !

    والغناء والمعازف أكثر من يحبهما النساء والأطفال ، وهو نفسه في طوق الحمامة ذكر أنه كان مفتوناً بنواح جارية وغنائها ( وهذا بعيد عن أخلاق العلماء )

    وواضح تأثير النشأة على فكره ومذهبه

    وله شواذ كثيرة جداً في العقيدة والفقه كإنكاره حقيقة السحر بل تكفيره لمن يقول للسحر حقيقة وقوله في القرآن بقول عجيب وقوله بنبوة النساء وقوله أن الدجال ليس عنده خوارق وينكر أن تكون أفعال الله معللة ويقول بعصمة الأنبياء من الصغائر ويرى السيف ويطعن في أبي الطفيل وينكر أن يكون للسحر حقيقة بل يكفر أهل السنة القائلين بأن له حقيقة ويحصر أسماء الله في تسعة وتسعين ويكفر من يزعم أنها أكثر من ذلك وينكر القياس ، واخترع مذهباً باطلاً في التفضيل بين الصحابة فادعى بأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من كل الصحابة وبلايا كثيرة جداً

    أما في الفقه فله كثير وتأثر عدد من المعاصرين به

    وبسبب هذه الأمور نفر منه الناس في عصره على قوة ذكائه وحسن بيانه وتحريره للعديد من المسائل

    قال ابن حجر في لسان الميزان :" وقال مؤرخ الأندلس أبو مروان بن حبان: كان بن حزم حامل فنون من حديثه وفقه ونسب وأدب مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السوال على كل فن ومال أولاً إلى قول الشافعي وناضل عنه حتى نسب إلى الشذوذ واستهدف لكثير من فقهاء عصره ثم عدل إلى الظاهر فجادل عنه ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده بتعريض ولا تدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينسفه في أنفه انساف الخردل فتمالا عليه فقهاء عصره وأجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا أكبارهم من قبيله ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه فطفقوا يعصونه وهو مصر على طريقته حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير لم يتجاوز أكثرها عتبة بابه لزهد العلماء فيها حتى لقد احرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية ولم يكن مع ذلك سالماً من اضطراب رأيه"

    وقال حمود التويجري في كتابه الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل :" الوجه الثاني أن ابن حزم صرح في كتابه طوق الحمامة بما يلزم منه القدح فيه وذلك في قصتين إحداهما ذكر أنه عشق جارية نشأت في دارهم لبعض من في دارهم من النساء "

    أقول : وقد ذكر ابن حزم حضوره لمجالس غنائها

    وعلق التويجري بقوله :" وفي هذا الكلام عدة أمور كل واحد منها يكفي للقدح في العدالة منها تعرضه للمرأة الأجنبية وطلبه الوصال منها "

    وذكر عنه قصة أخرى هي أشد دلالة على المقصود من هذه القصة التي ما ذكرتها بأكملها

    وما أحسن ما قال التويجري في رده على ابن عقيل لما قال ابن عقيل أن لحوم العلماء المسمومة فأجابه التويجري بأن ابن حزم من أكثر الناس نهشاً للحوم العلماء الأموات أفيحل له ذلك ويحرم على غيره

    قال الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات (444) في ترجمة أبي جعفر السمناني :" ثم أخذ ابن حزم يشنع على السمناني ويسبه لهذه المقالة المبتدعة ولنحوها. فنعوذ بالله من البدع، فليت ابن حزم سكت رأساً برأس فله أوابد في الأصول والفروع"

    ومن أكثر المتأثرين به بلديك الصنعاني والشوكاني فقد أحبا تآليفه وتابعاه على شذوذات عديدة

    حتى أن الشوكاني ألف رسالة في مسألة الغناء يقول فيها أنه لا إجماع في المسألة ويذب عن ابن حزم

    وفي عصرنا هذا أحيوا القول بإباحة الغناء من باب محاكاة الواقع فقط لا غير وإلا فلابن حزم اختيارات غريبة كقوله بنجاسة الكافر نجاسة حقيقية لا يقولون بها أبداً

    حتى ألف التآليف الكبار في نصرة القول بإباحة الغناء وهبك أبحت الغناء أفيباح هذا الذي نراه اليوم ؟!

    وفي الوقت الذي تدنس فيه أعراض المسلمات في أماكن عديدة وتعبد القبور من دون الله ويسب الصحابة ويحارب الإسلام بعض اللحى العمياء لا هم لها سوى تصدير فتاوى وكتابة أبحاث في إباحة الغناء والاستمناء وبقاء المسلمة على ذمة الكافر وحرمة هدم الأوثان ! وكأننا بهذه الأمور سننال العزة

    قال ابن القيم في إغاثة اللهفان :" ولا ريب أن كل غيور يجنب أهله سماع الغناء كما يجنبهن أسباب الريب ومن طرق أهله إلى سماع رقية الزنى فهم أعلم بالإثم الذي يستحقه

    ومن الأمر المعلوم عند القوم : أن المرأة إذا استصعبت على الرجل اجتهد أن يسمعها صوت الغناء فحينئذ تعطي الليان

    وهذا لأن المرأة سريعة الانفعال للأصوات جدا فإذا كان الصوت بالغناء صار انفعالها من وجهين : من جهة الصوت ومن جهة معناه"

    ثم قال :" فأما إذا اجتمع إلى هذه الرقية الدف والشبابة والرقص بالتخنث والتكسر فلو حبلت المرأة من غناء لحبلت من هذا الغناء

    فلعمر الله كم من حرة صارت بالغناء من البغايا وكم من حر أصبح به عبدا للصبيان أو الصبايا وكم من غيور تبدل به اسما قبيحا بين البرايا وكم من ذي غنى وثروة أصبح بسببه على الأرض بعد المطارف والحشايا وكم من معافى تعرض له فأمسى وقد حلت به أنواع البلايا وكم أهدى للمشغوف به من أشجان وأحزان فلم يجد بدا من قبول تلك الهدايا وكم جرع من غصة وأزال من نعمة وجلب من نقمة وذلك منه من إحدى العطايا وكم خبأ لأهله من آلام منتظرة وغموم متوقعة وهموم مستقبلة

    فسل ذا خبرة ينبيك عنه ... لتعلم كم خبايا في الزوايا

    وحاذر إن شغفت به سهاما ... مريشة بأهداب المنايا

    إذا ما خالطت قلبا كئيبا ... تمزق بين أطباق الرزايا

    ويصبح بعد أن قد كان حرا ... عفيف الفرج : عبدا للصبايا

    ويعطي من به يغني غناء ... وذلك منه من شر العطايا "

    وهذا فصل نفيس يحتاج إليه كل من يدخل بيته ذلك الجهاز الخبيث التلفاز وأحوال المغنين اليوم زادت عما كان عليه الأمر سابقاً فصار يتزينون كأشد ما يتزين الرجل للمرأة ، ثم إنهم يغنون كلمات هي من أبلغ ما يقال في العشق والغرام وفيها إشارات عديدة لأمر الفاحشة ثم إن ذلك يصور في تمثيليات تشرح جانباً من الأمر وتقربه ، فما قاله ابن القيم ينطبق من باب أولى على حال الغناء اليوم، وحتى غناء النساء اليوم من هذا الباب فإن الفجرة يلقنون النساء كلاماً يغنينه لا تقوله امرأة تجد رائحة العفة

    وقد كان سليمان بن عبد الملك يخصي المغنين كي لا يتخذوا غناءهم وسيلة لإغواء النساء

    قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس :" كم قد فتنت الأصوات بالغناء من عابد وزاهد وقد ذكرنا جملة من أخبارهم في كتابنا المسمى بذم الهوى أخبرنا محمد بن ناصر نا ثابت بن بندار نا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن رزمة أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي ثني محمد بن يحيى عن معن بن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال كان سليمان بن عبد الملك في بادية له فسمر ليلة على ظهر سطح ثم تفرق عنه جلساؤه فدعا بوضوء فجاءت به جارية له فبينما هي تصب عليه إذا استمدها بيده وأشار إليها فاذا هي ساهية مصغية بسمعها مائلة بجسدها كله إلى صوت غناء تسمعه في ناحية العسكر فأمرها فتنحت واستمع هو الصوت فاذا صوت رجل يغني فأنصت له حتى فهم ما يغني به من الشعر ثم دعا جارية من جواريه غيرها فتوضأ فلما أصبح أذن للناس إذنا عاما فلما أخذوا مجالسهم أجرى ذكر الغناء ومن كان يسمعه ولين فيه حتى ظن القوم أنه يشتهيه فأفاضوا في التليين والتحليل والتسهيل فقال هل بقي أحد يسمع منه فقام رجل من القوم فقال يا أمير المؤمنين عندي رجلان من أهل أيلة حاذقان قال وأين منزلك من العسكر فأومى إلى الناحية التي كان الغناء منها فقال سليمان يبعث اليهما فوجد الرسول أحدهما فأقبل به حتى أدخله على سليمان فقال له ما إسمك قال سمير فسأله عن الغناء كيف هو فيه فقال حاذق محكم قال ومتى عهدك به قال في ليلتي هذه الماضية قال وفي أي نواحي العسكر كنت فذكر له الناحية التي سمع منها الصوت قال فما غنيت فذكر الشعر الذي سمعه سليمان فأقبل سليمان فقال هدر الجمل فضبعت الناقة وهب التيس فشكرت الشاة وهدل الحمام فزافت الحمامة وغنى الرجل فطربت المرأة ثم أمر به فخصى

    وسأل عن الغناء أين أصله وأكثر ما يكون قالوا بالمدينة وهو في المخنثين وهم الحذاق به والأئمة فيه فكتب إلى عامله على المدينة وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن أخصي من قبلك من المخنثين المغنين"

    وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن سبب تأثر النساء والأطفال بالغناء النقص في عقل الفريقين

    قال ابن تيمية في الاستقامة :" وهذه نفوس النساء والصبيان فهن اللواتي كن يغنين في ذلك على عهد النبي ص وخلفائه ويضربن بالدف وأما الرجال فلم يكن ذلك فيهم بل كان السلف يسمون الرجل المغنى مخنثا لتشبهه بالنساء ولهذا روى اقرأوا القرآن بلحون العرب وإياكم ولحون العجم والمخانيث والنساء

    ولهذ لما سئل القاسم بن محمد عن الغناء فقال للسائل با ابن أخي ارأيت إذا ميز الله يوم القيامة بين الحق والباطل ففي أيهما يجعل الغناء فقال في الباطل قال فماذا بعد الحق إلا الضلال"

    وقد صنف بلديك الشوكاني رسالة في إباحة الاستمناء ورد عليه بلديك مقبل الوادعي

    وأنصح في باب الغناء بقراءة ما كتب الأخ العراقي عبد الله رمضان موسى في رده على الجديع والقرضاوي فقد قطع جهيزة كل خطيب

  3. #3

    افتراضي

    احسنت شيخنا

  4. افتراضي

    ولا يجب عليها خدمته !
    شيخنا الفاضل يقال ان خدمة المراة لزوجها و اولادها ( الطبخ و العجن و غسل الملابس الخ ) ليست و اجبة سوء في اليسر او العسر ، و يقال ان هذا راي الحنابلة و الاحناف و الشافعية ، اما المالكية قالوا تجب عليها في حالة العسر فقط لان الزوج لا يستطيع ان ياتي لها بخادمة.
    ويقال ان الطاعة الواجبة في النصوص يقصد بها شيئين : 1- اذا دعاها للفراش ، و 2- عدم خروجها الا باذنه.
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد التواب مشاهدة المشاركة
    شيخنا الفاضل يقال ان خدمة المراة لزوجها و اولادها ( الطبخ و العجن و غسل الملابس الخ ) ليست و اجبة سوء في اليسر او العسر ، و يقال ان هذا راي الحنابلة و الاحناف و الشافعية ، اما المالكية قالوا تجب عليها في حالة العسر فقط لان الزوج لا يستطيع ان ياتي لها بخادمة.
    ويقال ان الطاعة الواجبة في النصوص يقصد بها شيئين : 1- اذا دعاها للفراش ، و 2- عدم خروجها الا باذنه.
    أرجو و اطلب من كل من يقرأ هذا ان لا يهتم بكلامي و لا ينظر له لانه كلام بغير علم
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء