النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اسئله ونقاش حول ( الجنس العربي ) ..

  1. #1

    افتراضي اسئله ونقاش حول ( الجنس العربي ) ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سبق ونزل دكتورنا قواسمية مقالة عن ( أصل الانسانية تنحدر من الجزيرة العربية ) الرابط ( http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DA%D1%C8%ED%C9 )
    وشخصياً موضوع ان هناك احتمال ان يكون اصل البشريه من الجزيره العربية شدني وشعرت المفترض انه يكون هناك دعم من قبل العرب لمثل هذه الابحاث

    وبالصدفه قرأت خبر ان الحكومه السعودية اطلقت مشروع وهو ( الجينوم البشري السعودي )
    لفتني عباره بالمشروع وهي ( توفير قاعدة بيانات وراثية )

    ( http://classic.aawsat.com/details.as...2#.VERkXMmyrDw )
    فهل هذا المشروع لمن يفهم بهذه لتخصص من الممكن ان يثبت ان اصل البشرية من الجزيرة العربية؟

    * * *

    وهذه مقاله لمدون عن الجنس العربي واتمنى ان كانت هناك اخطاء فيها التصحيح لاني شعرت انها تعج بالمغالطات

    وهي:

    من الأشياء التي تفخر بها العرب وتتيه على باقي الأمم – عرقها العربي , فهم يدعون – وكذبوا – نقاء عرقهم من أي اختلاط , وصفائه عن أي امتزاج , حتى أنهم يصفون الرجل بقولهم عربي صليبة أي أنه عربي صاف النسب , وحينما تتحدث مع واحد من هؤلاء الأجلاف البدو , تسمع رنة غرور وصلف وتيه مع كم من الجهل والتخلف , وإن استرسلت بالحديث فسيذكر لك – فخراً عليك – عرقه وسلالته ونقاء نسبه العربي والذي لم تشبه شائبة ولم يختلط بغيره من الأعراق
    وحقيقة لا أدري ما هو الفخر في نقاء النسب , وما هو عدم الفخر في امتزاج النسب والعرق , فالإسلام لم يذكر العرق أو النسب كعامل فخر أو علو , بل ذكر أن التقوى فقط هي الفخر والكرامة (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ولكن هؤلاء الأجلاف جعلوها إن أكرمكم أعربكم
    وقد ينطلي هذا الهراء العربي على البعض ممن لم يقرأوا كتب التاريخ والسير , وكيف أنه لم يكن نقياً على الإطلاق , بل شابته شوائب وعكرته معكرات النسب , وما أكثر الحكايات التي ستعكر هذا النقاء العرقي
    و ما يقوله المفكرون العروبيون الشوفنيون القوميون عن اصول العرب و اللتي هي ابتكارات ثيولوجية من بقايا زيف المعلومات اللتي اصدراتها المعاهد المصرية في خمسينيات القرن الماضي ايام تعالي القومية الناصرية البعثية و المسنوده من بعض المصادر الغامضة و اللتي لغرابتها تتفق مع الميتالوجيا اليهودية في اصل سلالات البشرية
    فصحيح ان هناك احاديث تم اسنادها لنبي الله محمد على اعتبراها انها صحيحة فيما يخص الاعراق الثلاثة(انساب نوح وابناءه سام و يافث و حام)
    لكنها للاسف تتفق في شان الاسرائيليات مما دفع الشيخ يوسف القرضاوي في حزيران سنة 2004 و كذا مجمع البحوث الازهرية في القاهرة الى اضعاف مدى صدقيتها خصوصا بعد ما اكد العلم الحديث اكذوبة الاسطورة فيما يتعلق بالجنس السامي و لا اظن ان للعروبيين فكرة عما قاله علماء الانتروبولجيا فيما يخص اقدم شعوب الارض
    فهناك قائمة معترف بها دوليا تضم واحد عشرين عرقا قديما مختلفا لم يجزم بعد في امكانية ان تكون اصولها مشتركة من الناحية الجيوثقافية بل و الاغرب ان نتائج تحاليل الحمض النووي للكرموزوم العرقي لا يعترف بوجود عرق سامي على الاقل و بذالك لا تضم هته القائمة لا اليهود و لا العرب وجل الاقوام اللتي قيل انها سامية و اللتي يعرفها القوميون العرب بالعرب العاربة او المستعربة و غيرها من التسميات المصطنعة لتمجيد العرق الموجود في الغرب الاسيوي
    ففي التاويل الميتالوجي اللذي اتي به المفكرون الشوفنيون العرب وهو مزيج من فلسفات دينية مشبعة بالتطرف و المغالاة الاسلاموية وبعض الابحاث العائدة لبدايات القرن العشرين و اللتي تفتقد لادنى معايير التنقيب الاثري والانتربولوجي المختص
    و اللتي تتحدث عن العرب العاربة و البائدة و العدنانية و القحطانية و غيرها من التفاهات اللتي اكل عليها الدهر و شرب نجد دائما تمجيدا لتفوق العرقي في تمظهراته الحضارية و التي لا تنم فقط عن مرض اسمه البحث عن النسب النقي و الشريف بل تتجاوزه باسم التعالي القومي و الغطرسة العرقية و الوصاية الدينية للاسلام و المسيحية
    إن فكرة العرق العربي الممتد والمتحضر والاستثنائي لا تختلف كثيرا عن فكرة العرق اليهودي المتواصل من أيام يهودا والسامرة وحتى اليوم، ورفضنا لفكرة الوحدة العرقية لليهود يدفعنا أيضا إلى تفكيك الأسطورة العرقية المقابلة للعرب، ففعليا وضمن السلالة السامية الغير المثبتة يندرج العرب العدنانيون والتي يعتقد انهم جزء منها وكدا تشكيلاتهم القبلية الصغيرة في الحجاز قبيل الإسلام، أما اليمن والمهرة وعمان فانتموا إلى تشكيلات عرقية أخرى تخالطت مع الفرس الآريين السلتية والأفارقة الحاميين بكثافة، فالتوسعات الآرية الفارسية صعدت من سواحل عمان التي استقبلت القبائل المهاجرة من صحراء ايران إلى جبال عمان الخصيبة، في مقابل الإزاحات الحبشية التي تواصلت بانتظام في الطرف اليمني، بما جعل هذه الفسيفساء تعبر عن نفسها بوضوح وعلانية في صرخة الأشعث بن قيس:”لا يحكم فيها مضريان حتى يوم الدين” بما صعد بالأشعري إلى حلقة التحكيم متجاوزا نخبة المعسكر العلوي، تلك الفسيفساء خضعت لمتتالية من عمليات التفريغ والإحلال مع التواصل المطر للفتوحات الإسلامية.

    ومع مراعاة الهجرات الجماعية الكبيرة السابقة التي مكنت أقوام البحر (القادمين من جزر ايجه) من السيطرة على الساحل الشامي وابرز مثال اسم فلسطين او سلتيا او سلتين و التي اسمتها شعوب البحر بهدا الاسم ومازال الى يومنا هدا باسم فلسطين، وما مثله سواد العراق من آتون عرقي ضروس لقرون طويلة خصوصا الفرس و الاكراد، ومنه فالعرب يصبحون فقط مجرد ظاهرة لغوية في بدايات القرن العشرين، ظاهرة لا يمكن التعويل أو البناء عليها لخلق قومية أو استحداث أمة، فالوحدة اللغوية التي حفظها النص المقدس للإسلام (القرآن الكريم) ليس ملكية خالصة للعرق العربي المفترض، فالمعروف أن القرآن الكريم مكن قبائل مضر في الحجاز من مواصلة وصايتها الدينية التي مكنتها قبل الإسلام من توحيد الشعائر الدينية حول كعبة قريش وإزاحة المزارات الدينية الأخرى في شتى بقاع الجزيرة، والقرآن العربي قرآن مضري خالص، واعتراف مطلق بسامية مضر وانتمائها للسلالة الإبراهيمية دات الاصل الاكادي الافراسي ، بما يجعل بقية قاطني الجزيرة العربية من أقوام غير عربية، بما جعل الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم – يتنبه لهذه المسألة ويتوجه لوأد الديكتاتورية العربية وسحب أية تصورات لتجيير امتيازات إلهية للعرب على حساب غيرهم في حديثه الشريف:”لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى”

    تلك الوصية أتاحت الفرصة للعربية كلغة أن تصنع العربية كأمة، ولكن حركة التعريب الأساسية التي هيأت للقومية العربية فرصتها في التشكل والتهيؤ ككيان متمايز بغض النظر عن طبيعة التفاعلات العرقية تمثلت في خلافة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي تدفعنا مدونات التاريخ دون الحاجة إلى كثير من المنطق إلى اعتباره الشخصية المركزية في التاريخ العربي، منذ أشواط هاجر بين الصفا والمروى،-باعتبار الرسول الكريم شخصية فوق عرقية وأبعد من قومية، شخصية إنسانية مطلقة، إن اللغة العربية تمكنت من فرض وجودها في المناطق التي فتحت في العصر العمري وتنحية اللغات واللهجات المحلية إلى الخلفية

    ذلك النجاح لم يكن ممكنا في الفتوحات الأموية الاستعمارية المشحونة بحسابات الخراج والجزية، فأصبح العرق العربي الافتراضي ميراثا خالصا للعصر العمري، وكما أن شخصية الفاروق شخصية غير قابلة للتكرار فإن مشروعه العربي يصبح خارج التقليد الذي سعت إليه الأنظمة العربية منذ خمسينيات القرن الفائت، وتصبح محاولة الجزء لفرض وصايته على الكل غير مقبولة مطلقا، لأن اندراج القوميات غير العربية التي سبقت الفتوحات ضمن المنظومة العربية ارتبط شرطيا بمبادئ قيمية لم تستطع الأنظمة المعاصرة أن توفرها فتحولت لمجرد أنظمة فاشية النمط لا تقدر على التعاطي مع اختبارات التاريخ واستحقاقاته المتواصلة، ذلك كله لا ينفي المشروع العربي كإمكانية وخيار للخروج من غبار العصور الوسيطة، ولكن بكثير من التصرف في الصياغة والآليات والأهداف التي تليق بمشروع عربي حديث ومغاير للمشروع الكرتوني المهزوم من داخله الذي حملته دكتاتوريات خمسينيات القرن العشرين

    فلدا اليكم يا اخوتي اخر ما اتت به المعلومات من قلب جزيرة انقى و ارفع جنس على الارض

    الإنسان في الجزيرة العربية وبداية تعريفه

    الجزيرة العربية هي حلقة وصل بين قارتين قارة أفريقيا (باب المندب) وشبه القارة الهندية (مضيق هرمز)وقد وفد قديما الإنسان إلى جنوب الجزيرة من ثلاث جهات من جهة الهند مثل الدرافيين و قبائل الفيديد ومن جهة افريقيا الحاميين كالاحباش والعبيد الزنوج ومن الشمال القوقاز الشعوب البيضاء الارية السلتية
    وهذه الأجناس الثلاث كان لها تأثير واضح في تكوين جنوب الجزيرة .وإن كان الغلبة والأكثرية كما يعتقد هي للجنس الأبيض …التركي و الفارسي (في مابعد) ثم العربي فيما بعد ذلك
    ان ما يتصور بعض الناس من صفاء الجنس العربي” القحطاني الدرافي الاصل الممتزج مع الفرس ابان حكم الساسانيين” او كدالك صفاء الجنس اليمني صفاءا تاما ونقائه من كل دم غريب دعوى لايمكن الإطمئنان اليها فصفاء اي جنس من الأجناس البشرية صفاءا تاما من القضايا التي عجز حتى القائلون بنظرية العنصريات مثل النازيين عن اثباتها الى هذا اليوم وتقول دراسات وابحاث بأن بلاد اليمن هي مزيج من الأجناس البشرية واضحة المعالم وذلك منذ اقدم ايامها فيلاحظ ان هناك قبائل تشبه جماعة ( الفيديد ) الهندية الدرافية الاصل وهي السلالات الهندية القديمة يسكن بعضها في ارض (سيبان) والمعاره في حضرموت مما يطلق عليه الجنس الشرقي Orientalide Rasse وهناك جماعات في تهامة اليمن ولحج وابين تشبه السلالات الأفريقية وقد سجلت هذه الدراسة ان مايسمى العنصر القحطاني اليمني الساكن على السواحل الجنوبية يختلف في سحنته عن القحطاني الساكن في المرتفعات والهضاب والجبال وان الساكن على السواحل المقابلة للسواحل الأفريقية (تهامةاليمن ) يختلفون في ملامحهم الجسمية عن الساكن على السواحل المقابلة للهند وان سكان حضرموت يختلفون في الملامح والسحن عن اخوانهم في شمال اليمن واكدت الدراسات ان اختلافات بارزة بين السكان من منطقة الى منطقة في اليمن . وفي هذا تأكيد انه ليس هناك صفاء لجنس في اليمن يعرف بالقحطاني وهذا ما أكدته النقوش اليمنية القديمة وهو التعبير بلفظة ( شعبم) أو (شعبن) ولم ترد في النقوش اليمنية لفظة قبيلة ولعل لفظ القبيلة من الألفاظ الخاصة لأهل الحجاز ونجد والخلاصة ان اليمن ارض في جنوب بلاد العرب لا ينتمي اهلها الى جنس واحد ولا الى نسب واحد ولا الى جد مزعوم واحد وهو ( قحطان) بل هي مجموعة من الأعراق سكنت منذ القديم وحافظت على مصالحها وحقوقها وتولدت منها قوة واحدة تحالفت بينها البين وكونت النسب وهذا النسب ليس هو بالشكل المفهوم والمعروف من الكلمة وانما هو كناية عن حلف يجمع قبائل توحدت مصالحها واشتركت منافعها فاتفقت على عقد حلف فيما بينها فانضم بعضهما الى البعض واحتمى الضعيف بالقوي وتولدت القوة وحافظت على المصالح بينها

    فالإنسان الأبيض القوقازي أو المتوسطي تظهر معالمه واضحة في الكثير من أبناء اليمن وكذلك معالم الإنسان الثرفيدي الدرافي والإنسان الزنجي ولنقرأ تصنيفهم حسب علماء الأجناس وهذا لا ينقص من قدر أحد إلا المتكبرين والمغرورين لأن البشر كلهم سواسية كأسنام المشط
    الإنسان الثرفيدي الدرافي قدم من الهند عن طرق مضيق هرمز وأستوطن جنوب الجزيرة وكذلك الجزر في بحر العرب والمحيط الهندي ولا زال الكثير منهم يهاجر إلى جنوب الجزيرة عن طريق باب المندب حتى هذا الوقت كقبائل البلوش مثلا ..يتميز الإنسان الثرفيدي الدرافي كبقية سكان جنوب الهند ونهر البنجاب بالسحنة الهندية السمراء فاتحةأوالشديدة السمرة وأحيانا السوداء ولكن بالشعر الأملس شديد السواد وشديد النعومة وهذا عكس الإنسان الزنجي شديد السمرة والسواد ولكنه عكس الهندي فهو ذو الشعر الجاف الأجعد وهذه العينة الهندية واضحة جدا في البعض من أبناء عمان وبعض سكان المهرة وحضرموت… -الإنسان الزنجي يتصف بالسواد (القليل منه أو الكثير ) وبالشعر الأجعد والأنف الأفطس والبراطيم الكبيرة فمن كانت براطيمه كبيرة فبالتأكيد به (قليل او كثير) من عرق الزنجي وهذا لا يعني انه زنجي كله ولكن يعني أن به بعض الجينات التى جاءته عن طريق زواج قديم من أحد الأفارقة لأن هذه الصفة ليست سامية أو هندية و الإنسان الزنجي موجود بسواحل تهامة وبسواحل اليمن بشكل عام والقليل منه في الداخل ولكن تأثيره موجود في الكثير من سكان الجزيرة
    -الإنسان الأبيض القادم من الشمال البادر ويسمى بالإنسان الأوسطي يتصف بالبياض أو باللون الزيتوني وبالسمرة الخفيفة كالسمرة الفلسطينية أو الإيطالية وبالأنف الصغيرة والضيقة والاقنى وكذلك بالشعر الأسود أو البني ولكن ليس بالأشقر وهو أقرب في الشبه بسكان الشام سوريا وفلسطين وطبعا ليس كل سكان الشام لأن سكان الشام بها الشقر والحمر وهذه موصفات أوروبية دخيلة وهي الإستثناء وليست الأصل … ويعتقد أن جزء من الإنسان الأبيض المتوسطي قدم للجزيرة وبها كون معالم اللغة السامية وعندما بدأت الجزيرة تتصحر وتجف هاجر بعضهم منها إلى الشمال وخاصة الشام والعراق وأحتل تلك المناطق ولأنه صحراوي قبلي رعوي تمكن من احتلال الشام والغنصار على أهلها وفرض على أهلها اللغة السامية ثم دخلها مرة أخرى حديثا وفرض عليها العربية ..خلال انتشار الاسلام و بعده

    القسم الاخر وهم المخلطين أبيض مع زنجي أو زنج مع ثرفيدي (هندي) أوثرفيدي مع أبيض وهؤلاء أشكالهم تختلف لأنهم مخلطين جينيا فقد يكون شديد البياض ولكن انفه مفطوسة فهذ يعني أن به نسبة من الزنجية وقد يكون مثلا ملامحه بيضاءولكنه شديد السمرة
    والآن
    سوف أضع صور توضحية ونماذج تقريبية
    …جمال عبد الناصر مؤسس القومجية العربية السياسية نخرته بعض الزنجية وكذلك ملامح وجهه و سحنته مع سمرة وأنف مفطوس وهو من اصول نوبية افريقية كما هو معروف
    صورة للإنسان الأبيض المتوسطي الذي أقصده هو مثل على سالم البيض والملك فهد وصدام …
    ابوجمال (أبيض مخلط بأندنوسي ) وهذا ليس غريب فالحضارم وصلوا إلى أندنوسيا وتزاوجوا من أهلها ..
    …بشار الأسدرئيس سوريا عيونه زرقاء وشعره قريب إلى الشقرة أبيض ولكن غير متوسطي بل أقرب للأوربي أي أقرب إلى جيرانه الأكراد و الأرمن والاتراك وهو أمتداد لهم
    …علي عبدالله صالح ملامح وجهه بيضاء كالأنف والفم ولكن مخلط بسواد خفيف يمكن ملاحظته في بعض الصور وهو من الجنس الأوسطي القصير كأغلب سكان تعز وتلك المناطق ..وطبعا هم قصار ليس من باب اليانصيب بل لأنهم ورثوا جينات القصر …كما ورث غيرهم جينات الطور
    الزيود بشكل عام بيض ومخلطين بأتراك وبفرس ولكن بهم بعض الزنجية ولكن ليست كثيرة كغيرهم لأنهم معزولين في الجبال…
    الزنداني أبيض…
    بن لادن واضح على نخرته بعض الزنجية وكذلك سحنته…
    البشير حاكم السودان مخلط أبيض مع زنجي …
    المغنية احلام…
    شبيهة بالثرفيديات النهديات شعر ناعم شديد السواد مع سمرة وأنف هندي …
    ونظراً للإحتلالات الخارجيه لمناطق الجزيره العربية حدث نوع من أنواع التتغيير الديمغرافي ومن ثم أدى إلى إختلاط الأعراق . ولأجل توضيح الشعوب التي حدث بها ذلك التتغيير فيجب علينا العوده الى ذلك التاريخ
    فهناك عدة دول إستعمرت دول ومناطق الجزيره قبل الإسلام وبعده فقبل الإسلام كانت الديانات بين المستعمرين بكسر الميم والمستعمرين بفتح الميم شبه متقاربه وكذلك كان المستعمر في تلك الحقبه من الزمان يأتي بمواطنيه وجنوده للإستيطان . بعكس فترة مابعد الإسلام فالمستعمر مختلف الديانة وغرضه الوحيد هو إقتصادي مع إستغلال الفرصه لنشر ديانته في ضل وجوده. كالإحتلال البريطاني والبرتغالي فلم يؤثرؤ بدمائهم في المنطقه
    فاليمن و عمان و مهرة و بلاد نجد وتهامة و الخليج الفارسي و احيانا الحجاز التي أستعمرت في فترة ماقبل الإسلام لآلاف السنين تعرضت للإحتلال الحبشي والإحتلال الفارسي ( الزيود) والكل يعرف ذلك وقد تركزت تلك الإحتلالات في اليمن ( الجمهورية العربية اليمنيه ) وبعض أطرافها وكدا بلاد نجد وتهامة و الخليج الفارسي و المملكة العربية السعودية بشكل اخص بحيث نجد ان اولائك المحتلين جلبوا الكثير من شعبهم للإستيطان في تلك الاراضي
    لذا فان جل دول الجزيره العربيه من ناحية خليط الدماء اكثر تنوعا واختلافا وبدالك تكون منطقة الجزيره العربيه ثالث منطقة خلاسية في العالم بعد الامريكيتين ولو إن ذلك توقف بعد خروج المحتلين
    فمثلاً لو نظرنا الى فئة الفرس في اليمن وهم الزيود نجد إن دمائهم مختلفة فمنهم من هو يحتفظ بدمائه الفارسية النقية ومنهم من هو خليط بين الإثنين ومنهم خليط بين الثلاثه العربيه والفارسيه والحبشيه.
    فأصبح في اليمن سته أجناس من البشر ثلاثة نقية _فارسي ، عربي قحطاني درافي، حبشي، وثلاثة أخرى مخلوطه حبشي عربي قحطاني درافي ، فارسي عربي قحطاني درافي ، فارسي عربي قحطاني درافي حبشي ، وأعتقد إن الأعداد شبة متساويه بين ذلك الخليط
    كذلك الدماء التريكيه وهي كثيرة و الهنديه والتي جائت نتيجة لهجرات الهنود التجارية وهي شديدة الإختلاط بالدماء العربية القحطانية الدرافية ويتركز معظمهم في الحديده

    بالنسبة لما تبقى من مناطق الجزيره فخليط الدماء جاء نتيجة الهجرات ونتيجة التبعية للدولة الإسلاميه كالعثمانيين مثلا
    وكان ذلك الإختلاط في الدماء يحدث أكثر شيئاً فشيئا في المدن وخصوصاً الساحلية كبلدان الخليج الفارسي
    فحضرموت مثلا تجانست فيها الدماء الهنديه والإندنوسيه والإفريقية وأكثرها الإندنوسيه نتيجة هجرات الحضارم ولكن ذلك الخليط في الدماء لايعمم على كل الحضارم فأكثر الشعب الحضرمي ذؤ دماء عربية قحطانية درافية وعدنانية . وهناك أصول إفريقيه مهاجره من إفريقيا أيام الرق وهؤلاء محتفظون بدمائهم الإفريقية
    وهم يتزاوجون فيما بينهم بشكل مخيف فهم يمثلون ثلاثة ارباع ساكنة سلطنة عمان و ثلث المجتمع السعودي و خمس المجتمع اليمني
    وحتى الآن هناك من يتزاوج مع أجناس أخرى وخصوصاً المغتربين في السعودية حيث يتزاوجون مع أهل الصومال و السودان و مصر والذين يشكلون نسبه كبيره من الدماء المخلوطة وكذلك ممن يتزوج من سوريا و لبنان

    بالنسبة لمنطقة الحجاز الدم العربي القحطاني الدرافي لم يعد موجودا ولكن بنسب نادرة حيث إن هجرات المسلمين الى مناطق الحرم خصوصاً لعبت دوراً في التغيير الديموغرافي في المنطقه ومن هنا نجدها أكثر مناطق الجزيره متعددة الدماء

    بالنسبة لعمان وبحكم الهجرات الشبه جماعيه من إفريقيا فتعتبر من أكثر المناطق التي يغلب على شعبها الدم الإفريقي مع وجود الدم العربي القحطاني المختلط اصلا وخصوصاً بالمناطق الصحراويه والباديه ولكن بنسبة رهيبة
    بالنسبة لوسط الجزيره ( نجد) فنسبة الدماء العربية القحطانية الدرافية مهمة ولكن هناك البعض ذؤو الخليط العربي التركي
    أما شرق الجزيره فالدماء العربية فيها قليله وهم مهاجرون من جنوب ووسط الجزيره وتغلب عليهم الدماء الفارسيه والهنديه والباكستانيه وأخرى


    ( http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=sa )

    وشكراً مقدماً

  2. #2

    افتراضي

    لـلـرفــع

  3. افتراضي

    من المستحيل بمكان الحكم على أي شعب في العالم بالكلية أنه نقي عرقيا أم مختلط لأنه بالطبع لتحكم على شعب كامل أنه مختلط أم لا فيجب إجراء بحث على السكان بكاملهم وهذا مستحيل

    لكن قضية أن يأتي أحدهم و يقول أنه لم يعد هناك بشر صافين عرقيا بسبب الهجرات فهذا أمر يجانب الصواب ولا دليل عليه

    فعندما تهاجر أقوام معينة إلى أرض ما طبيعي سيحدث اختلاط بين المهاجرين والأصليين لكن الكثير من السكان الأصليين سيحافظون على التزاوج فيما بينهم والبعض سيتزاوج مع المهاجرين,والأمر نفسه بالنسبة للمهاجرين فكثير منهم سيتزاوجون من بعضهم و بعضهم سيختلط بالأصليين

    وأكبر دليل على ذلك أمريكا و أوروبا فرغم الهجرات الكبيرة التي تحدث إليها فما زلنا نرى الكثيرين من السكان يحتفظون بسمات مميزة لعرقهم الخاص وعائلاتهم تبقى إلى أجيال طويلة لا تتزاوج إلا من نفس العرق

    إذا نظرنا إلى الصين واليابان وأفريقيا فسنجد غالب السكان من عرق واحد

    من أكثر مناطق العالم التي شهدت هجرات واسعة عبر التاريخ ومن كل أجناس العالم على ما أظن بلاد الشام فهي أكثر منطقة في العالم بتقديري تحتوي على نسبة كبيرة من السكان ذوي الأعراق المختلطة

    بالنسبة لشبه الجزيرة العربية على العكس تماما أظن أنها أكثر مناطق العالم على الإطلاق التي تمتلك سكانا أصليين من العرق العربي الصافي لأنها عبر التاريخ كانت مكانا لانطلاق المهاجرين منها وليس لاستقبال الهجرات هذا أولا وثانيا بشكل عام أهلها لا يتحمسون إلا للزواج من القبائل العربية لعراقة مسألة النسب في هذه الناحية من الأرض إذ أن سكانها هم الأكثر اهتماما بالأنساب و لقرون طويلة يحتفظون بسجلات أنساب ,وهم تقريبا الأمة الوحيدة في الأرض التي تفعل ذلك

    لكن مع ذلك هذا الأمر لا يعطي أفضلية إطلاقا لا من ناحية الدين ولا من ناحية تولي شؤون الأمة بل معيار التقوى هو المهم فقط ,صحيح أننا نحترم كل من يمتلك سجل نسب ثابت ومعروف ويشرفه ذلك,لكن عند النظر إلى الكفاءة والتقوى فإن هذا الأمر لا يفيده بشيء

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    اللخط بهذا المقال كثير جدا، و الكاتب يعاني مشكلة شخصية ربما مع صفاء العرق
    بالنسبة للعرب فعليه تحديد من يقصد اولا، عرب القبائل و منهم الهواشم من يدعون صفاء النسب، نعم قد تقول ان بعضهم ليس عربيا بل دخل بقبيلة و عاش بها و أصبح عربيا مع الزمن، و قد يكون بعضهم قحطانيا التجئ لقبيلة عدنانية فأصبح أبناؤه منهم مع الوقت.. قد يكون هناك خلاف بتحديد جد قبيلة بعيد.. هذا كله ممكن بل و حاصل لا يشك به إلا احمق، اما ان تكون القبائل كلها مخلطة، ليسوا عربا اصيليت.. و انسابهم مزورة فهذا حمق؛ ناهيك عن ان الهواشم عرب فهل هم مزورو انساب ايضا؟
    يا اختي، بعض القبائل لا تزوج قبائل اخرى من شدة الفخر بالاصل، و هذا يقول انهم مزوروا أصل؟ الشيء الاخير، بقية العرب.. ناصر و بشار و غيرهم.. عرب مخلطون او مستعربون.. لا احد منهم ينتمي لقبيلة، لهذا ملامحهم لا تنسحب على عرب الصحراء السمر.. مع ان العربي قد يكون فاتح اللون بسبب تهجينه من جهة الام فقط.. لهذا، نايس تراي.. لكننا نعرف انسابنا.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا يبدو أنه حاقد لاعتبارات عرقية

    فلا يعرف في أمة من الأمم التحري في أمر النسب والإصهار كأمة العرب وجاءها الإسلام فنقى الأمر جداً

    غير أن دخول بعض الأعراق على العرب من جهة الخؤولة هذا أمر لا يطعن في النسب

    فكثير من العرب تكون أمه أعجمية أو فارسية أو حتى زنجية وهذا لا ينفي الأصالة

    والهاشميون خصوصاً في اليمن لا يتزوج أحدهم إلا من الآخر بل الفاطميات لا يتزوجن إلا فاطميين بحكم المذهب الزيدي وقد انتقد الصنعاني هذا التشديد

    وعلى العموم لا يمكن طرد حكم في جميع العرب خصوصاً شيوخ القبائل من البدو فإنهم لهم تحفظ شديد في هذا الأمر

  6. #6

    افتراضي

    شكرا على اثراء الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء