من يجيب

[Humanuim]

بما تجيب احدهم عندما يسألك :
هل يعقل ان يبعث الخالق شخصا يأمر الناس باسمه ان يتوضؤوا و يغسلو أيديهم و و و و و .. الخ

[الدكتور قواسمية]

بما تجيب احدهم عندما يسألك :
هل يعقل ان يبعث الخالق شخصا يأمر الناس باسمه ان يتوضؤوا و يغسلو أيديهم و و و و و .. الخ

نجيبه نعم يعقل أن يبعث الله عز وجل شخصا يأمر الناس أن يتوضؤوا ويغسلوا أيديهم وهذا الشخص يسمى رسولا.وهو ما حدث حقا.
قال تعالى "أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين ( 2 ) " قرآن كريم

[Humanuim]

و لكن لا يمكنك أن تجيب ملحدا أو لا دينيا بآيات قرانية ..

[الدكتور قواسمية]

و لكن لا يمكنك أن تجيب ملحدا أو لا دينيا بآيات قرانية ..

اذن سأجيبه هكذا فقط
نعم يعقل أن يبعث الله عز وجل شخصا يأمر الناس أن يتوضؤوا ويغسلوا أيديهم وهذا الشخص يسمى رسولا.وهو ما حدث حقا.

[muslim.pure]

( وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)
و الله مثل هذا ليس افضل من تركه ينبح حتى يعييه النباح فيسكت

[أبو جعفر المنصور]

هذا سؤال بارد جداً

بل هل يعقل أن يرسل الله نبياً ولا يرشده إلى كل ما فيه نفع للناس

والوضوء في الصلاة طهارة حسية ليتسق مع الطهارة القلبية

فلا تقف بين يدي الله إلا طاهراً حسياً وقلبياً وينقص أجرك بحسب هذا النقص

في الواقع هذه تفاهات لا تنطلي إلا تافه قليل العقل

بدليل أنه لم يعترض أي صاحب دين على أمر الوضوء وهو الطهارة التي لها أثر حسن على النفس وعلى البدن

وقد ذكر بعض العلماء أن الحكمة في ابتداء غسل اليدين في الوضوء أن هذا العضو سيغسل بقية الأعضاء فناسب نظافته

وقد قال بعض الأطباء ( كيف يمرض المسلمون وهم يغسلون وجوههم خمس مرات )

وتراكم الأوساخ في الرجلين أو اليدين يسبب إشكالات صحية

وأوامر الله عز وجل منها ما هو معقول الحكمة للبشر ومنها ما يعجز البشر عن فهم حكمته كما يعجزون عن إدراك عن عظمة الله ، ومنها ما يخفى على بعض الناس ويظهر لبعض الناس بحسب إعمال عقولهم أو تقوى الله عز وجل

ولو فرضنا أن الله أمر عباده أمراً تعبدياً ليعلم أن من يخضع له ومن لا يخضع لكان أمراً معقول الحكمة

فلو كانت أوامر الأنبياء ضرورية الاحتياج كالأكل والشرب لم يكن هناك فرق بين تقي متواضع وبين متكبر

[أبو جعفر المنصور]

روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم].
إن الوضوء هو عبادة يستعد بها المؤمن للوقوف بين يدي الله في الصلاة، تطهر الجسم من الخطايا، والسؤال: ماذا كشفت الأبحاث العلمية عن الفوائد الطبية للوضوء؟ أما المضمضة فتخلص الفم من الجراثيم الموجودة بشكل دائم في اللعاب وعلى الأسنان واللسان وفي جميع أجزاء الفم.
إذن مضمضة الماء في الفم تقيه من أمراض اللثة والتهاباتها ومن تسوس الأسنان وتقوي عضلات الفم والوجه وتقيه من التهابات المجاري التنفسية. أما غسل الأنف واستنشاق الماء يخلصه من الجراثيم الموجودة فيه. حتى إن الذي يحافظ على الوضوء بشكل جيد يكون أنفه خالياً تماماً من الجراثيم. وهذا يقي الأنف من الأمراض ومنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي. بالنسبة لغسل الوجه يعطي لجلد الوجه نضارة وحيوية ويخلصهُ من الجراثيم والغبار.
وإن غسل الوجه جيداً يخلص العين من الغبار والجراثيم. ويحميها من الالتهابات المختلفة. إن غسل الوجه واليدين يزيل بقايا العرق من على سطح الجلد ويفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل جيد. بالإضافة إلى إزالة الشحوم والدهون المتراكمة على جلد الوجه واليدين بسبب إفرازات الجلد. وهذا ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للجسم.
كما أن غسل القدمين مع تدليكهما جيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلد في هذا المكان. إن غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابة تنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من تراكم الانفعالات النفسية السيئة.
إن الإفرازات الدهنية التي يقوم بها الجلد باستمرار تجذب إليها كل أنواع البكتيريا من الهواء المحيط لتنمو وتتكاثر بأعداد خيالية. وإن الوضوء بانتظام وباستمرار هو طريقة فعالة من طرق الطب الوقائي لحماية الإنسان من فتك هذه الجراثيم.
ومن الحقائق الطبية أن الدورة الدموية في أطراف الجسم عند اليدين والرجلين هي أقل منها في بقية أعضاء الجسم وذلك بسبب بعد هذه الأطراف عن مركز ضخ الدم وهو القلب وقد ثبت أن غسل هذه الأطراف وتدليكهما جيداً بانتظام يقوي الدورة الدموية ويزيد من نشاط ومناعة الجسم. وفي بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعر المؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء.
وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) [رواه البخاري ومسلم].
في هذا الحديث العظيم تأكيد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر جزء ممكن من الوجه واليدين والقدمين، لأن الذي يسبغ الوضوء ويحافظ عليه سوف تبدو آثار طهارته يوم القيامة. فما أجمل المؤمن أن يكون طاهراً في الدنيا والآخرة.

هذا مقال منقول

[Humanuim]

للتنبيه فقط : الوضوء مجرد مثال

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال عجيب حقا !!
يعني من كل ما تحمله رسالات الرسل التي ارسلهم الله تعالى بها من تنظيم للمعاملات وللعبادات ومن نظام شامل متكامل للحياة لم تقع عينك ولم تنتبه إلا فقط لمسألة الوضوء وغسل اليدين؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله

[أبو جعفر المنصور]

هذا لأنهم يريدون التحرر من كل آثار الأديان وعن جميع العبادات ويريدون إلهاً لا يحاسبهم على شيء ولا يطالبهم بشيء

إله خلقهم هكذا عبثاً ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )

الله الذي خلق الإنسان خلقه للعبودية فالعبودية من ضروريات وجود الإنسان لهذا من لم يعرف الله أخذ يعبد آلهة أخرى ولا تطمئن عامة النفوس إلا بهذا ، والنفوس المتكبرة في المد الإباحي لا يريدون شيء من هذا

[أبو جعفر المنصور]

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال عجيب حقا !!
يعني من كل ما تحمله رسالات الرسل التي ارسلهم الله تعالى بها من تنظيم للمعاملات وللعبادات ومن نظام شامل متكامل للحياة لم تقع عينك ولم تنتبه إلا فقط لمسألة الوضوء وغسل اليدين؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله

نعم هل يعقل أن يأتي هذا الكون كله بلا خالق

ثم هل يعقل أن يترك الخالق هؤلاء الناس بلا تنظيم ولا وحي

ثم هل يعقل أن يترك الناس بلا حساب ، الظالم بظلمه والفاجر بفجوره ولا فرق بين هذا وذاك

[ابن سلامة القادري]

أين مكان سؤالك من العقل أصلا .. تسأل عن الجدوى من الوضوء و الغسل و كأنها أشياء ذميمة في ذاتها قد أمر الله بها ؟
إلا أن تكون تتحدث عن شمولية هذا الدين لكل جزئيات الحياة .. فهو بالفعل كذلك .. و على النقيض لا يسعك لذلك إلا أن تعترف بجلاله و كماله و جماله لأنه أحاط بكل شيء فيه نفع للعباد و لم يذر صغيرة و لا كبيرة .. ببساطة لأن الله الذي أنزله هو خالق الذرة و المجرة و جاعل الحكمة في كل شيء خلقه و إلا لقام الكون على العبث و لم يستقم شيء فضلا عن عدم استقامة أحوال الناس في غياب التوجيه الدقيق و الهداية إلا صراط مستقيم .. و نعرف اليوم أكثر من أي وقت مضى ما يعنيه تغيير رقم بسيط في عالم الرقميات و نعرف في الهندسيات أن تغيير مسار مستقيم يعتمد على نقطة .. و في علم الطبيعة المرتبط ارتباطا أكيدا و مباشرا بعنصري الماء و النظافة نعلم كيف أن جينا واحد قد يغير شكلك كإنسان .. و كيف أن فيروسا واحدا قد يتكاثر مع انعدام النظافة اليومية فيحول ذاتك إلا خزان فيروسات.

هذا بغض النظر عما تضفيه النظافة الجسدية على الشعور الغامر بالارتياح النفسي حتى بعيدا عن سبيل الإيمان فكيف مع الإيمان بالله الملك القدوس السلام الذي أمر أن نعبده و نتقرب إليه قياما بين يديه ؟

ثم تصور معي كيف لو ألغينا سنن الفطرة من الحسبان -كما هي ملغاة بالفعل في دين الملحد و بعض الأديان المشابهة- .. كيف أننا لن نفرق بعد ذلك بين الإنسان و الحيوان و لا بين العاقل و المجنون ؟
عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ((عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ)) قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ)) رواه مسلم ، وفي رواية أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) متفق عليه، وهذه الخصال كلها راجعة إلى النظافة المطلوبة، وإلى الجمال المرغوب.

[ابن سلامة القادري]

للتنبيه فقط : الوضوء مجرد مثال

إيت بأمثلتك .. !!!

{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا }

[أبو جعفر المنصور]

بعد الهدوء أقول :

لا يعقل أن تكتسب الجنة بلا عمل ، والله عز وجل جعل عبادات ليتصل العبد بربه وجعل لهذا الاتصال أثراً نفسياً

قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )

وقال ابن مسعود ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً )

والزكاة تطهر وقال تعالى : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

ثم إنه سبحانه من رحمته جعل هناك أجوراً عظيمة لهذه العبادات ، وهذه العبادات تربو على الأخلاقيات بأنها حق خالص لله بيد أن الأخلاقيات ينتفع به الناس أيضاً

والإخلاص فيها أصعب من العبادات التي وضعت أصلاً لله

والوضوء اختبار للإخلاص كالصيام فلا أحد يعلم أنت متوضي أم لا

فالمنافق يمكن أن يصلي بغير وضوء منافقاً للمسلمين ، وكذلك يمكن أن يفطر سراً

لهذا قال النبي ( الطهور شطر الإيمان ) فهو اختبار للإيمان أيضاً هذا من حكمه

[أبو جعفر المنصور]

إضافة إلى ما مضى

يقال هذه الأعضاء الظاهرة منحها الله للإنسان وقد حرم منها بعض البشر تنبيهاً للآخرين على نعمته عليهم

فأداء شكرها أن تغسل قبل أداء عبادته ، والمسلمون يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء فيكشف المنافق الذي كان يصلي بغير وضوء بانطفاء نوره ، ويعرف الموحد بذلك فينفصح ليس في علم الله فقط فعلمه محيط بكل شيء بل أمام كل الناس

والمسلم لو دخل النار لبعض الذنوب لا تأكل النار أماكن الوضوء

فالوضوء له اعتبار صحي

وله اعتبار نفسي فغسل الأعضاء وإشارة النبي إلى تساقط الذنوب منها كإشارة من العبد أنه سيتخلص من الذنوب التي جناها بهذه الجوارح بغسلها بالتوبة والخضوع وربط الأمر النفسي بحركة حسية معقولة ومقاربة بحيث يتسق الباطن مع الظاهر أمر معلوم في الأوامر الشرعية فمثلاً في صلاة الاستستقاء يقلب الناس أرديتهم كإشارة إلى قلب الحال

وله اعتبار شرعي أو ثوابي

وربما هناك أمور أخرى لا نعقلها وسنعقلها مستقبلاً

وأقول لبعض هؤلاء أنت تريد إلهاً لا يأمرك بشيء ولا يحاسبك على أفعالك وآثامك والحلم الوردي حقاً أنك لن تحاسب على أي فعلته

فالعاهرة يعجبها هذا لكي لا تشعر أن العفيفة خيرٌ منها بل إن العفيفة غبية ومتخلفة تؤمن بالخرافات وتحرم نفسها من المتعة لذلك

وحتى من يخون زوجته أو تخونه

واعتقاد أن من يخون يخان اعتقاد ديني مرتبط بالإله العادل

وكذلك السارق والخائن يرى الأمين والنزيه مغفلاً فوت على نفسه فرصة الثراء السريع من أجل قيم لا طائل تحتها وتتبع سيرة عامة هؤلاء وما تؤول إليه أحوالهم تعلم مصداق كلامي