يقول اليهودى اينشتين : الاله لا يلعب النرد
و لسنا فى حاجة لاخذ الحكمة من يهودى لعين

ما هو النرد ؟

وقال ابن منظور في " لسان العرب " (3/421) : " النردُ معروفٌ : شيءٌ يلعبُ به ، فارسي معرب ، وليس بعربي ، وهو النردشير ، فالنردُ اسمٌ عجمي معربٌ ، وشير بمعنى حلو " .ا.هـ.

وقال الزبيدي في " تاج العروس " (9/219) : " يقالُ : " النردشير " ، إضافةً إلى واضعهِ أرد شير بن بابك من ملوكِ الفرسِ ، وقوله : " شير بمعنى حلو " وهمٌ ، فالحلو شيرين كما هو معروفٌ عندهم " .ا.هـ.
حكم النرد:
عن عبد اللهِ بنِ مسعود قال : " إياكم وهاتين الكعبتين الموسُومَتَين ؛ اللتين تزجران زجرا ؛ فإنهما من الميسر .

أخرجهُ البخاري في " الأدب المفردِ " (1270) .

قال العلامةُ الألباني في " صحيحِ الأدبِ المفردِ " (958) : صحيحٌ .

وفي " الأدبِ المفردِ " بوب الإمامِ البخاري فقال : " بابُ الأدب وإخراج الذين يلعبون بالنردِ وأهل الباطل ، وأورد عدداً من الآثارِ ، نذكرُ ما صح منها كما في " صحيحِ الأدبِ المفردِ " .


ما الحكمة من ذم النرد ؟
لانه يكرس فكرة الصدفة
و الهدى المحمدى يرفض تفسير الوجود و الواقع بالصدفة
فلا صدفة بل هناك خالق
و لا صدفة فى الحياة بل قدر يشاهده البصير ليلا و نهارا