النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الحيوانات المحرمة

  1. افتراضي الحيوانات المحرمة

    سلام الله عليكم

    قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    الأنعام 145

    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    المائدة 3

    في سورة الأنعام جاء الكلام بـ "إلا" و في سورة المائدة تم ذكر "وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ"
    يعني هذه الأصناف المفصلة داخلة في تلك الأصناف المجملة ؟

    لكن هناك أحاديث تتحدث عن تحريم أنواع أخرى كالحمار الأهلي و ذي الناب ، فهل يعني هذا أن هذه الحيوانات المحرمة الأخرى تدخل في الأصناف التي جاءت في سورة الأنعام بسبب "إلا" أي أن سورة الأنعام حصرت اللحوم المحرمة ؟ أو لأن الأصناف المذكورة في الآيات اعتاد الناس أكلها عكس التي في الأحاديث كذي الناب الذي لا يأكله البشر إلا النادر جدا جدا منهم فلا تكون داخلة أصلا في "طاعم يطعمه"؟ أو ما هو الجواب ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السنة مبينة لما في القرآن في أحكام عديدة

    قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )

    يوجد في القرآن الكلام على حكم السرقة ولكن تحديد النصاب الذي يقطع به واليد التي تقطع وعدم قطع من يسرق من غير حرز كلها في السنة

    يوجد في القرآن الكلام على المحرمات من النساء غير أنه لا يوجد تحريم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقد جاء في الآية ( وأحل لكم ما وراء ذلك )

    السنة فيها أحكام زائدة على القرآن وهذا من رفع الذكر الذي وعد الله به نبيه ( ورفعنا لك ذكرك ) وهي وحي أيضاً ومن البيان

    وأما في الموضوع الذي ذكرت فقد يقال بأن الآيات تدل دلالة إشارة على تحريم كل ذي ناب من السباع

    لأنها لا تذكى أصلاً والناس يرهبون أكلها ، وقوله تعالى ( ما أكل السبع ) فإذا كان أكله للشيء يحرمه فكيف به هو نفسه

    وأما الحمار الأهلي فقد ادعى بعض الفقهاء حرمته في القرآن مستدلاً بقوله تعالى ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) فقال حين ذكر أنها تركب وزينة فقط دل على أنها لا تؤكل

    وتعقبهم غيرهم بأحاديث دلت على جواز أكل الخيل ، وهم حملوها على الضرورة

    وأحسن ما يقال أن تحريم الحمر الأهلية جاء متأخراً في خيبر وهذا من باب تخصيص السنة لعموم القرآن وهذا عليه أمثلة كثيرة

    فقد أحل للأمة ميتتان ودمان مع أن عموم القرآن يحرم ولكن السنة خصصت ، وكذلك الأمر في الحمر الأهلية

  3. #3

    افتراضي

    مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب

    راجع فقه الال لامين الحداء

  4. #4

    افتراضي

    ألتمس من أحد الأعضاء الاتصال بالادارة لوضع حد "للقلم الحر" الذي ملأ المنتدى بكلام لا نعرف له أصلا ...أنظروا لهذا الهراء الذي نقله وملئه بكلام الرافضة الفجرة يهود الاسلام أنظروا ماذا يقول" مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب"راجع فقه الال لامين الحداء
    أليس مذهب اهل البيت هو نفسه مذهب أهل السنة والجماعة كما نعلم جميعا أم أنه يقصد المذهب الايراني


    أين أنت يا ادارة المنتدى ...أاليست هناك رقابة على نوع المواضيع ومحتواها
    أليست هناك شفقة على المسلمين الذي جنوا من هاته المهاترات

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    على العموم تحريم الأرنب هو مذهب لبعض التابعين وتنسبه الرافضة لأهل البيت ويتبعهم على ذلك الهادوية من الزيدية وليس لهؤلاء أسانيد معتمدة

    فعبد الله بن عباس كان يبيحه وقد نقل بعضهم الإجماع على هذا

    وقال ابن أبي شيبة في المصنف 24282 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي الْوَسِيمِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَقَالَ: «أَعَافُهَا، وَلَا أُحَرِّمُهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ»

    وهذا من أعيان أهل البيت

    والشوكاني حمل المذهب المنسوب لأهل البيت على الكراهة التنزيهية

    والأحاديث في الجواز كثيرة

    على الشوكاني في نيل الأوطار :" قَوْلُهُ: (وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْكُلُوا) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ الْأَرْنَبِ. قَالَ فِي الْفَتْحِ: وَهُوَ قَوْلُ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً إلَّا مَا جَاءَ فِي كَرَاهَتِهَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَعَنْ عِكْرِمَةَ مِنْ التَّابِعِينَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ الْفُقَهَاءِ. وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ خُزَيْمَةَ بْنِ جَزْءٍ قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا تَقُولُ فِي الْأَرْنَبِ؟ قَالَ: لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ قُلْتُ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نُبِّئْت أَنَّهَا تُدْمِي» قَالَ الْحَافِظُ: وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ، وَلَوْ صَحَّ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ، وَلَهُ شَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِلَفْظِ «جِيءَ بِهَا إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَأْكُلْهَا وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَزَعَمَ أَنَّهَا تَحِيضُ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَلَهُ شَاهِدُ أَيْضًا عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ وَهَذَا إذَا صَحَّ صَلُحَ لِلِاحْتِجَاجِ بِهِ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ لَا عَلَى التَّحْرِيمِ، وَالْمَحْكِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو التَّحْرِيمُ كَمَا فِي شَرْحِ ابْنِ رَسْلَانَ لِلسُّنَنِ.
    وَحَكَى الرَّافِعِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ حَرَّمَهَا، وَغَلَّطَهُ النَّوَوِيُّ فِي النَّقْلِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَقَدْ حَكَى فِي الْبَحْرِ عَنْ الْعِتْرَةِ الْكَرَاهَةَ، يَعْنِي كَرَاهَةَ التَّنْزِيهِ وَهُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ"

    وقال الصنعاني في سبل السلام :" وَعَنْ «أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي قِصَّةِ الْأَرْنَبِ قَالَ: فَذَبَحَهَا فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبِلَهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) وَفِي الْقِصَّةِ أَنَّهُ قَالَ أَنَسٌ: «أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا وَنَحْنُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَسَعَى الْقَوْمُ وَتَعِبُوا فَأَخَذْتهَا فَجِئْت بِهَا إلَى أَبِي طَلْحَةَ فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا أَوْ قَالَ بِفَخِذِهَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبِلَهَا» وَهُوَ لَا يَدُلُّ أَنَّهُ أَكَلَ مِنْهَا لَكِنْ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الْهِبَةِ قَالَ الرَّاوِي - وَهُوَ هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ - قُلْت لِأَنَسٍ: وَأَكَلَ مِنْهَا؟ قَالَ وَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ فَقَبِلَهُ. وَالْإِجْمَاعُ وَاقِعٌ عَلَى حِلِّ أَكْلِهَا، إلَّا أَنَّ الْهَادَوِيَّةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَعِكْرِمَةَ وَابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالُوا: يُكْرَهُ أَكْلُهَا لِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهَا جِيءَ بِهَا إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَأْكُلْهَا وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَزَعَمَ أَيْ ابْنُ عُمَرَ أَنَّهَا تَحِيضُ وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عُمَرَ وَعَمَّارٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنَّهُ أَمَرَ بِأَكْلِهَا وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا قُلْت لَكِنَّهُ لَا يَخْفَى أَنَّ عَدَمَ أَكْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهِيَتِهَا، وَحَكَى الرَّافِعِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ تَحْرِيمَهَا.
    (فَائِدَةٌ) ذَكَرَ الدَّمِيرِيُّ فِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ أَنَّ الَّذِي تَحِيضُ مِنْ الْحَيَوَانِ الْمَرْأَةُ وَالضَّبُعُ وَالْخُفَّاشُ وَالْأَرْنَبُ وَيُقَالُ إنَّ الْكَلْبَةَ كَذَلِكَ. ."
    التعديل الأخير تم 11-13-2014 الساعة 10:25 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب

    راجع فقه الال لامين الحداء

    طبعا لأن الأرنب من الحشرات .. !!!
    حاشا أهل البيت من هذا الهراء ...

  7. افتراضي

    السؤال كان عن "إلا" و يبدو أن ما في الموضوع من اقتراحات للإجابة و ما في رد أبو جعفر المنصور ما يكفي ، و من عنده توضيح أدق فليتفضل به علينا

    و ماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
    " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو "
    ؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الهدى مشاهدة المشاركة
    السؤال كان عن "إلا" و يبدو أن ما في الموضوع من اقتراحات للإجابة و ما في رد أبو جعفر المنصور ما يكفي ، و من عنده توضيح أدق فليتفضل به علينا

    و ماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
    " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو "
    ؟
    هذا لا يصح مرفوعاً وإنما هو قول ابن عباس

    وإذا ذكروا الكتاب لا يعنون نفي السنة فإن القرآن دل على اتباع السنة

    وقد قال النبي للرجل الذي زنا ابنه بامرأة مؤجره ( لأقضين بينكما بكتاب الله ) ثم ذكر النفي سنة ولا يوجد في القرآن

    فدل على أن كتاب الله في العرف الأول يشمل القرآن وما جاء عن النبي بدلالة التضمن ( وما آتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء