المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور
الأولى والثانية حجة في وجود الله واستقلاله بالخلق والعبودية وإن لم يأتِ رسل يفصلون الأحكام وبطلان العبثية والإلحاد والوثنية
قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174))
والعذاب لا يقع إلا بعد الرسالة تفضلاً وإن كان ما قبله كافياً على الأقل في إبطال الوثنية
Bookmarks