سيد القمني : القرآن نص تاريخى يقبل النقد .
سالم عبد الجليل : أنت كافر !
..
سيد القمني : القرآن نص تاريخى يقبل النقد .
سالم عبد الجليل : أنت كافر !
..
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
لم أعد أستنكر تكفير أمثال هؤلاء فقد وصلوا لدركات سحيقة في الضلالة و التطاول على دين الله . و حين يقول له "أنت كافر" يستشيط غضباً و يقول "لا يحق لك !" . و هنا عندي سؤال : على أي أساس لا يحق له أن يكفرك ؟ من أي مصدر أتيت بذلك ؟ أليس من القرآن الذي لا تعطي له أي قداسة قبحك الله ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
جرأة محمودة من الشيخ في زمن الفتنة هذا ...
رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
جرأة في محلها من الشيخ بارك الله فيه
ثم لدي سؤال في مفهوم مصطلح نص تاريخي ان امكن
فهل مقولة القرآن نص تاريخي بمعنى انه قديم (1400 سنة و قليل) مع اعتباره نص مقدس غير قابل للنقد و صالح لكل زمان و مكان يعني فقط نص تاريخي بدلالته الزمنية هل هي مقولة كفرية و لماذا و ان كان غير ذلك فهل استعمالها جائز بلا شرط ام ان لكلمة نص تاريخي مفهوم معين يجعل من اطلاقها على القرآن بالمعنى المذكور غير محبذ او غير جائز شرعا و بارك الله فيكم
نص تاريخي أي نص كتبه البشر ، وليس كلام الله .. وقوله إن القرآن يخضع للنقد معناه أن تنقد كلام الله ، أي: تنتقد الله جل في علاه ، وهذا لا يقوله إلا كافر صريح .
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks