لكن النتيجة ان الطفل الذي مات لم يكفر ولم يدخل النار اليست هذه هي النتيجة؟ الحقيقه انني لا اريد ان اثقل عليكم بلسؤال فلربما انتم مللتم مني ولكن اقل القليل اتبين الآمور من حيث اني اصل لمرحلة اليقين في القدر وان لا يكون لي شك في الطريق الذي اسير فيه وان اعلم مصيري فآنا كما اسلفت يستحيل ان ارضى بقضاء الله وقدره علي لكن اريد ان اعرف الحجه من اسآلتي واتبين الآمور منكم فآن اجبتموني فستآخذون الاجر بآيضاح الدليل لي ولن تخسرون شيئآ وان كنت قد اثقلت عليكم بلسؤال فقفلوا الموضوع وسآخرج من هنا وسؤالي هو اكرره اليس الطفل الذي مات من اجل ابويه كانت النتيجة ان الطفل حماه الله من عذاب الدنيا والاخره فعلى هذا اقول ان الله لو اوجد لي ابا واما ايمانهم يصل لمثل ايمان هؤلاء الابوين لكان قد صرف عني الحياة ولكن لآنه لم يوجد لي مثلهما فسوف اعيش واتعذب في الدنيا قبل الاخره فنتيجة انه صرف عنه العذاب لا يخرج عن كون الله لم يرحمه وهنا ارجع لنفس البداية التي انتهيت منه وهي ان الله اختار لي هذه الحياه ولاحول ولاقوة ويطلب مني ان ارضي ويستحيل ان اقبل ان اعيش هذه الحياه وارضى بلقضاء والقدر الذي انا فيه فلو ان الله صرف عني هذا الآمر ومت في صغري وفي طفولتي لما كان هذا مصيري والنتيجه ان المصائب التي ابتليت بها هي في علم الله سواء كان مريدا لها ام لا هذا لا يهمني ولكنه الخلق من حيث الوجود هو لا شك من ارادة الله وكان الله في قدرته ان يفعل مثلما اسلفت معه الطفل الذي مات في قصة الخضر وحماه الله بسبب ابويه الذين كانوا مؤمنين فلا كون الولد الذي لم يكفر ولا يطغى خارج عن رحمة الله ولا موته عند ابويه خارج عن فضل الله فآقول لو كان الله يريد لي الخير فيما اعيشه من حياتي لآختار لي مصير حسن ولم اعيش معللق بين السماء والآرض فلحقيقه انا لا اريد ان ازيد على ما ذكرته لكم الذي اريده منكم تبيان الحجه اما محاولة زرع الآمل فيني هو كمن يحاول زرع البذر في ارض من نار انا انتهى عندي معنى الامل فلمصائب قتلت الآمل نهائيا لم يبقى سوى معرفة الحجه حتى اكون على بينه من المصير الذي اسير فيه .
Bookmarks