لب المشكلة لديك ينشأ للأسف عن :
جهل - تعالم - تسرع و حمية
فكيف تتشدقون بتكريم المرأة وانتم تعتبرونها ناقصة عقل وبنصف شهادة
فمن جهل شيئاً عاداه . و بدل أن تقرئي و تسمعي لأهل العلم - خصوصاً الأولين - فإنك تتكبرين عن ذلك . و ما يزيد الأمر سوءاً أنك تتخذين من مفاهيمك المغلوطة و قلة علمك حجة لتتهجمي على ثوابت اتفق عليها العلماء فتتعالمين و أنت قد أبيت التعلم . و الأكثر من ذلك تسرع و حمية تجعلك تسارعين إلى التشنيع و إنكار أمور ثابتة لأنها "لا تعجبك" و لا يخطر ببالك أن الخطأ قد يكون من عندك و من فهمك الخاطئ أو هواك . فهاك رداً على بعض المتشابهات و الأكاذيب التي قيلت لك فلم تتحري أمرها .
فكيف تتشدقون بتكريم المرأة وانتم تعتبرونها ناقصة عقل وبنصف شهادة
http://www.binbaz.org.sa/mat/86
معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن))، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل))؟ قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم))، بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى[1] الآية، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة، فهذا من نقصان الدين، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك. وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة، وهكذا في النفاس، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة. لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات، والحيض قد تكثر أيامه، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة، كما قال الله سبحانه وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[2] لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله، ومن جهة قيامها بأمره، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء، وإنما هو ضعف خاص بدينها، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها، والله تعالى أعلم.
كما أن الأعمى يدرك وجود فروقات عقلية بين الذكر و الأنثى . المشكلة لديكم أنكم تستبقون الأمور و تذهب بكم الأفكار بعيداً فتحسبوننا نقول "النساء غبيات" و يا ليت أحدكم يظهر أين في كلامنا ما يقارب هذا ! و لكن لمزيد من التأكيد فحتى العلم الطبيعي الحديث يشهد بهذه الفروقات :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-Female-Brains
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DA%E3%C7%D1%C9
و بالمناسبة طيلة هذه القرون و القوامة و المصاريف على الرجل و لم يقل أحد أن الإسلام متحيز ضد الرجال و لم يشتك أحد من بديهية كهذه .
ويستطيع زوجها ان يتزوج عليها ثلاثاً دون علمها
و لست أدري و الله ما الذي يرفع ضغطك هكذا و كأن هذا الفعل جريمة حرب .
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=99108
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزم الرجل عند زواجه بثانية أن يعلم الزوجة الأولى أو أن يأخذ رأيها،
ولكن الأولى له من قبيل حسن العشرة أن يعلمها بزواجه، كما أن من حق الرجل أن يتزوج باثنتين أو ثلاث أو أربع،
ولكن بشرط القدرة على أن يعدل بينهن في النفقة والمبيت والكسوة. قال الله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء: من الآية3}
ومن الطيبعي أن المرأة إذا علمت بزواج زوجها أن تنفعل وتغضب لأن النساء جبلن على الغيرة، وزواج الرجل من امرأة أخرى من أشد ما يثير غيرة زوجته، ولذلك فإن هذه المرأة ادعت كره زوجها وأنها لا تريد أن تسكن معه رغم هذه العشرة الطويلة التي دامت بيهما مع أنها في الحقيقة قد تكون تحبه وتقدره، ولذلك فإننا ننصح هذه المرأة بأن تستعيذ بالله من الشيطان الذي يحاول جاهدا أن يفسد العلاقة الزوجية وأن تصبر على هذا الأمر الواقع وترضى به حتى لا تترك للشيطان مجالا ليفسد هذه العشرة الطويلة بين الزوجين.
http://www.alukah.net/sharia/0/52724/
ووجهها عورة وجسدها وصوتها وكلها عورة
يعني هذا اللي حارق دمك ؟! هل حين يأمر الإسلام بالستر كيلا تصبح المرأة شيئاً ينظر له كل من شاء كما شاء يثور غضبكم ؟! هل حين يأمر الإسلام المرأة ألا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض يصير هذا عنصرية ؟!
وليس للمرأة إلا ستران زوجها وقبرها!
و المصدر ؟
تقدم حال الغرب بكثير ونحن مازلنا نغرق في التخلف وسبب تقدم الغرب هو نظرتهم للمرأة واحترامهم لها والسماح لها بالمشاركة في جميع مجالات الحياة ،هم ينظرون لها كعقل ونحن ننظر لها كجسد للأسف..
عذراً و لكن هذا من أكثر الأمور التي "تقلب المعدة" لدي . كم أمقت أن يتنكر أحدهم لدينه و قومه و يلصق بهم كل شر و ضلالة و يتمسح بالكفرة و يلمعهم و كأنهم ملائكة منزهون . و الأسوأ من ذلك ربطك المباشر بين تقدمهم المادي - و المادي
فقط - بـ "التحرير"
المزعوم للنساء .
و كل جزئية في هذا الاقتباس باطل يشهد له القاصي و الداني . أي احترام في الغرب للمرأة و قد صارت سلعة لكل من هب و دب ؟! أي احترام و قد صرنا نحتاج لـ "أد بلوك" لكي نسلم من الإعلانات الساقطة التي تستخدم أجساد النساء لتسويق السلع من طعام حتى إلى منتجات التنظيف ؟! و تقولين أنهم ينظرون لها كعقل ؟! عجباً كيف يمكن أن تنقلب الموازين فيصدق الكذاب و يخون الصادق . لم ننكر وجود مشاكل في الأمة الإسلامية - و
كلها بسبب اتباع غير الإسلام - و لكنكم قد شطحتم شطحات عجيبة و ضربتم أخماساً بأسداس .
و هاك غيضاً من فيض في ابتذال أجساد النساء في الغرب "المتحضر" :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_5786.html
و تباً لهكذا "حضارة" !
Bookmarks